سلسبيل
07-29-2006, 02:57 PM
حسب معايير الصحة والغِنَى والتربية والحس الوطني وجمال المناظر
لندن: «الشرق الأوسط»
اذا كنت تبحث عن السعادة.. فاذهب وعش في الدنمارك. فالدنمارك وفقا لما جاء في تقرير عالم بريطاني نشر امس أسعد بلد في العالم بينما بوروندي الواقعة في افريقيا هي الأتعس.وتحتل الديمقراطيات الغربية الصغيرة اولى المراتب. واختار الجامعي خمسة معايير في دراسته: الصحة والغنى والتربية والحس الوطني وجمال المناظر. وقال ادريان وايت «هذه الدراسة تدحض فكرة ان الرأسمالية تصنع بؤس الشعوب»، معتبرا ان «مشاكل الحياة المعاصرة لا تقارن بمستوى التعليم والعائدات الفردية..» حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبنى وايت محلل علم النفس الاجتماعي في جامعة ليستر بوسط انجلترا دراسته على بيانات من 178 دولة و100 دراسة دولية من منظمات نظيرة للامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.وقال وايت لرويترز «نبحث أكثر فيما اذا كنت راضيا عن حياتك على العموم. وما اذا كنت راضيا عن وضعك وبيئتك». واضاف وايت ان بحثه أثمر «أول خريطة عالمية للسعادة»، وان الاسباب الرئيسية التي تؤثر على السعادة هي الصحة والثروة والتعليم. وبعد الدنمارك جاءت سويسرا والنمسا وايسلندا وجزر الباهاما.وفي ذيل القائمة، جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي وبوروندي. وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة 23 وبريطانيا في المرتبة 41 وألمانيا 35 وفرنسا 62. ولم تشمل الدراسة دولا متورطة في نزاعات مثل العراق.
وذكر وايت «الدول الاصغر تميل الى ان تصبح أسعد بعض الشيء لوجود شعور أقوى بالجماعية ثم ان لديك ايضا الخصائص الجمالية للبلد». و«فوجئنا بوجود الدول في آسيا في مراتب متدنية جدا مثل الصين التي جاءت في المرتبة 82 واليابان 90 والهند 125. فهذه دول يعتقد ان بها احساسا قويا بالهوية الجماعية التي ربطها باحثون آخرون بالرفاهية».وأقر بأن جمع بيانات اعتمادا على الاحساس بالسعادة ليس علما دقيقا، إلا انه قال ان الاجراءات التي اتبعت كانت موثوقة للغاية في التكهن بحصيلة الصحة والرخاء.
وستسمح دراسات منتظمة لأكاديميين في أنحاء العالم باستخدام نفس الاختبارات بفهم الباحثين أفضل للاسباب التي تؤثر على السعادة. وقال وايت انه يأمل ان تجري كل دولة في المستقبل فحوصا نصف سنوية.
لندن: «الشرق الأوسط»
اذا كنت تبحث عن السعادة.. فاذهب وعش في الدنمارك. فالدنمارك وفقا لما جاء في تقرير عالم بريطاني نشر امس أسعد بلد في العالم بينما بوروندي الواقعة في افريقيا هي الأتعس.وتحتل الديمقراطيات الغربية الصغيرة اولى المراتب. واختار الجامعي خمسة معايير في دراسته: الصحة والغنى والتربية والحس الوطني وجمال المناظر. وقال ادريان وايت «هذه الدراسة تدحض فكرة ان الرأسمالية تصنع بؤس الشعوب»، معتبرا ان «مشاكل الحياة المعاصرة لا تقارن بمستوى التعليم والعائدات الفردية..» حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبنى وايت محلل علم النفس الاجتماعي في جامعة ليستر بوسط انجلترا دراسته على بيانات من 178 دولة و100 دراسة دولية من منظمات نظيرة للامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.وقال وايت لرويترز «نبحث أكثر فيما اذا كنت راضيا عن حياتك على العموم. وما اذا كنت راضيا عن وضعك وبيئتك». واضاف وايت ان بحثه أثمر «أول خريطة عالمية للسعادة»، وان الاسباب الرئيسية التي تؤثر على السعادة هي الصحة والثروة والتعليم. وبعد الدنمارك جاءت سويسرا والنمسا وايسلندا وجزر الباهاما.وفي ذيل القائمة، جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي وبوروندي. وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة 23 وبريطانيا في المرتبة 41 وألمانيا 35 وفرنسا 62. ولم تشمل الدراسة دولا متورطة في نزاعات مثل العراق.
وذكر وايت «الدول الاصغر تميل الى ان تصبح أسعد بعض الشيء لوجود شعور أقوى بالجماعية ثم ان لديك ايضا الخصائص الجمالية للبلد». و«فوجئنا بوجود الدول في آسيا في مراتب متدنية جدا مثل الصين التي جاءت في المرتبة 82 واليابان 90 والهند 125. فهذه دول يعتقد ان بها احساسا قويا بالهوية الجماعية التي ربطها باحثون آخرون بالرفاهية».وأقر بأن جمع بيانات اعتمادا على الاحساس بالسعادة ليس علما دقيقا، إلا انه قال ان الاجراءات التي اتبعت كانت موثوقة للغاية في التكهن بحصيلة الصحة والرخاء.
وستسمح دراسات منتظمة لأكاديميين في أنحاء العالم باستخدام نفس الاختبارات بفهم الباحثين أفضل للاسباب التي تؤثر على السعادة. وقال وايت انه يأمل ان تجري كل دولة في المستقبل فحوصا نصف سنوية.