هاشم
07-15-2006, 01:57 AM
بينهم وزير الأشغال ورئيس شركة خدمات القطاع النفطي
كتب ¯ فيصل القحطاني
استقبل مطار الكويت الدولي اعدادا كبيرة من الكويتيين العائدين من لبنان عبر مطار دمشق الدولي, حيث قامت الخطوط الجوية الكويتية وبناء على اوامر من سمو امير البلاد بزيادة عدد رحلاتها القادمة من سورية لنقل جميع المواطنين الذين اضطرتهم ظروف العدوان الاسرائيلي الهمجي على لبنان الى قطع اجازاتهم الصيفية والعودة الى البلاد.
وكان بين العائدين امس وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي وكذلك رئيس مجلس ادارة شركة خدمات القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد.
»السياسة« تواجدت في مطار الكويت الدولي مع اول الرحلات العائدة امس والتقت العائدين ورصدت انطباعاتهم حول الظروف القاسية التي عاشوها في لبنان اثر العدوان البربري وانتقالهم الى سورية وحتى عودتهم الى البلاد.
في البداية اكد وزير الاشغال والاسكان بدر الحميدي ان السفارتين الكويتيتين في لبنان ودمشق تبذلان قصارى جهدهما لمساعدة جميع المواطنين المتواجدين في لبنان وسورية لتسهيل اجراءات نقلهم الى الكويت بعد الاحداث الاجرامية والاعتداء السافر من اسرائيل على لبنان الشقيقة.
أوضاع صعبة
وقال الحميدي في تصريح الى الصحافيين بعد عودته من لبنان عبر دمشق مساء امس انني كنت في زيارة خاصة للبنان وقد غادرت الكويت الاربعاء الماضي وقد شاهدنا ما حدث في لبنان الشقيق من جراء الهجمات الشرسة من العدو الاسرائيلي وسمعنا دوي الانفجارات وكانت الاوضاع جدا صعبة.
واضاف انه بعد قصف مطار بيروت تعثرت الحركة واصبحت وسائل النقل بالنسبة للمواطنين المتواجدين في بيروت صعبة ولكن السفارة في لبنان قامت بواجبها على اكمل وجه وقد وجهت جميع المواطنين الى ضرورة التحرك الى سورية وتابعتهم السفارة الكويتية في دمشق بعد وصولهم وعملت على تسهيل اجراءات سفرهم الى البلاد.
وتابع: انا شخصيا خرجت بسيارة خاصة من بيروت الى البقاع ومن ثم انتقلت الى دمشق قبل ان يتعرض الجسر الى القصف.
وادان الحميدي العمل الاجرامي والهجوم الوحشي الذي تشنه اسرائيل على دولة لبنان الشقيق مستنكرا في الوقت نفسه الصمت الذي يلتزمه العالم تجاه هذا العدوان.
عبر البقاع
من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة شركة خدمات القطاع النفطي الشيخ طلال خالد الاحمد ان الوضع في لبنان خطير وان هناك مشكلة في وسائل النقل وصعوبة مرورها وعبورها الى دمشق.
وتابع لقد خرجت في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر من بيروت بسيارة خاصة ثم انتقلت الى البقاع وعبر جسر الصناعية توجهت الى دمشق وبعد عبوري الجسر سمعت دوي انفجارات وقعت خلفي فتأكدت بأن الجسر قد قصف.
كتب ¯ فيصل القحطاني
استقبل مطار الكويت الدولي اعدادا كبيرة من الكويتيين العائدين من لبنان عبر مطار دمشق الدولي, حيث قامت الخطوط الجوية الكويتية وبناء على اوامر من سمو امير البلاد بزيادة عدد رحلاتها القادمة من سورية لنقل جميع المواطنين الذين اضطرتهم ظروف العدوان الاسرائيلي الهمجي على لبنان الى قطع اجازاتهم الصيفية والعودة الى البلاد.
وكان بين العائدين امس وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي وكذلك رئيس مجلس ادارة شركة خدمات القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد.
»السياسة« تواجدت في مطار الكويت الدولي مع اول الرحلات العائدة امس والتقت العائدين ورصدت انطباعاتهم حول الظروف القاسية التي عاشوها في لبنان اثر العدوان البربري وانتقالهم الى سورية وحتى عودتهم الى البلاد.
في البداية اكد وزير الاشغال والاسكان بدر الحميدي ان السفارتين الكويتيتين في لبنان ودمشق تبذلان قصارى جهدهما لمساعدة جميع المواطنين المتواجدين في لبنان وسورية لتسهيل اجراءات نقلهم الى الكويت بعد الاحداث الاجرامية والاعتداء السافر من اسرائيل على لبنان الشقيقة.
أوضاع صعبة
وقال الحميدي في تصريح الى الصحافيين بعد عودته من لبنان عبر دمشق مساء امس انني كنت في زيارة خاصة للبنان وقد غادرت الكويت الاربعاء الماضي وقد شاهدنا ما حدث في لبنان الشقيق من جراء الهجمات الشرسة من العدو الاسرائيلي وسمعنا دوي الانفجارات وكانت الاوضاع جدا صعبة.
واضاف انه بعد قصف مطار بيروت تعثرت الحركة واصبحت وسائل النقل بالنسبة للمواطنين المتواجدين في بيروت صعبة ولكن السفارة في لبنان قامت بواجبها على اكمل وجه وقد وجهت جميع المواطنين الى ضرورة التحرك الى سورية وتابعتهم السفارة الكويتية في دمشق بعد وصولهم وعملت على تسهيل اجراءات سفرهم الى البلاد.
وتابع: انا شخصيا خرجت بسيارة خاصة من بيروت الى البقاع ومن ثم انتقلت الى دمشق قبل ان يتعرض الجسر الى القصف.
وادان الحميدي العمل الاجرامي والهجوم الوحشي الذي تشنه اسرائيل على دولة لبنان الشقيق مستنكرا في الوقت نفسه الصمت الذي يلتزمه العالم تجاه هذا العدوان.
عبر البقاع
من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة شركة خدمات القطاع النفطي الشيخ طلال خالد الاحمد ان الوضع في لبنان خطير وان هناك مشكلة في وسائل النقل وصعوبة مرورها وعبورها الى دمشق.
وتابع لقد خرجت في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر من بيروت بسيارة خاصة ثم انتقلت الى البقاع وعبر جسر الصناعية توجهت الى دمشق وبعد عبوري الجسر سمعت دوي انفجارات وقعت خلفي فتأكدت بأن الجسر قد قصف.