المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفى يابن جبرين تمسك بفتواك ولاتدعو للشيعة وحزب الله.



المشهدي
07-25-2006, 10:08 AM
مقال للأستاذ عباس الصفواني منقول عن راصد : http://www.alrasid.net/artc.php?id=12083 كله حقيقة وواقعية .
المقال :
بداية أرجو أن يسمح لي القارئ الكريم أن أورد مقدمة مطولة نسبياً قبل الشروع في صلب المقالة، فقد شاءت الأقدار ضمن تداعيات الحرب الصهيونية الوحشية القائمة لليوم العاشر على التوالي ضد الشعب اللبناني الأعزل أن تأتي فتوى الشيخ السلفي السعودي البارز عبد الله بن جبرين حاثا فيها أتباعه بعدم جواز نصرة حزب الله أو الانضواء تحت امرتهم أو الدعاء لهم بالنصر، بل ذهب بعيدا في ذلك حين نصح إخواننا أهل السنة «أن يتبرؤا منهم وأن يخذلوا من ينظموا إليهم»، بل الأعجب من ذلك ما نقلته صحيفة يدعوت احرونوت الإسرائيلية نقلا عن محطة فوكس نيوز حول تنفس الشيخ بن جبرين الصعداء كونه استطاع أن يبوح بمثل هذه الفتوى بعد ثلاث سنين من الصمت! وهو الذي لم يصمت يوما منذ فتواه الشهيرة بتكفير جميع الشيعة أوائل الثمانينات.

هنا، يبدو من نافلة القول الإشارة لما تمثله مسألة الدعاء في الثقافة الدينية من ثقل روحي وفعالية غيبية ينظر لها دينيا كعامل تأثير باتجاه تغيير الأمور على أرض الواقع. على الضفة الأخرى أيضا وبعيدا عن البعد الديني يمكن القول أن الدعاء يعتبر بحد ذاته موقفا شخصيا، سواء كان سلبا أو إيجابا، بمعنى أن الدعاء يدخل الداعي تلقائيا في دائرة التعاطف والتأييد للمدعو له، فيما قد يدخل الدعاء صاحبه في خانة الجفاء النفسي أو ربما العداء الفعلي بأشكاله المادية ضد المدعو عليه.

ولذلك ومن منطلق ثقافة دينية مرة أخرى نجد أن إحدى علامات المحبة للإخوان المؤمنين هي خصهم بدعواتنا بالتوفيق والنجاح في الظروف العادية، أما في ظروف الحرب فالدعاء أولا وأخيرا بالنصر المؤزر والغلبة على الأعداء، ولهذا وحده وجدنا كيف التقط الشيخ بن جبرين هذا الخيط الخفي والمتمثل في احتمالية ميل بعض «المخدوعين» للدعاء لحزب الله أو ربما نصرتهم أو التعاطف معهم، ليري فضيلته أن من المناسب أن يأتي على أي تعاطف مع الشيعة لدى الأتباع وليستأصله من «لغاليغه» وأن يمحو -بنظره- أي إمكانية ميل روحي تجاه هذا الحزب «الرافضي».

وبالعودة للفتوى التي بدا فيها الشيخ بن جبرين وأتباعه كمن امتلك النسخة الأصلية والوحيدة لمفاتيح السماء، فلم تعد تصعد دعوة واحدة للسماء السابعة إلا بإذنهم، أقول كنت سأكون أول من «يخاف» تلك الفتوى فيما لو ثبت ولو لمرة واحدة أن الشيخ وأتباعه قد استجيبت لهم دعوة واحدة في يوم من الأيام ضمن أي أزمة سياسية أو عسكرية تعرضت لها الأمة عبر سنين طويلة.

فلا يخفى كم قدم أخواننا السلفيون من الدعم الروحي والمادي من المال والرجال.. والدعاء بالنصرة في جميع المساجد السعودية لحركة طالبان وإمارة أمير المؤمنين الملا عمر، فلم تحصد إمارة طالبان من ذلك الدعاء إلا الزوال من الوجود في أيام معدودة حتى غدت أثرا بعد عين، والجميع يعلم كم ألقى السلفيون بثقلهم الروحي والمادي لدعم الحرب في الشيشان فلم تكن النتيجة بأحسن من سابقتها، فقد مُسحت جمهورية الشيشان الإسلامية المنتصرة حديثا بقيادة «المجاهدين»، مسحت من على الخريطة لتعود البلاد تحت قبضة الدبابات والجيش الروسي. وما نرجوه هنا أن يكونوا قد نسوا كذبة انتصارهم على قوات الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وهم الذين لم يكونوا فيها أكثر من مخلب قط لدى وكالة المخابرات الأمريكية.

كما لا ننسى ما حصل للصومال التي نالتها بركات الدعاء والدموع والبكاء في ذات المساجد السعودية حتى تمزقت وتشرد أهلها في الآفاق شذرا مذرا، ناهيك عن التذكير بحال العراق أو الجزائر أو البوسنة والهرسك، أما القضية الفلسطينية فهي أوضح من أن يشار لها، فقد أدت نتائج الدعاء بالنصرة مفعولها جيدا حتى لم تحصد جميع تلك البلاد من دعاء «الفرقة الناجية» سوى المزيد من المعاناة والآلام والعذابات وعشرات الآلاف من الجثث المقطوعة الأطراف.

من هنا لم أخفي «ارتياحي» حين أمر الشيخ أتباعه بعدم النصرة أو الدعاء لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، أقول ذلك حتى مع ما كشفته تلك الفتوى من حد مخجل من الفرقة بين أبناء هذه الأمة المنكوبة ببعض أبنائها، وأقول ذلك حتى مع شفقتي البالغة على الشيخ لما انطوت عليه فتواه من تطابق وتكامل مع الموقف الإسرائيلي في الرغبة بهزيمة حزب الله، إلا إني مع ذلك أستطيع هنا أن أرفع للشيخ أمنيات جميع الشيعة بأن يتمسك بفتواه تلك، وأن يأمر أتباعه بالامتناع حتى عن مجرد التعاطف معهم في أي قضية، حتى لا ينتهي مصير الشيعة إلى ما انتهت إليه إمارة طالبان والشيشان وفلسطين والصومال وجميع من تلقوا مثل تلك الدعوات والنصرة.

ودعوني أصدقكم القول، بأن العجب العجاب أن جميع من دُعي عليهم في المساجد السعودية بالفناء والدمار وقطع النسل وشل الأطراف وأن يصيبهم الله بجميع الأمراض المعروفة في القاموس الطبي وغير المعروفة في مراكز الأبحاث الطبية، لم يزدد هؤلاء إلا قوة وتوسعا وانتصارا سياسيا وعسكريا ودونكم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وإسرائيل!

من هنا أكرر على كل تكفيري، بأن أكبر معروف يسديه للمقاومة الإسلامية في لبنان، هو أن يسمع كلام الشيخ ويكف لسانه عن الدعاء لأبطال حزب الله بالنصر، خوفا من أن تلقى المقاومة لا سمح الله مصير من نالوا بركات ذات الدعوات «المخلصة» فكان مصيرهم أن ذهبوا مع الريح إما في الكهوف أو السجون أو تحولوا إلى قنابل بشرية تستبيح الأبرياء العزل في دور العبادة والأسواق ووسائل النقل والمجمعات السكنية في الرياض وبغداد والدار البيضاء وأقاصي الأرض.

من هنا أقول «تُكفى» يا شيخ وفر دعائك ونصرتك للمقاومة الشيعية في لبنان فهي في غنا عن ذلك، فيكفيها أن تحظى بدعوة خالصة من عجوز جنوبية ثكلى أو شيخا بقاعيا جريحا أو طفلا بريئا طاهر القلب، فيرفعوا أيديهم جميعا نحو السماء وليستمدوا من العزيز المقتدر العون والنصر للمجاهدين الصابرين المقاومين للغزاة، فذلك خير ألف ألف مرة وأبقى.. فهذه هي سهام الليل الحقيقية التي يجب أن يخاف منها كل ظالم متجبر أو مستحل للدماء التي حرم الله إلا بالحق.

أدب الكاتب
07-25-2006, 10:32 AM
كل إناء بالذي فيه ينضح

jameela
07-25-2006, 12:05 PM
التكفير للشيعة ليس غريبا عليهم ، وعلى السلطات السعودية ان تحاسب هذا الشيخ على تكفيره لطائفة كبيرة من ابناء الشعب السعودي اذا كانت هذه السلطات صادقة في محاربة الارهاب .

المشهدي
07-25-2006, 02:52 PM
للأسف ياجميله فكل فتاوى هذا السلفي تمثل الرأي الديني الرسمي للحكومة للسعودية علماً بأن مرتبة هذا التكفيري تأتي الثانية بعد المفتي ..... لذا أعتقد بأن من يؤمل الخير ويحلم بأن الحكومة السعودية تريد أن توحد الكلمة وتقرب الطوائف والمذاهب أن يصحوا من حلمه الوردي فالواقع يقول عكس مايقوله الإعلام .... وإن بدأت مرحلة جديدة لم تتضح معالمها حتى الآن.[COLOR=Cyan]

قمبيز
07-25-2006, 03:01 PM
هل لدى احدكم صورة من الفتوى التكفيرية للشيعة ولحزب الله ؟

yasmeen
07-26-2006, 03:31 PM
هذه هي الفتوي السخيفة



هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي

المفتي

الشيخ / عبد الله بن جبرين

رقم الفتوى
15903
تاريخ الفتوى
21/6/1427 هـ -- 2006-07-17


السؤال
هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟

الإجابة
لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم , ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )



http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=35&catid=1399&id=15903

مقاتل
07-28-2006, 02:02 AM
إخوان مصر عن فتوى بن جبرين: إحياء لفتنة قديمة طالما أجمع العقلاء على تجاوزها!


القاهرة-رويترز

رفضت جماعة الاخوان المسلمين بمصر فتاوى أصدرها رجال دين سعوديون تحرم مساندة حزب الله اللبناني في حربه مع اسرائيل.

وجاء في فتوى أصدرها الشيخ عبد الله بن جبرين «لا يجوز نصرة هذا الحزب (....) ولا يجوز الانضواء تحت امرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين.
ونصيحتنا لاهل السنة أن يتبرأوا منهم وأن يخذلوا من ينضموا اليهم وأن يبينوا عداوتهم للاسلام والمسلمين وضررهم قديما وحديثا على أهل السنة.
فإنهم دائما يضمرون العداء لاهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة اظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم واذا كان كذلك فان كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى «ومن يتولهم منكم فانه منهم».

وفي تصريحات لرويترز قال محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين «هذه الفتوى في الواقع ليس هذا أوانها وليس هذا وقتها وظرفها. وتصور هذه الفتوى أن هناك خطرا شيعيا يتهدد المنطقة وتدخل الفرقاء على مستوى العالم العربي والاسلامي في اختلاف في وجهات النظر في الوقت الذي يعتبر هذا القتال يتطلب موقفا سياسيا. أما ما يتكلمون فيه فهو موقف فكري يمكن أن نناقشه بعد أن تهدأ الحرب».

وأشار بيان أصدره الاربعاء المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف بشكل مبهم الى الفتاوى السعودية قائلا ان هناك من يحاول «احياء فتنة قديمة وخلافات سبق أن أنهكت عقل الامة وجسدها وأجمع العقلاء على تجاوزها».

وأضاف البيان ان «بعض الحكومات تحاول أن تخفي أو تبرر موقفها المتخاذل والمتخلي عن نصرة المقاومة بل والداعم للعدوان الصهيوني والغطرسة الامريكية بأن تثير قضايا فرعية تحاول أن تشغل بها الامة وتصرفها عن قضيتها الاساسية من قبيل اثارة الخلافات بين الشيعة والسنة، والاشارة الى أن المقاومة اللبنانية تعمل لحساب ايران وزيادة النفوذ الايراني في المنطقة».

وقال حبيب هذه المقاومة لا تزعم أنها تدافع عن الشيعة بقدر ما هي مقاومة وطنية وأنها تدافع عن لبنانـ ولبنان فقطـ وتعتبر حائط الصد وخط الدفاع الاول في مواجهة المشروع الصهيوـ أمريكي الذي يستهدف... نشر الفوضى في المنطقة واعادة رسم خريطتها لحساب العدو الصهيوني.

تاريخ النشر: الجمعة 28/7/2006

الأمازيغي
07-28-2006, 03:24 PM
اولياء الله لا يحتاجون لدعاء منافق مثل ابن جبرين بل هو من يحتاج لدعائهم لعل الله يصلح من امره ويرفع الغشاوة عن بصره و العمى عن قلبه

أدب الكاتب
07-29-2006, 12:04 AM
حقيقة أصحاب الفتاوي التكفيرية وعلى راسهم ابن جبرين تتلخص في الكراكاتور الاتي :

http://img124.imageshack.us/img124/6584/caricaturep32copy57nw0.jpg


ما رأيكم في هذه الصورة أليست معبرة حقا ؟!!!!!!!!

موالى
07-29-2006, 12:11 AM
لا اشك انه من بقايا يهود يثرب عليه من الله ما يستحق

موالى
07-29-2006, 12:14 AM
مواقف على هامش الأزمة اللبنانية

عبد الرحمن مصطفى


يقاتل حزب الله وحده.. ويتلقى لبنان كله الضربات الإسرائيلية، هكذا هو المشهد الحالي لما يحدث في الأراضي اللبنانية، ولعل المأزق الحقيقي أن الأمور قد سارت منذ البداية على عكس المنطق الطبيعي في خوض الحروب، بأن تتوحد الجهود الشعبية والحكومية وراء جيش موحد يواجه العدوان تحت قيادة واحدة تنسق مع من حولها من حلفاء ودول المجاورة، و هذا ما لم يحدث في العمليات العسكرية الدائرة في لبنان الآن.

امتدادا لتلك الأجواء.. ظهرت على هامش الحرب مواقف أخرى خارج لبنان، عبرت هي الأخرى عن مأزق عربي يعيشه أبناء الأمة الواحدة، في نزاعاتهم فيما بينهم.

فتوى ابن جبرين

على سبيل المثال.. خرج الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في السعودية بفتوى تحرم التعاون مع حزب الله (الرافضي) أو دعمه ولو حتى بالدعاء.. ويطالب الشيخ أهل السنة بالتبرؤ من كل من يفكر في الانضمام للواء تلك الجماعة أو التعاون معها، وكان رد الفعل أن خرجت بعض الأصوات تهجو الشيخ (الوهابي)، وتتهمه بالخيانة.

غير أنه قد فات من انتقدوه.. أن فتواه تلك لم تكن نشازا عن سياق فتاواه السابقة، عندما أفتى بحرمة مناداة الشيعة بالأخ أو الأخت، وبعدم جواز أكل ذبائحهم، أو عندما اعتبر أن كثيرا من أهل الصوفية هم أهل شرك وضلال، هذا إلى جانب فتواه الشهيرة بتحريم التعامل مع غير المسلمين أو توظيفهم، وفتوى مقاطعة صحيفة الوطن السعودية بحجة نشرها صور نساء كاشفات يطلبن حضور مباريات الكرة (!)، إذا فتلك الفتوى الأخيرة منطقية ولا تحمل معها أي مفاجأة.. غير أن موعدها وسط كل تلك الأخبار السيئة هو ما دفع البعض إلى الإحساس بخيبة الأمل والصدمة.

ترى.. ما الذي يمكن أن يحرك شيخا "كابن جبرين" ومن على نهجه في هذا الاتجاه..؟

قد تكون هناك عوامل كثيرة، ربما يكون أهمها فكرة التوحد مع تجربة قديمة عاشها أحد شيوخ القرن الثامن عشر وهو الشيخ محمد بن عبد الوهاب عندما كان أتباعه يجولون لتنقية عقول أهل الجزيرة العربية مما علق بها من مظاهر إيمانية فاسدة، حيث يروي الشيخ ابن جبرين عن تجربة شخصية مر بها عندما أمره الملك سعود –رحمه الله- بالخروج في رحلة دامت لأربعة أشهر إلى أهل البدو والصحاري قرب الحدود الشمالية للمملكة، واعتبرها رحلة ناجحة حيث قام فيها هو ومرافقوه بهداية الكثيرين إلى صحيح الدين بعد أن كانت كل معلوماتهم عن الإسلام ضحلة وضئيلة.. إذا فلعل ما يدفع شخص كالشيخ ابن جبرين في هذا الاتجاه هو الوسوسة من أن تتبدل عقائد العرب بعقائد فاسدة، وربما يكون ما دفعه إلى ذلك أيضا هو اعتباره أن طريق لإصلاح الوحيد هو طريق التوحد وتقليد نهج "الموحدين" أتباع الشيخ محمد ابن عبد الوهاب.

قد يكون ما حركه أيضا هو ما يحرك غيره من الشيوخ، عندما تأتيهم أسئلة المريدين تبحث عن إجابات بعينها تثير حماستهم، وتعلي من شأنهم، فإذا ما قدَّم لهم أحد الشيوخ الإجابات المنتظرة كان شيخهم وتاج رؤوسهم، وإن اعترض صار عدوهم. وهنا كان واجب الشيخ المتصدر للفتوى ألا يقع في هذا الفخ، وأن يقرأ طموحات مريديه من صيغة أسئلتهم، بدلا من أن يعطيهم مبررا لكراهية واحتقار الآخرين.. من واجبه أن يكون أكثر جرأة في مواجهة طموحات الجماهير، التي تبحث عن تحويل المذهب إلى قبيلة بديلة، تغني لها أناشيد الفخر والحماسة، وتهجو وتلعن بقية المذاهب.

كانت أهم أصداء هذه الفتوى أن قامت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بنشرها على صفحاتها، لتعطي مزيدا من التحريض ضد صاحب الفتوى وأهل مدرسته الفقهية.. لتؤكد لنا تلك القصة أن كل ما كان يتم بيننا من فرقة ونزاع وحض على كراهية في أوقات السلم، قد امتد ليمارس أيضا وقت الحرب.

شيخ الأزهر.. السيناريو المكرر

شيخ آخر كان في مأزق.. فمشكلته الأبدية أن أقواله ومواقفه لا ترضي الجماهير أبدا ولا تثير حماستهم، مصيبته الكبرى أن بعض التيارات ترغب في منصبه الغالي كي تتحكم في البلاد.. إنه شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي.. منذ مدة والاتهامات توجه له وتتهمه بأنه رجل الحكومة، وأنه لا إرادة له.. فالجميع كان ينتظر منه أن يكون أعلى صوتا وأكثر حدة وقت الأزمات ليتخذوه شيخا ورمزا، ويتزامن هذا مع دعوة متجددة لأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب، وبالطبع فهناك تيارات تطمح في هذه الفرصة ليتكرر ما حدث في النقابات المصرية التي سيطرت عليها الصراعات السياسية، فبعض التيارات الدينية – والسياسية - تطمح أن تجد لها ممثلا في منصب شيخ الأزهر، كبديل عن بقاء المنصب ممثلا لإرادة الحكومة المصرية.

وطوال الفترة الماضية كان البعض يتصيد المواقف والأخطاء لشيخ الأزهر، ضمن مخطط الحرب على الحكومة.. وكثيرا ما تم تأويل تصريحاته إلى معان أخرى، مثلما حدث وقت أزمة الرسوم الدنمركية المسيئة، عندما اتهمه البعض بأنه قد ذكر لأحد الوفود الغربية أنه لا يصح الإساءة إلى محمد - صل الله عليه وسلم – لأنه الآن رجل ميت (!)، فثارت عليه الأقلام، واضطر الرجل إلى أن يقود مظاهرة احتجاج ضد الرسوم المسيئة لتحسين صورته، ورغم أن تصريحه الأصلي لم يحمل تلك المعاني الساذجة، إلا أن البعض قام بتأويل تصريحاته وصدقها كثيرون، فوقع الرجل ضحية كونه موظف حكومي كبير.

اليوم.. وامتدادا لهذا المأزق الداخلي، تم اتهام شيخ الجامع الأزهر من قبل أحد المواقع الصحفية المعروفة بميلها إلى جماعة الإخوان المسلمين، ضمن سيناريو الحرب على شيخ الأزهر الدائر منذ مدة.. بأنه قد وصف السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني بأنه رجل مريض بجنون العظمة ومتقمص لشخصية صلاح الدين الأيوبي، وذكر محرر الخبر أن مصدر المعلومة من داخل الأزهر الشريف، وإمعانا في إضفاء روح الدقة على الخبر، قام المحرر بتأويل إحدى فقرات خطاب لشيخ الأزهر الداعمة للرئيس مبارك وفسرها على أنها هجاء لحزب الله.

حتى الآن لم يؤكد أي مصدر آخر هذا الخبر، ولم يقم شيخ الأزهر بنفيه... غير أنه من غير المستبعد أن يكون هذا الخبر قد تم تفصيله استغلالا للحدث واستمرارا في مسلسل تخوين شيخ الأزهر واتهامه بالاتهامات الحادة في وطنيته، ليتأكد بهذا أننا نستمر وقت أزماتنا الكبرى على نفس ما تعودنا عليه وقت الهدوء والسلم من مشاحنات وبغضاء وحسابات سياسية أو مذهبية.

النهايات المنطقية

لعل تلك الحادثتين وغيرهما من الحوادث الهامشية التي صاحبت الاعتداءات الأخيرة على لبنان، قد أكدت أن ما تعودنا عليه طوال السنوات الماضية لم ولن يتغير وقت الحرب أو الأزمة، بل ستظل صراعاتنا كما هي تحركها الأطراف المختلفة وفقا لمصالحها الخاصة.. إذا فان كنا لا نريد هزائم قادمة، فلنحاول تدريب أنفسنا على منع روح البغضاء والكراهية وقت السلم قبل أن تمزقنا الفرقة وقت الحروب والأزمات.


عبدالرحمن مصطفى حسن

القاهرة - مصر

مجاهدون
07-29-2006, 12:43 AM
مفتي مصر: مقاومة حزب الله ليست إرهابا


القرضاوي يدعو لنصرة المقاومة في فلسطين ولبنان


الشيخ القرضاوي انتقد الفتاوى المثيرة للنعرات الطائفية

الجزيرة نت

تواصلت ردود الأفعال الرافضة لفتاوى بعض علماء السعودية التي تدعو إلى عدم جواز نصرة حزب الله في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد لبنان.

فقد دعا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إلى نصرة المقاومة في فلسطين ولبنان, مستنكرا -في حلقة مسجلة من برنامج الشريعة والحياة تبث الأسبوع القادم عبر قناة الجزيرة- الدعاوى التي تثير النعرات الطائفية في مثل هذه الظروف.

كما قال مفتي مصر علي جمعة إن مقاومة حزب الله للعدوان الإسرائيلي هو دفاع عن لبنان وليس إرهابا, مشيرا إلى أن ما يحدث في لبنان من "اعتداءات وقتل وتدمير من قبل القوات الإسرائيلية هو الظلم بنفسه".

وأضاف جمعة أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان يبيح للبنانيين الدفاع عن وطنهم, مشيرا إلى أن حزب الله يدافع عن لبنان وأن ما يقوم به ليس إرهابا.

انقسام
وكان محمد حبيب نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين رفض الفتاوى التي تدعو لعدم نصرة حزب الله، قائلا إن الوقت ليس وقت إصدارها, مضيفا أنها تعطي الانطباع بأن هناك خطرا شيعيا يهدد المنطقة، معتبرا أنها تهدد بإحداث انقسام في العالمين العربي والإسلامي.

وأشار حبيب إلى أن حزب الله لا يدعي أنه يدافع عن الشيعة بقدر ما يقول إنه مقاومة وطنية ويدافع عن لبنان فقط.



فتوى مثيرة
وتأتي تلك الردود بعد إصدار الشيخ السعودي عبد الله بن جبرين فتوى قال فيها إنه "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي (في إشارة إلى حزب الله) ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين".

ووجه بن جبرين نصيحته للسنة مفادها أن "يتبرؤوا منهم وأن يخذلوا من ينضموا إليهم وأن يبينوا عداواتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديما وحديثا على أهل السنة".

كما انتقد الشيخ السعودي من وصفهم بالرافضة قائلا إنهم "يضرمون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم, وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقوله تعالى {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُم}".

أداة
كما قال الداعية السعودي ناصر العمر المتمتع بشعبية في موقعه الإلكتروني لأتباعه إن حزب الله لا يقاتل باسم المسلمين السنة في فلسطين أو في أي مكان آخر، لكنه أداة في أيدي الحرس الثوري الإيراني.

yasmeen
07-29-2006, 12:44 PM
في قناة الجزيرة تم نقل مؤتمر صحفي لبعض رجال الدين الفلسطينيين الذين ننددوا بالفتاوي التكفيرية واشادوا بالسيد حسن نصر الله وقالوا ان الوقت ليس وقت الخلافات الفقهية بين السنة والشيعة ودعوا الى توحد الطاقات في مواجهة الاسرائليين .

كما اشادوا بالازهر ومواقفه تجاه الازمة

زوربا
07-29-2006, 02:11 PM
أحمد الصراف - القبس

في الوقت الذي اعلن فيه وارن بوفيت وبيل غيتس عن تبرعهما بأكثر من 80 مليارا لخير البشرية، اعلن المفتي السعودي بن جبرين حرمة نصرة حزب الله اللبناني، سواء بالماء او الرجال، او حتى بالدعاء! ولا نزال نصر على أننا خير أمة.

tasamou7@yahoo.com

فاطمي
08-01-2006, 06:36 AM
علماء ومشايخ الأزهر يعتبرون فتوى تحريم مساعدة «حزب الله»... تحريف لصحيح الاسلام


القاهرة - من أغاريد مصطفى

رفض عدد من علماء ومشايخ الأزهر الشريف، فتوى أصدرتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، وحرمت فيها تقديم الدعم الى «حزب الله» في حربه ضد اسرائيل، وأكدوا أن ما يجمع بين السنة والشيعة هو شهادة «أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله».

وقال أستاذ الفقه في جامعة الأزهر عمر القاضي «ان هذه الفتوى خاطئة لأن المقاومة اللبنانية للعدو الاسرائيلي مقاومة مشروعة وحزب الله جزء من الكيان اللبناني وهو حزب معتدى عليه», وأضاف «ان الاسلام ليس به فروق مذهبية بين الشيعة والسنة وانما هي مدارس فقهية وهي مذاهب اسلامية تجتمع تحت جسد واحد تحت راية، لا اله الا الله محمد رسول الله».

وأبرز القاضي أن «مذاهب السنة والشيعة تمثل سبعة مذاهب معترف بها، وحتى اختلافهم في بعض الأمور رحمة للأمة الاسلامية، كما أن المسلم اذا أخذ برأي هذه المذاهب فلا ضرر من ذلك», واستدل في ذلك بأن الامام محمد عبده طالب بجمع هذه المذاهب في مذهب واحد يؤكد أنها صحيحة ومعترف بها، اضافة الى أن هذه المذاهب تشرح الفقه والقرآن والسنة وهناك مجمع للتقريب بين المذاهب وهو مجمع عالمي موجود في ايران، وهي دولة شيعية.

وتساءل: «ما هو السند الشرعي لهذه الفتوى حيث ان الصراع بين السنة والشيعة قديم، وهذا بسبب غياب الوعي الاسلامي»؟

ورأى أن «لا بد من مساندة الشعب اللبناني وحزب الله لأن الاعتداء على شيعي يوجب تحرك المسلم السني للدفاع عنه وبذلك التعدي على حزب الله ما يوجب على الأمة الاسلامية ككل التصدي للدفاع عنها، وبذلك فالمسألة لا خلاف فيها بين الشعوب لكن الحكومات لها تقدير سياسي لخوفها من الانزلاق الى حرب مع اسرائيل ما يجعل بعض الفقهاء في كل هذه الحكومات يصدرون فتاوى تسمى فقه الضعف، وهي فتاوى لا تمت للاسلام بصلة، وهذه الفتاوى تستند الى حجج تؤدي للتفرقة، وهذه الفتوى من هذا القبيل».

وأكد أن «كل علماء المسلمين يدعون الى مساندة حزب الله ومناصرته مثل القرضاوي، وهو سني»، مشيرا الى أن «المساعدة ان لم تكن بالقوة فبقول الحق وعدم قلب الحقائق الى باطل أو على الأقل تكون المساعدة معنوية في القلب».
ودعا القاضي، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الى التعرف على معنى المعروف والمنكر «لأن ما تفعله اسرائيل هو المنكر بعينه ولا بد من مساندة كل المسلمين لحزب الله ومقاومة هذا التوحش الاسرائيلي».

عميدة كلية الدراسات الاسلامية في جامعة الأزهر سعاد صالح تسير في الاتجاه نفسه، مؤكدة «ضرورة دعم كل مسلم لحزب الله لأنه تجمعنا به الشهادة كما يجمعنا به الدفاع عن الأرض المسلمة المغتصبة».
وعلى الخلاف بين السنة والشيعة في الفقه، استدلت صالح بقوله تعالى «ان هذه أمتكم أمة واحدة»، مشيرة الى أن «حزب الله لا يحارب السنة وانما يحارب الكفر والعدوان متمثلا في اسرائيل».
من جانبه، قال عضو مجمع البحوث في الأزهر عبد المعطي بيومي، «ان أي فتوى تفرق بين السنة والشيعة هذه الأيام تعتبر تحريفا للدين وهراء وكلاما فارغا بل تزويرا له ويجب أن يسقطه المسلمون من اعتباراتهم», وأضاف «ان السنة والشيعة كلاهما يؤمن بأصول الدين والكتب السماوية والرسل لذلك يجب على المسلم أن ينصر أخاه المسلم، ومن التزوير تكفير مسلم يشهد، أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله», واستند بقوله (صلى الله عليه وسلم)، «من كفّر مسلما فقد كفر».

ووصف بيومي هذه الفتوى بأن «لا قيمة لها ولا يجب ألا يلتفت اليها المسلمون، فهي فتوى تركت الظالم الاسرائيلي ومنعت العون والمساندة عن المظلوم الذي يتعرض للقتل ظلما», وأكد أن «كل مسلم في موقعه وحسب قدراته مطالب بمساندة حزب الله للتصدي لأعداء الله الصهاينة بل هزيمتهم لأن اسرائيل لا تستهدف المقاومة في لبنان لأنهم شيعة بل تستهدفهم بوصفهم مسلمين».

كما رفض أستاذ الفقه والشريعة في جامعة الأزهر علوي أمين، الفتوى السعودية، ورأى أنها «فتوى سياسية وليست فتوى دينية», وأكد «أن الاسلام يأمر كل مسلم بأن يقاتل كل من يعتدي علينا كمسلمين - سنة وشيعة - وحتى المسيحيين»، ولذلك شدد على أن «أعضاء حزب الله مسلمون ويجب الجهاد معهم»، ورأى أن هذه الفتوى «هي فتوى من دون علم وفقه، وهذا يمثل أمرا عجيبا لأن القاعدة العامة هي اذا اعتدى أحد على بلاد المسلمين، وكان بيننا وبينهم مسيرة ثلاثة أيام وجب على الجميع الخروج للقتال، كما أن الله لم يفرق بين السني والشيعي، فالشيعة مسلمون والشيعة في لبنان أقرب الناس الى أهل السنة.
كما أن الامام موسى الصدر، هو امام تقي وورع، و(السيد حسن) نصر الله يعد تلميذا من تلاميذه، ويجب على كل مسلم أن يجاهد معه وان لم يكن الجهاد بالنفس فبالأموال والأصوات»، ودعا الله «أن ينصر حزب الله وشعب لبنان العظيم ضد العدو الصهيوني الغادر».

وقال ان «على من أفتوا هذه الفتوى أن يعودوا الى فقههم ولن يجدوا من الفقهاء أو الأئمة من يقول هذا الكلام الا اذا كانوا يتبعون بوش وكوندوليزا رايس ولا يتبعون قول الله عز وجل: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».

فاطمي
08-01-2006, 06:38 AM
خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري يرى أن «لا مجال» للفتاوى التي تثير الفتن

القاهرة - من حنان عبدالهادي


دعا خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الاسلامية العليا رئيس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين عكرمة سعيد صبري، الأنظمة العربية والشعوب العربية والاسلامية الى مساندة لبنان وفلسطين، ورأى أن «لا مجال للفتاوى التي تثير الفتن وتدعو الى الفرقة بين الشعوب العربية والاسلامية».
وأكد لـ «الرأي العام» في القاهرة، أن «الأمة الاسلامية كالبنيان يشد بعضه بعضاً، فهناك عشرات الآيات التي تحض على الوحدة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمسؤولية شاملة لا تقتصر على الشعوب لكن تشمل الحكام فالأنظمة العربية وكل الشعوب في العالم الاسلامي مدعوة لنصرة اخواننا في لبنان وفلسطين وهذا واجب عليها».

وعن الفتاوى التي تحرم نصرة «حزب الله»، قال عكرمة: «نحن أمة واحدة ولا مجال لاثارة التفرقة والفتن خصوصا في هذه الأيام، وهذه الفتوى لا مجال لها الآن، ثم هل يوجد فرق بين الشيعة في لبنان والشيعة في العراق؟ فكيف يساند الشيعة في العراق ولا يساند الشيعة في لبنان؟ نحن نرفض أي تفرقة في شكل عام وعلينا أن نتوحد وأن نقف مع كل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله، وعلينا أن نقف في صف واحد ضد العدوان الغاشم على لبنان وفلسطين لأن المسلمين مطالبون بأن يقفوا في خندق واحد ضد أعداء الاسلام».

ووصف ما يحدث في فلسطين الآن بأنه «حرب شرسة فهناك هدم للبيوت وتشريد لأهلها وتخريب البنية التحتية بتأييد دولي وفي ظل صمت عربي مريب، ولا بد من صد العدوان، فالحرب تأخذ منحى الأرض المحروقة».
وأشار صبري الى أن «المقاومة اللبنانية أثبتت جدارتها لأنها تنطلق من الايمان، والرعب دب في الشعب الاسرائيلي فمعظمه يعيش في الملاجئ,,, نحن نأمل من الله أن يعزز المقاومة في لبنان وفلسطين لنضع حدا للعدوان الاسرائيلي الغاشم».

وطالب الحكام العرب بالوقوف حول عملية جادة على مختلف الأصعدة من أجل صد العدوان, كما طالب الشعوب بتقديم المدد المالي والصحي والغذائي والمعنوي لأهل لبنان وفلسطين.
أما في ما يخص بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وامكانية ارسال قوات عربية الى لبنان بدلا من قوات دولية، أكد صبري «أن الفلسطينيين يؤيدون أي امل وحدوي وايماني يصد العدوان ولا يؤيدون وجود قوات دولية في جنوب لبنان، فلماذا تكون القوات الدولية على حدود لبنان؟ اذا أرادت اسرائيل قوات دولية فلتكن داخل حدودها هي وليست داخل الحدود اللبنانية».

وعن انعكاسات صمود المقاومة اللبنانية على الشعب الفلسطيني، اعلن «اننا بحمد الله صامدون ونأمل أن تنجح المقاومة في لبنان في صد العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي يتبع طريق الأرض المحروقة ويقصد منها كسر شوكة هذا الشعب لكن شعبنا مؤمن لن يخضع».

أما بالنسبة الى المسجد الأقصى، فيقول «ان طباع اليهود واضحة فهم يحاولون بين الفينة والأخرى، تخريب المسجد الأقصى، لكن المصلين المسلمين يتصدون للعدوان في شكل واضح».
وعن وجود خطة لردع درء العدوان على الأراضي العربية، يقول: «هذا واجب الأنظمة العربية ولن نستطيع أن نقول لهم ما الذي يفعلونه، فهذا أمر هم أدرى به، فمن واجبهم أن يخططوا ويعملوا من أجل ذلك لكن الأنظمة العربية والاسلامية للأسف تخضع لأميركا، وكانت اسرائيل والدول العربية جميعا تتوقع أن يكون العدوان على جنوب لبنان في وقت قصير لكن خاب ظنهم وطاش سهمهم,,, المقاومة كسرت العدوان الاسرائيلي».