مقاتل
07-14-2006, 04:20 PM
تلقى اتصالاً من الرئيس الايراني
أكد رئيس الجمهورية اميل لحود "ان المجازر التي ارتكبتها اسرائيل خلال اليومين الماضيين بحق الابرياء والآمنين في المدن والقرى الجنوبية، واستهداف الاحياء السكنية والمرافق الحيوية، والحصار البري والبحري والجوي الذي فرضته على لبنان، تعطي الدليل القاطع على ان اسرائيل تنتقم اليوم للخسارة التي منيت بها عام 2000، وهي تستعمل لأجل ذلك كل ترسانتها المسلحة وتصب جام حقدها على اللبنانيين".
واعتبر "ان سياسة تنفيذ المجازر ضد الابرياء كتلك التي حصلت صباح اليوم (امس) في الجنوب وطاولت عائلة كاملة، ليست تطورا جديدا في الممارسات العدوانية الاسرائيلية لأن السجل الاسرائيلي حافل بالمجارز والمذابح في فلسطين وفي كل مكان حل فيه العدو الاسرائيلي، ولن ينسى اللبنانيون مجزرة قانا وما سبقها وما تلاها من مجازر. الا ان المؤسف ان كل هذه الارتكابات لا تلقى من المجتمع الدولي الا مواقف الاستنكار والادانة، ولا تقترن ردود الفعل هذه بأي خطوة عملية تضع اسرائيل عند حدها وتوقف مسلسل اجرامها".
وجدد التحذير من "الاساليب التي تعتمدها اسرائيل لتحريض اللبنانيين ضد بعضهم البعض عبر تهديدهم ودعوتهم الى اخلاء مناطق سكنهم، معتبرا ان هذه الممارسات ليست جديدة وهي مشروع فتنة سيحبطه اللبنانيون اليوم، كما فعلوا في السابق، لأن وعيهم كفيل بالمحافظة على وحدتهم وتضامنهم والتفافهم حول دولتهم ومؤسساتها كافة".
وتلقى رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا مساء امس من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود أحمدي نجاد الذي أعرب له عن "استنكاره للعدوان الاسرائيلي الذي يتعرض له لبنان، كما أكد له وقوف ايران الى جانب اللبنانيين في الظروف الدقيقة التي يمر بها وطنهم، واضعا امكانات بلاده بتصرف لبنان".
وشكر لحود الرئيس الايراني على مبادرته وأطلعه على الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية وما خلفته الحرب الاسرائيلية على لبنان من خسائر في الارواح والممتلكات والمرافق الحيوية والمنشآت المدنية. وأكد "ان اللبنانيين سيواجهون العدوان الاسرائيلي الجديد بالارادة نفسها التي واجهوا بها الاعتداءات السابقة".
أكد رئيس الجمهورية اميل لحود "ان المجازر التي ارتكبتها اسرائيل خلال اليومين الماضيين بحق الابرياء والآمنين في المدن والقرى الجنوبية، واستهداف الاحياء السكنية والمرافق الحيوية، والحصار البري والبحري والجوي الذي فرضته على لبنان، تعطي الدليل القاطع على ان اسرائيل تنتقم اليوم للخسارة التي منيت بها عام 2000، وهي تستعمل لأجل ذلك كل ترسانتها المسلحة وتصب جام حقدها على اللبنانيين".
واعتبر "ان سياسة تنفيذ المجازر ضد الابرياء كتلك التي حصلت صباح اليوم (امس) في الجنوب وطاولت عائلة كاملة، ليست تطورا جديدا في الممارسات العدوانية الاسرائيلية لأن السجل الاسرائيلي حافل بالمجارز والمذابح في فلسطين وفي كل مكان حل فيه العدو الاسرائيلي، ولن ينسى اللبنانيون مجزرة قانا وما سبقها وما تلاها من مجازر. الا ان المؤسف ان كل هذه الارتكابات لا تلقى من المجتمع الدولي الا مواقف الاستنكار والادانة، ولا تقترن ردود الفعل هذه بأي خطوة عملية تضع اسرائيل عند حدها وتوقف مسلسل اجرامها".
وجدد التحذير من "الاساليب التي تعتمدها اسرائيل لتحريض اللبنانيين ضد بعضهم البعض عبر تهديدهم ودعوتهم الى اخلاء مناطق سكنهم، معتبرا ان هذه الممارسات ليست جديدة وهي مشروع فتنة سيحبطه اللبنانيون اليوم، كما فعلوا في السابق، لأن وعيهم كفيل بالمحافظة على وحدتهم وتضامنهم والتفافهم حول دولتهم ومؤسساتها كافة".
وتلقى رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا مساء امس من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود أحمدي نجاد الذي أعرب له عن "استنكاره للعدوان الاسرائيلي الذي يتعرض له لبنان، كما أكد له وقوف ايران الى جانب اللبنانيين في الظروف الدقيقة التي يمر بها وطنهم، واضعا امكانات بلاده بتصرف لبنان".
وشكر لحود الرئيس الايراني على مبادرته وأطلعه على الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية وما خلفته الحرب الاسرائيلية على لبنان من خسائر في الارواح والممتلكات والمرافق الحيوية والمنشآت المدنية. وأكد "ان اللبنانيين سيواجهون العدوان الاسرائيلي الجديد بالارادة نفسها التي واجهوا بها الاعتداءات السابقة".