بهبهاني
09-29-2003, 09:28 PM
رسالة من الدكتور عمار جعفر (ايرلندا)
السادة / مجلة المنبر
أرجو نشر هذا المقال وإن كان لا يتماشى مع انتمائكم الحزبي، ولكن إيماني بالحوار الذي هو شعار الأمم المتحضرة هو سبب طلبي نشره:
(إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).
هل نحن المسلمون أمة واحدة ونعبد الله عزوجل وحده؟! لماذا ننكر على جماعة (طالبان) في أفغانستان حربهم على الشيعة ولا ننكر علي بعض مراجع الدين في قم لتضليلهم - لا بعض عباد الله جل جلاله - بل لأحد قادة الحركة الإسلامية العالمية ووصفهم إياه بالضلال والتضليل؟!
هذه الفتوى - التي نعلم خفاياها - من حيث المبلغ الذي دفعه فلان لإصدارها! وهذا الشخص الذي لم تجد إيران - وهي الدولة التي تحتضن المليون لاجئ إليها من العراق وأفغانستان - بدا من طرده خارجها لكثرة الفتن التي تسبب بها هو ومجلته التي تدعو إلى الإسلام المحمدي الأصيل!
ولا نعلم مقدار ما يرتضيه محمد (ص) إذا كان يتسبب هذا في إيقاع الفتنة في دولة يشبهها المجاهدون بما قاله رسول الله (ص) عند ما برز المسلمون في موقعة بدر الكبرى فقال: (اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد، وإن شئت الا تعبد فلا تعبد). وهي الدولة الوحيدة التي يرفع بها شعار (لا إله إلا الله) وتمارس الإسلام دستورا ومنهجا، وديموقراطية بما يسمح به المجال.
والغريب أن مصدر الفتوى لا يجد مجالا للحوار، ولا لمقابلة قائد الثورة الإسلامية في إيران، ويذهب في نزهة خارج منزله في قم هروبا من مقابلته لأنه يختلف معه في الرأي، هذا وكتاب الله يدعونا للحوار مع أهل الكتاب: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله. ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله).
الحمد لله وجدت على سيارة أحد أقربائي في الكويت منشورا يتضمن استفتاء للعلامة الحجة السيد حسن نصرالله، يستفتونه في شأن الصلاة خلف آية الله السيد محمد حسين فضل الله ويسألونه عن استفتاء لآية الله السيد على الخامنئي وجوابه بأنها من أفضل الطاعات والقريات، فأجاب بأن الاستفتاء واضح ولا يحتاج إلى بيان.
وهذا هو نص الفتوى: (سماحة السيد حسن نصرالله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالإشارة إلى الفتوى الصادرة من سماحة السيد القائد حول إقامة صلاة الجمعة بإمامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله في حارة حريك في لبنان، وجواب سماحته بأن المشاركة فيها من أفضل القربات والطاعات، إلا أنه لدينا في الكويت أحد الخطباء وهو فاضل المالكي سئل عن هذه المسألة فأخذ يشبهها بصلاة أمير المؤمنين خلف الخلفاء، وفي مورد آخر بشبهها بفتوى الإمام الخميني (قده) بالصلاة خلف الإمام في الحرم المكي والحرم المدني الشريف.. ما هو رأي سماحتكم حول ما يدعيه (المالكي) وهل هذا الكلام صحيح؟!
الجواب: بسمه تعالى.. إخواني الأعزاء.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالنسبة لفتوى سماحة السيد القائد دام ظله فهي واضحة جدا ولا تحتمل أي تأويل أو تحليل من هذا القبيل وخصوصا أن سماحته يحث على المشاركة ويؤكد على لزوم الترويج لهذه الصلاة. كما أن متابعتي الشخصية للموضوع تؤكد أن سماحته يعبر في فتواه عن كامل قناعته بعيدا عن التأويلات المذكورة أعلاه.
حسن نصر الله - الوكيل الشرعي العام لسماحة السيد القائد آية الله علي الخامنئي).
وكان هذا حلا لجميع المؤمنين الذين يتخذون من حزب الله - القرآني - مثالا للاحتذاء ولا يجدون شرعية للعلماء الذين يجلبون الخمس ولا يمتون إلى الواقع بصلة!
منقول من شبكة العراق الثقافية
و المقالة منشور في مجلة المنبر
السادة / مجلة المنبر
أرجو نشر هذا المقال وإن كان لا يتماشى مع انتمائكم الحزبي، ولكن إيماني بالحوار الذي هو شعار الأمم المتحضرة هو سبب طلبي نشره:
(إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).
هل نحن المسلمون أمة واحدة ونعبد الله عزوجل وحده؟! لماذا ننكر على جماعة (طالبان) في أفغانستان حربهم على الشيعة ولا ننكر علي بعض مراجع الدين في قم لتضليلهم - لا بعض عباد الله جل جلاله - بل لأحد قادة الحركة الإسلامية العالمية ووصفهم إياه بالضلال والتضليل؟!
هذه الفتوى - التي نعلم خفاياها - من حيث المبلغ الذي دفعه فلان لإصدارها! وهذا الشخص الذي لم تجد إيران - وهي الدولة التي تحتضن المليون لاجئ إليها من العراق وأفغانستان - بدا من طرده خارجها لكثرة الفتن التي تسبب بها هو ومجلته التي تدعو إلى الإسلام المحمدي الأصيل!
ولا نعلم مقدار ما يرتضيه محمد (ص) إذا كان يتسبب هذا في إيقاع الفتنة في دولة يشبهها المجاهدون بما قاله رسول الله (ص) عند ما برز المسلمون في موقعة بدر الكبرى فقال: (اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد، وإن شئت الا تعبد فلا تعبد). وهي الدولة الوحيدة التي يرفع بها شعار (لا إله إلا الله) وتمارس الإسلام دستورا ومنهجا، وديموقراطية بما يسمح به المجال.
والغريب أن مصدر الفتوى لا يجد مجالا للحوار، ولا لمقابلة قائد الثورة الإسلامية في إيران، ويذهب في نزهة خارج منزله في قم هروبا من مقابلته لأنه يختلف معه في الرأي، هذا وكتاب الله يدعونا للحوار مع أهل الكتاب: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله. ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله).
الحمد لله وجدت على سيارة أحد أقربائي في الكويت منشورا يتضمن استفتاء للعلامة الحجة السيد حسن نصرالله، يستفتونه في شأن الصلاة خلف آية الله السيد محمد حسين فضل الله ويسألونه عن استفتاء لآية الله السيد على الخامنئي وجوابه بأنها من أفضل الطاعات والقريات، فأجاب بأن الاستفتاء واضح ولا يحتاج إلى بيان.
وهذا هو نص الفتوى: (سماحة السيد حسن نصرالله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالإشارة إلى الفتوى الصادرة من سماحة السيد القائد حول إقامة صلاة الجمعة بإمامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله في حارة حريك في لبنان، وجواب سماحته بأن المشاركة فيها من أفضل القربات والطاعات، إلا أنه لدينا في الكويت أحد الخطباء وهو فاضل المالكي سئل عن هذه المسألة فأخذ يشبهها بصلاة أمير المؤمنين خلف الخلفاء، وفي مورد آخر بشبهها بفتوى الإمام الخميني (قده) بالصلاة خلف الإمام في الحرم المكي والحرم المدني الشريف.. ما هو رأي سماحتكم حول ما يدعيه (المالكي) وهل هذا الكلام صحيح؟!
الجواب: بسمه تعالى.. إخواني الأعزاء.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالنسبة لفتوى سماحة السيد القائد دام ظله فهي واضحة جدا ولا تحتمل أي تأويل أو تحليل من هذا القبيل وخصوصا أن سماحته يحث على المشاركة ويؤكد على لزوم الترويج لهذه الصلاة. كما أن متابعتي الشخصية للموضوع تؤكد أن سماحته يعبر في فتواه عن كامل قناعته بعيدا عن التأويلات المذكورة أعلاه.
حسن نصر الله - الوكيل الشرعي العام لسماحة السيد القائد آية الله علي الخامنئي).
وكان هذا حلا لجميع المؤمنين الذين يتخذون من حزب الله - القرآني - مثالا للاحتذاء ولا يجدون شرعية للعلماء الذين يجلبون الخمس ولا يمتون إلى الواقع بصلة!
منقول من شبكة العراق الثقافية
و المقالة منشور في مجلة المنبر