هاشم
07-15-2006, 01:45 AM
»السياسة« - خاص:
شكا مواطنون خليجيون اضطروا لمغادرة لبنان عبر الحدود البرية مع سورية من سوء معاملة عناصر قوات الأمن السورية وضباط الجمارك عند النقاط الحدودية في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن مغادرة عدد من افراد عائلة الأسد سورية تحسبا لضربة اسرائيلية للبلاد.
وقال عدد من الخليجيين الذين اتصلوا ب¯ »السياسة« امس ان ضباط وعناصر الامن السوري ومعهم ضباط الجمارك يعمدون الى تأخير العائلات الخليجية نحو ست او سبع ساعات بدعوى الاجراءات القانونية لدخول البلاد.
واشار المتصلون الى ان الانتظار غالبا ما ينتهي بعد ان يدفع الرجال مبلغا ماليا »معلوما« لتنجز بعده الاجراءات بشكل مفاجئ ويسمح للعائلة بدخول سورية.
وقال سائح خليجي كان برفقة عائلته انه اضطر لمغادرة لبنان بعد بدء الهجوم الاسرائيلي لكنه فوجئ بطابور انتظار طويل عند النقطة الحدودية في »المصنع« حيث كان ضباط امن الجمارك يعرقلون دخول الخليجيين على الخصوص, فيما يقوم سماسرة بإبلاغ ارباب العائلات بشروط المرور او بثمنه.
وأضاف ان المضايقات تطال النساء اكثر من الرجال اضافة الى غياب خدمات اساسية وضرورية لمن ينتظر هذا الوقت الطويل في سيارته او في قاعة مزدحمة عن اخرها بالعرب والاجانب.
وقال خليجي اخر اتصل ب¯ »السياسة« بعد عبوره الحدود ان معظم السائحين باتوا يبلغون بعضهم لدى وصولهم الى النقاط الحدودية بتحضير »المقسوم« سلفا مشيرا الى ان المبلغ يتعلق بجنسية السائح وعدد افراد عائلته ونوعية سيارته.
على صعيد متصل كشفت مصادر سورية مطلعة ل¯ »السياسة« امس ان عددا من افراد عائلة الأسد التي ينتمي اليها الرئيس السوري قد غادروا سورية الى بلدان أوروبية مع بدء الهجوم الاسرائيلي على لبنان وتزايد التهديدات بتوسيعه الى سورية.
وقالت المصادر ان الذريعة التي تروجها العائلات المغادرة هي القيام بسياحة صيفية, لكن سكان الساحل السوري وبعض احياء العاصمة دمشق لاحظوا بشكل مفاجئ غيابا لجيرانهم من عائلة الأسد والذين غالبا ما تعرف تحركاتهم بسبب سياراتهم الفارهة والرياضية.
ولم تذكر المصادر ما اذا كانت عائلة الرئيس السوري نفسه او عائلات اشقائه قد غادرت البلاد بدورها.
شكا مواطنون خليجيون اضطروا لمغادرة لبنان عبر الحدود البرية مع سورية من سوء معاملة عناصر قوات الأمن السورية وضباط الجمارك عند النقاط الحدودية في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن مغادرة عدد من افراد عائلة الأسد سورية تحسبا لضربة اسرائيلية للبلاد.
وقال عدد من الخليجيين الذين اتصلوا ب¯ »السياسة« امس ان ضباط وعناصر الامن السوري ومعهم ضباط الجمارك يعمدون الى تأخير العائلات الخليجية نحو ست او سبع ساعات بدعوى الاجراءات القانونية لدخول البلاد.
واشار المتصلون الى ان الانتظار غالبا ما ينتهي بعد ان يدفع الرجال مبلغا ماليا »معلوما« لتنجز بعده الاجراءات بشكل مفاجئ ويسمح للعائلة بدخول سورية.
وقال سائح خليجي كان برفقة عائلته انه اضطر لمغادرة لبنان بعد بدء الهجوم الاسرائيلي لكنه فوجئ بطابور انتظار طويل عند النقطة الحدودية في »المصنع« حيث كان ضباط امن الجمارك يعرقلون دخول الخليجيين على الخصوص, فيما يقوم سماسرة بإبلاغ ارباب العائلات بشروط المرور او بثمنه.
وأضاف ان المضايقات تطال النساء اكثر من الرجال اضافة الى غياب خدمات اساسية وضرورية لمن ينتظر هذا الوقت الطويل في سيارته او في قاعة مزدحمة عن اخرها بالعرب والاجانب.
وقال خليجي اخر اتصل ب¯ »السياسة« بعد عبوره الحدود ان معظم السائحين باتوا يبلغون بعضهم لدى وصولهم الى النقاط الحدودية بتحضير »المقسوم« سلفا مشيرا الى ان المبلغ يتعلق بجنسية السائح وعدد افراد عائلته ونوعية سيارته.
على صعيد متصل كشفت مصادر سورية مطلعة ل¯ »السياسة« امس ان عددا من افراد عائلة الأسد التي ينتمي اليها الرئيس السوري قد غادروا سورية الى بلدان أوروبية مع بدء الهجوم الاسرائيلي على لبنان وتزايد التهديدات بتوسيعه الى سورية.
وقالت المصادر ان الذريعة التي تروجها العائلات المغادرة هي القيام بسياحة صيفية, لكن سكان الساحل السوري وبعض احياء العاصمة دمشق لاحظوا بشكل مفاجئ غيابا لجيرانهم من عائلة الأسد والذين غالبا ما تعرف تحركاتهم بسبب سياراتهم الفارهة والرياضية.
ولم تذكر المصادر ما اذا كانت عائلة الرئيس السوري نفسه او عائلات اشقائه قد غادرت البلاد بدورها.