المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جاسم الخرافي يفوز برئاسة مجلس الامة



موالى
07-12-2006, 12:21 PM
فاز الخرافي بالرئاسة بعدد اصوات 36 صوت مقابل 28 صوت للسعدون ، وقد هدد السعدون بمواصلة التأزيم بعد هزيمته .

عبدالحليم
07-12-2006, 01:12 PM
مبروم للخرافي .. لا اعتقد ان الامور ستتغير بوجود الخرافي في الرئاسة .. نفس النجرة والمشاكل ستستمر

كلام السعدون والتصفيق والشغب من الجمهور الحاضر يبين ان الاجواء ستكون ساخنة كالمتوقع ..

اليوم قرأت في الجريدة ان النائب الفاضل صالح عاشور وكذلك سمعت ان النائب خلف دميثير سيستجوبون

وزير الداخلية .

هاشم
07-12-2006, 03:01 PM
وجود السعدون في مجلس الامة يضفي جوا من الملل على اداء المجلس ، كنت اتمنى ان يأخذ الرئاسة حتى يشبع فيها ويكف اذاه وتتوقف ادعائآته الفارغه بمحاربة الفساد .

بهلول
07-12-2006, 03:57 PM
هل الحياة البرلمانية مقتصرة على شخصين مرشحين للرئاسة ؟

هاشم
07-12-2006, 11:30 PM
شفت شريط الجلسة كان واحد من جماعة عدنان عبدالصمد من الجمهوروحاط فوطة برتقالية على راسه بعد فوز الخرافي صار يسب الخرافي وسوى مسخره ، احد يعرفه ؟

زوربا
07-13-2006, 06:17 AM
البرتقالي والأزرق وجها لوجه والخرافي سيطر على الوضع


خلافا للوضع الذي ساد مقاعد الجمهور في آخر جلسات المجلس المنحل والذي اكتظ بمؤيدي تكتل ال¯ 29 بمن فيهم أحمد السعدون, كانت مدرجات قاعة عبد الله السالم أمس خليطا بين مؤيدي الرئيس جاسم الخرافي والذين ابتهجوا وصفقوا بعد اعلان النتيجة, في حين استخدم بعض مؤيدي الطرف الآخر ألفاظاً نابية, فكانت معركة غير ديمقراطية, نجح الخرافي هذه المرة في السيطرة عليها قبل أن تتفاقم.

زوربا
07-13-2006, 06:40 AM
الفرحة اللي صعب تنخش

نبيل الفضل - الوطن


نعم لقد شعرنا بالفرحة لنتائج انتخاب رئاسة مجلس الامة، بل لقد كانت فرحتين، الاولى بمناسبة فوز الجنتلمان الكويتي جاسم الخرافي ذي الخلق الدمث، والاريحية الفطرية... والسنع السياسي.
والفرحة الثانية كانت للنهاية الالهية العادلة لمن ظن ان الرئاسة حقه الالهي، الذي اغتُصًب منه، وآمن بأن عليه استعادة هذا الحق، فطار.. وإلى الأبد.

ولكن الفرحة الاكبر كانت لفوز الاعتدال السياسي على نهج التأزيم والتصعيد. لفوز التهدئة على التثوير.
طبعا سيتفلسف بعض المتنطعين بالهذيان والقول، ان فوز الخرافي بفارق ثمانية اصوات كان بسبب تدخل الحكومة وتصويتها... لصالحه.
ونحن هنا نذكرهم بأن احمد السعدون قد فاز على الخرافي في اول مواجهة بينهما في مجلس 96، بفارق صوت واحد فقط وورقة بيضاء.. كذلك.

فلماذا لم نسمع احدا يتحلطم على تصويت الحكومة لصالح احمد السعدون؟! بل ان احداً لم يرفع حاجبه استغراباً او استهجاناً، عندما قال الوزير شرار في احدى الجلسات موجهاً كلامه للرئيس السابق احمد السعدون، بأن «الحكومة هي التي اجلستك على كرسي الرئاسة»!!
المهم اننا رأينا بأم أعيننا احمد السعدون وهو يكرر نفسه، بهذا الخلق وانعدام الرقيّ في التعامل، عندما عاد لممارسة قلة الذوق في عدم تهنئة منافسه على... فوزه الساحق.
طبعاً نحن لم ننس للسعدون نفس التصرف السخيف عندما فاز الخرافي برئاسة مجلس ..99 ذلك التصرف الذي انتقده اقرب المقربين للسعدون، عندما كانت هناك بقية من معيار اخلاق اجتماعي يحكم العلاقات الإنسانية بيننا، ويوم لم يكن هناك شباب البرتقالي او «البرتقالة» من شاكلة خلود الشرير.
ولم ننس للسعدون انعدام حسه الانساني، عندما توعكت صحة الرئيس الخرافي وادخل المستشفى، فلم يزره السعدون ولم يرسل له حتى بوكيه ورد. بل لم يكلف نفسه عناء الاتصال الهاتفي بالرئيس الخرافي ليتحمد له بالسلامة!!.
هذا هو السعدون الذي نتذكره، والذي لا نريده قدوة للعاملين في الحقل السياسي، وقطعا لا نريده قدوة لاولادنا. فليكن قدوة لشباب البرتقال، الذين قسموا المجتمع الى وطنيين من جماعتهم ، وغير وطنيين ممن خالفهم الرأي، فهذه مدرسة السعدون التي تصايحت على الدوائر والقروض والوطنية وما عداها من شعارات، كانت كلها تتمحور حول اسم السعدون ومجده، فهو البوابة وهو الطريق وهو الغاية، وهو... النهاية.
وها هي قد حانت النهاية، فالسعدون الذي طغت عليه الانانية المفرطة والنرجسية غير المسبوقة، لم يؤهل احدا ليحل بعده من صفوف الشباب، ولا يغرنكم زيدان «الكويتي» ولا خلود الشرير ولا ابو «الفتنة»، فهؤلاء لا يصلحون سوى هتًّيفة لصنع الضوضاء.
احمد السعدون لن يكمل هذا المجلس، اما لاسباب صحية او لأسباب سياسية او - وهو الاقرب احتمالا - لاسباب اخلاقية.
سيلجأ الى محاولة استجواب رئيس الوزراء ليؤزم، وسيرسل أتباعه ليصعّد. وقد ينجح في حل المجلس، فسوف يجتهد في السعي اليه.
ستشتعل بسبب السعدون كثير من النيران السياسية، فهو لا يجيد غير التأجيج والغليان، اما ما ينفع الناس والوطن فلا شأن له بذلك.
ولكن، اذا كان الشارع قد ارسل برسالته الى الحكومة في التاسع والعشرين من يونيو، فان الحكومة قد استوعبت الرسالة وابدت المرونة وحسن التعاطي في ردها. ثم جاءت رسالة المجلس يوم الثاني عشر من يوليو، فعسى ان يفهمها من باع ضميره السياسي للسعدون او رهن كرامته به.
فالكويت اعلنت يوم امس انها تحتاج لفترة راحة وفترة استشفاء، بعد معارك الطواحين التي مررنا بها في صيف حارق.

اعزاءنا

بما اننا نعرف ان الرئيس الخرافي لن يرشح نفسه للانتخابات المقبلة، وانه قد اكمل ما عاهد نفسه عليه، وما منّ الله به عليه. فاننا نسأله اليوم بان يصلح الاعوجاج الذي اقترفه الاخرون، فيؤسس مركزاً يؤهل الاخرين لادوار الرئاسة والقيادة السياسية.
فالمشهد السياسي الكويتي يكاد يصرخ قائلا ان الكويت ما عادت تنجب سياسيين، رغم كثرة انجابها للاطباء والمهندسين وغيرهم.
فليتك أبا محسن تختتم حياتك السياسية وعطاءك الرائع لوطنك، بمعهد الخرافي لاعداد القيادات السياسية. لأجل الكويت... والكويت فقط.

كلمة أخيرة للسعدون... هذي حوبة الشيخ سعد.

تاريخ النشر: الخميس 13/7/2006

مجاهدون
07-15-2006, 07:32 AM
ما رأيته لم يكن إلا الفتنة


15/07/2006

بقلم: شعاع القاطي


حين حضرت الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الحادي عشر كان يعنيني ان استمع الى كلمة سمو أمير البلاد والى خطاب الحكومة ومن ثم متابعة انتخابات الرئاسة واللجان المختلفة وانا على علم حول الاختلاف الواضح بين نسبة من المهتمين بالشأن السياسي في الشارع الكويتي حول الرئاسة التي انحصرت بين النائبين احمد السعدون وجاسم الخرافي، والتكهنات التي دارت خلال الفترة الماضية حول من سيدعم من، ومن الطبيعي ان يفوز احدهما وفقا لحسابات ان لم تكشف قبل الجلسة فستكشف بعدها.

ولكن ما رأيته في الجلسة وما حدث بين صفوف الجمهور أمر اعاد ترتيب أولوياتي، فلم يعد يعنيني السبب الذي جئت من اجله الى الجلسة وانما ما رأيته من تصرفات شبابية ترك لدي شعورا بالخوف من ان نكون على ابواب فتنة اذا لم تتم معالجتها واحتواؤها ف'الله يستر على هالبلد' وهي مسؤولية تقع على قياديي هذه التحركات بتنوير الشباب الذين فرحنا بهم وهم يقولون كلمتهم ويدافعون عن قضاياهم ويكونون آراءهم الخاصة التي - للأسف - اختلطت ببعضها ولم يعودوا يفرقون بين القضايا الوطنية وغيرها من القضايا الاخرى.

حزنت كثيرا وانا ارى قاعة عبدالله السالم في بيت الشعب تخدش بكلمات نابية يجب ان لا تقال داخل القاعة وتحت القبة البرلمانية من فريقين كانا اشبه بمشجعي كرة القدم، كل يشجع بطريقته الخاصة دون ادنى احترام للمكان الذي يجمعهم ولممثلي السلطتين.

حزنت كثيرا وانا ارى الجموع الشبابية الذين تفاعلت معهم ووقفت بينهم دعما لقضايا ارى فيها مصلحة الوطن في ما يتعلق بموضوع الدوائر الخمس ومحاربة الفساد، وقد ابتعدوا عن القضايا الرئيسية وطغى عليهم الاندفاع وراء مشاعر اكثر منها قناعات.

حزنت وشعرت بالخوف من ان يتطور الامر الى حد التشابك بالأيدي بين الفريقين ليتحولوا من مدافعين عن قضاياهم الى متقاتلين داخل قاعة ابي الدستور الذي لو كان يعلم ان اسمه سيطلق على قاعة يمكن ان تتحول في يوم ما الى قاعة عراك واختلاف لا قاعة ائتلاف لربما رفض اطلاق اسمه عليها، لأن ما أراده لم يكن ما رأيناه اليوم والديموقراطية التي اختارها للكويت ليست ديموقراطية مدرجات الجماهير.
Shoaa4@yahoo.com


شعاع القاطي