فاتن
07-07-2006, 10:52 AM
GMT 16:34:02 2006 الخميس 6 يوليو
قالت مصادر الشرطة ومستشفيات ان مهاجما انتحاريا فجر حافلتين تنقلان ايرانيين خارج مزار شيعي في العراق عند الفجر يوم الخميس فقتل 12 واصاب 41 اخرين.
جاء هذا الهجوم بعد يوم من تحذير الجيش الامريكي بأن الزعيم الجديد المفترض لتنظيم القاعدة في العراق بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية امريكية قبل شهر يمكن ان يشن حملة جديدة من تفجيرات السيارات الملغومة.
وقالت الشرطة ان المهاجم قاد سيارته بين الحافلتين الايرانيتين لدى وصولهما الى مزار ميثم التمار في الكوفة وهو مركز ديني على مشارف مدينة النجف الاشرف التي تبعد 160 كيلومترا جنوبي بغداد.
وترك حطام الحافلتين المحترقتين في الشارع.
وشوهدت ثلاث سيدات يرتدين الزي الايراني قتلى. وتصاعد الدخان من حطام سيارة المهاجم المتفحمة.
وقالت الشرطة ان عدة اطفال عراقيين يكسبون رزقهم من دفع الحجاج المرضى في عربات يد عند المزار أصيبوا في الانفجار. وينام كثير منهم هناك في انتظار طلبهم للعمل.
وقال مدير عام الصحة في النجف منذر العذاري ان ثمانية من بين القتلى ايرانيون من بينهم ثلاث نساء. وأضاف أن هناك 41 مصابا بين رجال ونساء وأطفال من بينهم 22 ايرانيا. وكان أطباء قالوا في وقت سابق ان عدد القتلى 13.
وتم استهداف المصلين الشيعة في الماضي في هجمات طائفية فيما يبدو من جانب مسلحين سنة وحذر الجيش الامريكي يوم الاربعاء من زيادة محتملة في هجمات السيارات الملغومة بعد تولي أبو أيوب المصري زعامة تنظيم القاعدة في العراق.
ويشتهر المصري الذي عينه اسامة بن لادن الاسبوع الماضي بأنه خبير في تلغيم السيارات. وقتلت سيارة ملغومة أكثر من 60 شخصا في سوق في منطقة شيعية في بغداد يوم السبت في أكثر الهجمات فتكا منذ ثلاثة اشهر. وادى تفجير اخر الى مقتل ستة اشخاص في بغداد يوم الاربعاء.
وقالت جماعة سنية عربية بارزة ان هجوم الكوفة يهدف الى اثارة مزيد من العنف الطائفي.
وأدانت السفارة الامريكية الهجوم وحثت العراقيين على ممارسة ضبط النفس "واستئناف المساعي لوقف انتشار الصراع الطائفي."
واضافت في بيان "يهدف مثل هذا العنف الى اثارة المشاعر الدينية ونثر بذور الخلاف بين شعب العراق."
ومنذ سقوط صدام حسين في عام 2003 سافرت اعداد كبيرة من الايرانيين الى المزارات المقدسة في النجف.
وحثت طهران الحكومة العراقية على توفير الامن للحجاج الايرانيين وأنحت باللائمة على الولايات المتحدة في اعمال العنف التي تهيمن على العراق.
قالت مصادر الشرطة ومستشفيات ان مهاجما انتحاريا فجر حافلتين تنقلان ايرانيين خارج مزار شيعي في العراق عند الفجر يوم الخميس فقتل 12 واصاب 41 اخرين.
جاء هذا الهجوم بعد يوم من تحذير الجيش الامريكي بأن الزعيم الجديد المفترض لتنظيم القاعدة في العراق بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية امريكية قبل شهر يمكن ان يشن حملة جديدة من تفجيرات السيارات الملغومة.
وقالت الشرطة ان المهاجم قاد سيارته بين الحافلتين الايرانيتين لدى وصولهما الى مزار ميثم التمار في الكوفة وهو مركز ديني على مشارف مدينة النجف الاشرف التي تبعد 160 كيلومترا جنوبي بغداد.
وترك حطام الحافلتين المحترقتين في الشارع.
وشوهدت ثلاث سيدات يرتدين الزي الايراني قتلى. وتصاعد الدخان من حطام سيارة المهاجم المتفحمة.
وقالت الشرطة ان عدة اطفال عراقيين يكسبون رزقهم من دفع الحجاج المرضى في عربات يد عند المزار أصيبوا في الانفجار. وينام كثير منهم هناك في انتظار طلبهم للعمل.
وقال مدير عام الصحة في النجف منذر العذاري ان ثمانية من بين القتلى ايرانيون من بينهم ثلاث نساء. وأضاف أن هناك 41 مصابا بين رجال ونساء وأطفال من بينهم 22 ايرانيا. وكان أطباء قالوا في وقت سابق ان عدد القتلى 13.
وتم استهداف المصلين الشيعة في الماضي في هجمات طائفية فيما يبدو من جانب مسلحين سنة وحذر الجيش الامريكي يوم الاربعاء من زيادة محتملة في هجمات السيارات الملغومة بعد تولي أبو أيوب المصري زعامة تنظيم القاعدة في العراق.
ويشتهر المصري الذي عينه اسامة بن لادن الاسبوع الماضي بأنه خبير في تلغيم السيارات. وقتلت سيارة ملغومة أكثر من 60 شخصا في سوق في منطقة شيعية في بغداد يوم السبت في أكثر الهجمات فتكا منذ ثلاثة اشهر. وادى تفجير اخر الى مقتل ستة اشخاص في بغداد يوم الاربعاء.
وقالت جماعة سنية عربية بارزة ان هجوم الكوفة يهدف الى اثارة مزيد من العنف الطائفي.
وأدانت السفارة الامريكية الهجوم وحثت العراقيين على ممارسة ضبط النفس "واستئناف المساعي لوقف انتشار الصراع الطائفي."
واضافت في بيان "يهدف مثل هذا العنف الى اثارة المشاعر الدينية ونثر بذور الخلاف بين شعب العراق."
ومنذ سقوط صدام حسين في عام 2003 سافرت اعداد كبيرة من الايرانيين الى المزارات المقدسة في النجف.
وحثت طهران الحكومة العراقية على توفير الامن للحجاج الايرانيين وأنحت باللائمة على الولايات المتحدة في اعمال العنف التي تهيمن على العراق.