شبير
07-28-2006, 12:41 AM
كتابات - ترجمة / كهلان القيسي
(تنافس بين الشيعة والسنة للتطوع إلى لبنان)
قال عضو كبير من التيار الصدري و جيش المهدي، انه تم تشكيل مجموعة قتالية تعدادها بحدود 1,500 مقاتل للذهاب إلى لبنان. ويتبين من مغرى هذه الخطة إن استمرار القتال بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يقوي العناصر المتشددة في العراق والبلدان المجاورة و تهدف كذلك لجر اللاعبين الإقليميين الآخرين إلى النزاع في لبنان.
وقال أبو مجتبي- من أتباع الصدر المسئول عن المجموعة: نحن نختار الرجال الجيدين ونهيئهم للمعركة وان البعض منهم مدربين بشكل خاص، لكنه لم يعلن ما هو نوع هذا التدريب. وتعدّ مقاومة الشّيخ الصدر الشعبية المسلّحة المتشحة بالسواد بالآلاف، ويعملون في كافة أنحاء وسط وجنوب العراق ويعتقد بأنهم كانوا مسئولين عن حالات القتل العديدة للسنّة
أما رجل الدين السني المنافس، عبد الرحمن الدليمي فقال انه عرف بخطة التجنيد لهذه المليشيات وبأنّه ناشد أتباعه الخاصين بمحاربة إسرائيل.وأضاف "نعرف بأنّ جيش المهدي مشغول بهذه الخطة منذ أن بدأت الأزمة اللبنانية- الإسرائيلية، " ويسكن الشّيخ الدليمي في بغداد وفي بيته صورة كبيرة للحاكم السابق صدام حسين. ورجل الدين هذا ليس لديه أية علاقة أو ارتباط بعدنان الدليمي رجل الدين السني وزعيم فئة رئيسية في البرلمان.
ودعا الدليمي في صلاة يوم الجمعة، الناس للتطوّع، وإذا لم يكونوا قادرين ، فيجب أن يتبرّعوا بأيّ شئ. حتى ولو برصاصة واحدة لربما هذه الرصاصة ستقتل إسرائيلي.
أما الجانب الحكومي فقد نفى علمه بخطة جيش المهدي لإرسال مقاتلين إلى لبنان. وقد تجاهل السّيد مجتبى ردّ الفعل الحكومي،و يقول إن جيش المهدي يبقي تحركاته هادئة حتى يكتمل كلّ شيء وإذا كان بعض السياسيين العراقيين يسخرون منا، أعتقد إن الأيام القادمة ستثبت هذا وسنرى من هم الذين يدافعون عن الإسلام .
يقول أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية : إن إدّعاء جيش المهدي بإرسال قوات إلى لبنان يمكن أن يكون مبالغ فيه ، لكن السيد الصدر سيستفاد الكثير من إرساله المتطوعين لمساعدة حزب الله.وسيظهر نفسه بأنه مدافع عن قضية عربية في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة العراقية عن القيام بهذا،وهذا أيضا يشجع الناس على التعاطف معه ومساعدته على المستوى المحلي في العراق، ويجعله رقما إقليميا وليس محليا، حتى وان لم يكن كذلك.ومن خلال ذلك يكسب قوة ومنزلة ويظهر نفسه كشخص راغب في تحمل مثل هذه المخاطر.
وقال السّيد مجتبى إن مقاومة المهدي الشعبية تعرف كيف توصل مقاتليها إلى لبنان بدون أي مساعدة من الحكومة العراقية. فالناس تطوّعوا. ونحن ليس حكومة، فلا نستطيع استعمال الطائرات. لذلك نحتاج للمرور عبر البر.والطريق الأقصر والمباشر عبر غرب العراق من الأنبار ثم إلى سوريا والأردن، ولكن بسبب القيود على الحدود الأردنية فمن المستبعد استخدام الأراضي الأردنية. ويقول بعض العراقيون إن سوريا حليف مهم لحزب الله لكن قد لا تريد أن تظهر بمظهر المشارك بالمساعدة من خلال إيصال مقاتلي المهدي لمساعدة لبنان
وقال الشّيخ الدليمي إن المعركة في لبنان يجب إن تمتدّ إلى ابعد من نزاع بين حزب الله وإسرائيل، وبأنّها كفاح بين المسلمين والتحالف الأمريكي الإسرائيلي.وهذا يجب أن يكون ولكي يرى العرب أن العراق مازال صامدا. "والسبب الآخر ، إننا نريد إطالة مدى الحرب وسيعرفون إن لبنان ليست مجرد بلد وحده والعراق ليس فقط بلد منفصل بل معهم المسلمون من جميع أنحاء العالم، وأضاف الشيخ"قائلا لدي ضبّاط سابقون وطلبة كليات وعمّال و شباب يتطوّعون، وفي صلاة الجمعة القادمة ستجد المؤيدين والتبرّعات.
http://www.washingtontimes.com/world/20060724-122256-7766r.htm
(تنافس بين الشيعة والسنة للتطوع إلى لبنان)
قال عضو كبير من التيار الصدري و جيش المهدي، انه تم تشكيل مجموعة قتالية تعدادها بحدود 1,500 مقاتل للذهاب إلى لبنان. ويتبين من مغرى هذه الخطة إن استمرار القتال بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يقوي العناصر المتشددة في العراق والبلدان المجاورة و تهدف كذلك لجر اللاعبين الإقليميين الآخرين إلى النزاع في لبنان.
وقال أبو مجتبي- من أتباع الصدر المسئول عن المجموعة: نحن نختار الرجال الجيدين ونهيئهم للمعركة وان البعض منهم مدربين بشكل خاص، لكنه لم يعلن ما هو نوع هذا التدريب. وتعدّ مقاومة الشّيخ الصدر الشعبية المسلّحة المتشحة بالسواد بالآلاف، ويعملون في كافة أنحاء وسط وجنوب العراق ويعتقد بأنهم كانوا مسئولين عن حالات القتل العديدة للسنّة
أما رجل الدين السني المنافس، عبد الرحمن الدليمي فقال انه عرف بخطة التجنيد لهذه المليشيات وبأنّه ناشد أتباعه الخاصين بمحاربة إسرائيل.وأضاف "نعرف بأنّ جيش المهدي مشغول بهذه الخطة منذ أن بدأت الأزمة اللبنانية- الإسرائيلية، " ويسكن الشّيخ الدليمي في بغداد وفي بيته صورة كبيرة للحاكم السابق صدام حسين. ورجل الدين هذا ليس لديه أية علاقة أو ارتباط بعدنان الدليمي رجل الدين السني وزعيم فئة رئيسية في البرلمان.
ودعا الدليمي في صلاة يوم الجمعة، الناس للتطوّع، وإذا لم يكونوا قادرين ، فيجب أن يتبرّعوا بأيّ شئ. حتى ولو برصاصة واحدة لربما هذه الرصاصة ستقتل إسرائيلي.
أما الجانب الحكومي فقد نفى علمه بخطة جيش المهدي لإرسال مقاتلين إلى لبنان. وقد تجاهل السّيد مجتبى ردّ الفعل الحكومي،و يقول إن جيش المهدي يبقي تحركاته هادئة حتى يكتمل كلّ شيء وإذا كان بعض السياسيين العراقيين يسخرون منا، أعتقد إن الأيام القادمة ستثبت هذا وسنرى من هم الذين يدافعون عن الإسلام .
يقول أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية : إن إدّعاء جيش المهدي بإرسال قوات إلى لبنان يمكن أن يكون مبالغ فيه ، لكن السيد الصدر سيستفاد الكثير من إرساله المتطوعين لمساعدة حزب الله.وسيظهر نفسه بأنه مدافع عن قضية عربية في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة العراقية عن القيام بهذا،وهذا أيضا يشجع الناس على التعاطف معه ومساعدته على المستوى المحلي في العراق، ويجعله رقما إقليميا وليس محليا، حتى وان لم يكن كذلك.ومن خلال ذلك يكسب قوة ومنزلة ويظهر نفسه كشخص راغب في تحمل مثل هذه المخاطر.
وقال السّيد مجتبى إن مقاومة المهدي الشعبية تعرف كيف توصل مقاتليها إلى لبنان بدون أي مساعدة من الحكومة العراقية. فالناس تطوّعوا. ونحن ليس حكومة، فلا نستطيع استعمال الطائرات. لذلك نحتاج للمرور عبر البر.والطريق الأقصر والمباشر عبر غرب العراق من الأنبار ثم إلى سوريا والأردن، ولكن بسبب القيود على الحدود الأردنية فمن المستبعد استخدام الأراضي الأردنية. ويقول بعض العراقيون إن سوريا حليف مهم لحزب الله لكن قد لا تريد أن تظهر بمظهر المشارك بالمساعدة من خلال إيصال مقاتلي المهدي لمساعدة لبنان
وقال الشّيخ الدليمي إن المعركة في لبنان يجب إن تمتدّ إلى ابعد من نزاع بين حزب الله وإسرائيل، وبأنّها كفاح بين المسلمين والتحالف الأمريكي الإسرائيلي.وهذا يجب أن يكون ولكي يرى العرب أن العراق مازال صامدا. "والسبب الآخر ، إننا نريد إطالة مدى الحرب وسيعرفون إن لبنان ليست مجرد بلد وحده والعراق ليس فقط بلد منفصل بل معهم المسلمون من جميع أنحاء العالم، وأضاف الشيخ"قائلا لدي ضبّاط سابقون وطلبة كليات وعمّال و شباب يتطوّعون، وفي صلاة الجمعة القادمة ستجد المؤيدين والتبرّعات.
http://www.washingtontimes.com/world/20060724-122256-7766r.htm