سمير
07-14-2006, 12:29 AM
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
تضمنت معظم الصحف العربية الصادرة الخميس، الكثير من التحذيرات خوفاً من توسيع دائرة التصعيد الذي تشهده المنطقة، بعد إقدام إسرائيل على قصف العديد من المناطق في الجنوب اللبناني، إثر هجوم لمقاتلي حزب الله على موقع عسكري إسرائيلي، أسفر عن مقتل 8 جنود وأسر جنديين آخرين.
وفيما انتقدت الصحف العربية ردود الفعل الانتقامية العنيفة التي قامت بها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، فقد وصفت بعض هذه الصحف العملية التي أطلق حزب الله عليها اسم "الوعد الصادق"، بأنها تمثل نقلة نوعية في عمليات المقاومة اللبنانية.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية، أن "عملية الوعد الصادق التي نفذها مقاتلو حزب الله، شكلت علاجاً من نوع آخر للجنون الذي تدعيه القيادة الإسرائيلية"، مشيرة إلى رفض مقاتلي الحزب علاجات التهدئة، وإصرارهم على أن "العلاج الأفضل هو الصدمة الكهربائية".
وأضافت الصحيفة "يمكن القول إن العملية، بتوقيتها ونتائجها، صدمت القيادتين السياسية والعسكرية، وخلفت نوعاً من الريبة التي بدأت بأصوات تنادي بإقالة رئيس الأركان دان حلوتس."
كما أشارت "السفير" إلى الاجتماع الطارئ، الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية، والذي قررت فيه "إعلان حرب على حزب الله"، في إطار ما يسمى "المواجهة الكبرى" التي بدأت، حسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه فيما أطلقت إسرائيل على "حربها" على لبنان، تسمية "الجزاء المناسب"، فقد بدا من اجتماع الحكومة أن هناك خشية من رد فعل عنيف من جانب حزب الله، لذلك توجهت الحكومة بشكل لافت إلى كل من قيادة الجبهة الداخلية، ووزارة الصحة طالبة منهما الاستعداد للتطورات.
أما صحيفة الثورة السورية، فقد ذكرت أن المقاومة الوطنية اللبنانية نفذت "عملية جريئة" أسرت خلالها جنديين إسرائيليين وقتلت 8 جنود وجرحت 29 آخرين في جنوب لبنان، تنفيذاً للوعد الذي قطعته على نفسها بتحرير الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ونقلت الثورة تأكيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في مؤتمر صحفي أن الأسيرين الإسرائيليين في مكان آمن وبعيد، ولن يتم تسليمهما إلا بالتفاوض غير المباشر وتبادل الأسرى.
كما أبرزت الصحيفة السورية تأكيد عدد من الأحزاب والقوى الوطنية الإسلامية اللبنانية، أن أسر الجنديين الإسرائيليين جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، وأن حماية لبنان ضرورة وطنية يجب المحافظة عليها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالمقاومة.
من جانبها كتبت صحيفة الأخبار المصرية، في عنوانها الرئيسي بصدر صفحتها الأولى "اشتعال الموقف في جنوب لبنان."
وقالت الصحيفة إن "المقاومة اللبنانية وجهت ضربة قوية لإسرائيل، نجح مقاتلو حزب الله في قتل ثمانية جنود إسرائيليين وأسر جنديين آخرين في هجوم مباغت عبر الحدود، كما تمكن فدائيو الحزب من تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية كانت تحاول عبور الحدود اللبنانية."
كما أشارت الصحيفة إلى إعلان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، أنه قدم شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعا فيها المجتمع الدولي إلى التحرك ضد ما أطلق عليه "العمل الحربي"، كما نقلت تأكيد وزير الإعلام اللبناني أن بلاده طلبت "عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لدراسة العدوان الإسرائيلي."
وألمحت الصحيفة إلى جهود مصرية لاحتواء الموقف المتدهور في جنوب لبنان، مشيرة إلى إجراء الرئيس مبارك عدة اتصالات هاتفية بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، والرئيس السوري بشار الأسد، كما تلقى اتصالاً من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.
أما صحيفة الرأي الأردنية، فقد أشارت إلى استدعاء الجيش الإسرائيلي لفرقة احتياط مؤلفة من ستة آلاف عنصر، لنشرها سريعاً في شمال إسرائيل وفقاً لمصدر عسكري بالجيش الإسرائيلي.
كما نقلت الصحيفة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بـ "رد مؤلم جداً، وواسع النطاق"، وقوله: "إنه يوم عصيب على إسرائيل."
وأشارت ا"لرأي" إلى تعالي ما وصفته بـ "الأصوات الدولية"، ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، المطالبة بالإفراج الفوري عن الجنديين الإسرائيليين، مشيرة إلى إدانة البيت الأبيض لعملية أسر الجنديين وتحميل سوريا وإيران المسؤولية.
من جانبها ذكرت صحيفة الوطن السعودية، أن "الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لقواتها، لشن عدوان كبير على لبنان، رداً على قيام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين وقتل 8 آخرين، في عملية نوعية، تنصلت منها الحكومة اللبنانية التي يعد حزب الله طرفاً فيها."
وقالت إن الحكومة برئاسة إيهود أولمرت وافقت على شن سلسلة من الضربات ضد لبنان، دعا إليها الجيش والحكومة الأمنية المصغرة، وفق ما أعلن الوزير إسحاق هيرتزوغ، والذي نقلت عنه قوله: "عمليات الخطف هذه، هي تصعيد بالنسبة للمنطقة برمتها، وسترد إسرائيل بطريقة مناسبة، لأنه من الواضح بالنسبة للجميع، أن مسؤولية هذه القضية تقع على عاتق الحكومة اللبنانية".
وأشارت الصحيفة إلى تحميل أولمرت لسوريا والحكومة اللبنانية، مسؤولية أسر جنديين من قبل حزب الله، حيث قال متوعداً خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الياباني جونتشيرو كويزومي: "الحكومة اللبنانية مسؤولة، ولبنان سيدفع الثمن."
أما صحيفة الاتحاد الإماراتية، فقد ذكرت في صفحتها الأولى أن "حرب كاملة اندلعت في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، إثر نجاح حزب الله اللبناني في أسر جنديين إسرائيليين في عملية نوعية فاجأت الجيش الإسرائيلي."
وقالت إن العملية "دفعت بإسرائيل إلى شن غارات مكثفة، استهدفت عدة جسور ومحطة كهرباء، وإلى قطع أوصال الطرق في جنوب لبنان، فيما رد حزب الله بقصف صاروخي مركز طاول مواقع إسرائيلية عديدة، كما نفذ عملية ضد دورية إسرائيلية قرب الحدود مما أدى الى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين."
وقالت الاتحاد إنها علمت أن العملية التي نفذها عناصر حزب الله كانت "نوعية لغاية أنه كان من الصعب اكتشافها بحيث فوجئ جنود الموقع الإسرائيلي المستهدف بعناصر الحزب، وقد صاروا داخل الموقع الذي قاموا بتدميره وتدمير دبابة، فيما كانت مجموعات أخرى تنتظر خروج الجنود لقتلهم أو أسرهم"، حسب الصحيفة.
تضمنت معظم الصحف العربية الصادرة الخميس، الكثير من التحذيرات خوفاً من توسيع دائرة التصعيد الذي تشهده المنطقة، بعد إقدام إسرائيل على قصف العديد من المناطق في الجنوب اللبناني، إثر هجوم لمقاتلي حزب الله على موقع عسكري إسرائيلي، أسفر عن مقتل 8 جنود وأسر جنديين آخرين.
وفيما انتقدت الصحف العربية ردود الفعل الانتقامية العنيفة التي قامت بها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، فقد وصفت بعض هذه الصحف العملية التي أطلق حزب الله عليها اسم "الوعد الصادق"، بأنها تمثل نقلة نوعية في عمليات المقاومة اللبنانية.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية، أن "عملية الوعد الصادق التي نفذها مقاتلو حزب الله، شكلت علاجاً من نوع آخر للجنون الذي تدعيه القيادة الإسرائيلية"، مشيرة إلى رفض مقاتلي الحزب علاجات التهدئة، وإصرارهم على أن "العلاج الأفضل هو الصدمة الكهربائية".
وأضافت الصحيفة "يمكن القول إن العملية، بتوقيتها ونتائجها، صدمت القيادتين السياسية والعسكرية، وخلفت نوعاً من الريبة التي بدأت بأصوات تنادي بإقالة رئيس الأركان دان حلوتس."
كما أشارت "السفير" إلى الاجتماع الطارئ، الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية، والذي قررت فيه "إعلان حرب على حزب الله"، في إطار ما يسمى "المواجهة الكبرى" التي بدأت، حسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه فيما أطلقت إسرائيل على "حربها" على لبنان، تسمية "الجزاء المناسب"، فقد بدا من اجتماع الحكومة أن هناك خشية من رد فعل عنيف من جانب حزب الله، لذلك توجهت الحكومة بشكل لافت إلى كل من قيادة الجبهة الداخلية، ووزارة الصحة طالبة منهما الاستعداد للتطورات.
أما صحيفة الثورة السورية، فقد ذكرت أن المقاومة الوطنية اللبنانية نفذت "عملية جريئة" أسرت خلالها جنديين إسرائيليين وقتلت 8 جنود وجرحت 29 آخرين في جنوب لبنان، تنفيذاً للوعد الذي قطعته على نفسها بتحرير الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ونقلت الثورة تأكيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في مؤتمر صحفي أن الأسيرين الإسرائيليين في مكان آمن وبعيد، ولن يتم تسليمهما إلا بالتفاوض غير المباشر وتبادل الأسرى.
كما أبرزت الصحيفة السورية تأكيد عدد من الأحزاب والقوى الوطنية الإسلامية اللبنانية، أن أسر الجنديين الإسرائيليين جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، وأن حماية لبنان ضرورة وطنية يجب المحافظة عليها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالمقاومة.
من جانبها كتبت صحيفة الأخبار المصرية، في عنوانها الرئيسي بصدر صفحتها الأولى "اشتعال الموقف في جنوب لبنان."
وقالت الصحيفة إن "المقاومة اللبنانية وجهت ضربة قوية لإسرائيل، نجح مقاتلو حزب الله في قتل ثمانية جنود إسرائيليين وأسر جنديين آخرين في هجوم مباغت عبر الحدود، كما تمكن فدائيو الحزب من تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية كانت تحاول عبور الحدود اللبنانية."
كما أشارت الصحيفة إلى إعلان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، أنه قدم شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعا فيها المجتمع الدولي إلى التحرك ضد ما أطلق عليه "العمل الحربي"، كما نقلت تأكيد وزير الإعلام اللبناني أن بلاده طلبت "عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لدراسة العدوان الإسرائيلي."
وألمحت الصحيفة إلى جهود مصرية لاحتواء الموقف المتدهور في جنوب لبنان، مشيرة إلى إجراء الرئيس مبارك عدة اتصالات هاتفية بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، والرئيس السوري بشار الأسد، كما تلقى اتصالاً من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.
أما صحيفة الرأي الأردنية، فقد أشارت إلى استدعاء الجيش الإسرائيلي لفرقة احتياط مؤلفة من ستة آلاف عنصر، لنشرها سريعاً في شمال إسرائيل وفقاً لمصدر عسكري بالجيش الإسرائيلي.
كما نقلت الصحيفة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بـ "رد مؤلم جداً، وواسع النطاق"، وقوله: "إنه يوم عصيب على إسرائيل."
وأشارت ا"لرأي" إلى تعالي ما وصفته بـ "الأصوات الدولية"، ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، المطالبة بالإفراج الفوري عن الجنديين الإسرائيليين، مشيرة إلى إدانة البيت الأبيض لعملية أسر الجنديين وتحميل سوريا وإيران المسؤولية.
من جانبها ذكرت صحيفة الوطن السعودية، أن "الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لقواتها، لشن عدوان كبير على لبنان، رداً على قيام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين وقتل 8 آخرين، في عملية نوعية، تنصلت منها الحكومة اللبنانية التي يعد حزب الله طرفاً فيها."
وقالت إن الحكومة برئاسة إيهود أولمرت وافقت على شن سلسلة من الضربات ضد لبنان، دعا إليها الجيش والحكومة الأمنية المصغرة، وفق ما أعلن الوزير إسحاق هيرتزوغ، والذي نقلت عنه قوله: "عمليات الخطف هذه، هي تصعيد بالنسبة للمنطقة برمتها، وسترد إسرائيل بطريقة مناسبة، لأنه من الواضح بالنسبة للجميع، أن مسؤولية هذه القضية تقع على عاتق الحكومة اللبنانية".
وأشارت الصحيفة إلى تحميل أولمرت لسوريا والحكومة اللبنانية، مسؤولية أسر جنديين من قبل حزب الله، حيث قال متوعداً خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الياباني جونتشيرو كويزومي: "الحكومة اللبنانية مسؤولة، ولبنان سيدفع الثمن."
أما صحيفة الاتحاد الإماراتية، فقد ذكرت في صفحتها الأولى أن "حرب كاملة اندلعت في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، إثر نجاح حزب الله اللبناني في أسر جنديين إسرائيليين في عملية نوعية فاجأت الجيش الإسرائيلي."
وقالت إن العملية "دفعت بإسرائيل إلى شن غارات مكثفة، استهدفت عدة جسور ومحطة كهرباء، وإلى قطع أوصال الطرق في جنوب لبنان، فيما رد حزب الله بقصف صاروخي مركز طاول مواقع إسرائيلية عديدة، كما نفذ عملية ضد دورية إسرائيلية قرب الحدود مما أدى الى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين."
وقالت الاتحاد إنها علمت أن العملية التي نفذها عناصر حزب الله كانت "نوعية لغاية أنه كان من الصعب اكتشافها بحيث فوجئ جنود الموقع الإسرائيلي المستهدف بعناصر الحزب، وقد صاروا داخل الموقع الذي قاموا بتدميره وتدمير دبابة، فيما كانت مجموعات أخرى تنتظر خروج الجنود لقتلهم أو أسرهم"، حسب الصحيفة.