هاشم
07-15-2006, 02:00 AM
هاجم القادة العرب... "نعم نحن مغامرون"
اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله امس »حربا مفتوحة« على اسرائيل مهددا بقصف مدن في العمق الاسرائيلي تتجاوز مدينة حيفا وذلك في رسالة صوتية بعد قصف مقره.
وقال متوجها الى الاسرائيليين »اردتموها حربا مفتوحة ونحن ذاهبون الى الحرب المفتوحة ومستعدون لها (...) الى حيفا والى ما بعد حيفا«.
ودعا نصرالله الشعب اللبناني الى »الصمود والتوحد« في مواجهة اسرائيل. واضاف »نحن امام خيارين اما ان نخضع للشروط التي يريد العدو املاءها علينا بدعم دولي واميركي وللاسف عربي وتعني ادخال لبنان في العصر الاسرائيلي ... واما ان نصمد ونواجه (...) وأعدكم بالنصر مجددا«.
واكد الامين العام لحزب الله ان الحرب التي تشنها اسرائيل على لبنان ليست بسبب قيام الحزب بأسر جنديين اسرائيليين بل »هي حرب شاملة يشنها الصهاينة لتغطية حساب كامل مع لبنان وجيش لبنان انتقاما وثارا لما تم انجازه في الخامس والعشرين من مايو 2000« تاريخ انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان. وقال ان الشعب اللبناني »عقلا وقلبا .. هو شعب كرامة وعزة وليس شعب عمالة وخضوع وخنوع وذل وهوان«.
وجاءت رسالة نصرالله بعدما افاد تلفزيون المنار التابع لحزب الله انه وعائلته ومرافقيه لم يتعرضوا لاي اذى في الغارة التي دمرت المبنى الذي يقيم فيه في ضاحية بيروت الجنوبية مساء.
وكان التلفزيون الاسرائيلي اعلن ان هذه الغارة كانت محاولة لاغتيال نصرالله.
وهاجم نصر الله في حديثه القادة العرب بشدة وقال: »نعم نحن مغامرون وانعموا انتم بعقولكم.. نحن لم نعتمد عليكم يوماً« وذلك رداً على انتقاد السعودية ومصر والاردن لعملية »حزب الله« الأخيرة ووصفها ب¯»المغامرة غير محسوبة النتائج«.
وفي نهاية حديثه اعلن الامين العام لحزب الله ان عناصر الحزب دمروا مساء بارجة اسرائيلية قبالة بيروت في حين اقر الجيش الاسرائيلي ب¯»خسائر بسيطة«.
وقال نصر الله في رسالته »البارجة التي اعتدت على بيروت انظروا اليها تحترق وتغرق امامكم«.
وقالت الشرطة بعيد ذلك ان صاروخين اطلقا من الضاحية الجنوبية لبيروت, استهدفا بارجة حربية اسرائيلية قبالة سواحل العاصمة اللبنانية.
وافاد ضابط في الشرطة »شاهدنا ضوءا قويا لكننا لا نستطيع حتى الان التاكيد ان البارجة اصيبت«.
من جهتها قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في اتصال هاتفي من القدس ان »بارجة قبالة السواحل اللبنانية اصيبت بنيران انطلاقا من الشاطىء«.
واكتفت بالاشارة الى »خسائر بسيطة من دون وقوع اصابات«.
وفور اعلان نصر الله اطلقت عيارات نارية ابتهاجا في الضاحية الجنوبية التي كانت تعرضت للقصف قبل ساعة للمرة الثالثة امس.
اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله امس »حربا مفتوحة« على اسرائيل مهددا بقصف مدن في العمق الاسرائيلي تتجاوز مدينة حيفا وذلك في رسالة صوتية بعد قصف مقره.
وقال متوجها الى الاسرائيليين »اردتموها حربا مفتوحة ونحن ذاهبون الى الحرب المفتوحة ومستعدون لها (...) الى حيفا والى ما بعد حيفا«.
ودعا نصرالله الشعب اللبناني الى »الصمود والتوحد« في مواجهة اسرائيل. واضاف »نحن امام خيارين اما ان نخضع للشروط التي يريد العدو املاءها علينا بدعم دولي واميركي وللاسف عربي وتعني ادخال لبنان في العصر الاسرائيلي ... واما ان نصمد ونواجه (...) وأعدكم بالنصر مجددا«.
واكد الامين العام لحزب الله ان الحرب التي تشنها اسرائيل على لبنان ليست بسبب قيام الحزب بأسر جنديين اسرائيليين بل »هي حرب شاملة يشنها الصهاينة لتغطية حساب كامل مع لبنان وجيش لبنان انتقاما وثارا لما تم انجازه في الخامس والعشرين من مايو 2000« تاريخ انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان. وقال ان الشعب اللبناني »عقلا وقلبا .. هو شعب كرامة وعزة وليس شعب عمالة وخضوع وخنوع وذل وهوان«.
وجاءت رسالة نصرالله بعدما افاد تلفزيون المنار التابع لحزب الله انه وعائلته ومرافقيه لم يتعرضوا لاي اذى في الغارة التي دمرت المبنى الذي يقيم فيه في ضاحية بيروت الجنوبية مساء.
وكان التلفزيون الاسرائيلي اعلن ان هذه الغارة كانت محاولة لاغتيال نصرالله.
وهاجم نصر الله في حديثه القادة العرب بشدة وقال: »نعم نحن مغامرون وانعموا انتم بعقولكم.. نحن لم نعتمد عليكم يوماً« وذلك رداً على انتقاد السعودية ومصر والاردن لعملية »حزب الله« الأخيرة ووصفها ب¯»المغامرة غير محسوبة النتائج«.
وفي نهاية حديثه اعلن الامين العام لحزب الله ان عناصر الحزب دمروا مساء بارجة اسرائيلية قبالة بيروت في حين اقر الجيش الاسرائيلي ب¯»خسائر بسيطة«.
وقال نصر الله في رسالته »البارجة التي اعتدت على بيروت انظروا اليها تحترق وتغرق امامكم«.
وقالت الشرطة بعيد ذلك ان صاروخين اطلقا من الضاحية الجنوبية لبيروت, استهدفا بارجة حربية اسرائيلية قبالة سواحل العاصمة اللبنانية.
وافاد ضابط في الشرطة »شاهدنا ضوءا قويا لكننا لا نستطيع حتى الان التاكيد ان البارجة اصيبت«.
من جهتها قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في اتصال هاتفي من القدس ان »بارجة قبالة السواحل اللبنانية اصيبت بنيران انطلاقا من الشاطىء«.
واكتفت بالاشارة الى »خسائر بسيطة من دون وقوع اصابات«.
وفور اعلان نصر الله اطلقت عيارات نارية ابتهاجا في الضاحية الجنوبية التي كانت تعرضت للقصف قبل ساعة للمرة الثالثة امس.