المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القنابل «الذكية» لقصف قيادات «حزب الله» ستنقل من قطر إلى إسرائيل



فاطمي
07-24-2006, 10:46 AM
بيروت: ثائر عباس تل ابيب


علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في واشنطن ان القنابل الذكية التي قررت واشنطن تسريع تسليمها الى اسرائيل ستنقل من قاعدة «العيديد» في قطر مقر القيادة الوسطى في الخليج.

وفي تل ابيب أكدت مصادر اسرائيلية غير رسمية ما نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية من ان واشنطن سرعت اجراءات تسليم تلك القنابل وهي عبارة عن قذائف صاروخية متطورة تخترق الخنادق والانفاق والاستحكامات العسكرية لمسافة 30 و40 مترا تحت الارض. وقالت المصادر ان اسرائيل ستتسلم 100 من هذه القذائف التي ستستخدم في قصف حصون حزب الله تحت الارض من اجل تصفية قيادة الحزب بما في ذلك حسن نصر الله او مجموعة من رفاقه في القيادة.

وتعتبر اسرائيل ان ذلك من شأنه انهاء النزاع. ا

موالى
07-24-2006, 11:57 PM
لن تفعل هذه القنابل شيئا فلو كانت اسرائيل تعرف اماكن القيادات لضربت تلك المواقع بما لديها من القنابل ، الا ان قصة القنابل الذكية الجديدة تدخل ضمن الحرب النفسية لا اكثر .

زوربا
07-25-2006, 07:09 AM
غباء إسرائيل حتما يتطلب أسلحة ذكية


25/07/2006

بقلم: مصطفى زنتوت


ان المشاهد التي نراها يوميا للابرياء من الاطفال والنساء والعجزة الذين يسقطون بين شهيد وجريح وغيرهم ممن يتشردون من ديارهم لهو خير دليل، ليس فقط على وحشية هذا العدوان وبشاعته، وانما على الغباء الذي تتميز به تلك الدولة العبرية.

ولقد ادركت الولايات المتحدة الاميركية اخيرا غباء العدو الصهيوني الذي يملك كل الامكانات في تحديد اهدافه بدقة متناهية، ومع ذلك لا يفرق بين مدني وعسكري، بين سيارات الدفاع المدني والاغاثة والسيارات العسكرية. فقرار الادارة الاميركية بتزويد الكيان الصهيوني باسلحة ذكية هو بدافع التغطية على الغباء الذي يتمتع به هذا العدو.
ولكن للاسف، لا اعتقد ان هذه الاسلحة مهما تطورت وتذاكت يمكنها ان تغطي على هذا الغباء والاجرام اللذين يعرف بهما العدو الصهيوني.

فالمتابع للاحداث في لبنان وفلسطين يجد ان بشاعة الاجرام لا يمكن لأحد ان يتصورها، وعليه لا يمكن لاي انسان ان يتوقع كيف يمكن ان تستخدمها اسرائيل.
اليوم، نحن في الاسبوع الثاني لهذه المجزرة واسرائيل تصر على استهداف عدد اكبر من الابرياء يوما بعد يوم. فمعظم من استشدوا هم من الاطفال والشيوخ، والعالم اجمع يعجز عن وضع حد لهذه المهزلة، ان ما يسمى بالمحرقة التي تستخدمها اسرائيل هي من وحي الخيال الصهيوني، تقوم بتطبيقها اليوم في لبنان وفلسطين بمباركة المجتمع الدولي.

هنيئا للعرب وبالاخص للشعبين اللبناني والفلسطيني حصول اسرائيل على اسلحة ذكية. ونتضرع الى المولى عز وجل ان يمكن الولايات المتحدة الاميركية من تطوير آلات يكون لديها المنطق والاحساس لنستبدل بها اعضاء مجلس الامن عسى ان تكون اكثر انصافا ومسؤولية تجاهنا وتجاه شعوب العالم المضطهدة.