زهير
07-24-2006, 07:30 AM
ذكرت صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل» الاميركية, أن «الحرب التي تشنها إسرائيل براً وبحراً وجواً على لبنان، تم الإعداد لها منذ أكثر من عام», وكتبت انه «منذ إنهاء إسرائيل احتلالها للجنوب، وهي تراقب بحذر تعزيز (حزب الله) ,لوجوده العسكري في المنطقة, لذا، فإن جيشها كان مستعداً للرد فوراً على العملية التي أسرت المقاومة خلالها جنديين».
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان الاسرائيلية جيرالد ستاينبرغ، ان «من بين كل حروب إسرائيل منذ عام 1948, فإن هذه الحرب هي التي استعدت لها إسرائيل أكبر استعداد», ويضيف ان «التحضير بدأ عام 2000 مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي، عندما بدا واضحاً ان المجتمع الدولي لن يمنع حزب الله من تخزين الصواريخ ومهاجمة إسرائيل», وقال انه «تقرر عام 2004 ان تستمر الحملة العسكرية (التي نختبرها اليوم) لنحو ثلاثة أسابيع, كما ان الجيش الإسرائيلي تمرن على الحملة مراراً، وعلى طول الحدود، خلال العام أو العامين الماضيين».
وذكرت انه «منذ أكثر من عام، بدأ مسؤول عسكري رفيع المستوى تقديم الشروح الى ديبلوماسيين أميركيين وغربيين وصحافيين ومراكز أبحاث، من اجل حبك تفاصيل الحملة, ووزع المسؤول مهمات الحملة العسكرية على ثلاثة أسابيع:
- الأسبوع الأول يتركز على تدمير صواريخ «حزب الله» البعيدة المدى، وتفجير مراكز قياداته، واستهداف شبكات المواصلات والاتصال.
- وفي الأسبوع الثاني، يتحول التركيز الى الأماكن الفردية التي تتواجد فيها قاذفات الصواريخ أو مخازن الأسلحة.
- أما في الأسبوع الثالث، فتتدخل القوات البرية بأعداد كبيرة من اجل القضاء على أهداف اكتشفها الجيش خلال مهمات الاستطلاع، من دون أي سيناريو لإعادة احتلال الجنوب على المدى البعيد».
ونقلت الصحيفة عن ناطق عسكري اسرائيلي، ان «المواجهات التي دارت الجمعة بين جيش الإسرائيلي والمقاومة، جرت قرب موقع هجره الإسرائيليون بعد انسحابهم من الجنوب», أضاف: «وفي ما تبين من خلال صور الأقمار الاصطناعية ان الموقع يستخدم كملجأ لحزب الله، كشفت العملية البرية ان الموقع يعتبر مدخلاً الى شبكة من الكهوف والأنفاق والملاجئ المجهزة بصواريخ موجهة نحو شمال اسرائيل».
من جهتها, كتبت صحيفة «هآرتس», امس, ان المسؤولين الاسرائيليين يعتقدون انهم حصلوا على موافقة من الولايات المتحدة على مواصلة الهجمات على مقاتلي «حزب الله» لاسبوع اخر على الاقل, واوردت على موقعها على الانترنت ان «مسؤولين رفيعي المستوى يعتقدون ان اسرائيل حصلت على موافقة اميركية على مواصلة العمليات ضد حزب الله حتى الاحد المقبل على الاقل».
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان الاسرائيلية جيرالد ستاينبرغ، ان «من بين كل حروب إسرائيل منذ عام 1948, فإن هذه الحرب هي التي استعدت لها إسرائيل أكبر استعداد», ويضيف ان «التحضير بدأ عام 2000 مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي، عندما بدا واضحاً ان المجتمع الدولي لن يمنع حزب الله من تخزين الصواريخ ومهاجمة إسرائيل», وقال انه «تقرر عام 2004 ان تستمر الحملة العسكرية (التي نختبرها اليوم) لنحو ثلاثة أسابيع, كما ان الجيش الإسرائيلي تمرن على الحملة مراراً، وعلى طول الحدود، خلال العام أو العامين الماضيين».
وذكرت انه «منذ أكثر من عام، بدأ مسؤول عسكري رفيع المستوى تقديم الشروح الى ديبلوماسيين أميركيين وغربيين وصحافيين ومراكز أبحاث، من اجل حبك تفاصيل الحملة, ووزع المسؤول مهمات الحملة العسكرية على ثلاثة أسابيع:
- الأسبوع الأول يتركز على تدمير صواريخ «حزب الله» البعيدة المدى، وتفجير مراكز قياداته، واستهداف شبكات المواصلات والاتصال.
- وفي الأسبوع الثاني، يتحول التركيز الى الأماكن الفردية التي تتواجد فيها قاذفات الصواريخ أو مخازن الأسلحة.
- أما في الأسبوع الثالث، فتتدخل القوات البرية بأعداد كبيرة من اجل القضاء على أهداف اكتشفها الجيش خلال مهمات الاستطلاع، من دون أي سيناريو لإعادة احتلال الجنوب على المدى البعيد».
ونقلت الصحيفة عن ناطق عسكري اسرائيلي، ان «المواجهات التي دارت الجمعة بين جيش الإسرائيلي والمقاومة، جرت قرب موقع هجره الإسرائيليون بعد انسحابهم من الجنوب», أضاف: «وفي ما تبين من خلال صور الأقمار الاصطناعية ان الموقع يستخدم كملجأ لحزب الله، كشفت العملية البرية ان الموقع يعتبر مدخلاً الى شبكة من الكهوف والأنفاق والملاجئ المجهزة بصواريخ موجهة نحو شمال اسرائيل».
من جهتها, كتبت صحيفة «هآرتس», امس, ان المسؤولين الاسرائيليين يعتقدون انهم حصلوا على موافقة من الولايات المتحدة على مواصلة الهجمات على مقاتلي «حزب الله» لاسبوع اخر على الاقل, واوردت على موقعها على الانترنت ان «مسؤولين رفيعي المستوى يعتقدون ان اسرائيل حصلت على موافقة اميركية على مواصلة العمليات ضد حزب الله حتى الاحد المقبل على الاقل».