فاطمي
07-24-2006, 11:14 AM
إلى رجال الدين أريد فتوى؟
كتب:محمد غريب حاتم
بعض رجال الدين سامحهم الله صرحوا عبر الجرائد والموجات الفضائية بفتاوى عجيبة وفي زمن يتطلب توحيد الصف والترفع عن فتح باب التفرقة والمذهبية والطائفية، لقد قالت تلك الفتاوى أن بعض قتلى لبنان ليسوا شهداء، وان بعضهم لا يعتبر شهيدا لانه من المذهب كذا وكذا، والله سبحانه هو الرحيم والغفور ومالك الجنة والنار ورحمته وسعت كل شيء، ثم أليس الرسول صلى الله عليه وسلم القائل «من قاتل دون عرضه فهو شهيد ومن قاتل دون ماله وأهله ووطنه فهو شهيد»، فأين انتم من ذلك؟
نقول لأولئك النفر من العلماء الاجلاء لا تفرقوا الصف، فحرام عليكم ذلك في وقت تنتهك الحرمات وتتقاتل علينا وتتكالب الامم كلها لاجل اننا نحمل كلمة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وفي زمن من يحمل فيه من امة محمد صلى الله عليه وسلم بندقية ليحمي وطنه تصبح عليه تهمة هي حمل البندقية، والجريمة حلال على اسرائيل وحرام علينا ان نحمل بندقية، وكل قوانين الامم المتحدة صارت حلالاً لاسرائيل ان تنتهكها وحرام هي علينا ان نرفضها.
يا علماء الامة الاسلامية «سؤالي البريء» هل حرام ان نتكلم بالمروءة وبلغة العسكر؟ وحرام ان نتكلم لاجل قضية فلسطين ولبنان، وعلينا ان نلبس ما قالوه هم ونؤمن به، وبيروت تقتل مثل اي غزال، وقتلوا الكلام العربي كله، وهل على العرب السلام وعلى بيروت التي قتلت مع لبنان داء النسيان؟
يا علماء الفتاوى أين فتاواكم عن وطن اسمه لبنان محاصر بالطائرات والدبابات؟ ام ان ارضاء السلاطين صار أهم واستخدام الفتاوى لا يتم الا بارضائهم، وليأكل العربي لحم اخيه العربي.
يا علماء الفتاوى اين كلمة الحق لتصدع في كل مكان وتقول للمعتدي يا ظالم وللمظلوم جاهد الطغاة، ام ان دور مهرج السلطان هو الدور المطلوب اما الدم العربي فعليه السلام.
أسألكم بالله سبحانه وتعالى هل يجوز ان يهتك ويسال الدم المسلم بلا قيمة والأعراض تباح وعشرة آلاف في سجون اسرائيل بدون قيمة، وتأتون بفتوى تحليل جثة هل هي لشهيد ام نتركها دون قيمة؟ أقول لأولئك الشيوخ عذرا، ان كانت الجرأة تعتبر ذنبا وحاملها دون قيمة.
فهل تسمحوا لي ان تفتوا لي من يملك محطات الرقص والغناء والفسوق، فأعلنوها للعامة ثم بعدها اسألوا لي بالله عليكم من يملك البنوك الاجنبية وادخلها داخل مكة والمدينة وأسوار أوطان المسلمين.
لا اريد ان أرى لحمنا العربي يأكله عرب ولا يبقر بطننا عرب ويفتح قبرنا عرب.
أسألكم بالله سبحانه وتعالى هل الجهاد اليوم ضد العدو الصهيوني اسرائيل فرض عين ام كفاية؟ فانسخوا بها ملايين الاشرطة ووزعوها ببلاش حتى يسمعها الجميع، ام ان مسألة المذاهب اهم عن الجهاد؟
أسألكم بالله سبحانه وتعالى هل صرخة واسلاماه من اخوانكم في فلسطين ولبنان تحتاج فتوى ام تحتاج «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»؟
اسألكم بالله هل يجوز الصمت وبرامج الغناء تسمع في كل تلفزيونات العرب والمسلمين ولبنان ينزف وفلسطين تنزف، فأين فتاواكم لتقول لا ولا؟ وافتحوا القرآن الكريم على مدار الساعة فالعزاء في امة المسلمين والعرب كلها، ام فقط نرى القرآن لموت زعيم او رئيس؟
اسألكم بالله سبحانه هل صرخة طفل بريء لم يبلغ الحلم بعد - اي على الفطرة - تحتاج ان نسأل هل هي لطفل سني او شيعي او درزي او مسيحي؟
هذا حالنا مع علماء السلاطين الذين احلوا للسلطان ما لا يشرع وأفتوا للعامة بأمور مصير الامة من باب الطائفية؟
تاريخ النشر: الاثنين 24/7/2006
كتب:محمد غريب حاتم
بعض رجال الدين سامحهم الله صرحوا عبر الجرائد والموجات الفضائية بفتاوى عجيبة وفي زمن يتطلب توحيد الصف والترفع عن فتح باب التفرقة والمذهبية والطائفية، لقد قالت تلك الفتاوى أن بعض قتلى لبنان ليسوا شهداء، وان بعضهم لا يعتبر شهيدا لانه من المذهب كذا وكذا، والله سبحانه هو الرحيم والغفور ومالك الجنة والنار ورحمته وسعت كل شيء، ثم أليس الرسول صلى الله عليه وسلم القائل «من قاتل دون عرضه فهو شهيد ومن قاتل دون ماله وأهله ووطنه فهو شهيد»، فأين انتم من ذلك؟
نقول لأولئك النفر من العلماء الاجلاء لا تفرقوا الصف، فحرام عليكم ذلك في وقت تنتهك الحرمات وتتقاتل علينا وتتكالب الامم كلها لاجل اننا نحمل كلمة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وفي زمن من يحمل فيه من امة محمد صلى الله عليه وسلم بندقية ليحمي وطنه تصبح عليه تهمة هي حمل البندقية، والجريمة حلال على اسرائيل وحرام علينا ان نحمل بندقية، وكل قوانين الامم المتحدة صارت حلالاً لاسرائيل ان تنتهكها وحرام هي علينا ان نرفضها.
يا علماء الامة الاسلامية «سؤالي البريء» هل حرام ان نتكلم بالمروءة وبلغة العسكر؟ وحرام ان نتكلم لاجل قضية فلسطين ولبنان، وعلينا ان نلبس ما قالوه هم ونؤمن به، وبيروت تقتل مثل اي غزال، وقتلوا الكلام العربي كله، وهل على العرب السلام وعلى بيروت التي قتلت مع لبنان داء النسيان؟
يا علماء الفتاوى أين فتاواكم عن وطن اسمه لبنان محاصر بالطائرات والدبابات؟ ام ان ارضاء السلاطين صار أهم واستخدام الفتاوى لا يتم الا بارضائهم، وليأكل العربي لحم اخيه العربي.
يا علماء الفتاوى اين كلمة الحق لتصدع في كل مكان وتقول للمعتدي يا ظالم وللمظلوم جاهد الطغاة، ام ان دور مهرج السلطان هو الدور المطلوب اما الدم العربي فعليه السلام.
أسألكم بالله سبحانه وتعالى هل يجوز ان يهتك ويسال الدم المسلم بلا قيمة والأعراض تباح وعشرة آلاف في سجون اسرائيل بدون قيمة، وتأتون بفتوى تحليل جثة هل هي لشهيد ام نتركها دون قيمة؟ أقول لأولئك الشيوخ عذرا، ان كانت الجرأة تعتبر ذنبا وحاملها دون قيمة.
فهل تسمحوا لي ان تفتوا لي من يملك محطات الرقص والغناء والفسوق، فأعلنوها للعامة ثم بعدها اسألوا لي بالله عليكم من يملك البنوك الاجنبية وادخلها داخل مكة والمدينة وأسوار أوطان المسلمين.
لا اريد ان أرى لحمنا العربي يأكله عرب ولا يبقر بطننا عرب ويفتح قبرنا عرب.
أسألكم بالله سبحانه وتعالى هل الجهاد اليوم ضد العدو الصهيوني اسرائيل فرض عين ام كفاية؟ فانسخوا بها ملايين الاشرطة ووزعوها ببلاش حتى يسمعها الجميع، ام ان مسألة المذاهب اهم عن الجهاد؟
أسألكم بالله سبحانه وتعالى هل صرخة واسلاماه من اخوانكم في فلسطين ولبنان تحتاج فتوى ام تحتاج «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»؟
اسألكم بالله هل يجوز الصمت وبرامج الغناء تسمع في كل تلفزيونات العرب والمسلمين ولبنان ينزف وفلسطين تنزف، فأين فتاواكم لتقول لا ولا؟ وافتحوا القرآن الكريم على مدار الساعة فالعزاء في امة المسلمين والعرب كلها، ام فقط نرى القرآن لموت زعيم او رئيس؟
اسألكم بالله سبحانه هل صرخة طفل بريء لم يبلغ الحلم بعد - اي على الفطرة - تحتاج ان نسأل هل هي لطفل سني او شيعي او درزي او مسيحي؟
هذا حالنا مع علماء السلاطين الذين احلوا للسلطان ما لا يشرع وأفتوا للعامة بأمور مصير الامة من باب الطائفية؟
تاريخ النشر: الاثنين 24/7/2006