yasmeen
07-23-2006, 11:42 PM
GMT 17:15:00 2006 الأحد 23 يوليو
أسامة العيسة من القدس
تخلت إسرائيل، عن هدفها بالقضاء على حزب الله، وفقا لقادة كبار في الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن دخلت حربها ضد الحزب إسرائيل توافق على نشر قوات حفظ سلام من حلف الأطلسي
ولبنان يومها الحادي عشر. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن هؤلاء الضباط دون ذكر أسمائهم قولهم، أن هدف إسرائيل لم يعد القضاء على حزب الله، الذي اتضح أن مهمة القضاء عليه لن تكون سهلة أبدا، وانما "تغيير قواعد اللعبة".
وتوقع هؤلاء أن تنتهي الأعمال العسكرية في لبنان خلال أسبوع، لإفساح المجال لترجمة ما وصفوه من إنجازات عسكرية اسرائيلية على الأرض إلى تفاهمات أو اتفاقات سياسية.
ووفقا لمراقبين، فأن تسريب مثل هذه التصريحات، يهدف إلى تجهيز الرأي العام الإسرائيلي، لتقبل فشل جيشه المتوقع في القضاء على حزب الله، وفشل الحملة العسكرية عليه وعلى لبنان. ويناقض ذلك تصريحات الجنرال اودي ادم قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الذي قال أن المعركة ضد حزب الله سوف تستمر "حتى النصر"، وتوقع أن تدوم عدة أسابيع.
وقال ادم في ايجاز قدمه للصحافيين اليوم، أن إسرائيل ستواصل ضرب قواعد حزب الله، للقضاء على إمكانياته القتالية، معترفا في الوقت ذاته، باستمرار مقاومة الحزب لتقدم الجيش الإسرائيلي البري. وبعد 11 يوما من القصف الجوي، ومعارك عسكرية طاحنة منذ يوم الخميس الماضي، تمكن الجيش من السيطرة على بلدة مارون الراس التي تبعد نحو 900 متر فقط عن الحدود الإسرائيلية.
ومع سيطرة الجيش الإسرائيلي على البلدة التي توصف بالاستراتيجية، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم اسم جندي خامس، قال انه قتل في المعارك التي شهدتها البلدة.
وكانت إسرائيل أعلنت سابقا عن مقتل أربعة من جنودها فقط، بالإضافة إلى مقتل طيار في حادث تصادم مروحيتين، وإصابة زميل له إصابة بالغة. وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي أعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في سبب تحطم المروحيتين، مع ترجيح أن يكون ذلك يعود الى خلل فني، بينما كان حزب الله الذي يخوض حرب عصابات ضد القوات الإسرائيلية المتقدمة، مسؤوليته عن إسقاط مروحية على الأقل.
وزير اسرائيلي يقر بخيبة امله من نتائج الهجوم على لبنان
بدوره اقر الوزير الاسرائيلي بلا حقيبة ايتان كابل اليوم بخيبة امله من النتائج التي حققها حتى الآن الهجوم الاسرائيلي على لبنان بعد 12 يوما على بداية النزاع. وقال كابل وهو ايضا امين عام حزب العمل الاسرائيلي للقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي "اقر بانني كنت انتظر (نتائج) افضل من الجيش". وهذه المرة الاولى منذ بداية الهجوم الاسرائيلي على حزب الله يعبر وزير علنا عن تحفظاته بشان النتائج.
واضاف "لكنني لا زلت اظن انه يمكن للجيش ان يتيح للمسؤولين السياسيين مباشرة مفاوضات من موقع قوة". واعلن عن اقتناعه بان الجيش سيتوصل الى "ابعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية والحد بشكل كبير من اطلاق الصواريخ على اسرائيل". لكنه اعتبر ايضا ان محاولة "تصفية حزب الله بالكامل كقوة مسلحة في لبنان وهم".
وكثف الجيش الاسرائيلي هجماته البرية على لبنان حيث احتل قرية مارون الراس المشرفة على الجنوب والقريبة من الحدود. واعتمد الجيش الاسرائيلي في هجومه على سلاح الطيران مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية المدنية. وقتل احد عشر شخصا بينهم ثمانية مدنيين الاحد واصيب 56 اخرون بجروح في القصف الاسرائيلي المتواصل على لبنان لليوم الثاني عشر على التوالي ما يرفع الى 361 حصيلة القتلى المدنيين في لبنان منذ الثاني عشر من الشهر الجاري.
أسامة العيسة من القدس
تخلت إسرائيل، عن هدفها بالقضاء على حزب الله، وفقا لقادة كبار في الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن دخلت حربها ضد الحزب إسرائيل توافق على نشر قوات حفظ سلام من حلف الأطلسي
ولبنان يومها الحادي عشر. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن هؤلاء الضباط دون ذكر أسمائهم قولهم، أن هدف إسرائيل لم يعد القضاء على حزب الله، الذي اتضح أن مهمة القضاء عليه لن تكون سهلة أبدا، وانما "تغيير قواعد اللعبة".
وتوقع هؤلاء أن تنتهي الأعمال العسكرية في لبنان خلال أسبوع، لإفساح المجال لترجمة ما وصفوه من إنجازات عسكرية اسرائيلية على الأرض إلى تفاهمات أو اتفاقات سياسية.
ووفقا لمراقبين، فأن تسريب مثل هذه التصريحات، يهدف إلى تجهيز الرأي العام الإسرائيلي، لتقبل فشل جيشه المتوقع في القضاء على حزب الله، وفشل الحملة العسكرية عليه وعلى لبنان. ويناقض ذلك تصريحات الجنرال اودي ادم قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الذي قال أن المعركة ضد حزب الله سوف تستمر "حتى النصر"، وتوقع أن تدوم عدة أسابيع.
وقال ادم في ايجاز قدمه للصحافيين اليوم، أن إسرائيل ستواصل ضرب قواعد حزب الله، للقضاء على إمكانياته القتالية، معترفا في الوقت ذاته، باستمرار مقاومة الحزب لتقدم الجيش الإسرائيلي البري. وبعد 11 يوما من القصف الجوي، ومعارك عسكرية طاحنة منذ يوم الخميس الماضي، تمكن الجيش من السيطرة على بلدة مارون الراس التي تبعد نحو 900 متر فقط عن الحدود الإسرائيلية.
ومع سيطرة الجيش الإسرائيلي على البلدة التي توصف بالاستراتيجية، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم اسم جندي خامس، قال انه قتل في المعارك التي شهدتها البلدة.
وكانت إسرائيل أعلنت سابقا عن مقتل أربعة من جنودها فقط، بالإضافة إلى مقتل طيار في حادث تصادم مروحيتين، وإصابة زميل له إصابة بالغة. وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي أعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في سبب تحطم المروحيتين، مع ترجيح أن يكون ذلك يعود الى خلل فني، بينما كان حزب الله الذي يخوض حرب عصابات ضد القوات الإسرائيلية المتقدمة، مسؤوليته عن إسقاط مروحية على الأقل.
وزير اسرائيلي يقر بخيبة امله من نتائج الهجوم على لبنان
بدوره اقر الوزير الاسرائيلي بلا حقيبة ايتان كابل اليوم بخيبة امله من النتائج التي حققها حتى الآن الهجوم الاسرائيلي على لبنان بعد 12 يوما على بداية النزاع. وقال كابل وهو ايضا امين عام حزب العمل الاسرائيلي للقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي "اقر بانني كنت انتظر (نتائج) افضل من الجيش". وهذه المرة الاولى منذ بداية الهجوم الاسرائيلي على حزب الله يعبر وزير علنا عن تحفظاته بشان النتائج.
واضاف "لكنني لا زلت اظن انه يمكن للجيش ان يتيح للمسؤولين السياسيين مباشرة مفاوضات من موقع قوة". واعلن عن اقتناعه بان الجيش سيتوصل الى "ابعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية والحد بشكل كبير من اطلاق الصواريخ على اسرائيل". لكنه اعتبر ايضا ان محاولة "تصفية حزب الله بالكامل كقوة مسلحة في لبنان وهم".
وكثف الجيش الاسرائيلي هجماته البرية على لبنان حيث احتل قرية مارون الراس المشرفة على الجنوب والقريبة من الحدود. واعتمد الجيش الاسرائيلي في هجومه على سلاح الطيران مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية المدنية. وقتل احد عشر شخصا بينهم ثمانية مدنيين الاحد واصيب 56 اخرون بجروح في القصف الاسرائيلي المتواصل على لبنان لليوم الثاني عشر على التوالي ما يرفع الى 361 حصيلة القتلى المدنيين في لبنان منذ الثاني عشر من الشهر الجاري.