الأمازيغي
07-30-2006, 08:08 PM
يكشف السفير الإسرائيلي، في حديثه لتلفزيون البي بي سي عن هوية هذه الدول وإن كان الجميع على علم بها بعد المواقف الرافضة للمقاومة· وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، سلفان شالوم، في حديث للتلفزيون الإسرائيلي، إن الدعم الأمريكي لتل أبيب يستند إلى عدم وجود ضغط عربي· وأوضح شالوم بأن الدول التي تقيم علاقات وثيقة مع أمريكا مثل السعودية ومصر والأردن لا تضغط على أمريكا بهذا الخصوص· وأضاف الوزير الإسرائيلي السابق أن أمريكا ليس لها أية مصلحة لوقف القتال لا من الجانب الإسرائيلي ولا من الجانب العربي كذلك·
وهذه هي المرة الثانية التي يكشف فيها مسؤولون وسياسيون إسرائيليون عن مواقف عربية موالية لها ومؤيدة ـ سرا ـ للعدوان الإسرائيلي على لبنان لكنها لا تكشف عنها أمام شعوبها· وكان مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أشار في وقت سابق من الأسبوع إلى توصل الحكومة الإسرائيلية سرا برسالة من إحدى الدول العربية يؤكد فيها رئيسها تأييده المطلق للحرب على حزب الله·
ومعلوم أن السعودية والأردن ومصر اتخذت موقفا مخالفا لبقية الدول العربية حيال العدوان الإسرائيلي على لبنان· ووصفت الرياض عملية حزب الله بأسر الجنديين بـ''أنها مغامرة غير محسوبة''، بينما غسل مبارك مصر يديه من الحرب بتأكيده على أن ''مصر لن تدخل الحرب من أجل لبنان''، وانضم الأردن إلى السعودية ومصر في توجيه انتقادات غير مباشرة لحزب الله، فقد حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك من ''انجراف المنطقة إلى مغامرات لا تخدم المصالح العربية''، بينما خصصت قطر قاعدتها العسكرية عيديد منطلقا أرسلت منها الولايات المتحدة الأمريكية القنابل الذكية نحو إسرائيل حسب ما كشفت عنه صحف ووكالات عالمية·
ويقول دبلوماسيون إن الحكومات العربية الأخرى الصديقة للولايات المتحدة تقول في الدوائر الخاصة إن عملية حزب الله كانت خطأ· لكن بعضها بدأ، تحت ضغط الشارع، بتغيير موقفها من بوابة العمل الإنساني من خلال إرسال معونات ومساعدات إنسانية وجمع تبرعات مالية للشعب اللبناني·
ولم يكن السياسيون الإسرائيليون وحدهم من كشف زيف بعض الدول العربية وموافقتهم ـ سرا ـ للعدوان الإسرائيلي بل سارت إلى جنبهم الصحف الإسرائيلية آخرها صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' التي كشفت ''أن إسرائيل لا تواجه أي ضغوط لإنهاء الحرب التي تخوضها على لبنان، حتى السعودية ومصر والأردن وقطر والأمم المتحدة تريد رؤية إسرائيل وهي تفتك بحزب الله حتى آخر قطعة''· وأشار إلى ''وجود مصلحة مشتركة بين حكومات عربية وإسرائيل بالنسبة لتدمير حزب الله''·
ونقل عن دبلوماسي أجنبي يتنقل بين بيروت والقدس المحتلة وغزة قوله: ''إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يملكان مصلحة مشتركة في شل قدرة حزب الله العسكرية، ولكن هناك فجوة كبيرة بينهما في النظرة إلى جوهر التسوية·· إطلاق النار سيتواصل طالما لم تتقلص هذه الفجوة''· بينما أوضح، ألكيس فيشمان، الخبير بالشؤون العسكرية بنفس الصحيفة: ''علينا أن ندرك أن المستفيد من عملياتنا في نهاية المطاف هم: فؤاد السنيورة والرئيس المصري حسني مبارك''·
وفي موضع آخر أكدت الصحيفة أن الهدف من دعوة أمريكا لإنشاء شرق أوسط جديد خالٍ من جماعات المقاومة يلقى قبول ودعم العديد من الدول العربية، لأنهم يهدفون من ورائه إلى تصفية المنطقة من التيارات المسلحة·
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة ''صنداي تايمز'' البريطانية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يسعى لبناء ''مظلة من الحلفاء العرب ضد حزب الله مع إعطاء إسرائيل حرية الحركة في مهاجمة معاقل الحزب''
وهذه هي المرة الثانية التي يكشف فيها مسؤولون وسياسيون إسرائيليون عن مواقف عربية موالية لها ومؤيدة ـ سرا ـ للعدوان الإسرائيلي على لبنان لكنها لا تكشف عنها أمام شعوبها· وكان مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أشار في وقت سابق من الأسبوع إلى توصل الحكومة الإسرائيلية سرا برسالة من إحدى الدول العربية يؤكد فيها رئيسها تأييده المطلق للحرب على حزب الله·
ومعلوم أن السعودية والأردن ومصر اتخذت موقفا مخالفا لبقية الدول العربية حيال العدوان الإسرائيلي على لبنان· ووصفت الرياض عملية حزب الله بأسر الجنديين بـ''أنها مغامرة غير محسوبة''، بينما غسل مبارك مصر يديه من الحرب بتأكيده على أن ''مصر لن تدخل الحرب من أجل لبنان''، وانضم الأردن إلى السعودية ومصر في توجيه انتقادات غير مباشرة لحزب الله، فقد حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك من ''انجراف المنطقة إلى مغامرات لا تخدم المصالح العربية''، بينما خصصت قطر قاعدتها العسكرية عيديد منطلقا أرسلت منها الولايات المتحدة الأمريكية القنابل الذكية نحو إسرائيل حسب ما كشفت عنه صحف ووكالات عالمية·
ويقول دبلوماسيون إن الحكومات العربية الأخرى الصديقة للولايات المتحدة تقول في الدوائر الخاصة إن عملية حزب الله كانت خطأ· لكن بعضها بدأ، تحت ضغط الشارع، بتغيير موقفها من بوابة العمل الإنساني من خلال إرسال معونات ومساعدات إنسانية وجمع تبرعات مالية للشعب اللبناني·
ولم يكن السياسيون الإسرائيليون وحدهم من كشف زيف بعض الدول العربية وموافقتهم ـ سرا ـ للعدوان الإسرائيلي بل سارت إلى جنبهم الصحف الإسرائيلية آخرها صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' التي كشفت ''أن إسرائيل لا تواجه أي ضغوط لإنهاء الحرب التي تخوضها على لبنان، حتى السعودية ومصر والأردن وقطر والأمم المتحدة تريد رؤية إسرائيل وهي تفتك بحزب الله حتى آخر قطعة''· وأشار إلى ''وجود مصلحة مشتركة بين حكومات عربية وإسرائيل بالنسبة لتدمير حزب الله''·
ونقل عن دبلوماسي أجنبي يتنقل بين بيروت والقدس المحتلة وغزة قوله: ''إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يملكان مصلحة مشتركة في شل قدرة حزب الله العسكرية، ولكن هناك فجوة كبيرة بينهما في النظرة إلى جوهر التسوية·· إطلاق النار سيتواصل طالما لم تتقلص هذه الفجوة''· بينما أوضح، ألكيس فيشمان، الخبير بالشؤون العسكرية بنفس الصحيفة: ''علينا أن ندرك أن المستفيد من عملياتنا في نهاية المطاف هم: فؤاد السنيورة والرئيس المصري حسني مبارك''·
وفي موضع آخر أكدت الصحيفة أن الهدف من دعوة أمريكا لإنشاء شرق أوسط جديد خالٍ من جماعات المقاومة يلقى قبول ودعم العديد من الدول العربية، لأنهم يهدفون من ورائه إلى تصفية المنطقة من التيارات المسلحة·
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة ''صنداي تايمز'' البريطانية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يسعى لبناء ''مظلة من الحلفاء العرب ضد حزب الله مع إعطاء إسرائيل حرية الحركة في مهاجمة معاقل الحزب''