فاتن
07-28-2006, 09:47 AM
يصفون الجو في بلادهم بالشرق أوسطي
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
طالب نواب ألمان من مختلف الأحزاب، بتمديد استراحة ما بعد الظهر في البرلمان الألماني، بما يتيح لهم أخذ « قيلولة» تجدد قواهم العقلية والجسدية. وقال النواب إن موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا دفعتهم للمطالبة بجعل الفترة من الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة بعد الظهر، فترة استراحة عامة بين الجلسات.
وعبر النائب كلاوس اوفة برينر، السكرتير العام السابق للحزب الديمقراطي الاشتراكي، عن قناعته بضرورة استنساخ تجربة برلماني ايطاليا واسبانيا، اللذين يتيحان فترة استراحة وقيلولة طويلة حتى الرابعة من بعد الظهر. ووصف برينر الجو في ألمانيا هذه الايام بأنه «شرق أوسطي» يتطلب شروط استراحة مماثلة.
وكان هانز كريستيان شتروبلة، من حزب الخضر، أكثر وضوحا من برينر فطالب بفترة استراحة لمدة أربع ساعات تتيح للنائب استراق قيلولة بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة. وقال شتروبلة إن الحكومة تغير الوقت بين الصيفي والشتوي وعليها أيضا أن تغير أوقات العمل أيضا.
وأيدهما بذلك النائب جيرد فوستر من الحزب الليبرالي، الذي طالب بـ«لبرلة» أوقات العمل في فصل الصيف. واستشهد فوستر بتقرير لوكالة الأنباء الألمانية تقول إن يوليو (تموز) الحالي، كان أحر شهر في ألمانيا منذ اكثر من 100 عام. وطالب فوستر أيضا بفترة قيلولة تجدد نشاط العاملين في فترة بعد الظهر.
يذكر ان النقابات العمالية الألمانية تخوض نقاشا ماراثونيا مع اتحاد أرباب العمل منذ سنوات حول ضرورة منح قيلولة أمدها 20-30 دقيقة للعمال. وتعتقد النقابة أن مثل هذه القيلولة ستجدد قوى العامل وتزيد الانتاج وتقلل من حوادث العمل في فترة ما بعد الظهر. وتتمتع القيلولة باحترام قانوني خاص في آسيا وأفريقيا والبلدان الحارة. وثبتت الصين حق القيلولة للعمال في قانون العمل والدستور، وتتيح القوانين الهندية إمكانية اقامة الدعوى ضد مقلقي راحة المواطنين أثناء فترة القيلولة.
ويمكن للنواب الألمان أن يجدوا ضالتهم في اختراع جديد اسمه «كبسولة القيلولة» أعلن علماء جامعة شتوتغارت عن ابتكارها. وذكر البروفيسور زيغفريد ايرون، أنه استطاع أن يوفر «محيطا» للقيلولة من خلال تصميمه الجديد لمكان النوم. وتم التثبت من فاعلية «كبسولة القيلولة» من خلال تجربتها على طالبات وطلاب «معهد السكن المريح» في شتوتغارت. وزود ايرون كبسولته ويسميها أيضا «صندوق النوم» و«محارة القيلولة» و«عشب النوم»، لأنه زودها بعشب (حشيش) صناعي يشعر النائم عليه بأنه ينام في الحديقة. وتم تثبيت العشب على مرتبة مسامية (تتيح مرور الهواء)، وتزويد الكبسولة بجهاز تكييف هواء وجهاز ستيريو وإضاءة خافتة. وسعر الكبسولة العادية يتراوح بين 100-200 يورو، وقد يرتفع إلى 10 آلاف يورو في حالة تجهيزها بالستيريو وجهاز تكييف الهواء... الخ.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
طالب نواب ألمان من مختلف الأحزاب، بتمديد استراحة ما بعد الظهر في البرلمان الألماني، بما يتيح لهم أخذ « قيلولة» تجدد قواهم العقلية والجسدية. وقال النواب إن موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا دفعتهم للمطالبة بجعل الفترة من الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة بعد الظهر، فترة استراحة عامة بين الجلسات.
وعبر النائب كلاوس اوفة برينر، السكرتير العام السابق للحزب الديمقراطي الاشتراكي، عن قناعته بضرورة استنساخ تجربة برلماني ايطاليا واسبانيا، اللذين يتيحان فترة استراحة وقيلولة طويلة حتى الرابعة من بعد الظهر. ووصف برينر الجو في ألمانيا هذه الايام بأنه «شرق أوسطي» يتطلب شروط استراحة مماثلة.
وكان هانز كريستيان شتروبلة، من حزب الخضر، أكثر وضوحا من برينر فطالب بفترة استراحة لمدة أربع ساعات تتيح للنائب استراق قيلولة بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة. وقال شتروبلة إن الحكومة تغير الوقت بين الصيفي والشتوي وعليها أيضا أن تغير أوقات العمل أيضا.
وأيدهما بذلك النائب جيرد فوستر من الحزب الليبرالي، الذي طالب بـ«لبرلة» أوقات العمل في فصل الصيف. واستشهد فوستر بتقرير لوكالة الأنباء الألمانية تقول إن يوليو (تموز) الحالي، كان أحر شهر في ألمانيا منذ اكثر من 100 عام. وطالب فوستر أيضا بفترة قيلولة تجدد نشاط العاملين في فترة بعد الظهر.
يذكر ان النقابات العمالية الألمانية تخوض نقاشا ماراثونيا مع اتحاد أرباب العمل منذ سنوات حول ضرورة منح قيلولة أمدها 20-30 دقيقة للعمال. وتعتقد النقابة أن مثل هذه القيلولة ستجدد قوى العامل وتزيد الانتاج وتقلل من حوادث العمل في فترة ما بعد الظهر. وتتمتع القيلولة باحترام قانوني خاص في آسيا وأفريقيا والبلدان الحارة. وثبتت الصين حق القيلولة للعمال في قانون العمل والدستور، وتتيح القوانين الهندية إمكانية اقامة الدعوى ضد مقلقي راحة المواطنين أثناء فترة القيلولة.
ويمكن للنواب الألمان أن يجدوا ضالتهم في اختراع جديد اسمه «كبسولة القيلولة» أعلن علماء جامعة شتوتغارت عن ابتكارها. وذكر البروفيسور زيغفريد ايرون، أنه استطاع أن يوفر «محيطا» للقيلولة من خلال تصميمه الجديد لمكان النوم. وتم التثبت من فاعلية «كبسولة القيلولة» من خلال تجربتها على طالبات وطلاب «معهد السكن المريح» في شتوتغارت. وزود ايرون كبسولته ويسميها أيضا «صندوق النوم» و«محارة القيلولة» و«عشب النوم»، لأنه زودها بعشب (حشيش) صناعي يشعر النائم عليه بأنه ينام في الحديقة. وتم تثبيت العشب على مرتبة مسامية (تتيح مرور الهواء)، وتزويد الكبسولة بجهاز تكييف هواء وجهاز ستيريو وإضاءة خافتة. وسعر الكبسولة العادية يتراوح بين 100-200 يورو، وقد يرتفع إلى 10 آلاف يورو في حالة تجهيزها بالستيريو وجهاز تكييف الهواء... الخ.