المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اثنان من ذوي الشهيدين بن نخي وصلا إلى بيروت لإحضار جثمانيهما لدفنهما في الكويت



هاشم
07-15-2006, 01:52 AM
عبدالهادي الصالح: الكويت فجعت لمصاب لبنان الجلل كما حزنت على شهيديها


كتب-عبدالرحمن الشمري وسامح شمس الدين


شجب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عبدالهادي الصالح المجازر والهجمات الوحشية الاسرائيلية على المدنيين من الاطفال والنساء الشيوخ في لبنان, مؤكداً انها افعال لا تمت لكل ما هو إنساني واخلاقي بصلة.

وقال الوزير الصالح في تصريح إلى »السياسة« عقب تأديته واجب العزاء لذوي شهيدي الكويت في الهجمات الاخيرة على لبنان عبدالله بن نخي وحيدر بن نخي ان »الفاجعة كبيرة فيما يحدث للشعب اللبناني الشقيق, ويصيبنا كأمة بآلم وحزن كبيرين, خصوصا وان لبنان لها معزة خاصة في قلوبنا«, مؤكدا اننا »لا ننسى موقفها أيام الغزو الغاشم ووقوفها مع الحق الكويتي, مشيرا إلى انها تتعرض الآن لعدوان شرس همجي من دولة لا مبادئ لها ولا أخلاق«.

واضاف الصالح ان »اسرائيل استمرت في العدوان وتمادت فيه حتى شملت بعدوانها الاطفال والنساء والمنشآت المدنية وحتى الاصدقاء المصطافين« مؤكدا اننا »قدمنا شهيدين بارين مما يدل على امتزاج الدماء المسلمة والعربية«, متمنيا من الله عز وجل ان »ترفع الغمة عن هذه الأمة وتعود الأمور إلى نصابها«.

من جهته قال ابن عم الشهيدين عبدالله علي بن نخي انه »يشكر سمو الأمير وسمو ولي العهد ووزير الداخلية والديوان الأميري على المبادرة الكريمة بتوفير طائرات للسياح الكويتيين للعودة لبلادهم, مضيفا »ونشكر الديوان الأميري على المساعدة التي قدمها بادخال هاشم بن نخي ابن الشهيد عبدالله بن نخي وابن خاله بدر الصفار إلى لبنان لاحضار جثماني الشهيدين«.

واكد بن نخي ان »ابن الشهيد وابن خاله دخلا اليوم »أمس« إلى لبنان ووصلا إلى مدينة صور حيث مكان الجثمانين في ثلاجة مستشفى صور وهما الآن مع السفير يحاولان الوصول للمستشفى« موضحا ان »الطريق إلى المستشفى مقطوعة ومن الصعوبة بمكان الوصول للمستشفى ولكن نتمنى بمساعدة الهلال الأحمر والسلطات اللبنانية ان يصلوا للمستشفى«.

وتمنى بن نخي ان ينجحا في مهمتهما لاستلام جثماني الشهيدين لاننا نريد دفنهما هنا في الكويت بأسرع وقت, واكرام الميت دفنه«.
من ناحيته أكد النائب صالح عاشور انه سيدعم خطوات عائلة بن نخي التي استشهد اثنان من ابنائها من العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان, في مقاضاة الكيان الصهيوني دولياً.
وقال عاشور في بيان أمس: ان عائلة بن نخي التي قدمت أول من أمس الشهيدين الحاج عبدالله بن نخي ونجله الشهيد حيدر بن نخي من العوائل التي لها سجل حافل في التضحيات من اجل الوطن, فقد سبق وقدمت شهيدا خلال الغزو العراقي الغاشم, ونجدها الان تقدم شهيدين في سبيل الله على ايدي الصهاينة المحتلين, وسيسجلها التاريخ بأروع صفات الشهادة والتضحية.

واستنكر عاشور السكوت العربي والاسلامي والدولي تجاه هذه الغارات والمجازر التي راح ضحيتها الكثير من المدنيين والاطفال, مؤكدا »اننا سنقف مع عائلة بن نخي في اتخاذ الاجراءات القانونية والدولية التي تحفظ حقهم في تقديم القضايا الدولية ضد اسرائيل والكيان الصهيوني«.

مجاهدون
07-15-2006, 07:23 AM
القيادة السياسية خصصت طائرة لنقل ذوي الشهيدين إلى بيروت

عزاء بن نخي في الكويت تحول إلى عزاء لجميع شهداء لبنان


http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/15-7-2006//185757_12313.jpg
أسرة الشهيدين تتلقى العزاء


15/07/2006 كتب محمود الموسوي


اقام ذوو المواطنين عبدالله بن نخي ونجله حيدر اللذين استشهدا جراء القصف الاسرائيلي على الجنوب اللبناني مجلس عزاء بدءا من صباح امس في حسينية ابي الفضل العباسي في الدعية.
وامتزجت الدموع والحزن بالفرح والفخر، وشرف الشهادة مع اخوانهما في لبنان صاحب الراية البيضاء، في نصرة الشعوب العربية والاسلامية ووقوفه المشرف مع الحق الكويتي ابان الغزو الصدامي الغاشم.

بالفعل، اختلف الحال في القاعة الداخلية للحسينية اثناء تقبل ذوي الشهيدين العزاء، حيث ضج المكان بالمعزين من المواطنين والمقيمين العرب، ولم يقتصر الامر على اهل واقرباء من نصب العزاء لهم، بل جمع الشمل العربي والاسلامي في صورة مصغرة تقدمهم المستشار في الديوان الاميري محمد ابو الحسن، وعدد من النواب والشخصيات الاجتماعية والاقتصادية والدينية في البلاد، مما دل على عمق العلاقة بين ابناء الشعب الواحد في السراء والضراء، فتحول عزاء آل بن نخي الى عزاء لجميع الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق.

وخلال العزاء شكر محمد الابن الاكبر للشهيد عبدالله بن نخي عبر 'القبس' القيادة السياسية وعلى رأسها سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على ارسال برقيات التعزية باستشهاد والده واخيه، وتخصيصهم طائرة خاصة لنقل أخي هاشم وأحد الأقرباء صباح أمس إلى سوريا، محاولة للوصول إلى بيروت برا من أجل الالتقاء بوالدتي وزوجة أخي التي فقدت جميع أفراد عائلتها، المتواجدين حاليا في منطقةالجناح قرب السفارة الكويتية هناك لتخفيف الحزن والآلام عنهم من هول المصيبة التي وقعت عليهم. داعيا المنظمات الرسمية والشعبية كافة إلى التحرك للوقوف مع الشعب اللبناني في وجه الآلة العسكرية الصهيونية التي لا ترحم ولا تفرق بين مدني وعسكري.. وبين منزل وقاعدة للأسلحة والذخائر.

من جهة أخرى ارتفعت أصوات المصلين في جميع المساجد الشيعية في البلاد ظهر أمس بالدعاء لنصرة الشعب اللبناني، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء من الأبرياء، والدعوة إلى المساهمة في رفع الغمة عن هذه الأمة من خلال القيام بجمع التبرعات لإرسال كل المستلزمات الضرورية التي تعين الأشقاء، إضافة إلى مشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي كعادته في دعم الشعوب العربية والإسلامية ماديا ومعنويا.