yasmeen
07-26-2006, 02:57 PM
قالت إنها تشعر بغضب عارم جراء موت الأطفال
شنّت الناشطة والشاعرة الأيرلندية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بيتي وليامز هجوماً لاذعاً على الرئيس الأميركي جورج بوش، وقالت إنها تتمنى أن تقتله خلال خطاب لها أمام مئات التلاميذ.
وبحسب صحيفة "البيان" الاماراتية الأربعاء 26-7-2006 خلال مشاركتها في منتدى حوارات الأرض المنعقد في بريسبين بأستراليا، تحدثت وليامز بانفعال عن موت الأطفال الأبرياء في الحروب، خاصة في الشرق الأوسط، موجهة انتقادات شديدة للرئيس بوش.
وقالت: "لدي مشكلة مع مفهوم اللاعنف، لأنني في هذه اللحظة أتمنى أن أقتل جورج بوش، وسط عاصفة تصفيق من الجمهور المؤلف من التلاميذ اليافعين".
وأضافت: "لا أدري كيف حصلت على جائزة نوبل للسلام، لأنني عندما أرى الأطفال يموتون، يتفجر الغضب بداخلي بشكل لا يصدق. من واجبنا نحن كبشر، بغض النظر عن أعمارنا، أن نكون حماة للحياة البشرية". وفي تعليقها
على رحلة قامت بها أخيراً إلى العراق، قالت وليامز: "وظيفتي أن أنقل لكم قصصهم. لقد ذهبنا إلى مستشفى في العراق، وكان هناك 200 طفل، كلهم كانوا رائعين، وكلهم يعانون من سرطانات لم يستطع حتى الأطباء التعرف على نوعها. وذلك من آثار حرب الخليج الأولى".
وتابعت: وبينما كنت أهمّ بمغادرة المستشفى، سألت الطبيب، كم واحداً من هؤلاء الأطفال سيعيش، باعتقادك؟ فنظر في عينيّ وأجاب: "ولا واحد".
شنّت الناشطة والشاعرة الأيرلندية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بيتي وليامز هجوماً لاذعاً على الرئيس الأميركي جورج بوش، وقالت إنها تتمنى أن تقتله خلال خطاب لها أمام مئات التلاميذ.
وبحسب صحيفة "البيان" الاماراتية الأربعاء 26-7-2006 خلال مشاركتها في منتدى حوارات الأرض المنعقد في بريسبين بأستراليا، تحدثت وليامز بانفعال عن موت الأطفال الأبرياء في الحروب، خاصة في الشرق الأوسط، موجهة انتقادات شديدة للرئيس بوش.
وقالت: "لدي مشكلة مع مفهوم اللاعنف، لأنني في هذه اللحظة أتمنى أن أقتل جورج بوش، وسط عاصفة تصفيق من الجمهور المؤلف من التلاميذ اليافعين".
وأضافت: "لا أدري كيف حصلت على جائزة نوبل للسلام، لأنني عندما أرى الأطفال يموتون، يتفجر الغضب بداخلي بشكل لا يصدق. من واجبنا نحن كبشر، بغض النظر عن أعمارنا، أن نكون حماة للحياة البشرية". وفي تعليقها
على رحلة قامت بها أخيراً إلى العراق، قالت وليامز: "وظيفتي أن أنقل لكم قصصهم. لقد ذهبنا إلى مستشفى في العراق، وكان هناك 200 طفل، كلهم كانوا رائعين، وكلهم يعانون من سرطانات لم يستطع حتى الأطباء التعرف على نوعها. وذلك من آثار حرب الخليج الأولى".
وتابعت: وبينما كنت أهمّ بمغادرة المستشفى، سألت الطبيب، كم واحداً من هؤلاء الأطفال سيعيش، باعتقادك؟ فنظر في عينيّ وأجاب: "ولا واحد".