زهير
07-10-2006, 12:05 AM
GMT 12:30:00 2006 الأحد 9 يوليو
أسامة مهدي من لندن
أعلن الجيش العراقي اليوم اعتقال زعيم جماعة الجيش الاسلامي المتهمة بتنظيم عمليات ارهابية واسعة في محافظات البلاد الشمالية والغربية علي نجم عبد الله احد المطلوبين على قائمة ال41 التي اعلنتها السلطات العراقية مؤخرا فيما اتهم الحزب الاسلامي السني جيش المهدي الشيعي بقتل 50 سنيا في حي الجهاد في بغداد بينما وجه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي نداء الى رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع لوقف ممارسات المليشيات المسلحة التي تعتدي على ارواح المواطنين .
وقال الجيش العراقي في بيان اليوم انه اعتقل زعيم تنظيم الجيش الاسلامي في محافظات كركوك والموصل وتكريت نجم عبد الله الملقب بابو حذيفة في عملية عسكرية محكمة موضحا انه الرجل الثاني للجيش الإسلامي بعد أبو عائشة واحد المطلوبين ضمن قائمة ال 41 التي أعلنها مستشار الامن القومي موفق الربيعي الاسبوع الماضي وعرض صورهم . وهو قيادي في التظيم منذ بداية عام 2003 ويقوم باعمال ارهابية في محافظات كركوك ونينوى وديالى. واصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية مذكرة القبض عليه في يوم 27 من آذار (مارس) عام 2005 وهناك مكافأة تصل إلى 50000 دولار لأية معلومات تؤدي إلى القاء القبض عليه.
واوضح الجيش العراقي ان وحدة من القوات الخاصة بالجيش العراقي داهمت في السادسة صباح اليوم منزلا في قرية الشريفية بمنطقة الحويجة بالقرب من كركوك بناء على معلومات استخباراتية تجمعت لديها وتمكنت من القبض على ابو حذيفة ومجموعة اخرى من المسلحين كانوا معه . واكد ان الجيش الاسلامي مسؤول عن 75% من العمليات التي يقوم بها المسلحون ضد القوات العراقية والقوات الاميركية في كركوك والموصل وتكريت . وقد رفض الجيش الاسلامي وهو يضم عناصر من ضباط الجيش والمخابرات العراقية البعثيين السابقين مشروع المصالحة الذي اعلنه رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا وكان تبنى خطف الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شينو في عام 2004 وقتل الصحافي الايطالي انزو بالدوني في العام نفسه.
وعلى الصعيد الامني نفسه وجه نائب رئيس الجمهورية الامين العام للحزب الاسلامي السني طارق الهاشمي نداء اليوم الى المالكي ووزيري الداخلية والدفاع الى العمل على وقف تجاوزات المليشيات المسلحة على ارواح المواطنين متهما اجهزة في الوزارتين بحماية هذه المليشيات.
ومن جهته قال الحزب الاسلامي ان اكثر من 50 شخصا من اهل السنة قد قتلوا اليوم في هجوم شنته مليشيا جيش المهدي في منطقة حي الجهاد في بغداد. وقال الشيخ عمر الجبوري العضو القيادي في الحزب أن ألوية الشرطة الوطنية ولائها للخارج وليس للوطن وأشار أن هذا هو مصداق لنظرة جبهة التوافق للوضع الحالي وأهمية إعادة بناء ألوية المغاوير الطائفية "الشرطة الوطنية حالياً" وقال إن ما يجري حالياً في حي الجهاد هو من نتائج بناء الداخلية على أساس طائفي مقيت وتهميش لأهل السنة بالإقصاء والقتل.
واضاف في تصريح وزعه الحزب أن مكتب حقوق الإنسان في الحزب كان مع الحدث منذ البداية ومنذ أحداث سابقة في الغزالية والدورة تستهدف أهل السنة والجماعة. وأشار إلى "ان ما يثبت كلامنا هذا هو إلقاء القبض على إرهابي خطير في مدينة الصدر ينتمي لميلشيا جيش المهدي التي تقود عمليات القتل على أهل السنة". وقال إن اللواء السابع والثامن يعود لميليشيا جيش المهدي التابع للتيار الصدري ومتهما هذه الالوية بتفعيل دور جيش المهدي في العمليات الإرهابية التي يقوم بها.
وقال الشيخ عبد الصمد الحديثي امام وخطيب جامع فخري ابراهيم شنشل ان مجموعات تستقل سيارات مدنية ومدججة باسلحة ثقيلة هاجمت صباح اليوم بيوت اهل السنة في المنطقة واخرجتهم الى الشوارع وقامت باعدامهم على مراى من الناس . ونقل موقع الحزب على الانترنت عن شهود عيان من اهالي المنطقة قولهم ان عدد كبير من الشهداء هم من الاطفال والنساء ممن بقيت جثثهم ملقاة في الشوارع ولا يجرؤ احد على انتشالها بسبب غزارة النيران التي تطلقها المليشيات . واضاف ان مجموعة كبيرة من العوائل التي حاولت الفرار من المنطقة لقوا حتفهم بعد ان انزلتهم المليشيات من السيارات واعدمتهم على الطريق واشار الى ان قوى الجيش والشرطة لم تتدخل لوقف المذبحة التي بدأت منذ الفجر .
وقد تنصل مكتب المالكي في بيان صحافي اليوم من تصريحات لرئيس الوزراء سلام الزوبعي اتهم فيها مليشيات شيعية بقتل عدد من المواطنين السنة في حي الجهاد واكد انها لاتعبر عن وجهة نظر الحكومة .
أسامة مهدي من لندن
أعلن الجيش العراقي اليوم اعتقال زعيم جماعة الجيش الاسلامي المتهمة بتنظيم عمليات ارهابية واسعة في محافظات البلاد الشمالية والغربية علي نجم عبد الله احد المطلوبين على قائمة ال41 التي اعلنتها السلطات العراقية مؤخرا فيما اتهم الحزب الاسلامي السني جيش المهدي الشيعي بقتل 50 سنيا في حي الجهاد في بغداد بينما وجه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي نداء الى رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع لوقف ممارسات المليشيات المسلحة التي تعتدي على ارواح المواطنين .
وقال الجيش العراقي في بيان اليوم انه اعتقل زعيم تنظيم الجيش الاسلامي في محافظات كركوك والموصل وتكريت نجم عبد الله الملقب بابو حذيفة في عملية عسكرية محكمة موضحا انه الرجل الثاني للجيش الإسلامي بعد أبو عائشة واحد المطلوبين ضمن قائمة ال 41 التي أعلنها مستشار الامن القومي موفق الربيعي الاسبوع الماضي وعرض صورهم . وهو قيادي في التظيم منذ بداية عام 2003 ويقوم باعمال ارهابية في محافظات كركوك ونينوى وديالى. واصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية مذكرة القبض عليه في يوم 27 من آذار (مارس) عام 2005 وهناك مكافأة تصل إلى 50000 دولار لأية معلومات تؤدي إلى القاء القبض عليه.
واوضح الجيش العراقي ان وحدة من القوات الخاصة بالجيش العراقي داهمت في السادسة صباح اليوم منزلا في قرية الشريفية بمنطقة الحويجة بالقرب من كركوك بناء على معلومات استخباراتية تجمعت لديها وتمكنت من القبض على ابو حذيفة ومجموعة اخرى من المسلحين كانوا معه . واكد ان الجيش الاسلامي مسؤول عن 75% من العمليات التي يقوم بها المسلحون ضد القوات العراقية والقوات الاميركية في كركوك والموصل وتكريت . وقد رفض الجيش الاسلامي وهو يضم عناصر من ضباط الجيش والمخابرات العراقية البعثيين السابقين مشروع المصالحة الذي اعلنه رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا وكان تبنى خطف الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شينو في عام 2004 وقتل الصحافي الايطالي انزو بالدوني في العام نفسه.
وعلى الصعيد الامني نفسه وجه نائب رئيس الجمهورية الامين العام للحزب الاسلامي السني طارق الهاشمي نداء اليوم الى المالكي ووزيري الداخلية والدفاع الى العمل على وقف تجاوزات المليشيات المسلحة على ارواح المواطنين متهما اجهزة في الوزارتين بحماية هذه المليشيات.
ومن جهته قال الحزب الاسلامي ان اكثر من 50 شخصا من اهل السنة قد قتلوا اليوم في هجوم شنته مليشيا جيش المهدي في منطقة حي الجهاد في بغداد. وقال الشيخ عمر الجبوري العضو القيادي في الحزب أن ألوية الشرطة الوطنية ولائها للخارج وليس للوطن وأشار أن هذا هو مصداق لنظرة جبهة التوافق للوضع الحالي وأهمية إعادة بناء ألوية المغاوير الطائفية "الشرطة الوطنية حالياً" وقال إن ما يجري حالياً في حي الجهاد هو من نتائج بناء الداخلية على أساس طائفي مقيت وتهميش لأهل السنة بالإقصاء والقتل.
واضاف في تصريح وزعه الحزب أن مكتب حقوق الإنسان في الحزب كان مع الحدث منذ البداية ومنذ أحداث سابقة في الغزالية والدورة تستهدف أهل السنة والجماعة. وأشار إلى "ان ما يثبت كلامنا هذا هو إلقاء القبض على إرهابي خطير في مدينة الصدر ينتمي لميلشيا جيش المهدي التي تقود عمليات القتل على أهل السنة". وقال إن اللواء السابع والثامن يعود لميليشيا جيش المهدي التابع للتيار الصدري ومتهما هذه الالوية بتفعيل دور جيش المهدي في العمليات الإرهابية التي يقوم بها.
وقال الشيخ عبد الصمد الحديثي امام وخطيب جامع فخري ابراهيم شنشل ان مجموعات تستقل سيارات مدنية ومدججة باسلحة ثقيلة هاجمت صباح اليوم بيوت اهل السنة في المنطقة واخرجتهم الى الشوارع وقامت باعدامهم على مراى من الناس . ونقل موقع الحزب على الانترنت عن شهود عيان من اهالي المنطقة قولهم ان عدد كبير من الشهداء هم من الاطفال والنساء ممن بقيت جثثهم ملقاة في الشوارع ولا يجرؤ احد على انتشالها بسبب غزارة النيران التي تطلقها المليشيات . واضاف ان مجموعة كبيرة من العوائل التي حاولت الفرار من المنطقة لقوا حتفهم بعد ان انزلتهم المليشيات من السيارات واعدمتهم على الطريق واشار الى ان قوى الجيش والشرطة لم تتدخل لوقف المذبحة التي بدأت منذ الفجر .
وقد تنصل مكتب المالكي في بيان صحافي اليوم من تصريحات لرئيس الوزراء سلام الزوبعي اتهم فيها مليشيات شيعية بقتل عدد من المواطنين السنة في حي الجهاد واكد انها لاتعبر عن وجهة نظر الحكومة .