مرتاح
07-11-2006, 03:57 PM
http://www.aawsat.com/2006/07/11/images/daily.372502.jpg
ألبرت أنشتاين كان محبا بالسر لناشطة في بدايات الحركة النازية
ظهر من أرشيف يضم مجموعة رسائل كتبها ألبرت أنشتاين بدءا من العام 1912 وحتى وفاته في 1955 بالولايات المتحدة، وعرضته أمس لأول مرة الجامعة العبرية في القدس التي كان من مؤسسيها، أن صاحب نظرية النسبية الذي رفض أن يكون رئيسا لدولة اسرائيل ومعارضا لوجودها السياسي، كان عاشقا بالسر ليسارية ألمانية ناشطة في «حركة الفلاح الألماني» التي تحولت فيما بعد الى الحزب النازي بزعامة أدولف هتلر.
وقد عشق أنشتاين ايثيل ميشانويسكي، التي كانت تصغره بحوالي 20 سنة، منذ أواخر العشرينات الى أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، وكان العشق بينهما حارا الى درجة أنها تركت ألمانيا من أجله ولحقت به الى بريطانيا حين غادر ميونيخ للعيش في لندن، وفق ما ذكرته بربارة وولف، وهي احدى الناشطات في قسم الأرشيف الخاص بأنشتاين في الجامعة العبرية خلال عرض الرسائل أمس. وقالت وولف ان ميشانويكسي كانت تصغر أينشتاين إذ كانت صديقة لابنة احدى زوجات أنشتاين، ومن خلال معرفتها بها تعرف اليها أنشتاين ومضى معها الى علاقة عاطفية سرية لم تتضح معالمها الا بعد الكشف عن الرسائل التي ظلت طي الكتمان في أرشيف الجامعة العبرية طوال أكثر من 50 سنة.
ويضم الأرشيف الذي تم عرضه أمس أكثر من 3 آلاف و500 صفحة من الرسائل التي كتبها أينشتاين بين 1912 و1955 وهو عام وفاته في ولاية نيو جرسي الأميركية حيث أمضى السنوات الأخيرة من حياته.
وقالت وولف ان بعض الرسائل كشفت عن أن الجائزة المالية التي حصل عليها اينشتاين من فوزه في 1921 بجائزة نوبل للفيزياء «أنفقها على الاكتئاب» وان أنشتاين كان أبا منصرفا للاهتمام بولدين رزق بهما من زوجتين متعاقبتين، وهو عكس ما كان يظن من عدم اهتمامه بشؤون عائلته.
والمعروف عن أنشتاين الذي أبصر النور في 1879 بمدينة أولم الألمانية وتزوج مرتين أنه عرف في حياته 10 عشيقات، بدءا بصربية اسمها ميلفا ماريك، وتعرف اليها في 1898 حين كانت زميلته في مدرسة تلقى علومه الابتدائية فيها بزيوريخ في سويسرا، ومنها رزق بعد 3 سنوات بأول طفلة غير شرعية في العام الذي حصل فيه على الجنسية السويسرية.
كما توضح معظم الرسائل التي تم الكشف عنها أمس أن صاحب نظرية النسبية كان يتطرق في رسائله مع زوجته الثانية وابنة عمه، ايلسا، وبشكل مفصل الى علاقاته العاطفية مع العشيقات، واحداهن شهيرة على ما يبدو واسمها مارغريت. أما ماشونويسكي فذكرها لزوجته الثانية في رسائله 3 مرات، في حين يضم الأرشيف رسائل عدة منه اليها، واحداها قصيرة ومعروضة للبيع بالمزاد العلني بثلاثة آلاف دولار في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وفي احدى الرسائل التي كتبها في 1931 لزوجته مارغوت كتب أنشتاين عن ميشانويسكي «لقد لحقت بي (الى بريطانيا) ومطاردتها لي أصبحت خارج السيطرة».
يذكر أن أنشتاين، الذي ولد لأب وأم يهوديين، رفض في 1952 عرضا تلقاه من الكنيست الاسرائيلي بتولي منصب رئاسة الجمهورية في الدولة العبرية الناشئة، لأنه كان يؤمن بالوجود الثقافي لليهودية. مع ذلك صرح مرات عدة بأن اليهودية لا تستميله كدين، بل كتاريخ وثقافة، وأنه يرى بنفسه ميلا للديانة البوذية، لذلك أوصى بحرق جثمانه بعد وفاته، فذري رماده بعد حرق الجثمان في مكان ما زال مجهولا بولاية نيو جيرسي الأميركية.
ألبرت أنشتاين كان محبا بالسر لناشطة في بدايات الحركة النازية
ظهر من أرشيف يضم مجموعة رسائل كتبها ألبرت أنشتاين بدءا من العام 1912 وحتى وفاته في 1955 بالولايات المتحدة، وعرضته أمس لأول مرة الجامعة العبرية في القدس التي كان من مؤسسيها، أن صاحب نظرية النسبية الذي رفض أن يكون رئيسا لدولة اسرائيل ومعارضا لوجودها السياسي، كان عاشقا بالسر ليسارية ألمانية ناشطة في «حركة الفلاح الألماني» التي تحولت فيما بعد الى الحزب النازي بزعامة أدولف هتلر.
وقد عشق أنشتاين ايثيل ميشانويسكي، التي كانت تصغره بحوالي 20 سنة، منذ أواخر العشرينات الى أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، وكان العشق بينهما حارا الى درجة أنها تركت ألمانيا من أجله ولحقت به الى بريطانيا حين غادر ميونيخ للعيش في لندن، وفق ما ذكرته بربارة وولف، وهي احدى الناشطات في قسم الأرشيف الخاص بأنشتاين في الجامعة العبرية خلال عرض الرسائل أمس. وقالت وولف ان ميشانويكسي كانت تصغر أينشتاين إذ كانت صديقة لابنة احدى زوجات أنشتاين، ومن خلال معرفتها بها تعرف اليها أنشتاين ومضى معها الى علاقة عاطفية سرية لم تتضح معالمها الا بعد الكشف عن الرسائل التي ظلت طي الكتمان في أرشيف الجامعة العبرية طوال أكثر من 50 سنة.
ويضم الأرشيف الذي تم عرضه أمس أكثر من 3 آلاف و500 صفحة من الرسائل التي كتبها أينشتاين بين 1912 و1955 وهو عام وفاته في ولاية نيو جرسي الأميركية حيث أمضى السنوات الأخيرة من حياته.
وقالت وولف ان بعض الرسائل كشفت عن أن الجائزة المالية التي حصل عليها اينشتاين من فوزه في 1921 بجائزة نوبل للفيزياء «أنفقها على الاكتئاب» وان أنشتاين كان أبا منصرفا للاهتمام بولدين رزق بهما من زوجتين متعاقبتين، وهو عكس ما كان يظن من عدم اهتمامه بشؤون عائلته.
والمعروف عن أنشتاين الذي أبصر النور في 1879 بمدينة أولم الألمانية وتزوج مرتين أنه عرف في حياته 10 عشيقات، بدءا بصربية اسمها ميلفا ماريك، وتعرف اليها في 1898 حين كانت زميلته في مدرسة تلقى علومه الابتدائية فيها بزيوريخ في سويسرا، ومنها رزق بعد 3 سنوات بأول طفلة غير شرعية في العام الذي حصل فيه على الجنسية السويسرية.
كما توضح معظم الرسائل التي تم الكشف عنها أمس أن صاحب نظرية النسبية كان يتطرق في رسائله مع زوجته الثانية وابنة عمه، ايلسا، وبشكل مفصل الى علاقاته العاطفية مع العشيقات، واحداهن شهيرة على ما يبدو واسمها مارغريت. أما ماشونويسكي فذكرها لزوجته الثانية في رسائله 3 مرات، في حين يضم الأرشيف رسائل عدة منه اليها، واحداها قصيرة ومعروضة للبيع بالمزاد العلني بثلاثة آلاف دولار في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وفي احدى الرسائل التي كتبها في 1931 لزوجته مارغوت كتب أنشتاين عن ميشانويسكي «لقد لحقت بي (الى بريطانيا) ومطاردتها لي أصبحت خارج السيطرة».
يذكر أن أنشتاين، الذي ولد لأب وأم يهوديين، رفض في 1952 عرضا تلقاه من الكنيست الاسرائيلي بتولي منصب رئاسة الجمهورية في الدولة العبرية الناشئة، لأنه كان يؤمن بالوجود الثقافي لليهودية. مع ذلك صرح مرات عدة بأن اليهودية لا تستميله كدين، بل كتاريخ وثقافة، وأنه يرى بنفسه ميلا للديانة البوذية، لذلك أوصى بحرق جثمانه بعد وفاته، فذري رماده بعد حرق الجثمان في مكان ما زال مجهولا بولاية نيو جيرسي الأميركية.