مؤسسة بحرينية خاصة تمنح بوش جائزة "الكذاب الأكبر في العالم"

[جمال]

سترسلها للبيت الأبيض وتحوي صورا عن ضحايا عدوان اسرائيل على لبنان

دبي- العربية.نت

أعلنت مؤسسة بحرينية خاصة أنها تسعى لتكريم الرئيس الأمريكي جورج بوش بجائزة أطلقت عليها اسم "الكذاب الأكبر في العالم"، لأنه "يستحقها من دون أن يكون له منازع"، بحسب ما تقول.

وقالت رئيسة مؤسسة "بحرين بازار" البحرينية أمينة عباس ان مؤسستها المصنفة ضمن المؤسسات الاجتماعية الخاصة تقوم الآن بتصميم درع وجائزة هي صور مختارة لأطفال ونساء قضوا بسبب اعتداءات الجيشين الأمريكي والإسرائيلي في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان، بحسب تقرير لصحيفة الخليج الاماراتية للزميل فيصل الشيخ السبت 29-7-2006 .
وأوضحت عباس أن الفكرة جاءت من المتابعة اليومية لمشاهد قتل الأبرياء من نساء وأطفال جراء الوحشية "الإسرائيلية" في فلسطين ولبنان، وقالت ان المساعدة الأمريكية اللامحدودة لـ"إسرائيل" هي التي تحرك الأخيرة لارتكاب المزيد من الفظائع بحق الأمة العربية.

وحملت عباس الرئيس جورج بوش مسؤولية ما يحدث، واعتبرته المتسبب في هدم حياة ملايين البشر وقد حولهم إلى فقراء ومشردين بلا مأوى، مؤكدة أن مؤسستها سوف ترسل له كل صور الأبرياء الذين تسبب في دمار حياتهم.

وقالت ان مؤسستها "بحرين بازار" ستقيم قريبا مؤتمرا صحافيا للإعلان عن الجائزة، وأنه سوف تجمع صور الجرائد والمؤسسات المدنية والأفراد، لترسلها للرئيس الأمريكي كجائزة، وأفادت أن المؤسسة في البداية كانت تعتزم إرسال الصور عبر السفارة الأمريكية في البحرين، غير انها قررت لاحقاً أن ترسل الجائزة مباشرة إلى مقر البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت ان الرسالة ستصل اليه ليعرف أن العرب لن يتخلوا عن حقوقهم، وتجب محاسبته لإسهامه في قتل الأبرياء. ويذكر أن أمينة عباس (38 عاماً) أم لخمسة أطفال، وأسست مع زوجها في 2004 مؤسسة “بحرين بازار” الاجتماعية التي تخدم أسراً بحرينية.

[هاشم]

للأسف الرئيس بوش خسر حتى مؤيديه ومنهم انا ، فكيف يقبل بوش ان يشارك اسرائيل بجرائمها عن طريق تشجيعها على استمرار المعارك وتزويدها بالقنابل الذكية وغيرها من الاسلحة الفتاكة التى تلقيها اسرائيل على العسكر والمدنيين على حد سواء من غير تمييز بين طفل او مقاتل ؟

هل يقبل الرئيس بوش بأن تشارك اى دولة بعمل حربي ضد امن الولايات المتحدة ؟

هل سيبقى صامتا ازاء ما تقوم به تلك الدولة حتى لو كانت من الدول الحليفة ؟

اقول للرئيس بوش انك تخرب كل ما بنيته في العراق بهذه السياسية المتحيزة الى اسرائيل ، وسوف يكون لما تقوم به ابعادا خطيرة على وضعكم في العراق .

[لمياء]

جورج دبليو بوش يصلي!

صافي ناز كاظم

من أطرف الأخبار التي قرأتها ذات مرة في واحدة من صحف الصباح الخبر الذي يفيد بأن جورج دبليو بوش يكثف صلاته، وأنه يصلي طيلة الوقت من أجل جنوده طالبا لهم النصر (؟!)، وأنه دائما يهرع للصلاة في الشدائد ويستمد منها القوة...إلخ. وقد ضحكت وأنا أهز رأسي تعجبا، رغم أن الخبر لم يكن مكتوبا بصيغة ساخرة، بل الحقيقة أن الصيغة الجادة التي نقلت إلينا هذا الكلام على لسان جنكيز خان بوش العصر والأوان، هي التي أضحكتني وتذكرت على الفور كلمات للمسرحي الإنجليزي وليام شكسبير (المولود في أبريل 1564 والمتوفي في أبريل 1616) جاءت على لسان الملك «كلوديوس» في مسرحية «هاملت». هذا الملك (كلوديوس) قاتل وداعر وفاسد ومن جرائمه العديدة قتله أخاه الملك هاملت (والد الأمير هاملت ) والزواج من الملكة أرملة أخيه، واغتصابه العرش من وريثه الشرعي الأمير هاملت. ولكي يحافظ على مكاسب جرائمه ملأ القصر الملكي بحاشية فاسدة تتولى مهام قذرة من تجسس ومراقبة وخطط لاغتيال الأمير هاملت.

هذا الملك الفاسد خطر له أن يصلي، متصورا أنه يمكن أن يستحوذ على كل شيء : الدنيا والآخرة. وفعلا أخذ نفسه إلى «حالة» الصلاة وأخذ يبتهل إلى جسده أن يخشع قائلا، بما أترجمه عن النص الإنجليزي على مسؤوليتي: «انحنيا يا ركبتي العنيدتين، وأنت أيها القلب، بشرايين من حديد، كن طريا، مثل عضلات طفل وليد».

لكن لا أمل أمام السفاح «كلوديوس» المعترف بجرائمه، وقد عددها قائلا: «إن جريمتي منتنة، تصل رائحتها إلى السماء،...لا يمكنني الصلاة، رغم أن رغبتي فيها معها إصراري، إن إثمي الكبير يهزم إصراري،.. لقد ازدادت يدي سمكا، بدماء أخي، هل هناك في رحمة السماوات، الماء الكافي لغسل يدي، وتكون بيضاء كالثلج؟ ما هي وظيفة الرحمة، إن لم تكن لمواجهة الذنب؟.. لكن أي شكل من الصلاة أقول؟ هل أقول: اغفر لي يا ربي، جريمة قتلي البشعة؟ هذا لا يمكن، طالما أنني لا أزال أمتلك الغنائم التي من أجلها ارتكبت جريمتي..، هل يمكن أن يغفر لي، مع استبقائي لغنائم جريمتي؟ هذا ممكن في مجريات هذا العالم الفاسد، فمن الممكن ليد الجريمة الثرية أن تزيح العدالة جانبا، وغالبا ما نرى الرشوة الوغدة، تشتري القانون، ولكن الأمر ليس هكذا في السماء، فليس فيها أي إمكانية للتلاعب!..، آه يا نفسي الملعونة، آه يا صدري الأسود كالموت، آه يا روحي الواقعة في الفخ، تصارع من أجل الفكاك، فتزداد قيودها، النجدة، يا ملائكة».

بنهاية هذه المحاولة الميئوس منها، للصلاة، يعترف المجرم القاتل كلوديوس بالفشل مرددا هذه الحكمة:

«كلماتي تطير، وأفكاري تظل هابطة. كلمات بلا نية معقودة، على التوبة، لا يمكن أن تقبلها السماء»!

لقد صار العالم أمامي المرادف للقصر الملكي في مسرحية هاملت، وها هو كلوديوس/ بوش، وأعوانه بولونيوس/ رامسفيلد، وجولد نستين/ جون بولتون، وروزنكرانتس/ كونداليزا رايس، يديرون معركتهم الماكرة للتخلص من «هاملت»: رمز المقاومة النبيلة ضد الفساد والبغي والجبروت، لكن مهما ركب هذا الطغيان أعلى ما في ترسانته العسكرية وقاتلاته الجبارة فإنه إلى هلاك وكساد.

وقد قالها وليم شكسبير لكل هؤلاء القتلة منذ أربعة قرون: «سوف تنالون الخزي بانتصاراتكم الشريرة»!

* نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية

[ديك الجن]

جورج بوش ليس الا موظف كبير ولو حاول ان يتخذ موقفا انسانيا فسوف يتعرض لكافة المضايقات وربما القتل .

سياسة التخلص من حزب الله هي توجه اصيل لدى الادارة الامريكية ولا يستطيع بوش ان يقف امام هذا التوجه .