عبدالصمد ....على رئيس الوزراء أن يعتذر إذا لم يكن قادرا على تشكيل الحكومة

[زوربا]

http://www.alraialaam.com/08-07-2006/ie5/first1.jpg

كتب خالد المطيري ولافي النبهان وفرحان سالم وطلال العنزي

على مرمى خطوات من مجلس الأمة الذي سيستقبل صبيحة الأربعاء نوابه الخمسين في الجلسة الأولى من دور انعقاد الفصل التشريعي الجديد، وعلى بعد «أمتار» من ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، الذي من المقرر ان يستقبل اليوم نواب مجلس 2006 ضمن مشاورات سموه لتشكيل الحكومة الجديدة، ومن «ساحة الإرادة»، التي اطلقت «شرارة» حل مجلس الأمة، انطلقت أمس مواقف متعددة الاتجاه شملت المشاورات الحكومية ورئاسة المجلس والدوائر ووزراء التأزيم.

فمن التجمع الشعبي لـ «نبيها خمس» الذي شهد حضورا من النواب الحاليين والسابقين جاهر عدد من النواب المتحدثين بتأييدهم للنائب أحمد السعدون في المنافسة على الرئاسة، بينهم مسلم البراك وعلي الراشد وضيف الله أبورمية، وعبدالله عكاش، وسيد عدنان عبدالصمد ووليد الطبطبائي الذي كرر أيضا عبارته الشهيرة: «اللي شبكنا يخلصنا» و«الثورة مستمرة حتى النصر ومن حق المنتصر ان يفرض شروطه».

وانتقد النواب الذين شاركوا في تجمع «ساحة الإرادة» المشاورات التي يجريها سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مع وجهاء العائلات والقبائل والفاعليات النسائية، مؤكدين انهم سيستجوبون رئيس الوزراء اذا أتى بتشكيلة حكومية «غير منسجمة مع نتائج الانتخابات النيابية».
كذلك اعلن النواب انهم مصرون على «استجواب رئيس الوزراء في حال عاد وزراء التأزيم الى الحكومة»، وذهب النائب سيد عدنان عبدالصمد الى أبعد من ذلك حين قال ان على رئيس الوزراء «الاعتذار إذا لم يكن قادرا على تشكيل الحكومة».

وشدد النواب على التزام إقرار الدوائر الخمس قائلين انهم سيكثفون لقاءاتهم مع المواطنين «لكشف كل عضو مجلس أمة لا يحضر اجتماعات اللجان حول هذا الموضوع والمواضيع الأخرى».
وفي الملف الحكومي، قالت مصادر مطلعة ان نسبة التغيير في التشكيلة المرتقبة ستتراوح بين خمسة وزراء وسبعة، مشيرة إلى ان النائب فلاح الهاجري «هو الاكثر حظا ليكون الوزير المحلل»، والى أن «الاتجاه حتى اليوم ما زال إلى توزير نائب واحد».

من جهته اوضح النائب احمد لاري «انه سيكون ضمن وفد التكتل الشعبي الذي سيقابل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اليوم في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا», وأكد لـ «الرأي العام» ان «اختيار الوزراء لابد ان يعتمد على معيار الكفاءة والنزاهة بعيدا عن اي اعتبارات أخرى».
واضاف «أن شرائح المجتمع الكويتي كافة لديها الكفاءة والقدرة على تبوؤ منصب الوزارة»، متداركا، ويبقى التقدير النهائي لسمو رئيس مجلس الوزراء في اختيار الانسب.

ودعا لاري إلى «أن يكون التشكيل الحكومي متوافقا مع الحس الشعبي الذي افرزته الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وينبغي استبعاد كل وزير لا يحقق الطموح الشعبي».
وطالب النائب الدكتور فيصل المسلم «أن يكون التشكيل الحكومي المرتقب على قدر المنعطف التاريخي الذي تعيشه الكويت»، داعيا إلى «تشكيل حكومة تنسجم مع الارادة الشعبية التي تجلت في نتائج انتخابات مجلس الأمة لعام 2006 وافرازاتها».

وقال المسلم لـ «الرأي العام»: «قابلت سمو رئيس الحكومة يوم الخميس الماضي ومن الممكن ان اكون ضمن الوفد البرلماني الذي سيقابله اليوم (السبت)، والرسالة التي أحملها واضحة، فنحن نريد وزراء اكفاء واقوياء وقادرين على التعامل مع المرحلة التاريخية الراهنة، وينبغي ان يكون لكل وزير استراتيجية يهدف من ورائها إلى خدمة البلد»، لافتا إلى ان النواب «سيكونون عونا لكل وزير يضع مصالح الكويت في اعتباره، وفي المقابل هناك مساءلة في انتظار كل وزير لا يعمل وفق مقتضيات المرحلة».

وجدد المسلم مطالبته «بإخراج وزراء التأزيم من التشكيل الحكومي»، مبينا ان «عامل الوقت لا يشكل عبئا، ومن حق سمو رئيس مجلس الوزراء الاستفادة من الوقت، لاسيما وان هناك متسعا من الوقت».
وفي بعض «التصعيد» النيابي على «مرمى» الحكومة بوزرائها الجدد، صوب النائب ضيف الله أبو رمية في اتجاه وزير الصحة الجديد «أيا كان» مطالبا الوزير «ان يتحمل مسؤولياته وان يفكر جيدا قبل القبول بالحقيبة الوزارية، واذا كان غير قادر على النهوض بالخدمات الصحية وتطوير المستشفيات والقضاء على المواعيد الطويلة فإن عليه الاعتذار عن عدم قبول المنصب ولا يدوخ نفسه معاه».
وأضاف أبو رمية لـ «الرأي العام» ان «وزير الصحة الجديد سوف يكون تحت المجهر وان المرحلة المقبلة هي مرحلة اصلاح ولا يوجد أمام الوزير المقبل الا طريقان اما الاصلاح وإما المساءلة السياسية».

وأشار أبو رمية إلى ان «تركة وزارة الصحة كبيرة وقد أعذر من أنذر».

على المنوال نفسه تعهد النائب سعدون حماد العتيبي «اعادة شقق المواطنات الكويتيات في مجمع صباح السالم التي سحبتها منهن المؤسسة العامة للرعاية السكنية من دون وجه حق»، مطالبا وزير الاسكان المقبل «أن يتحمل مسؤولياته الدستورية في إلغاء جميع القرارات التي صدرت ضد المواطنات قاطنات مجمع صباح السالم، وإلغاء القرارات التعسفية التي صدرت في حقهن».

[زوربا]

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200607/fr2-070806.pc.jpg


12 نائباً حضروا وأجمعوا على تعديل الدوائر وقاطعها الدستورية والسلف والمستقلون

«هوشة» تنهي مظاهرة «نبيها 5»

كتب اسامة القطري وجاسم التنيب وحامد السيد وثامر الخرينج

في مظاهرة جديدة لشباب البرتقالي اكد اثنا عشر نائبا التزامهم بمشروع الدوائر الخمس وهددوا الحكومة ان وقفت في طريقه.

وتطرق النواب الى موضوع الرئاسة بل وذهب اربعة منهم الى اعلان تأييدهم لاحمد السعدون.
وقاطع المظاهرة الحركة الدستورية والسلف والمستقلون، هذا وكانت المظاهرة ختمت قبل نهايتها بعد ان استفز متحدثون احد الحضور الذي لم يرضه وصف ابناء الجهراء والصليبيخات باوصاف اعتبروها غير مقبولة مما ادى الى حالة من الفوضى حالت دون ان يصل الدور الى السعدون نفسه.
هذا وكانت القوات الخاصة والشرطة على اهبة الاستعداد تحسبا لاي اشتباك كان يخشى حصوله في التجمع.

وقد حذر النواب رئيس الحكومة من عودة وزراء التأزيم بالتشكيل الحكومي الجديد، مشددين على ضرورة قراءة رسالة الشعب التي اطلقها بانتخابات امة 2006 والتي تهدف للاصلاح داعين نواب الامة الى عدم خذلان الشعب في اول امتحان مصيري لهم وهو رئاسة المجلس والتي وصفوها بعنوان الاصلاح ولذلك يجب ان تأتي منسجمة مع ارادة الشعب، مشيرين الى ان المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة بشأن التشكيل الحكومي ليست دستورية

تاريخ النشر: السبت 8/7/2006

[زوربا]

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/8-7-2006//183965_010006.jpg


تجمع «ساحة الإرادة» وجه رسائل بالجملة إلى الحكومة... وانتهى بـ «هوشة»!

كتب لافي النبهان

على وقع «هوشة» انتهى اللقاء الذي شهدته ساحة الارادة امس، وشاركت فيه جموع نيابية وجماهيرية, وجاهر عدد من النواب في لقاء «نبيها خمس» بتأييدهم للنائب احمد السعدون في «معركة» رئاسة مجلس الأمة، ورأى النائب ضيف الله ابورمية انه «إذا عاد الفساد فلتستعد الحكومة للاستجواب»، فيما قال النائب على الراشد ان «الرسالة الحقيقية التي يوجهها النواب هي دعم السعدون لمنصب رئاسة مجلس الامة».

ورأى النائب وليد الطبطبائي ان «الثورة مستمرة حتى النصر وان من حق المنتصر ان يفرض شروطه»، بينما أيد النائب عبدالله عكاش «العم احمد السعدون للرئاسة»، ودعا النائب احمد لاري إلى تغيير الرئاسة «تكفون غيروا الرئاسة».

وقال النائب ضيف الله أبو رمية ان «الشعب ارجع كتلة الـ 29 إلى المجلس»، مضيفا ان «الشعب اسقط رموز الفساد من اعضاء مجلس الأمة فتحية له» موضحا ان «الدرس الذي اعطيناه للحكومة يجب عليها ان تعيه وتعلم ان الشعب يريد الاصلاح»، مطالبا «بحكومة قوية بعيدة عن الفساد وحكومة تتلمس حاجة المواطن».

وأضاف «رموز الفساد لن نرضى باعادتهم واذا عادوا فلتستعد الحكومة للاستجواب» مؤكدا «سنرشح السعدون للرئاسة فلا نريد رئيسا يدور في فلك الحكومة» مشددا على ان «اولى اولوياتنا الدوائر ولن نتطرق لأي أمر آخر حتى ننتهي من أمر الدوائر».

ومن جهته قال النائب عدنان عبدالصمد ان «الشباب هم من قادوا الأمة وليس النواب وأدوا الأمانة».
وأسف عبدالصمد من ان «هناك من خدع رئيس الوزراء، هناك حكومة جاهزة ومطبوخة، فإما ان يكون لك يا رئيس الوزراء رأي حقيقي في الحكومة او لتستقل من الحكومة» مضيفا «أنت المساءل الأول عن ادخال وزراء التأزيم فالقضية ترتبط بك اذا كنت صاحب قرار».

وشدد على ان «الكويت ستخذلكم يانواب اذا خذلتم الشعب، وأول الاصلاح هو رئاسة الأمة» مضيفا ان «رئاسة مجلس الأمة يجب ان تقلد الشعب الحر الذي قلدكم الرئاسة لأنها باب الاصلاح السياسي».
وقال النائب علي الراشد ان «الشعب الكويتي ليس ضد الحكومة وماذا (يزعل) الحكومة اذا كان الشعب يطالب بالاصلاح»، مطالبا «الحكومة بقراءة رسالة الشعب بصورة صحيحة او مواجهتنا نحن النواب»، مشددا على ان «الرسالة الحقيقية التي يوجهها النواب هي التصويت للرئيس السعدون لرئاسة المجلس».
وتطرق الراشد إلى قضية السماح للقوات الخاصة بالمجلس، مضيفا «ونحن سنتحمل المسؤولية يوم 12/7 ونصوت للرئيس الذي نريده»، موضحا ان «القضية ليست للسعدون بل القضية كسر عظم، وأثبت الشعب أن عظمه قوي»، مضيفا ان «من راهن للشعب الكويتي نجح ومن راهن على الحكومة خسر، وان الرسالة ليست من نجح من النواب، الرسالة رئاسة المجلس».

من ناحيته قال النائب عادل الصرعاوي ان «في السابق كنا نتكلم عن الدوائر الخمس، والان نتكلم عن الفساد، فأين هم لا يتكلمون عنها»، مضيفا اننا «انتصرنا في الدوائر الا دائرة واحدة (اللي بالي بالك) وان شاء الله في الانتخابات المقبلة سنعريهم ونكشفهم حتى في هذه الدائرة».
وطالب السلطة التشريعية بالبحث عن مكامن الفساد وبواعث القلق, واضاف أن «الفساد مستشر وأصبح في العلن».

وقال النائب محمد الصقر ان « الحكومة لم تتحمل ان تتكلم عن الدوائر وحلت المجلس فماذا حصل، رجعنا للمرتبة الاولى»، مضيفا «أريد من الحكومة ان تقرأ هذه الرسالة بصورة صحيحة وان تتعامل بعقل والا تتحدى أعضاء المجلس»، موضحا «أن رموز الفساد سقطوا ولم تستطع فلوسهم ان تفعل لهم شيئا».

وقال النائب وليد الطبطبائى ان «الثورة مستمرة حتى النصر (وين الفريق الأزرق؟) هذا الفريق استخباراتي أتوا بباصات وتغدوا عند النواب وجابوهم من الجهراء والصليبخات، ولذلك تساقطت رموز الفريق الأزرق»، موضحا انه «من حق المنتصر ان يفرض شروطه ونحن منتصرون وشروطنا تعديل الدوائر الى خمس»، مضيفا «وشروطنا عدم رجوع ثلاثي الفساد واذا رجعوا سنواجه الحكومة».
وقال النائب عبدالله الرومي ان «الكويت سجلت موقفا لكل شرفاء الكويت والشعب حكم بحكمه العادل وتحقق ما نريده».

ومن جهته قال النائب مسلم البراك ان «بعد الانتخابات الشعار صارت 5 وانتهت وليس «نبيها خمس»، مضيفا ان «البيان المشبوه فيه الكثير من التهديد والفتنة وأبناء الكويت واعون وعرفوا من دفع الأموال للصحف»، موضحا «انهم خائفون منكم يا شعب الكويت ولذلك يهددونكم بالبيان».

وأضاف البراك ان «السنعوسي قال سأحط اصبعي في عين من قال انني اغلقت الفضائيات وأقول له تعال وشوف منو يحط ايده بعين الآخر»، موضحا ان «السنعوسي اذا أتيت الى المجلس ستجلس على منصة الاستجواب وستخرج مخزيا من الحكومة»، موضحا ان «29/6 العقاب الأول و12/7 العقاب الثاني»، مضيفا اننا «نمد يدنا للحكومة ولكن خالية من وزراء التأزيم حتى نتفرغ للعديد من القضايا».
وقال النائب أحمد المليفي انه «لا يجوز ان تكون هناك مشاورات لتشكيل الحكومة بعيدا عن الدستور»، موضحا ان «ما يحدث اليوم (لخبطة) وعدم فهم وبعيد عن الدستور وهذا التشكيل الذي سيحدث يقلقني»، مضيفا ان «رئيس الوزراء وضع نفسه في مأزق ولا أعرف من أعطاه الاستشارات فهم ناس خايبين»، مضيفا ان من يقف ضد طريق الاصلاح «فمصيره مزبلة التاريخ».

وقال النائب عبدالله عكاش انا «أطالب بلجنة تحقيق بما حدث في الانتخابات من ترهيب ومال سياسي وفساد» مضيفا ان «العملية الديموقراطية فشلت حتى في اماكن الاقتراع ولكن الشعب انتصر على رموز الفساد»، مؤكدا «أؤيد العم احمد السعدون للرئاسة وهو غني عن التعريف».
وقال النائب احمد لاري ان «ناسا من الجهراء وسنة عطوني صوتهم فأنا للكويت كلها» مضيفا ان «ساعة التغيير دقت وعلى الحكومة ان تفهم رسالة الشعب والمعركة القادمة معركة الرئاسة غيروا الرئاسة تكفون غيروا الرئاسة».

ومن جهته قال النائب محمد الخليفة ان «عراب نبيها 5 خالد هلال الذي انشأ قناة نبيها التحالف التي منعها الإعلام وحاربنا وزير (شهر) السنعوسي»، مضيفا ان «هناك رأيين بعضهم ازرق وبعضهم برتقالي وأهل الجهراء بينكم الآن وهم مثل الشعب الكويتي منقسم إلى رأيين وهي حالة صحية».

[زوربا]

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/8-7-2006//183976_040010.jpg


الدوائر بوابة الإصلاح ومواجهة الفساد مستمرة


شهدت 'ساحة الإرادة' أمام مجلس الأمة أمس تجمعا جماهيريا نيابيا حاشدا حضره اكثر من ألفي شخص، وأكد خلاله اعضاء مجلس الامة الذين ينتمون لكتلة ال 29 اصرارهم على تقليص الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر في أول دورة انعقادية لمجلس الامة.

وبدأ النائب السابق وليد الجري الكلام بالقول ان تعديل الدوائر مطلب شعبي، وقال: 'لا نريد رئيس مجلس أمة لايحقق إرادة الشعب'.
وقال الجري 'ان النائب مسلم البراك سيوجه سؤالا الى وزير الداخلية يطلب فيه معرفة الشخص الذي اصدر أوامره بإدخال القوات الخاصة الى قاعة عبدالله السالم أثناء جلسة مجلس الأمة التي طلب خلالها تحويل مشروع قانون الدوائر العشر الى المحكمة الدستورية'.

بدوره اعتبر النائب ضيف الله بورمية ان تعديل الدوائر هو من اولويات المجلس المقبل، مؤكدا انه سيعطي صوته للنائب السعدون في انتخابات رئاسة المجلس.
اما النائب عدنان عبدالصمد فقد اشاد أولا بأبناء الكويت الذين رفضوا كل محاولات تزوير إرادة الامة وقاوموا الاغراءات وشلالات المال السياسي.

كما تحدث عبدالصمد عن البيان الذي نشر في الصحف ويدعو الى اقامة تجمعات شعبية مضادة، وقال: 'سيكون لمجلس الامة وقفة مع وزير الداخلية حول من يقف وراء هذا البيان'.
وخاطب عبدالصمد الحكومة قائلا: وصلتكم رسالة الشعب وعليكم ان تقرأوها بدقة.
وحذر عبدالصمد من ان تتحول ازمة الحكومة الى ازمة حكم، وتحدث ايضا عن مراهقين سياسيين من ابناء الاسرة يحاولون العبث السياسي ويسعون للسيطرة على الحكم، بعدما سيطروا لفترات طويلة على القرار الحكومي.

وقال: 'لن نترك الفرصة لهؤلاء المراهقين وسنوقفهم عن تحقيق اهدافهم'.
واعتبر عبدالصمد انه اذا كانت الدوائر بوابة الاصلاح فان رئاسة مجلس الامة هي عنوان الاصلاح، وانتقد عبدالصمد نوعية اللقاءات التي يجريها رئيس الحكومة بقوله انها 'تنمي الفتنة والطائفية ونخشى ان تكون الحكومة معدة سلفا واللقاءات صورية'.
اما النائب علي الراشد فقد اعلن تأييده للسعدون في رئاسة المجلس، وقال: 'ان النواب سيقولون رأيهم فيمن تحمل مسؤولية ادخال عناصر القوات الخاصة الى جلسة مجلس الامة التاريخية، التي تم خلالها الطلب بتحويل مشروع قانون الدوائر الى المحكمة الدستورية'.

نتائج الانتخابات
وطالب النائب محمد الصقر الحكومة بأن تقرأ نتائج الانتخابات جيدا، التي في ضوئها يجب ان تأتي بحكومة قوية ووزراء فاعلين، مشيرا الى ان المرحلة الحالية حساسة ولا تحتمل اي مماطلات.
واشار الى ان الحكومة اذا وضعت في حسبانها ان تتحدى المجلس بعدم التعاون معه، فانها ستتحدى الشعب الكويتي، الذي اسقط الكثيرين من رموز الفساد في الانتخابات.

وتحدث الصقر عن البيان المشبوه قائلا: ان البيان ذيل باسم التجمع الدستوري، وهذا ليس صحيحا، نظرا لان هذا التجمع الوطني الشريف أسسه عبدالعزيز الصقر، وهو تجمع نقي لا يشرفه هذا البيان. ووصف من يقف وراء البيان المشبوه بأنهم اطفال صغار وناقصون عقليا.

واوضح ان الحكومة كانت تراهن على اسقاط النواب الوطنيين، لكن ما لبثت ان خرجت النتائج حتى كان نصيب الوطنيين، خاصة كتلة ال 29 المراكز الاولى، ليوصلوا رسالة مدوية للحكومة بأن الشعب الكويتي وعي انتخابيا ولم يوصل إلا شرفاء الكويت.
وتحدث عن حادثة احراق منزل خالد الهلال قائلا: يريدون ان يخوفوه ويهددوه بوسائل عديدة، كان آخرها حرق منزله لكن لن يستطيعوا فعل شيء مع هذا الرجل الوطني الذي نذر نفسه للدفاع عن الدستور والقضايا الوطنية.

خمس دوائر
وشدد النائب عبدالله الرومي على ضرورة ان يبادر مجلس الامة لاقرار الخمس دوائر في اول دور انعقاد ابتداء من الجلسة الاولى بعد الانتهاء من قضية الرئاسة.
وطالب بان يكون الاصلاح عنوان المرحلة الحالية، مشددا على ضرورة ان تكون الحكومة الجديدة على مستوى الحدث وألا تأتي بوزير تأزيم او خدمات.

مشاورات
واعرب النائب احمد المليفي عن قلقه من توتر الامور السياسية في المرحلة الحالية لافتا الى ان الحكومة اذا لم تفهم ما آلت اليه الانتخابات فإنها ستكون امام معضلة كبرى.
وانتقد مشاورات رئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة، مشيرا الى انها مخالفة للدستور، ولم تحدث في عهد اي رئيس وزراء سابق.

أزمة
وقال البلد يعيش ازمة حقيقية، خصوصا من جهة المفسدين الذين يريدون للتأزيم ان يستمر، وأضاف ان الطريق الذي يسير فيه رئيس الحكومة خطأ ويجب ان ينتبه اليه.
وفي حديثه عن الإصلاح قال ان هذه القضية اصبحت مصيرية وبدأت فعليا.

إثارة الفتنة
وقال النائب مسلم البراك ان البيان المشبوه الذي نشر في الصحف اراد بث الفتنة وكان يهدف لمنع ابناء الكويت من متابعة قضاياهم الوطنية، مشيرا الى ان تجمع الشعب الكويتي اصبح يضايقهم كثيرا.
وقال انتخبت السعدون لثلاث دورات وسأنتخبه اليوم.

مواجهة وزير الاعلام
وقال ان وزير الاعلام يتحدى بالمواجهة بأن يضع اصابعه في اعين كل من ينتقده، مشيرا الى ان النواب سيضعون اصابعهم في عينه او يصعد على منصة الاستجواب.
وقال مخاطبا وزراء التأزيم: اجمعوا اوراقكم بسرعة لا مكان لكم في الحكومة ولو كان ذلك على مصير استقالاتنا، مشيرا الى ضرورة ان تكون الحكومة قوية تتطلع لتنمية البلد.

حرب ضد الهلال
وقال مخاطبا خالد الهلال ان الحمل اصبح عليه كثيرا بعد الحرب الشرسة التي شنت ضده، وان كان آخرها حرق منزله، مشيدا بمواقفه الوطنية، خاصة في جهوده لانشاء قناة تحالف، موضحا ان الحرب وصلت معه حتى في وظيفته حتى اخرجوه منها.
واوضح قائلا لن ينفض دور الانعقاد الا والخمس دوائر مقرة وبعدها نتفرغ للدائرة الواحدة، مشددا على ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية دفاعا عن الكويت والدستور.

أين المستقلون؟
وتساءل النائب عادل الصرعاوي أين المستقلون الآن لماذا سكت صوتهم هل انتهوا من حلب البلاد وخيراتها، مشيرا إلى أن الشعب الكويتي جعل مؤسسة الفساد ترى يوما أسود في الانتخابات وسنريهم يوما أسود آخر في الثاني عشر من الشهر الجاري في جلسة الرئاسة.
وقال إن الفساد أصبح مستشريا في جميع الدوائر خاصة في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

فريق استخباراتي
واعتبر النائب وليد الطبطبائي ان الذين يرتدون الأزرق هم فريق استخباراتي موقعه استخبارات الكويت الذين تعاونوا مع بعض المفسدين اذ أتوا بهم من كل حدب وصوب لكن الشعب الكويتي أسقط رموزهم المفسدين.

وأضاف لدينا شروط يجب أن نفرضها بعد النصر الساحق الذي تحقق في الانتخابات، أولها تعديل الدوائر إلى الخمس إذ ستكون هذه القضية الأولى، إضافة إلى منع مثلث الفساد من الدخول في الحكومة، فضلا عن محاربة الفساد المالي والإداري وغيره لافتا إلى أنه حتى العلاج في الخارجي أصبحوا يتاجرون فيه. وكل هذا على حساب الشعب الكويتي والمرضى.
وقال إن المال السياسي أغرق بعض المرشحين المفسدين لكن الضربة كانت قاصمة في التاسع والعشرين.

رموز الفساد
أما النائب محمد الخليفة فقد أشاد بشاب وشابات ساحة الإرادة، وقال إن ساحة الإرادة هي التي أسقطت رموز الفساد.
وهاجم وزير الإعلام بوصفه وزير الشهر الذي حارب القنوات الفضائية، ووجه رسالة إلى الحكومة بضرورة عدم التدخل في انتخابات رئاسة مجلس الأمة.

وطالب الحكومة بإصلاح الأخطاء التي ارتكبها وفي طليعتها الواسطة.
بدوره، قال النائب احمد لاري ان نواب كتلة النواب ال29 الذين طالبوا بتعليق الدوائر مستمرون في المسيرة، مشيرا الى ان عدد النواب زاد عن ال29 وقال 'لقد دقت ساعة التغيير ويجب تغيير التركيبة الحكومية'.
اما النائب عبدالله عكاش، فقد اكد تأييده للنائب السعدون واشاد بالتحرك الشبابي الذي اثمر عن اسقاط رموز الفساد.


تواجد أمني مكثف
شهدت ساحة الإرادة والمنطقة المحاذية لمجلس الأمة تواجدا أمنيا مكثفا بهدف استتباب الأمن.

وكالات وتلفزة
كان لافتا تواجد وكالات الأنباء والمحطات الفضائية التي جاءت لتغطية التجمع، حيث أجرت القنوات الفضائية لقاءات مع عدد من النواب.

قوات خاصة
كان لافتا حضور القوات الخاصة إلى موقع التجمع لكن لم يتدخل أحد منهم ووقفوا بعيدا عن ساحة الإرادة.

نبيها خمس
رفعت لافتات برتقالية تنادي بالدوائر الخمس كتب عليها نبيها خمس، كما كتبت العبارة نفسها على التيشرتات.


قوى طلابية

شارك في التظاهرة مجموعة من القوى الطلابية من جامعة الكويت والجامعات الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

صارت خمس
قال البراك من اليوم فطالعا يجب أن نغير شعار نبيها خمس ونقول صارت خمس، لأنها صارت كذلك فعلا بعد الانتخابات وفوز الرموز الوطنية.


حافلات الجهراء بين الطبطبائي والخليفة
بعدما تكلم الطبطبائي عن باصات أقلت بعض أهالي الجهراء ممن وصفهم بالفريق الأزرق، تكلم النائب محمد الخليفة، مشيرا إلى أن أبناء الجهراء لا ينقلون بالحافلات.. بعدها علا صياح أحد الحضور مطالبا الطبطبائي بالاعتذار، فتوقف المهرجان الخطابي من دون أن يتكلم النائب أحمد السعدون.

إشادة بخالد الهلال
أجمع النواب الذين تحدثوا في المهرجان على الإشادة بأمين عام التحالف الوطني الديموقراطي خالد الهلال المطيري.

اللي شبكنا يخلصنا
قال الطبطبائي عن معركة الرئاسة: نريد رئيسا يحارب الفساد ويحمل على عاتقه تعديل الدوائر إلى خمس دوائر، لذلك نقولها واحدة انها ثورة حتى النصر واللي شبكنا يخلصنا.