fadel
09-29-2003, 10:10 AM
منقول / الكاتب العقيلى
تقرير نشرته أشهر صحيفة إقتصادية يومية سويدية وهي داجس إندوستري يوم 23 أيلول 2003 عن شركة ميدل إيست سكان. وهذه الشركة يمتلكها السوري محمد الرفاعي وزوجته الرومانية راديكا. موضوع هذه الشركة المثير للإهتمام هو أن المبيعات المعلنة لهذه الشركة تقدر ب132 مليون كرونة سويدية أي ما يعادل 17 مليون دولار أميركي. ,وتذهب كل مبيعات هذه الشركة منذ تأسيسها إلى العراق.
ويتحدث السوري محمد الرفاعي عن ظروف وجوده في السويد ويضف أنه جاء إلى السويد كلاجئ من سوريا سنة 1990 وكيف أنه واجه عقبات كبيرة في الحصول على الإقامة في السويد وتعرض إلى التهديد بالطرد منهذا البلد وكيف أنه كان يهرب من السلطات السويدية من مكان إلى مكان كي لا يتم تسفيره من السويد. وقد حصل المذكور على الجنسية السويدية سنة 1998.
يقول محمد الرفاعي الذي يدعي أنه يحمل شهادة هندسة في الطيران أنه أسس شركة تعتمد فكرتها على تصدير المواد الغذائية والأدوية إلى العراق ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء!
ويكمل محمد الرفاعي أنه و"بشيئ من الحظ" وبعد فترة قصيرة من تأسيسه لشركته إستطاع أن يتوسط في عقد صفقة بين النظام العراقي البائد لبيع ما كميته 1500 طن من مستحضرات حليب الأطفال إلى العراق مع مجموعة شركات آرلا السويدية للألبان. وقد كانت قيمة الكمية المرسلة بحدود 3.4 ملايين كرونة (500ألف دولار أميركي). وبعدها توالت الصفقات مع النظام العراقي من خلال شركته حيث قام بشراء كميات كبيرة من المواد الطبية والأدوية والسيارات وبيعها من خلال شركته إلى العراق من خلال برنامج النفط مقابل الغذاء، بينما كان يأخذ عمولات على الصفقات الأخرى المتمثلة ببيع المواد الأخرى. ويتحدث الرفاعي بفخر عن أنه يستمر في بيع الأدوية إلى العراق كما أنه باع إلى العراق 400 سيارة إسعاف طبي من ماركة مرسيدس إلى النظام العراقي البائد كما إن 400 سيارة أخرى في طريقها إلى العراق الآن. وقد أتم في بغداد بناء ورشة تصليحات حديثة لسيارات الإسعاف إضافة إلى ورشتين متحركتين لخدمات الصيانة.
أما فيما يتعلق بالأدوية فإن الرفاعي وشركته يعمل مع شركة اوكتافارما لتصدير الأدوية والمعدات الطبية إلى العراق منذ العهد البائد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء ويستمر إلى الآن في هذه الأعمال. كما أنه يعمل مع شركة دانماركية دخلت إلى السوق العراقي بعد الحرب وذلك من خلال عقد قيمته 10 ملايين كرون (1.3 ملايين دولار).
أخيراَ يقول الرفاعي أن أعماله التجارية مع العراق لم تكن تمر دون مشاكل، إذ أنه كان يشكو من مشاكل في السيولة لتغطية العقود وأنه في أحد المرات كان محتاجاَ إلى مبلغ 800 ألف دولار لإنهاء صفقة تجارية ولكنه لم يستطع الحصول على قرض مصرفي لتغطيتها، فما كان منه إلا أن ضمن قرضاَ بمبلغ 100 ألف دولار والمتبقي فقد وفره من خلال صديق !!!!
تعليق-ألا تستطيع الوزارات العراقية إجراء عقود مباشرة مع شركات الأدوية وغيرها بدلاَ من هؤلاء السماسرة؟؟
إسم الشركة MIDDLE EAST SKAN AB
عنوان الشركة MJÄLBY قرب مدينة مالمة في السويد
تقرير نشرته أشهر صحيفة إقتصادية يومية سويدية وهي داجس إندوستري يوم 23 أيلول 2003 عن شركة ميدل إيست سكان. وهذه الشركة يمتلكها السوري محمد الرفاعي وزوجته الرومانية راديكا. موضوع هذه الشركة المثير للإهتمام هو أن المبيعات المعلنة لهذه الشركة تقدر ب132 مليون كرونة سويدية أي ما يعادل 17 مليون دولار أميركي. ,وتذهب كل مبيعات هذه الشركة منذ تأسيسها إلى العراق.
ويتحدث السوري محمد الرفاعي عن ظروف وجوده في السويد ويضف أنه جاء إلى السويد كلاجئ من سوريا سنة 1990 وكيف أنه واجه عقبات كبيرة في الحصول على الإقامة في السويد وتعرض إلى التهديد بالطرد منهذا البلد وكيف أنه كان يهرب من السلطات السويدية من مكان إلى مكان كي لا يتم تسفيره من السويد. وقد حصل المذكور على الجنسية السويدية سنة 1998.
يقول محمد الرفاعي الذي يدعي أنه يحمل شهادة هندسة في الطيران أنه أسس شركة تعتمد فكرتها على تصدير المواد الغذائية والأدوية إلى العراق ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء!
ويكمل محمد الرفاعي أنه و"بشيئ من الحظ" وبعد فترة قصيرة من تأسيسه لشركته إستطاع أن يتوسط في عقد صفقة بين النظام العراقي البائد لبيع ما كميته 1500 طن من مستحضرات حليب الأطفال إلى العراق مع مجموعة شركات آرلا السويدية للألبان. وقد كانت قيمة الكمية المرسلة بحدود 3.4 ملايين كرونة (500ألف دولار أميركي). وبعدها توالت الصفقات مع النظام العراقي من خلال شركته حيث قام بشراء كميات كبيرة من المواد الطبية والأدوية والسيارات وبيعها من خلال شركته إلى العراق من خلال برنامج النفط مقابل الغذاء، بينما كان يأخذ عمولات على الصفقات الأخرى المتمثلة ببيع المواد الأخرى. ويتحدث الرفاعي بفخر عن أنه يستمر في بيع الأدوية إلى العراق كما أنه باع إلى العراق 400 سيارة إسعاف طبي من ماركة مرسيدس إلى النظام العراقي البائد كما إن 400 سيارة أخرى في طريقها إلى العراق الآن. وقد أتم في بغداد بناء ورشة تصليحات حديثة لسيارات الإسعاف إضافة إلى ورشتين متحركتين لخدمات الصيانة.
أما فيما يتعلق بالأدوية فإن الرفاعي وشركته يعمل مع شركة اوكتافارما لتصدير الأدوية والمعدات الطبية إلى العراق منذ العهد البائد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء ويستمر إلى الآن في هذه الأعمال. كما أنه يعمل مع شركة دانماركية دخلت إلى السوق العراقي بعد الحرب وذلك من خلال عقد قيمته 10 ملايين كرون (1.3 ملايين دولار).
أخيراَ يقول الرفاعي أن أعماله التجارية مع العراق لم تكن تمر دون مشاكل، إذ أنه كان يشكو من مشاكل في السيولة لتغطية العقود وأنه في أحد المرات كان محتاجاَ إلى مبلغ 800 ألف دولار لإنهاء صفقة تجارية ولكنه لم يستطع الحصول على قرض مصرفي لتغطيتها، فما كان منه إلا أن ضمن قرضاَ بمبلغ 100 ألف دولار والمتبقي فقد وفره من خلال صديق !!!!
تعليق-ألا تستطيع الوزارات العراقية إجراء عقود مباشرة مع شركات الأدوية وغيرها بدلاَ من هؤلاء السماسرة؟؟
إسم الشركة MIDDLE EAST SKAN AB
عنوان الشركة MJÄLBY قرب مدينة مالمة في السويد