عابدون
07-08-2006, 09:42 AM
عبدالحسين عبدالرضا: 'العافور' ثورة نحو الإصلاح وإظهار سلبيات المجتمع
بدأ النجم الكوميدي الكبير عبدالحسين عبدالرضا بكتابة مسلسل بعنوان 'العافور' يتكون من 90 حلقة، من انتاج مركز الفنون. وأشار الى ان بداية التصوير ستنطلق بعد شهر رمضان، وبالتحديد في بداية الشتاء المقبل هربا من فترة حرارة الصيف. وقال: ان عددا من المؤلفين المعروفين والشباب سوف يشاركون في بطولته الى جانبه من نجوم الدراما الكويتية والخليجية، والمسلسل يعتبر من الأعمال الكوميدية الاجتماعية الذي يطرح مجموعة من القضايا المهمة بقالب خفيف وممتع للجمهور، مؤكدا ان كلمة 'العافور' تعني الغضب أو الشخص الذي يثور ضد الخطأ والانسان المصلح الذي يطالب بالاصلاح، ويظهر سلبيات المجتمع ويعالجها بطريقة الحكمة ويضع النقاط على الحروف بشكل مباشر أو رمزي. وقال ان عملية تصوير المسلسل ستكون على مراحل، فالمرحلة الأولى ستنطلق من الكويت، ومن ثم هناك اجزاء ستصور في بعض بلدان الخليج، ويحتمل ان يجري تصوير بعض الأجزاء خارج منطقة الخليج، مؤكدا ان الاستعانة بكتاب شباب جاءت حرصا منه على ضخ أسماء جديدة موهوبة في مجال التأليف مثلما يحرص دائما على فتح الفرصة لمواهب في مجال التمثيل.
'حبل المودة'
وحول عمله الجديد 'حبل المودة' الذي دخل عملية المونتاج قال انه يتضمن خمس أغنيات ترفيهية مستمدة من صلب الموضوع المطروح كتب كلماتها وصاغ ألحانها بنفسه، ومن غناء مجاميع الفنانين المشاركين في العمل. اما بالنسبة الى المقدمة الغنائية فهي من كلماته وغنائه وألحان الفنان عصام كمال، مشيرا الى ان المسلسل يحتوي على أحداث مثيرة لا يود حرقها قبل مشاهدتها، خصوصا انه يعتبر أكثر عمل درامي بتاريخه الفني بذل فيه جهدا كبيرا سواء في كتابة النص أو خلال عملية التصوير والمونتاج، فهو وضع خلاصة خبرته الطويلة.
وأشار عبدالحسين الى ان شخصيات المسلسل مرسومة ومخدومة ولكل شخصية خط مستقل، ويجمع العمل السلبيات والايجابيات والاسقاطات السياسية بقالب كوميدي ساخر، كما عود جمهوره. وقال ان المسلسل تضمن العديد من مواقع التصوير المختلفة في البحر والأسواق والاستديو والمنازل مع مشاركة مجاميع من الممثلين والفنيين لإظهاره بالشكل الجيد للمشاهد.
وقال انه في طريقه للاتفاق مع محطات فضائية خليجية وعربية لعرض المسلسل، موضحا انه منح الفرصة لمجموعة من المواهب الشابة للبروز واثبات الوجود مثل علي محسن وسلمى سالم ومروة، كما اعطى بعض الفنانين المغمورين فرصة في الظهور ومنهم الممثل فايز العامر الذي يعتبر أحد أبطال العمل، فلقد فتح الفرصة له وشجعه ويشارك في المسلسل نخبة كبيرة من النجوم.
أمنيات حول دور المرأة
تحدث الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا عما تردد حول فشل المرأة الكويتية في الانتخابات البرلمانية التي جرت أخيرا، فقال ان المرأة لم تفشل والدليل حصول أغلبية المرشحات اللاتي خضن التجربة على أصوات كثيرة، مؤكدا انه من مؤيدي مشاركة المرأة وممارسة حقوقها في الانتخاب والترشيح، ولكن ضيق الوقت وعدم وجود الخبرة الكافية في السياسة والانتخابات وقف حائلا دون وصولها إلى البرلمان، وقال: ان النساء المترشحات فتحن الفرصة للأخريات مستقبلا لخوض التجارب المقبلة، متمنيا مشاركة المرأة في التشكيل الحكومي الجديد، وطالب عبدالحسين مجلس الأمة التعاون مع الحكومة بشكل ديموقراطي بناء بعيدا عن التأزيم والضغوط والتشنج. وقال انه يتمنى ان تكون الحكومة الجديدة موازية للمجلس البرلماني وتتعاون معه بعيدا عن الاصطدام والخلافات، فالكويت بلد خير ومحبة والكل ينظر اليها من شعوب العالم بعين الاعتبار، وانا متفائل جدا بالحكومة والمجلس تحت رعاية حضرة صاحب السمو المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الصباح، مؤكدا ان الشعب الكويتي الوفي الذي نجده في المصاعب يأمل الارتقاء بالعملية الديموقراطية بفضل المخلصين من رجالات الكويت، متمنيا ان يرى مشاريع ضخمة وعملاقة تعم الكويت خلال المرحلة المقبلة حتى تكون بلدا متميزا مثل باقي بلدان الخليج.
بدأ النجم الكوميدي الكبير عبدالحسين عبدالرضا بكتابة مسلسل بعنوان 'العافور' يتكون من 90 حلقة، من انتاج مركز الفنون. وأشار الى ان بداية التصوير ستنطلق بعد شهر رمضان، وبالتحديد في بداية الشتاء المقبل هربا من فترة حرارة الصيف. وقال: ان عددا من المؤلفين المعروفين والشباب سوف يشاركون في بطولته الى جانبه من نجوم الدراما الكويتية والخليجية، والمسلسل يعتبر من الأعمال الكوميدية الاجتماعية الذي يطرح مجموعة من القضايا المهمة بقالب خفيف وممتع للجمهور، مؤكدا ان كلمة 'العافور' تعني الغضب أو الشخص الذي يثور ضد الخطأ والانسان المصلح الذي يطالب بالاصلاح، ويظهر سلبيات المجتمع ويعالجها بطريقة الحكمة ويضع النقاط على الحروف بشكل مباشر أو رمزي. وقال ان عملية تصوير المسلسل ستكون على مراحل، فالمرحلة الأولى ستنطلق من الكويت، ومن ثم هناك اجزاء ستصور في بعض بلدان الخليج، ويحتمل ان يجري تصوير بعض الأجزاء خارج منطقة الخليج، مؤكدا ان الاستعانة بكتاب شباب جاءت حرصا منه على ضخ أسماء جديدة موهوبة في مجال التأليف مثلما يحرص دائما على فتح الفرصة لمواهب في مجال التمثيل.
'حبل المودة'
وحول عمله الجديد 'حبل المودة' الذي دخل عملية المونتاج قال انه يتضمن خمس أغنيات ترفيهية مستمدة من صلب الموضوع المطروح كتب كلماتها وصاغ ألحانها بنفسه، ومن غناء مجاميع الفنانين المشاركين في العمل. اما بالنسبة الى المقدمة الغنائية فهي من كلماته وغنائه وألحان الفنان عصام كمال، مشيرا الى ان المسلسل يحتوي على أحداث مثيرة لا يود حرقها قبل مشاهدتها، خصوصا انه يعتبر أكثر عمل درامي بتاريخه الفني بذل فيه جهدا كبيرا سواء في كتابة النص أو خلال عملية التصوير والمونتاج، فهو وضع خلاصة خبرته الطويلة.
وأشار عبدالحسين الى ان شخصيات المسلسل مرسومة ومخدومة ولكل شخصية خط مستقل، ويجمع العمل السلبيات والايجابيات والاسقاطات السياسية بقالب كوميدي ساخر، كما عود جمهوره. وقال ان المسلسل تضمن العديد من مواقع التصوير المختلفة في البحر والأسواق والاستديو والمنازل مع مشاركة مجاميع من الممثلين والفنيين لإظهاره بالشكل الجيد للمشاهد.
وقال انه في طريقه للاتفاق مع محطات فضائية خليجية وعربية لعرض المسلسل، موضحا انه منح الفرصة لمجموعة من المواهب الشابة للبروز واثبات الوجود مثل علي محسن وسلمى سالم ومروة، كما اعطى بعض الفنانين المغمورين فرصة في الظهور ومنهم الممثل فايز العامر الذي يعتبر أحد أبطال العمل، فلقد فتح الفرصة له وشجعه ويشارك في المسلسل نخبة كبيرة من النجوم.
أمنيات حول دور المرأة
تحدث الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا عما تردد حول فشل المرأة الكويتية في الانتخابات البرلمانية التي جرت أخيرا، فقال ان المرأة لم تفشل والدليل حصول أغلبية المرشحات اللاتي خضن التجربة على أصوات كثيرة، مؤكدا انه من مؤيدي مشاركة المرأة وممارسة حقوقها في الانتخاب والترشيح، ولكن ضيق الوقت وعدم وجود الخبرة الكافية في السياسة والانتخابات وقف حائلا دون وصولها إلى البرلمان، وقال: ان النساء المترشحات فتحن الفرصة للأخريات مستقبلا لخوض التجارب المقبلة، متمنيا مشاركة المرأة في التشكيل الحكومي الجديد، وطالب عبدالحسين مجلس الأمة التعاون مع الحكومة بشكل ديموقراطي بناء بعيدا عن التأزيم والضغوط والتشنج. وقال انه يتمنى ان تكون الحكومة الجديدة موازية للمجلس البرلماني وتتعاون معه بعيدا عن الاصطدام والخلافات، فالكويت بلد خير ومحبة والكل ينظر اليها من شعوب العالم بعين الاعتبار، وانا متفائل جدا بالحكومة والمجلس تحت رعاية حضرة صاحب السمو المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الصباح، مؤكدا ان الشعب الكويتي الوفي الذي نجده في المصاعب يأمل الارتقاء بالعملية الديموقراطية بفضل المخلصين من رجالات الكويت، متمنيا ان يرى مشاريع ضخمة وعملاقة تعم الكويت خلال المرحلة المقبلة حتى تكون بلدا متميزا مثل باقي بلدان الخليج.