مرتاح
07-08-2006, 12:07 AM
طمأن رئيس الجمعية الوطنية العراقية محمود المشهداني, المسؤولين الايرانيين بان بغداد عازمة على التخلص من عناصر «مجاهدين خلق» الذين يحظون بحماية اميركية في معسكر «اشرف» في محافظة ديالى, وقال «ان تنظيم مجاهدين خلق الايراني هو حاليا تحت حماية الجيش الاميركي، وعندما تنسحب القوات الاجنبية من العراق سنطهر ارضنا من وجود هذه الزمرة».
ويحظى هذا التنظيم بتأييد محدود من قبل بعض العشائر العربية السنية في ديالى، فيما يكن الكرد والشيعة له مشاعر الكراهية, لمشاركته نظام صدام حسين في عملياته الامنية والعسكرية التي كان يلجأ اليها في اطار سياساته القمعية ضد الكرد في الشمال والعرب الشيعة في الجنوب.
واضاف المشهداني «ان العراق يعج اليوم بالعديد من المجموعات الارهابية، حتى اننا لا نعرف هوية البعض منها»، مؤكدا حضور بعض اجهزة الاستخبارات التابعة للدول الكبرى في «الفوضى القائمة في العراق».
وقال: «نحن على علم تام بالاوضاع الامنية في العراق ونسعى الى تطهير ارضنا من وجود القوات الاجنبية», واضاف «ان الدستور العراقي لا يسمح باستخدام الاراضي العراقية لالحاق الضرر بالدول المجاورة خصوصا ايران، وان عراق اليوم يختلف عن مرحلة صدام حسين», معربا عن امله في «جدولة انسحاب القوات متعددة الجنسية من العراق قريبا، للتقليل من المشاكل الامنية التي يعاني منها».
وعن مستقبل الفيديرالية في العراق، قال ان «نظام الحكم في العراق سيكون فيديراليا، الا ان ذلك لايعني اجراء الفيديرالية قريبا».
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي لمناسبة انتهاء زيارته والوفد البرلماني المرافق لطهران، اكد رئيس البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل «ان الاميركيين يرون ان انعدام الامن في العراق هو السبب وراء استمرار احتلالهم لهذا البلد، في حين ان استمرار حضورهم هو السبب وراء انعدام الامن في العراق», واضاف «ان الاوضاع الامنية ستكون افضل مما هي عليه الان اذا خرج الاميركيون من العراق، كما ان الذريعة ستسحب من الذين ينفذون عمليات ارهابية في هذا البلد».
ويحظى هذا التنظيم بتأييد محدود من قبل بعض العشائر العربية السنية في ديالى، فيما يكن الكرد والشيعة له مشاعر الكراهية, لمشاركته نظام صدام حسين في عملياته الامنية والعسكرية التي كان يلجأ اليها في اطار سياساته القمعية ضد الكرد في الشمال والعرب الشيعة في الجنوب.
واضاف المشهداني «ان العراق يعج اليوم بالعديد من المجموعات الارهابية، حتى اننا لا نعرف هوية البعض منها»، مؤكدا حضور بعض اجهزة الاستخبارات التابعة للدول الكبرى في «الفوضى القائمة في العراق».
وقال: «نحن على علم تام بالاوضاع الامنية في العراق ونسعى الى تطهير ارضنا من وجود القوات الاجنبية», واضاف «ان الدستور العراقي لا يسمح باستخدام الاراضي العراقية لالحاق الضرر بالدول المجاورة خصوصا ايران، وان عراق اليوم يختلف عن مرحلة صدام حسين», معربا عن امله في «جدولة انسحاب القوات متعددة الجنسية من العراق قريبا، للتقليل من المشاكل الامنية التي يعاني منها».
وعن مستقبل الفيديرالية في العراق، قال ان «نظام الحكم في العراق سيكون فيديراليا، الا ان ذلك لايعني اجراء الفيديرالية قريبا».
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي لمناسبة انتهاء زيارته والوفد البرلماني المرافق لطهران، اكد رئيس البرلمان الايراني غلام علي حداد عادل «ان الاميركيين يرون ان انعدام الامن في العراق هو السبب وراء استمرار احتلالهم لهذا البلد، في حين ان استمرار حضورهم هو السبب وراء انعدام الامن في العراق», واضاف «ان الاوضاع الامنية ستكون افضل مما هي عليه الان اذا خرج الاميركيون من العراق، كما ان الذريعة ستسحب من الذين ينفذون عمليات ارهابية في هذا البلد».