المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجمع وتظاهر شعبي كويتي في ساحة الارادة دعما للمقاومة في لبنان



yasmeen
07-15-2006, 01:01 AM
تظاهر اعضاء مجلس الامة والشعب الكويتي اليوم الجمعة 14|7|2006 في ساحة الارادة مقابل مجلس الامة تأييدا للمقاومة في لبنان وتحدث في التجمع عدد من اعضاء مجلس الامة .

هاشم
07-15-2006, 01:54 AM
كويتيون ولبنانيون وعرب احتشدوا معاً في ساحة "الإرادة":

الجنوب اللبناني رمز الكرامة العربية ونحن معه حتى النصر


كتب-غنام الغنام وعبدالرحمن الشمري وعادل الأحمد


أكد نواب وناشطون سياسيون كويتيون شاركوا في مهرجان نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت -فرع الجامعة أمس في ساحة الإرادة, أن الكويت تناصر الجهاد والمجاهدين في لبنان وفلسطين, وحيوا رمز هذا الجهاد السيد حسن نصر الله قائلين إنهم مستعدون لافتدائه بأرواحهم وأجسادهم.

واتهم المتحدثون في المهرجان الحكومات العربية المتخاذلة, موضحين أن الشعوب هي التي ستقود الأمة حتى يتم لها النصر بإذن الله, ولفتوا إلى أن صراعنا مع إسرائيل هو صراع وجود لا حدود.
توالى النواب على الحديث فقال عنصر مجلس الأمة النائب علي العمير إن الأمة تمر الآن في مأزق حقيقي لا يتعلق فقط بقضية ضرب الجنوب اللبناني وانتهاك حقوق إخواننا في فلسطين ولبنان, مشيراً إلى أن المأزق الذي نعاني منه هو عدم فهمنا الصحيح لعقيدة اليهود ومرادهم, مؤكداً أن ما نقوم به الآن من اعتصامات ستنتهي بانتهاء الحدث الذي لا شك أنه سيعود بنا إلى المربع الأول لأننا لم نفهم اليهود كما يجب فهم ليسوا اعداءنا بل هم أعداء الله ورسله ومن باب أولى أن يكونوا أعداءنا.

وأشار العمير إلى أن العداوة التي يشنها اليهود ضد المسلمين ليست عداوة حدود بل عداوة عقيدة ووجود, لافتاً إلى أنه لو رسمت الحدود على مرادهم كما أرادوا فلن ينتهوا إلا في شواطئ دجلة والفرات وهذا مرادهم ومن يشك في ذلك فليتصفح بروتوكولات حكماء صهيون ليرى الحقيقة.
ورفع العمير »عقاله« للمقاومة الفلسطينية والجنوب اللبناني إجلالاً لهم وإكباراً قائلاً: هؤلاء الذين جاهدوا ضد اليهود »وليس فينا خير إذا لم نقف هذا الموقف لدعمهم«.

وزاد انه لا عزاء للشهداء ولكن العزاء لنا نحن كوننا وقفنا مكتوفي الأيدي تجاه إخواننا في فلسطين والجنوب اللبناني, وقال العمير: إننا »سنطالب القيادة السياسية بتوصيل رسالة واضحة ليس لليهود وإنما للآلة الحربية وللحرب التي يشنها اليهود على إخواننا, مشيراً إلى أن أميركا التي للأسف تنادي بحقوق الإنسان وبالحريات وحفظ حقوق الإنسان تصدر قراراً فوقياً يقضي بعدم استخدام القوة ضد إسرائيل. واضاف إن رسالتنا لهم اننا لن نقبل الذلة والهوان وهيهات منا الذلة.

حكومات متخاذلة

وقال عضو مجلس الأمة النائب مسلم البراك انه لا توجد حكومات عربية وإسلامية تعبر عما يجول في قلوب الشعوب العربية إنما الوطن العربي والإسلامي مليء بالحكومات المتخاذلة للأسف.
وتساءل البراك عمن هو المسؤول الآن عن استعادة كرامة هذه الأمة, مؤكداً أن الشعوب هي التي ستقود هذه الأمة أمام الموقف المتخاذل من قبل الحكومات قائلاً: إن يوم غد السبت (اليوم) ستجتمع جامعة الدول العربية التي لا يخرج منها سوى بيانات متخاذلة تدمر الكرامة العربية.

وأضاف أنه من ضمن الأهداف المرسومة أمام مسمع الحكومات العربية وعلى رأسهم رئيس أميركا جورج بوش- تصفية هذا الثائر القادم من رحم الكرامة العربية السيد حسن نصر الله والذي قدم ابناءه وماله فداء من أجل الكرامة والوطن. وأقسم البراك على الحكومات المتخاذلة بقوله إنه »عندما يمس هذا الثائر سيكون آخر مسمار يدق في نعش هذه الأمة«.

وقال البراك: »لقد امتزج الدم الكويتي ليعبر عن هذا التآلف بين الشعوب العربية, مشيراً إلى أن لبنان يدمر فيه كل شيء أمام تخاذل الحكومات العربية, لافتاً إلى أنه حينما اختار الشعب الفلسطيني قيادة بصورة ديمقراطية أفرزت قيادة حماس, قاموا بمعاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره.
وزاد ان الوضع المتخاذل للجامعة العربية التي وصفها »بالجثة الهامدة التي لا يصدر عنها سوى الاستنكار والشجب, بقتل الأطفال والنساء وكبار السن ويدمر لبنان وكل ما يفعله العرب يجتمعون من أجل إصدار ورقة استنكار.

وقال إننا: »حينما نقف أمام مجلس الأمة الكويتي الذي يعبر عن الإرادة الشعبية, يجب أن تقف كل شعوب الدول العربية في كل مكان من العالم العربي ليعلن ابناؤها تضامنهم مع الشعب اللبناني والفلسطيني واستنكارهم للهجمة الإسرائيلية المدعومة من قبل أميركا وتلقى القبول من خلال التخاذل العربي.
وتابع: إننا نراهن على الشعوب قبل الحكومات لكي تقول كلمتها لتحرك هذه الجثث الهامدة في الحكومات العربية.

ودعا البراك إلى اعتصام يشمل كل الدول العربية في ساعة واحدة ووقت واحد للتضامن مع الشعب اللبناني والفلسطيني ضد الممارسات الإسرائيلية.

مجاهدون
07-15-2006, 07:02 AM
http://www.alraialaam.com/15-07-2006/ie5/Mainpix.jpg

مجاهدون
07-15-2006, 07:07 AM
كلام الطبطبائي عن منظمة بدر وشيعة العراق كاد أن يشعلها في «ساحة الارادة»


كتب اسامة ابوالخير ولافي النبهان


من الجمعة الى الجمعة، أصر النائب الدكتور وليد الطبطبائي على أن يكون نجما، في الجمعة الاولى السابع من يوليو الجاري في مناسبة «تجمع البرتقالي»، وفي الجمعة الثانية امس في مناسبة الانتصار للبنان، عندما أثار حفيظة بعض الحضور في مهرجان «ساحة الارادة» بوصفه منظمة بدر على انها منظمة «غدر وإرهاب».

فقد هاجم النائب الطبطبائي خلال القائه كلمة في التجمع الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت ورفع خلاله اعلام حزب الله وصور امينه العام السيد حسن نصرالله، بعض الرموز السياسية, في العراق حيث وصف «منظمة بدر بمنظمة غدر وارهاب», وقال ان «ثمة فرقا بين «حزب الله» ومنظمة بدر، فالاولى تحارب اسرائيل والصهاينة والثانية تحارب السنّة هي والخونة المالكي والجعفري ومن معهما».
وأثار كلام الطبطبائي بعض الحضور الذين حاولوا الصعود الى المنصة حيث يتكلم الطبطبائي، لكن المنظمين وقفوا يدا بيد لتشكيل حاجز ومنعوهم من الاقتراب، فتعالت الاصوات «أهل العراق شرفاء وليسوا خونة»، متسائلين «ما دخل العراق في موضوع الحرب على لبنان؟!»، الامر الذي كاد يؤدي الى فتنة بين الحضور.

وعلت صيحات الاستهجان والصفير من قبل الحضور، وسط محاولات من المنظمين وكبار السن لتهدئة الامور.
ووقف احد الحضور يريد التوجه الى المنصة مرددا «وحدة وحدة اسلامية,,, لا سنية ولا شيعية»، لكنه لم يستطع الوصول، بعدها ترك الطبطبائي المنصة محاطا ببعض المرافقين حتى ترك ساحة التجمع واستقل سيارته.

ورد النائب عدنان عبدالصمد بصورة غير مباشرة في كلمته على الطبطبائي قائلا إن «العراق قدم محمد باقر الحكيم شهيدا».
وكذلك قال النائب احمد الشحومي في كلمته ردا على الطبطبائي أن «أهل العراق شرفاء وعندهم صيحة شهيرة ومعروفة (إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه)».
وتطرق النائب جمعان الحربش ايضا محاولا تهدئة الوضع حيث قال «لا نريد التفرقة في هذا التجمع فنحن اخوة شيعة وسنة».

مجاهدون
07-15-2006, 07:08 AM
في ساحة الإرادة

أنصار جيش بدر يحاولون ضرب الطبطبائي!!

كتب فواز العجمي

هاجم عدد من الحاضرين للمهرجان الخطابي الذي أقيم مساء امس في ساحة الارادة امام مجلس الامة النائب الدكتور وليد الطبطبائي بعدما لم يعجبهم ذمه وانتقاده لجيش بدر في العراق مقابل مدحه للسيد حسن نصرالله امين عام حزب الله اللبناني.

وقد قام عدد من الحضور في ساحة الارادة التي لفت الانتباه غياب النائب احمد السعدون عنها امس، من انصار جيش بدر بالتطاول اللفظي على الطبطبائي الذي غادر المنصة فحاولوا محاوطته والتحدث معه لكن المنظمين حاوطوه لحمايته، وقامت احدى النساء بالبصق تجاهه فيما حذف احد المتحمسين نعالا آملا ان يصيب بها الطبطبائي.

تاريخ النشر: السبت 15/7/2006

مجاهدون
07-15-2006, 07:13 AM
لقطــــات

- بدأت التظاهرة منذ الساعة السادسة والنصف تقريبا وكان عدد من اعضاء السفارة اللبنانية في الكويت في مقدمة الحضور وقد حرصت العديد من وسائل الاعلام المحلية والعالمية حتى نهاية التظاهرة.
- ارتفعت العديد من اللافتات المعبرة عن الغضب من قبل اعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت واعلام حزب الله اللبناني واعلام فلسطين ولبنان والكويت.

- تواجد في مقر التظاهرة عدد كبير من انصار حزب الله في الكويت.
- رفع النائبان علي العمير واحمد الشحومي (عقاليهما) كعلامة نصر وتأييد للمجاهدين في لبنان.
- رفع النائب جمعان الحربش صورة تجمع الشهيدين احمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي.

- أثار قول النائب الدكتور وليد الطبطبائي جماعة (غدر) عن جماعة بدر في العراق استياء العديد من الحضور من ابناء الطائفة الشيعية والذين صرخوا (لا سنية ولا شيعية وحدة وحدة اسلامية) فرد الدكتور الطبطبائي (وحدة وحدة اسلامية) تعبيراً عن تأييده للشعارات التي اطلقت وغادر الدكتور الطبطبائي محل التظاهرة محاطاً بعدد من المنظمين للتظاهرة لضمان عدم تعرضه لأذى.

تاريخ النشر: السبت 15/7/2006

مجاهدون
07-15-2006, 07:16 AM
ساحة الإرادة صرخت: «أين أمة المليار؟!»


http://www.alraialaam.com/15-07-2006/ie5/local5.jpg

كتب أسامة أبوالخير

وسط شعارات «الموت لإسرائيل» و«المقاومة خيار الأمة» و«الدم الكويتي واللبناني معاً,,, في الشهادة على أرض لبنان»، و«أين أمة المليار؟!» التي اختلطت بين الهتافات بحناجر لبنانية- كويتية ولافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي تعانقت أعلام الكويت ولبنان و«حزب الله» (المقاومة الإسلامية في لبنان) في التجمع التضامني الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمشاركة الجالية اللبنانية وحضور مئات الأشخاص تقدمهم عدد كبير من النواب والناشطين السياسيين في ساحة «الإرادة» أمام مجلس الأمة تضامناً مع الشعب اللبناني وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على لبنان.

استهل الحديث في التجمع نائب رئيس مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري قائلا: «يبعث الألم والحسرة في النفس، ما نحن فيه من حال هذه الأيام، وما تقوم به الآلة العسكرية الاسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني لأمر يندى له الجبين».
ووجه حديثه للشعوب العربية التي اعتبرها أنها راهنت على رئيس الوزراء الاسرائيلي انه داع للسلام، مؤكدا انه كسابقيه لا ولن يختلف عنهم.
وأسف البصيري من تأخر موعد انعقاد الجامعة العربية وموقفها المتباطئ في التفاعل إبان القضايا المصيرية.

وتساءل: «ماذا تتوقعون ان تقول الجامعة، موضحا انها ستشجب وتدين، وتستنكر، معتبرا انه «هوان وضعف الأمة العربية».

واستذكر الموقف العربي المخزي أيام الاحتلال العراقي الغاشم، متسائلا: ماذا فعلت الجامعة وقتها؟
وتابع «لا يمكن ان ينفع مع بني صهيون لغة الحوار، إنما لغة السلاح هي اللغة التي يفهمونها وهي اللغة التي أجبرتها من قبل على الانسحاب من جنوب لبنان».
ودعا الأمة العربية «الى التحرك للوقوف امام الآلة العسكرية الصهيونية»، ووعد بأن «جلسة مجلس الأمة بعد غد الاثنين عندما يجتمع مكتب المجلس سيكون لهذا المنبر صوت يجلجل لنصرة الأمة الاسلامية»، معتبرا ان «المسؤولية كبيرة ليس فقط على المستوى الكويتي وانما على المستويين الاقليمي والدولي بعلاقاتنا وكل ما لدينا من خيارات لنصرة الشعبين امام الجريمة البشعة».

أما النائب علي العمير، فقال ان الأمة تمر بمأزق حقيقي لا يتعلق فقط بضرب لبنان، موضحا ان «المأزق هو عدم فهمنا لعقيدة اليهود ومرادهم، وما نلاقيه من ردود أفعال تعيدنا الى المربع الأول وهو عدم فهم اليهود أعداء الله والرسل في المقام الأول حينما قالوا: «يد الله مغلولة».
وقال ان أميركا التي تنادي بحقوق الانسان والحريات، وضعت (فيتو) يمنع الانتهاكات اليهودية في لبنان وفلسطين، فكيف لهم ان يسلموا من الارهاب (فالجزاء من جنس العمل).
وخلص العمير إلى القول إن الرسالة الأعظم هي التي يبعثها كل مسلم وكل مؤيد للحرية بأن الأمة لا تقبل الذلة.

واعتبر الأمين العام في الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة الكويت عبدالرحمن عبدالغفور ان «التحرك الشعبي هو التحرك النابض الحقيقي لا تحرك الحكومات والمنظمات.
وبعث برسالة تحية وإجلال إلى المجاهدين في لبنان وفلسطين، مبديا فخره بما فعله الاخوان في «حزب الله»، داعياً لهم بالنصرة والثبات.

وطمأن بأن «الاتحاد الوطني سيقف جنبا إلى جنب مع الشعب اللبناني وقتي السلم والحرب».
ووصف النائب مسلم البراك الجامعة العربية بـ «الجثة الهامدة في مواقفها واجتماعاتها، ولا أمل في اجتماعها اليوم».
وأضاف قائلاً «شبعنا استنكارا ووقوفهم موقف المتخاذل المفضوح».
واتهم البراك الحكومات العربية بالتجاهل والغطرسة المتعمدة وعدم الثأر للكرامة العربية».
واعتبر ان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله انه «الثائر الذي خرج من رحم الكرامة» وأقسم على ان «أي مساس بشخص سماحته يعرض حياته للخطر سيكون آخر مسمار يدق في نعش هذه الأمة».

وأكد على «تضامن أعضاء مجلس الأمة الكويتي مع المقاومتين في لبنان وفلسطين ودعمهما لآخر لحظة»، موضحا ان «كل ساعة تمر في العدوان الاسرائيلي على الشعبين تمر بمزيد من الدمار وهدر كرامة الأمة».

ودعا الشعوب العربية إلى «التضامن والغضب ضد اليهود وضد الحكومات العربية المتخاذلة».
وقال عضو مجلس الأمة النائب المحامي احمد الشحومي «أبارك للشعب الكويتي استشهاد أبنائه من عائلة بن نخي على أرض لبنان»، مشيرا إلى ان «الشعب الكويتي تعود على النضال من خلال دماء زكية قدمت في أرض لبنان كما قدمناها في فلسطين وفي كل بلد عربي».
وأضاف ان «ما يحدث اليوم في لبنان هو استكمال لما يحدث في غزة بالأقصى الشريف الذي لن ننام ولن تقر لنا عين حتى يعود لنا بعيدا عن الذين دنسوه من اليهود».

وزاد بقوله: رسالة ابعثها للسفير اللبناني حينما طلب من الكويتيين العودة إلى لبنان بأننا والله سنعود ولكن سنعود مجاهدين إلى أرض لبنان وفلسطين»، مؤكدا ان «الكلام لا يجدي نفعا وسنوات قضيناها في الكلام إنما الحل في الجهاد حتى ننقذ هذه الأمة الإسلامية».

وذكر الشحومي ان «أميركا تعتقد ان «حماس» و«حزب الله» هم من الإرهابيين فإن كانوا كذلك فليسجلوني منهم إرهابيا من مجلس الأمة الكويتي، ويظنون ان قتل السيد حسن نصرالله هو نهاية الجهاد إنما جسدي فداء للسيد حسن نصرالله».
وبين الشحومي ان «اسرائيل هي مصدرة الإرهاب برعاية أميركية»، متسائلاً «ماذا فعل الاطفال والنساء حتى يقتلوا بهذه البشاعة أليس هذا إرهابا؟».

واستشهد الشحومي بصيحات الشعب العراقي بقوله «هذا الوطن ما نبيعه كلنا اخوان سنة وشيعة».
وتحدث النائب الدكتور جمعان الحربش قائلاً «من أرض الكويت الطيبة نرسل التحية إلى المسجد الأقصى وإلى روح الشهيدين أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي»، قائلا «لن تموتا».
واعتبر «اختلاف المسلمين وتفرقهم أكبر هدية تهدى لإسرائيل»، مشددا على «وحدة الصف والاعتصام بحبل الله».

وانتقد موقف الأمم المتحدة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية وحرماتها داعيا إلى «مزيد من التكاتف واللحمة بين أبناء الأمة العربية».
أما الناطق الرسمي باسم الحركة الدستورية الاسلامية محمد العليم فتساءل «إلى متى لا تكون الأنظمة العربية على مستوى شعوبها في الدفاع عن قضاياها؟!».
واستنكر الموقف العربي وتخاذله مؤكدا ان «رئيس الحكومة الاسرائيلية لن يستطيع واتباعه اختراق المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين».
وأكد ممثل حزب الأمة عواد الظفيري ان «حزب الأمة يدعم اخوانه في لبنان وفلسطين ونؤيد دعواتهم الجهادية».

ونقل رسالة إلى الحكومة الأميركية ان «الدستور الأميركي يقول في ديباجته ان الناس متساوون في الحقوق»، متسائلا «أين الحق في ما يقوم به العدوان الإسرائيلي؟».
ووجه حديثه للحكومات المتخاذلة «نريد منكم الصمت».

من ناحيته، رد النائب وليد الطبطبائي على القائلين بخطأ «حزب الله» في عدم استئذانه حكومته بأن موقف «حزب الله» الإسلامي وجهاده ضد اليهود ليس في حاجة إلى استئذان الحكومات.
وقال الطبطبائي «هل أضاع حيفا ويافا إلا الحكومات العربية الخائنة؟!، وهل خسرنا الجولان والقدس وغيرهما من الأراضي العربية المحتلة إلا بسبب تخاذل الحكومات؟».

واعتبر ان «الحكومات العربية لا تفتى ولا تستشار إلا في الحيض والنفاس ومن ثم تسكت على ظلم الناس»، داعيا «حزب الله» إلى «المضي وقلوبنا معك».
أما النائب عدنان عبدالصمد فقال ان «كل انسان بطل وكل حر شريف هو حسن نصرالله»، موضحا ان «الشعوب الاسلامية هي التي تدافع عن مقدساتها وكرامتها في ظل تخاذل حكوماتها».
وتلا قول الله تعالى «ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم هم الوارثين»، مؤكدا ان الغلبة لـ «حزب الله» والمقاومة الفلسطينية، رغما عن أنف الارادة الأميركية وأبواقها وانتقد أميركا «لاجهاض قرار لمجلس الأمن، يجرم الانتهاكات الاسرائيلية في أرض فلسطين».

وقال «نحن يد واحدة لا سنة ولا شيعة جميعنا يدا واحدة».
ووجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي يستنكر أسر ثلاثة من الجنود الاسرائيليين قائلا له «يا سيد كوفي ألا تعلم بما يدور في غزة منذ سبعة عشر يوماً تقتل النساء والأطفال والشيوخ وتحطم البنية التحتية».
وهلل مكبراً,,, الله أكبر,,, الله أكبر.
وقال إن «هناك من يحاول شق صف الأمة»، داعيا إلى «الانتباه إلى الخطر»، ومؤكدا «اننا جميعا مع المقاومة الاسلامية في لبنان وفي فلسطين ضد الكيان الصهيوني.

واعتبر النائب خضير العنزي ان «الأمة تعيش حالة من الركود»، متمنيا على «الجامعة العربية أن تحيي المقاطعة الاقتصادية، وتاليا اتخاذ الاجراءات المناسبة لفك الحصار على الشعبين الفلسطيني واللبناني»، موضحا ان «هذه الاجراءات هي سبيلنا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية السافرة على الشعبين».

ولفت إلى ان «الحركة الدستورية الاسلامية ستصدر اليوم بيانا لدعوة الأمتين العربية والاسلامية إلى رفع المعاناة عن الشعبين».
وأكد «ثقته بـ «حزب الله» في تمسكه باطلاق جميع الأسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية»، متوقعا ان «تبادل الأسرى سيتم عبر صفقة يتم اطلاق سراح الأسرى بموجبها».

موالى
07-16-2006, 01:04 AM
اليوم كان فيه تجمع ثاني امام السفارة الامريكية في مشرف وشارك اللبنانيون والكويتيون فيه ، وفي الغد سوف يكون هناك تجمع آخر