yasmeen
07-07-2006, 07:28 AM
07/07/2006
توزعت اهتمامات الصحافة الايرانية خلال الاسبوع المنصرم على جملة من القضايا الداخلية والدولية، التي يدور حولها مجمل التحرك السياسي والدبلوماسي، خاصة في مسألة الازمة التي يثيرها الملف النووي بين طهران والغرب بعامة، والولايات المتحدة الاميركية بخاصة.
في الداخل كان التركيز على النمو المتصاعد لدور الحرس الثوري في الحياة اليومية للايرانيين، وتحولها الى اكبر المنافسين للقطاع الخاص في عقد الاتفاقيات بمليارات الدولارات مع الوزارات المعنية لتنفيذ مشاريعها، والابرز فيها مشاريع في حقل باريس الذي يعد اكبر حقل للغاز في ايران، وفي الشأن السياسي يعمل الحرس الثوري على الامساك بانتخابات مجلس الخبراء الفقهي.
وعلى صعيد الملف النووي يبدو ان الدبلوماسية الايرانية تتجه الى رفض العرض الذي قدمته مجموعة ال 5 +1، خاصة ان بعض المحللين في اوساط المحافظين يجزمون بأن الولايات المتحدة والغرب لن يتمكنوا من فرض عقوبات على ايران او حتى التفكير بالعمل العسكري ضدها.
رفع نواب كتلة الأقلية في مجلس الشورى رسالة الى الرئيس احمدي نجاد اعترضوا فيها على ما وصفوه بالنشاط غير القانوني لقوات الحرس في المجال الاقتصادي. واشارت الرسالة الى العقد الذي وقعته وزارة النفط الإيرانية مع قيادة الحرس الثوري لتنفيذ المرحلتين 15 او 16 لحقل بارس الجنوبي الذي يعد اكبر حقل للغاز الطبيعي في ايران. وادعت الرسالة ان هذا العقد البالغة قيمته 2.09 مليار دولار قد تم التوقيع عليه دون أي مقدمات او مشاركة لشركات اخرى في عملية المناقصة التي تجري عادة قبل عقد مثل هذه الاتفاقيات الضخمة.
وذكرت الرسالة ان قيادة قوات الحرس قد وقعت حتى الآن عقودا مع وزارة النفط تصل الى 7 مليارات دولار، إضافة الى عقود مع وزارات أخرى مثل المواصلات والهاتف والطاقة تقدر بعدة مليارات دولار.
وتساءلت الرسالة عن سبب ترجيح قيادة الحرس الثوري في المشاريع الإنمائية والعمرانية وعدم السماح للشركات التابعة للقطاع الخاص بأي مشاركة واقعية في مثل هذه المشاريع؟
وادعت الرسالة ان منح الحرس الثوري دورا كبيرا في المشاريع العمرانية والاقتصادية ادى ويؤدي لهروب رساميل القطاع الخاص الى دول اخرى. بالإضافة الى الإساءة لما وصفتها الرسالة بقدسية مهام الحرس الذي حددها الدستور بالدفاع عن اركان النظام والثورة وليس الحصول على موارد مالية واقتصادية. واشارت الرسالة ايضا الى منح قيادة الحرس الثوري عقدا جديدا لمد خطوط مترو الأنفاق في طهران.
بامداد (الفجر/ أسبوعية
توزعت اهتمامات الصحافة الايرانية خلال الاسبوع المنصرم على جملة من القضايا الداخلية والدولية، التي يدور حولها مجمل التحرك السياسي والدبلوماسي، خاصة في مسألة الازمة التي يثيرها الملف النووي بين طهران والغرب بعامة، والولايات المتحدة الاميركية بخاصة.
في الداخل كان التركيز على النمو المتصاعد لدور الحرس الثوري في الحياة اليومية للايرانيين، وتحولها الى اكبر المنافسين للقطاع الخاص في عقد الاتفاقيات بمليارات الدولارات مع الوزارات المعنية لتنفيذ مشاريعها، والابرز فيها مشاريع في حقل باريس الذي يعد اكبر حقل للغاز في ايران، وفي الشأن السياسي يعمل الحرس الثوري على الامساك بانتخابات مجلس الخبراء الفقهي.
وعلى صعيد الملف النووي يبدو ان الدبلوماسية الايرانية تتجه الى رفض العرض الذي قدمته مجموعة ال 5 +1، خاصة ان بعض المحللين في اوساط المحافظين يجزمون بأن الولايات المتحدة والغرب لن يتمكنوا من فرض عقوبات على ايران او حتى التفكير بالعمل العسكري ضدها.
رفع نواب كتلة الأقلية في مجلس الشورى رسالة الى الرئيس احمدي نجاد اعترضوا فيها على ما وصفوه بالنشاط غير القانوني لقوات الحرس في المجال الاقتصادي. واشارت الرسالة الى العقد الذي وقعته وزارة النفط الإيرانية مع قيادة الحرس الثوري لتنفيذ المرحلتين 15 او 16 لحقل بارس الجنوبي الذي يعد اكبر حقل للغاز الطبيعي في ايران. وادعت الرسالة ان هذا العقد البالغة قيمته 2.09 مليار دولار قد تم التوقيع عليه دون أي مقدمات او مشاركة لشركات اخرى في عملية المناقصة التي تجري عادة قبل عقد مثل هذه الاتفاقيات الضخمة.
وذكرت الرسالة ان قيادة قوات الحرس قد وقعت حتى الآن عقودا مع وزارة النفط تصل الى 7 مليارات دولار، إضافة الى عقود مع وزارات أخرى مثل المواصلات والهاتف والطاقة تقدر بعدة مليارات دولار.
وتساءلت الرسالة عن سبب ترجيح قيادة الحرس الثوري في المشاريع الإنمائية والعمرانية وعدم السماح للشركات التابعة للقطاع الخاص بأي مشاركة واقعية في مثل هذه المشاريع؟
وادعت الرسالة ان منح الحرس الثوري دورا كبيرا في المشاريع العمرانية والاقتصادية ادى ويؤدي لهروب رساميل القطاع الخاص الى دول اخرى. بالإضافة الى الإساءة لما وصفتها الرسالة بقدسية مهام الحرس الذي حددها الدستور بالدفاع عن اركان النظام والثورة وليس الحصول على موارد مالية واقتصادية. واشارت الرسالة ايضا الى منح قيادة الحرس الثوري عقدا جديدا لمد خطوط مترو الأنفاق في طهران.
بامداد (الفجر/ أسبوعية