المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل خبر جميل .....سقوط 38 قتيلا من لواء قوات النخبة غولاني في المواجهات



زهير
07-27-2006, 12:03 AM
GMT 19:30:00 2006 الأربعاء 26 يوليو


معلومات لـ"ايلاف" من داخل بنت جبيل المحاصرة



سمير عيتاني من بيروت

أكدت المعلومات التي وردت "ايلاف" من الجنوب اللبناني عن سقوط 38 قتيلا اسرائيليا من قوات النخبة غولاني قوات الطليعة الاسرائيلية وتلك التي انزلت مروحيا الى الخلف وعودة الاشتباكات الى المناطق المحيطة بتلة مارون الراس الاستراتيجية. بينما اعلن الجيش الاسرائيلي بشكل غير رسمي عن سقوط 30 اصابة بين صفوف جنوده في اشتباكات قصيرة المدى ووجها لوجه مع مقاتلي حزب الله. وان كانت هذه المعطيات صحيحة، فهي تخرج عن المنطق العسكري التقليدي، خاصة ان تلة مارون الراس تشكل اعلى مرتفع في كل منطقة صور، وهي مشرفة على مدينة بنت جبيل وقرى عيترون وعين ابل ويارون، وسيطرة القوات الاسرائيلية عليها تمنحها تفوقا ناريا على القرى المذكورة. الا ان الكلام الذي ينقله لنا احد الناشطين (عبر نازح الى بيروت) من خلال الاتصالات اللاسلكية بعد انقطاع الخطوط الهاتفية نهائيا عن المنطقة، يؤكد التالي:

- ليل امس الثلاثاء تمكن مقاتلوا حزب الله من دفع الاسرائيليين بعيدا عن نقطةتلة مسعود، وهي الاشتباكات التي استمرت صباح اليوم، وكانت قوات غولاني قد انزلت مجموعة من عناصرها (ربما توازي عشرين عنصرا) على هذه التلة، وتقدمت القوة الاسرائيلية نحو المستشفى الذي يعرف باسم مستشفى الـ17، على مدخل مدينة بنت جبيل، الا ان عناصر حزب الله ضربتها. ويقول الناشط ان المقاومة ضربت هذه القوة باكملها (باصابات بين قتيل وجريح)، واجبرت الاسرائيلين الى معاودة القتال على تلة مارون الراس للحفاظ عليها.

- صباح اليوم حاولت القوات الاسرائيلية تعزيز مواقعها والتقدم من نقطة المسلخ التي نزلت عليها امس الثلاثاء، والتقدم من هذه النقطة نحو بنت جبيل من ناحية الغرب، تحت دعم مواقع اسرائيلية مستحدثة في مارون الراس، الا انها اصطدمت مجددا بعناصر حزب الله الذين اشتبكوا مباشرة بالاسلحة الخفيفة مع جنود غولاني، ومجددا تحولت عملية تطويق مدينة بنت جبيل من ناحية عيترون – تلة مسعود (شرقا)، وعين ابل – المسلخ (من الجنوب الغربي) الى عملية اشتباكات ومواجهة مباشرة بالاسلحة الخفيفة.

ويؤكد المصدر الناشط من داخل مدينة بنت جبيل ان ثمة قتالا يدور حاليا في منازل منطقة المسلخ، البعيدة نسبيا عن قلب المدينة، مع ترك القوات الاسرائيلية لطريق بنت جبيل الشمالية (نحو تبنين) مفتوحة على امل انسحاب عناصر حزب الله منها.

ويشكل اصرار الجانبين على تركيز المعركة على هذا المحور مثار استغراب، خاصة ان هذه المنطقة لا تشكل سوى بضعة كيلومترات مربعة، تعتبر ساقطة عسكريا بيد الجيش الاسرائيلي بعد استيلائه على تلة مارون الراس، علما ان الجيش الاسرائيلي كان يعد ويعلن عن نيته التقدم من محور بلدة الخيام، وهي العملية التي يبدو انه تم تأجيلها بعد ضراوة المعارك في منطقة بنت جبيل.


دمار ودمار
وعلى المستوى الانساني افاد السكان المحليون في مدينة صور ان عدد الاصابات البشرية بين السكان يستمر في الارتفاع، وان المستشفيات بدأت تعاني من النقص في المواد الطبية وفي الاسرة الجاهزة لاستقبال المصابين، وبالفعل فان هذه المستشفيات تحاول البحث عن طرق لاجلاء عدد من مرضاها والمصابين الى اية منطقة اكثر امنا من المدينة التي تتعرض الى عمليات قصف يومية.

وقصف القوات الاسرائيلية جوا وبرا عدد من المناطق اللبنانية هي: بلدة برج الشمالي في صور ومنطقة الشواكير. وبلدات راس العين، زبقين، جبال البطم، الحنية، عين بعال، باتولاي، الحوش، برج رحال، بدياس، معروب، العباسية، صريفا وطورا، عيتيت، معركة ووادي العزية، السماعية ودير قانون رأس العين. منطقة العين وخلة حسن، اضافة الى ضفاف الليطاني عند القاسمية، وادي الكفور، برعشيت وشقرا، مثلث زفتا -النميرية – النبطية، وطى ميفدون.

ودمرت محطة السلطانية للبث الخلوي، مما ادى الى توقف الارسال وقطع الاتصالات عن عدد كبير من القرى والاهالي المحاصرين.

واثر تحذيرات اسرائيلية لعدد من القرى توجه قاطنوها الى مواقع لقوات الطوارئ الدولية للاحتماء الا ان الاخيرة رفضت استقبال السكان. علما ان السكان من بلدات يارين، زلوطية، البستان وأم التوت. كما تستمر عمليات رفع الجثث من تحت انقاض المباني في العديد من القرى التي تشهد هدوءا نسبيا للاعمال الحربية.

واعلن الجناح العسكري لحزب الله "المقاومة الاسلامية" عن عمليات قصف بالصواريخ طاولت بلدات ومستوطنات داخل اسرائيل اهمها: كريات شمونة وكرمائيل وكفرسولد وغونين، معالوت وكريات بيالك وغوش وغورين وأفيفيم ونهاريا.

ومن جانبها اعلنت اسرائيل اصابة ستة اشخاص على الاقل بجروح اصابة احدهم خطرة، في اطلاق صواريخ على مدينة حيفا شمال اسرائيل.

لمياء
07-27-2006, 12:55 AM
إسرائيل صرحت بأن خسائر معركة بنت جبيل البشرية "يصعب الكشف عنها"

سلسبيل
07-27-2006, 11:25 AM
معركة بنت جبيل تقوّض الحسابات الإسرائيلية

أسئلة عديدة تطرح على الجيش: لماذا قلتم إنكم أكملتم السيطرة على البلدة ؟

تل أبيب: نظير مجلي


أدت المعارك الضارية بين الجيش الاسرائيلي وبين مقاتلي «حزب الله»، أمس، الى تقويض الحسابات الاسرائيلية في ادارة الحرب قي لبنان واثارت العديد من الأسئلة التي تشكك بما تقوله البيانات الرسمية وتتكلم بوضوح عن أكاذيب الرواية الاسرائيلية. وبات النقاش متركزا حول إذا ما كان الكذب مقصودا أو ان هناك بلبلة وارتباكا في قيادة الجيش.

وكان قائد القوات الاسرائيلية في الجليل، العميد غال هيرش، قد أعلن مساء اول من أمس، ان قواته تسيطر سيطرة كاملة على بنت جبيل وأن «المخربين» أي مقاتلي «حزب الله» شوهدوا وهم يفرون من المنطقة تاركين وراءهم أسلحة وذخيرة وأجهزة. وأن قواته استفادت من درس قرية مارون الراس (التي قاوم فيها «حزب الله» ستة أيام وكان الجيش الاسرائيلي يعلن في نهاية كل يوم انه أنهى احتلالها)، وانها هذه المرة أنهت القتال بالفعل بالانتصار على «حزب الله».

وفي الساعة الخامسة من فجر أمس، بدأت قوات الجيش الاسرائيلي تدخل بلدة بنت جبيل في خطوات حذرة للغاية، تمشطها بيتا بيتا. وكلما تكتشف موقعا لـ«حزب الله»، خندقا أو نفقا أو غرفة عمليات، تبشر القيادة بأنها تتقدم وتحرز الانجازات. وما هي إلا ساعة حتى تبين ان مقاتلي «حزب الله» نجحوا مرة أخرى في نصب كمين للقوات الاسرائيلية. فقد هوجمت القوة المحتلة بشكل مفاجئ بوابل من اطلاق النار والقذائف الصاروخية وقذائف «ار بي جي»، بعد أن أتاحوا لها التقدم بضع عشرات من الامتار. وطوق مقاتلو «حزب الله» هذه القوة من كل جانب. وتوزع المقاتلون على عدة محاور، ليمنعوا وصول الامدادات للجنود المحاصرين ويقطعوا تواصلهم مع قيادتهم.

وردت القوات الاسرائيلية بكل قوتها على هذا الهجوم، مستندة أولا على طائرات الهليكوبتر. وتصرفت الطائرات أيضا بحذر. فلم تحلق على علو منخفض خوفا من صواريخ مضادة للطائرات. وبقيت تحلق على ارتفاع وألقت أطنان المتفجرات على المقاتلين. وسقط من جراء ذلك العديد من المقاتلين، لكن المعركة مع الجنود المحاصرين استمرت ما يزيد عن اثنتي عشرة ساعة. وفي بعض المراحل وصلت الى حد الاشتباك المباشر بالسلاح الأبيض. وحتى ساعات المساء من يوم أمس، اعترفت اسرائيل بأن الجيش لا يذكر اشتباكات بهذا المستوى في السنوات الأخيرة. وبأن جنود «حزب الله» أظهروا قدرات كبيرة على القتال وانهم حاربوا كجنود جيش منظم ومدرب على مستوى عال. وانها عثرت على أجهزة تنصت متطورة استخدمها رجال «حزب الله»، تبين انها من صنع ايران وانها مكنتهم من التنصت على هواتف جوالة في اسرائيل.

وقالت ان الاشتباكات أسفرت عن اصابة 30 جنديا اسرائيليا نقل 22 منهم الى المستشفيات، أحدهم جراحه بليغة وحياته في خطر واثنان منهم جراحهما قاسية وواحد جراحه متوسطة والباقون جراحهم خفيفة بالأطراف (مصادر مستقلة تقول ان عدد القتلى الاسرائيليين بلغ 13 جنديا ومصادر «حزب الله» تتحدث عن 20 جنديا اضافة الى عشرات الجرحى). وادعت ان خسائر «حزب الله» بلغت حوالي مئتين، وأن الجيش الاسرائيلي تمكن من أسر بعض مقاتلي «حزب الله» من جهة ومن خطف جثث خمس عشرة جثة ستستخدمها في المفاوضات على اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين الأسيرين في لبنان.

واثر هذه الأنباء، ومصدرها الأساسي اسرائيلي، بدأت تطرح تساؤلات بصوت عال في اسرائيل حول مصداقية قادة الجيش الاسرائيلي ولماذا يستخدمون الأكاذيب. وقال التلفزيون الاسرائيلي ان المواطنين باتوا يصدقون زعيم «حزب الله» حسن نصر الله أكثر من القادة الاسرائيليين. من جهة أخرى واصل «حزب الله» اطلاق الصواريخ على الشمال الاسرائيلي، وبلغ عددها مائة صاروخ أمس، لكن ربعها فقط أصابت مناطق سكنية وتسببت بجرح 4 أشخاص، أحدهم جراحه قاسية. وطالب اتحاد الصناعيين الاسرائيلي، أمس، بأن تعلن الحكومة عن حالة الطوارئ في الشمال حتى يتاح تعويض الصناعيين والمزارعين عن الأضرار التي لحقت بهم. وجاء في بيان للاتحاد جاء ان الخسائر المباشرة التي لحقت بالفروع الاقتصادية حتى الآن بلغت مليارين وربع المليار شيكل (حوالي 300 مليون دولار)، هذا عدا عن الخسائر غير المباشرة التي وصلت الى 150 مليون دولار في كل يوم.

سلسبيل
07-27-2006, 11:30 AM
http://www.aawsat.com/2006/07/27/images/news.375110.jpg


قتال ضار بين «حزب الله» ولواء «غولاني» على مداخل بنت جبيل

في اليوم الخامس عشر للحرب الاسرائيلية على لبنان، تواصلت امس ولليوم الثاني على التوالي، المعارك الضارية بين قوات الاحتلال ومقاتلي المقاومة اللبنانية على ابواب مدينة بنت جبيل الحدودية التي زج الجيش الاسرائيلي بوحدات مظلية ومدرعة من قوات النخبة لاقتحامها تحت غطاء من القصف المدفعي وغارات المروحيات الحربية. وقد اعترفت القيادة العسكرية الاسرائيلية بضراوة المعركة، فيما ذكرت مصادر اعلامية ان حوالي 30 اصابة تكبدتها القوات المهاجمة منها 13 قتيلاً.
ونفت حزب الله ان تكون بنت جبيل سقطت بيد قوات الاحتلال. وبث تلفزيون «المنار» ان القتال ظهر امس كان يدور على محور مارون الراس ـ بنت جبيل الذي تقدمت قوات الاحتلال عبره للالتفاف على بنت جبيل من الجهة الشمالية. ونقل عن مصادر الحزب ان عملية التفاف كبيرة نفذها مقاتلوه على قوات كانت تتقدم نحو تلة مسعود (الى الجهة الشمالية – الغربية للمدينة). وشنوا هجوماً ضدها على ثلاثة محاور واوقعوا في صفوفها خسائر كبيرة قالت مصادر اعلامية اسرائيلية عبر مراكز إلكترونية انها قاربت الـ 30 اصابة منها 13 قتيلاً. وتكتسب تلة مسعود شهرتها من كونها احدى التلال الاستراتيجية التي شهدت اعنف المعارك واكثرها دموية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الاسرائيلية في يونيو (حزيران) 1982.

واشارت تقارير ميدانية الى ان القوات الاسرائيلية كانت حتى عصر امس تكرر محاولات انزال قوات دعم لجنود لواء «غولاني» الذي حاصره مقاتلو «حزب الله» ولسحب الجرحى والقتلى.

ويعتبر المسؤولون الاسرائيليون بنت جبيل، التي تبعد نحو اربعة كيلومترات عن الحدود الاسرائيلية، المعقل الرئيسي لحزب الله في جنوب لبنان، وان السيطرة عليها قد تعطي اسرائيل دفعاً معنوياً لخطتها ابعاد مقاتلي «حزب الله» الى شمال وادي الليطاني.

وقدر الجيش الاسرائيلي ما اوقعه في صفوف المقاتلين اللبنانيين بـ 30 قتيلاً في معركة بنت جبيل. فيما اشارت بيانات نعى فيها «حزب الله» من سقط من عناصره الى مصرع عشرة مقاتلين.

واشارت تقارير ميدانية الى ان مقاتلين من احزاب لبنانية اخرى انضموا الى المعركة. وقد نعى الحزب الشيوعي اثنين من عناصره من آل نجدي في بلدة صريفا.

واصدر حزب الله عصر امس بياناً حول مسار المعركة في بنت جبيل جاء فيه ان المواجهات تدور منذ الساعات الاولى من الصباح في محلة تلة مسعود. وان مقاتليه تمكنوا من تدمير عدة آليات عسكرية اسرائيلية وايقاع العديد من الاصابات في صفوفه وبينها قتلى ما زالوا مطروحين على ارض المعركة ويحاولون عبثا اجلاءها .

وذكر الحزب في بيان آخر انه قصف مستعمرات كريات شمونة وكرمائيل وكفرسولد وغونين بالصواريخ، وفي بيان ثالث، انه قصف مستعمرة نهاريا «بدفعة من الصواريخ»، وفي بيان رابع انه اطلق مجموعة من الصواريخ على مستعمرات معالوت وكريات بيالك وغوش وغورين وأفيفيم.

وفيما كانت المعارك العنيفة تتواصل حول بنت جبيل كانت القوات الاسرائيلية تطلق عبر مكبرات الصوت انذارات لاهالي قرى يارين والزلوطية والبستان وام التوت (المحاذية للحدود) باخلاء منازلهم تحت طائلة تعرضهم للقصف. وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان الانذارات وجهت الى سكان هذه القرى من داخل مستعمرة زرعيت المتاخمة للحدود اللبنانية. وعلى الاثر بدأ من تبقى من اهالي هذه القرى بالنزوح نحو مدينة صور.

وقصفت المدفعية الاسرائيلية بلدتي برعشيت وشقرا (شمال بنت جبيل) وصولا الى اطراف تبنين وعيتا الجبل. وفي منطقة النبطية اغار الطيران الاسرائيلي بعد الظهر على وادي الكفور. وقرابة الرابعة من بعد الظهر اغارت الطائرات على مثلث زفتا ـ النميرية ـ النبطية فاصيب مسجد البلدة. وكانت الطائرات الاسرائيلية استهدفت ليل الثلاثاء ـ الاربعاء منزلا في بلدة كفرصير. وفجرا اغارت على وادي شوكين جنوب ـ غرب النبطية.

وفي منطقة مرجعيون، تمكنت القوة الأمنية اللبنانية المشتركة والكتيبة الهندية العاملة في اطار القوات الدولية من انتشال ثلاث جثث من اصل اربع لضباط من فريق مراقبي الهدنة قتلوا ليل اول من امس جراء قصف اسرائيلي استهدف مركزهم في بلدة الخيام. وهم صيني وكندي ونمساوي وفنلندي.

ولم تتوقف المدفعية الاسرائيلية عن قصف الخيام في الوقت الذي كانت محاولات انتشال جثث المراقبين الاربعة جارية. واستهدف القصف ايضا مبنى شركة الكهرباء في مرجعيون ودمره ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة. كما استهدف القصف مناطق ابل السقي والقليعة وسهل الخيام وكفركلا.

وفي منطقة صور الساحلية، استهدف الطيران الاسرائيلي بلدة الحوش ومحيط بلدات عيتيت ومعركة ووادي العزية وبرج رحال، وصولا الى عين بوعبدالله على ضفاف الليطاني. كذلك استهدفت الغارات البرج الشمالي والشواكير ورأس العين وزبقين وجبال البطم والحنية وعين بعال وباتولاي ومعروب والعباسية وصريفا وطورا.


بيروت: «الشرق الأوسط»

فاطمي
07-27-2006, 12:12 PM
لواء غولاني خاض المعارك مع الجيوش العربية وهزمها وكان له شعار معروف ان الحروب لا يمكن كسبها بكثرة العدد مشيرا الى كثرة اعداد الجيوش العربية مقابل قلة الجنود الاسرائيليين ، ولكن الآن حزب الله افقده بريق شعاره الخالد .

هاشم
07-27-2006, 03:00 PM
هذه المعركة كانت كارثة للجيش الاسرائيلى
اللهم اوقع القتل في الصهاينة

لا يوجد
07-27-2006, 09:10 PM
كيف جرت الاشتباكات ببنت جبيل

العربية نت

وفي الساعة الخامسة من فجر أمس، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي تدخل بلدة بنت جبيل في خطوات حذرة للغاية، تمشطها بيتا بيتا. وكلما تكتشف موقعا لحزب الله، خندقا أو نفقا أو غرفة عمليات، تبشر القيادة بأنها تتقدم وتحرز الانجازات. وما هي إلا ساعة حتى تبين أن مقاتلي حزب الله نجحوا مرة أخرى في نصب كمين للقوات الإسرائيلية. فقد هوجمت القوة المحتلة بشكل مفاجئ بوابل من إطلاق النار والقذائف الصاروخية وقذائف "ار بي جي"، بعد أن أتاحوا لها التقدم بضع عشرات من الامتار.

وطوق مقاتلو حزب الله هذه القوة من كل جانب. وتوزع المقاتلون على عدة محاور، ليمنعوا وصول الامدادات للجنود المحاصرين ويقطعوا تواصلهم مع قيادتهم. وردت القوات الإسرائيلية بكل قوتها على هذا الهجوم، مستندة أولا على طائرات الهليكوبتر. وتصرفت الطائرات أيضا بحذر. فلم تحلق على علو منخفض خوفا من صواريخ مضادة للطائرات. وبقيت تحلق على ارتفاع وألقت أطنان المتفجرات على المقاتلين. وسقط من جراء ذلك العديد من المقاتلين، لكن المعركة مع الجنود المحاصرين استمرت ما يزيد عن اثنتي عشرة ساعة. وفي بعض المراحل وصلت إلى حد الاشتباك المباشر بالسلاح الأبيض. وحتى ساعات المساء من يوم أمس، اعترفت إسرائيل بأن الجيش لا يذكر اشتباكات بهذا المستوى في السنوات الأخيرة. وبأن جنود حزب الله أظهروا قدرات كبيرة على القتال وانهم حاربوا كجنود جيش منظم ومدرب على مستوى عال. وأنها عثرت على أجهزة تنصت متطورة استخدمها رجال حزب الله، تبين أنها من صنع إيران وأنها مكنتهم من التنصت على هواتف جوالة في إسرائيل.

وقالت إسرائيل إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 30 جنديا إسرائيليا نقل 22 منهم إلى المستشفيات، أحدهم جراحه بليغة وحياته في خطر واثنان منهم جراحهما قاسية وواحد جراحه متوسطة والباقون جراحهم خفيفة بالأطراف (مصادر مستقلة تقول إن عدد القتلى الإسرائيليين بلغ 13 جنديا ومصادر حزب الله تتحدث عن 20 جنديا إضافة إلى عشرات الجرحى). وادعت أن خسائر حزب الله بلغت حوالي مئتين، وأن الجيش الإسرائيلي تمكن من أسر بعض مقاتلي حزب الله من جهة ومن خطف جثث خمس عشرة جثة ستستخدمها في المفاوضات على إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين في لبنان. واثر هذه الأنباء، ومصدرها الأساسي إسرائيلي، بدأت تطرح تساؤلات بصوت عال في إسرائيل حول مصداقية قادة الجيش الاسرائيلي ولماذا يستخدمون الأكاذيب. وقال التلفزيون الإسرائيلي إن المواطنين باتوا يصدقون زعيم حزب الله حسن نصر الله أكثر من القادة الإسرائيليين.

فاتن
07-28-2006, 09:55 AM
مائة من مسلحي حزب الله نصبوا كمينا لقوة المشاة وأطلقوا النار من كل البنايات

جنود وضباط إسرائيليون يروون تفاصيل معركة بنت جبيل:

افيفيم (اسرائيل): كريغ سميث

كان الضباط الاسرائيليون على الحدود يؤكدون، قبل يومين، انهم يسيطرون على بنت جبيل، اكبر معاقل حزب الله، على مرمى اطلاق النار عبر الحدود والهدف الرمزي الهام. فهناك احتفل حسن نصر الله زعيم حزب الله بانسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان قبل 6 سنوات. ولكن عندما بعثت اسرائيل بلواء قوات المشاة الخاصة المعروفة باسم غولاني لتأمين البلدة قبل فجر الاربعاء، حوصر مئات من الجنود الاسرائيليين بكمين لحزب الله. وقتل 8 جنود اسرائيليين تقريبا على الفور، واستغرق الامر حتى فترة مبكرة من بعد ظهر الاربعاء، لنقل القتلى والمصابين لمسافة ميلين تحت اطلاق نار شديد، الى منطقة آمنة حيث التقطتهم طائرات الهليكوبتر ونقلوا الى مستشفيات في حيفا.

وقال الميجور جنرال عودي ادام الذي يتولى القيادة الشمالية ويقود العمليات في لبنان بالاشتراك مع الميجور جنرال بني غانتس رئيس الحملة البرية «لقد كان يوما صعبا». واعترف الجنرال ادام، الذي التقى بالصحافيين في غابة صنوبر مغرب اول من امس، بأنه بعد يومين من القتال المرير الذي ادى الى مقتل 10 جنود، لم تقع بنت جبيل تحت السيطرة الاسرائيلية.

وتكشف تفاصيل المعركة، التي تم تجميعها من مناقشات مع عدة ضباط اسرائيليين لديهم معلومات عن المعركة، ما يجب على اسرائيل القيام به لإبعاد حزب الله من التلال والوديان في جنوب لبنان، ولماذا تغيرت اهداف اسرائيل بسرعة من القضاء على حزب الله الى تأمين شريط ضيق، عرضه ميلين من حدود اسرائيل الشمالية.

وفي اطار الصعوبات التي يواجهها الاسرائيليون في بنت جبيل، فإن تطهير العديد من القرى المتناثرة في جنوب لبنان من شبكات حزب الله من المخابئ ومخازن الاسلحة والمقاتلين تبدو مهمة شاقة للغاية بدون احتلال المنطقة مرة اخرى، وهو ما تعهدت اسرائيل بعدم القيام به.

وقد تم اضعاف مقاومة المدينة بطلقات مدفعية ويومين من المعارك قادها اللواء السابع الاسرائيلي المدرع طوال يومي الاثنين والثلاثاء. وتمكن لواء مهندسين من تطهير مخابئ والغام وغيرها من المتفجرات، بينما قتل لواء من المظليين العديد من مقاتلي حزب الله. وكان من المفروض ان يتمكن المشاة من تأمين المنطقة والتوسع في الحملة طبقا لما ذكره الضباط.

وذكر ميجور اسرائيلي، لم يحصل على تصريح بالكشف عن اسمه، «كانت مهمة لواء المشاة هي الدخول والسيطرة على هذه المناطق». وقال ان الجيش كان يتوقع ان يستغرق الامر وقتا لان خطة المهمة كانت تشمل البحث من منزل الى منزل عن مقاتلي حزب الله، في المدينة شبه المهجورة، التي يصل عدد سكانها الى 20 الف نسمة.

وطبقا للمعلومات الاستخبارية التي كانت القوات تستخدمها، كان من المتوقع ان تواجه القوات ما يقرب من 30 الى 40 من مقاتلي حزب الله، طبقا لما ذكره الضباط. الا انه من الواضح ان حزب الله تمكن من دعم قواته خلال الليل.

واضاف ضابط برتبة ليفتنانت، طلب عدم الاشارة الى اسمه، «لقد ضاعفوا عدد قواتهم او زادوها ثلاث مرات. وبحلول يوم الاربعاء، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن مسؤولين عسكريين، ان عدد المقاتلين بلغ 200 شخص.

واوضح الضباط ان مائة من هؤلاء كانوا ينتظرون قوات المشاة الاسرائيلية، وكان عددهم بالمئات، اذ داخلوا المدينة قبل فجر يوم الاربعاء.

وذكر الميجور «فور دخولهم المدينة تعرضوا لاطلاق النار من كل المباني حولهم». وقال ان الهجوم شمل الاسلحة الصغيرة والار بي جي وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف الهاون. وقد اختبأ الجنود وحوصروا على الفور. ومن بين الاسرائيليين القتلى نائب قائد ميداني لم يكشف عن اسمه.

وقال الجنرال آدم ان قواته قتلت على الأقل 20 من مقاتلي «حزب الله» في المعارك. وقال الرائد والملازم اللذان اوردا القصة بالكثير من التفاصيل ان الجنود المحاصرين في بنت جبيل لم يستطيعوا الرد على النيران إلا بعد حوالي ساعة بسبب عدم تمكنهم من تحديد مصدر النيران في البنايات المحيطة بهم. واستغرقت عمليات التعزيزات وإخلاء الجرحى والمصابين جزءا كبيرا من اليوم، علما بأن طائرات الهليكوبتر الاسرائيلية كانت تهبط على بعد ميلين كي تكون بعيدة عن مرمى نيران مقاتلي «حزب الله». كان على الجنود إخلاء زملائهم الجرحى وحملهم مسافة ميلين تحت نيران مقاتلي «حزب الله» ووعورة المنطقة لإيصالهم الى طائرات الهليكوبتر التي هبطت تحت غطاء القنابل الدخانية. وصرح الضباط بعدم وقوع قتلى خلال عمليات إخلاء القتلى والجرحى. وأضاف الجنرال آدم، الذي قتل والده خلال غزو اسرائيل للبنان عام 1982، ان عملية إخلاء الجرحى كانت صعبة وجرت تحت وابل من النيران الثقيلة مؤكدا ان حياة طياريهم تعرضت للخطر في سبيل إخلاء القتلى والجرحى.

وقال جنود خاضوا هذه المعارك ان مقاتلي «حزب الله» قاتلوا بقوة وانهم اظهروا رغبة في الموت، وقال ضابط اسرائيلي برتبة رائد انه قاد وحدة جرافات مصفحة عبر الحدود صباح يوم الاربعاء لنقل دبابة اسرائيلية اعطبت في المنطقة. وأضاف الضابط الاسرائيلي، الذي أشار الى اسمه الأول فقط (ساحار)، ان القتال كان ضاريا واستغرق وقتا طويلا، وأضاف ان الدبابة اعطبت يوم الاثنين خلال كمين اسفر عن جرح قائد كتيبة، وتركت الدبابة في بنت جبيل لأن استعادتها خلال ساعات اليوم عملية محفوفة بالمخاطر. وقال عدد من الضباط الاسرائيليين ان الخسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي يجب النظر اليها بالمقارنة مع الخسائر التي وقعت في صفوفه خلال غزو لبنان عام 1982 عندما قتل حوالي 100 من أفراده خلال الأيام الاولى للحرب. وكان عشرات الآلاف من الجنود والضباط الاسرائيليين قد عبروا الحدود الى داخل لبنان خلال الغزو وعبروا مدنا رئيسية وقرى الى ان وصلوا الى نهر الليطاني وتوغلوا اكثر من عشرين ميلا في بعض المناطق. وكانت منطقة افيفيم الاسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية قد ازدحمت بالجنود والدبابات التابعة للواء غولاني الذي برز اسمه خلال حربي اكتوبر (تشرين الاول) 1973 ويونيو (حزيران) 1967.

وظهر عقب معركة بنت جبيل عدد من الجنود الاسرائيليين يبدو عليهم الإرهاق واضحا، فيما بدا آخرون منشغلين وقلقين وقد دهنوا وجوههم للتمويه تمهيدا لعبور الحدود الى داخل لبنان. بنهاية اليوم كان شارع افيفيم خاليا تقريبا، وفيما عاد عدد من أفراد اللواء الى داخل اسرائيل، كان آخرون يستعدون للدخول الى لبنان. ويعتقد الجنرال آدم ان هذه العمليات ستستمر لعدة اسابيع مقبلة.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»

الأمازيغي
07-28-2006, 03:31 PM
اللهم اهرق دماء الصهاينة وانصر حزبك وجندك

على
07-30-2006, 12:43 AM
الجنود يعانون صدمة شديدة جراء المعركة الشرسة

أنباء عن "ابادة" احدى أكثر الوحدات تدريبا في "لواء غولاني" الإسرائيلي

دبي - العربية.نت

تواترت أنباء عن ابادة وحدة متقدمة من "لواء غولاني" الإسرائيلي أثناء المعارك الضارية التي دارت في "بنت جبيل". واعترف ضباط وحدة "رأس الحربة" التابعة للوحدة "ج" من الفرقة 51 التابعة لـ "لواء غولاني" بأن وحدتهم ابيدت في شكل شبه كامل اثناء معركة بنت جبيل.

وأضاف هؤلاء بحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية السبت 29-7-2006 التي استقت معلوماتها من تقارير صحفية لم تسمها بأن الوحدة التي نفذت عملية ناجحة جدا قبل اسبوعين في قطاع غزة الاعزل من دون ان يسجل في صفوفها اي اصابة تلقت ضربة قصمت ظهرها اثناء المعركة التي شهدتها تخوم بلدة بنت جبيل.

وطبقا للصحيفة الكويتية فقد نقلت مصادر صحافية عن احد ضباط الوحدة الكبار ان وحدته ابيدت تقريبا وخرجت من ساحة الفعل العسكري، معترفا بان جنوده يعانون صدمة شديدة جراء الضربة التي نزلت بهم, ووصف الضابط، جنود وحدته بـ "الاغرار" الذين لم يمض على خدمتهم العسكرية اكثر من عام ونصف العام، معترفا بانها المرة الاولى التي يخوضون فيها معركة حقيقية بهذا الزخم من النيران.

ودعا ضابط رفيع المستوى في الوحدة "ج"، ضباط وحدة رأس الحربة الى تخصيص جزء كبير من وقتهم وجهدهم لمتابعة شؤون الجنود الذين قد يجدون صعوبة في الاستمرار بالمهام الموكلة اليهم بعد الضربة التي تلقوها وافقدتهم رفاقهم، مشيدا في الوقت نفسه بالجهوزية العالية التي يتمتع بها جنود الوحدة ورغبتهم الجارفة في الاستمرار بالقتال داخل لبنان.

وتشكل الوحدة المذكورة "رأس الحربة" التي تتقدم "قوات غولاني" اثناء المعارك لتحتل رأس جسر يسهل دخول القوات كونها الاكثر تدريبا واستعدادا للقيام بهذه المهمة واخذت على عاتقها الكثير من عمليات الاجتياح والاعتقال التي نفذتها القوات في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة لم تخض خلالها اي معارك حقيقية تمتحن قدراتها الفعلية حتى جاءت معركة بنت جبيل لتشكل الاختبار الاول لجنود الوحدة حسب اعتراف كبار ضباطها.

ولم يصدر تأكيد رسمي من طرف الجيش الإسرائيلي لهذه التقارير الصحفية إلى غاية الآن.