لا يوجد
09-28-2003, 01:16 AM
الخرسانى يقول أن النبى يونس لديه نقطة فى عصمته !!
جاء فى كتاب مقتطفات ولا ئية صفحة 142 مايلى :
وعن العصمة اليونسية ، فتلك عصمة ، ولكنها ( من النوع أو المستوى الذى ) لم يمنع ( وقوع وتحقق ) ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ) ( الأنبياء/87 )! ومع كونها عصمة، إلا أنها سجلت فى حياته تلك النقطة التى انتهت به إلى أن نادى فى الظلمات : ( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ) .
ويواصل الضال الخرسانى طعنه فى عصمة النبى يوسف ويقول أن النبى يوسف نسى ذكر الله فتسبب ذلك بسجنه!!
وهكذا يوسف (ع) كان متحليا بالعصمة ، ولكن ( لولا أن رآى برهان ربه ) ( يوسف / 24 ) إن ( برهان الرب ) ( الذى رآه يوسف ) هو نوع من عصمة ، ولكنها عصمة ما منعته أن يقول : ( إذكرنى عند ربك ) ( يوسف / 42 ) لتكون النتيجة ( فلبث فى السجن بضع سنين ) !
ويواصل الخرسانى مزايداته الولائية الرخيصة على طلبته المساكين حتى يوحى لهم أن أفهامهم وعقولهم قاصرة عن الفهم ، بينما الأحاديث التى يوردها مفهومة ولها معنى واضح ، إلا أن حبه للتسلط والتفرد بإدعاء المعرفة يؤدى به إلى إختلاق أمور غير واقعية ، فيقول ما يلى :
إن ( معرفة ) الزهراء ( ع ) محجوبة عنا ( ولذا جاء قول النبى ص ) ( إن الله ليرضى لرضا فاطمة ، ويغضب لغضب فاطمة ) ، ( وهنا تحير الأفهام والألباب ) اللهم إلا أن تتمكنوا أنتم من إستيعاب ذلك !
ونحن نقول له المعنى واضح ، كما هو مقصود وظاهر الحديث أن الله يغضب لغضب الزهراء ويرضى لرضاها ، فما هو المبهم فى ذلك ؟
وهذا المعنى مشابه للحديث المروى عن الإمام الصادق ( حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة ) ، فهل هذا الحديث أيضا غير مفهوم...... أم للخرسانى رأى آخر .
شاكر الموسوى الحسينى
جاء فى كتاب مقتطفات ولا ئية صفحة 142 مايلى :
وعن العصمة اليونسية ، فتلك عصمة ، ولكنها ( من النوع أو المستوى الذى ) لم يمنع ( وقوع وتحقق ) ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ) ( الأنبياء/87 )! ومع كونها عصمة، إلا أنها سجلت فى حياته تلك النقطة التى انتهت به إلى أن نادى فى الظلمات : ( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ) .
ويواصل الضال الخرسانى طعنه فى عصمة النبى يوسف ويقول أن النبى يوسف نسى ذكر الله فتسبب ذلك بسجنه!!
وهكذا يوسف (ع) كان متحليا بالعصمة ، ولكن ( لولا أن رآى برهان ربه ) ( يوسف / 24 ) إن ( برهان الرب ) ( الذى رآه يوسف ) هو نوع من عصمة ، ولكنها عصمة ما منعته أن يقول : ( إذكرنى عند ربك ) ( يوسف / 42 ) لتكون النتيجة ( فلبث فى السجن بضع سنين ) !
ويواصل الخرسانى مزايداته الولائية الرخيصة على طلبته المساكين حتى يوحى لهم أن أفهامهم وعقولهم قاصرة عن الفهم ، بينما الأحاديث التى يوردها مفهومة ولها معنى واضح ، إلا أن حبه للتسلط والتفرد بإدعاء المعرفة يؤدى به إلى إختلاق أمور غير واقعية ، فيقول ما يلى :
إن ( معرفة ) الزهراء ( ع ) محجوبة عنا ( ولذا جاء قول النبى ص ) ( إن الله ليرضى لرضا فاطمة ، ويغضب لغضب فاطمة ) ، ( وهنا تحير الأفهام والألباب ) اللهم إلا أن تتمكنوا أنتم من إستيعاب ذلك !
ونحن نقول له المعنى واضح ، كما هو مقصود وظاهر الحديث أن الله يغضب لغضب الزهراء ويرضى لرضاها ، فما هو المبهم فى ذلك ؟
وهذا المعنى مشابه للحديث المروى عن الإمام الصادق ( حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة ) ، فهل هذا الحديث أيضا غير مفهوم...... أم للخرسانى رأى آخر .
شاكر الموسوى الحسينى