yasmeen
07-07-2006, 07:19 AM
المحاكم" تبلغ وفداً عربياً رفضها قوات دولية
اعتبر مسؤول كبير في المحاكم الشرعية الصومالية التي تسيطر على مقديشو وقسم من أراضي الصومال أن أي شخص لا يؤدي فريضة الصلاة يومياً يستحق القتل.
وأعلن الشيخ عبدالله علي العضو المؤسس للمجلس الإسلامي الأعلى في الصومال لدى تدشين محكمة إسلامية جديدة في حي غوبتا جنوب مقديشو »كل شخص لا يؤدي فريضة الصلاة يعتبر كافراً وتأمر أحكام الشريعة بقتله«.
وأضاف: إن »الشريعة تأمر بقتل أي مسلم لا يؤدي فريضة الصلاة«.
ولم يعرف ما إذا كان المسؤول يتحدث باسمه الشخصي أو يعبر عن موقف المجلس الأعلى الإسلامي في الصومال.
وقال الشيخ عبدالله علي أن على كل صومالي أن يلتزم بتعاليم الإسلام ما يسمح »للجميع بأن ينعموا بحياة من السلام والازدهار«.
وعلى الصعيد الديبلوماسي, رفض الإسلاميون رفضاً قاطعاً إرسال قوة سلام إلى الصومال خلال لقاء أمس مع وفد من الاتحاد الافريقي والجامعة العرببة والسلطة الحكومية للتنمية (إيغاد) المكلف درس إمكان نشر قوة لحفظ السلام في الصومال.
وقال الشيخ شريف شيخ أحمد اللجنة التنفيذية في المجلس الإسلامي الأعلى في الصومال في بيان تلاه أمام الوفد الذي وصل الخميس إلى مقديشو »نعتقد أن القوات الأجنبية غير مفيدة وتؤدي عكس النتيجة المطلوبة في آن واحد«.
وأضاف البيان إن »سكان مقديشو والمحاكم الإسلامية عبروا عن رفضهم القاطع إرسال قوات أجنبية إلى بلادنا«.
وقال إن »المشكلة الصومالية سياسية ولا يمكن تسويتها بالحلول العسكرية«, وأضاف: »نقترح بحزم أن تترك مسألة القوات الأجنبية للصوماليين خلال مفاوضات الخرطوم المقبلة«.
ووقعت الحكومة الانتقالية الصومالية والمحاكم الشرعية في 23 يونيو في الخرطوم اتفاق اعتراف متبادل تم التوصل إليه بوساطة عربية, ومن المقرر أن يلتقي الطرفان مجدداً في 15 يوليو في الخرطوم لتسوية المسائل العالقة ولاسيما الأمنية.
اعتبر مسؤول كبير في المحاكم الشرعية الصومالية التي تسيطر على مقديشو وقسم من أراضي الصومال أن أي شخص لا يؤدي فريضة الصلاة يومياً يستحق القتل.
وأعلن الشيخ عبدالله علي العضو المؤسس للمجلس الإسلامي الأعلى في الصومال لدى تدشين محكمة إسلامية جديدة في حي غوبتا جنوب مقديشو »كل شخص لا يؤدي فريضة الصلاة يعتبر كافراً وتأمر أحكام الشريعة بقتله«.
وأضاف: إن »الشريعة تأمر بقتل أي مسلم لا يؤدي فريضة الصلاة«.
ولم يعرف ما إذا كان المسؤول يتحدث باسمه الشخصي أو يعبر عن موقف المجلس الأعلى الإسلامي في الصومال.
وقال الشيخ عبدالله علي أن على كل صومالي أن يلتزم بتعاليم الإسلام ما يسمح »للجميع بأن ينعموا بحياة من السلام والازدهار«.
وعلى الصعيد الديبلوماسي, رفض الإسلاميون رفضاً قاطعاً إرسال قوة سلام إلى الصومال خلال لقاء أمس مع وفد من الاتحاد الافريقي والجامعة العرببة والسلطة الحكومية للتنمية (إيغاد) المكلف درس إمكان نشر قوة لحفظ السلام في الصومال.
وقال الشيخ شريف شيخ أحمد اللجنة التنفيذية في المجلس الإسلامي الأعلى في الصومال في بيان تلاه أمام الوفد الذي وصل الخميس إلى مقديشو »نعتقد أن القوات الأجنبية غير مفيدة وتؤدي عكس النتيجة المطلوبة في آن واحد«.
وأضاف البيان إن »سكان مقديشو والمحاكم الإسلامية عبروا عن رفضهم القاطع إرسال قوات أجنبية إلى بلادنا«.
وقال إن »المشكلة الصومالية سياسية ولا يمكن تسويتها بالحلول العسكرية«, وأضاف: »نقترح بحزم أن تترك مسألة القوات الأجنبية للصوماليين خلال مفاوضات الخرطوم المقبلة«.
ووقعت الحكومة الانتقالية الصومالية والمحاكم الشرعية في 23 يونيو في الخرطوم اتفاق اعتراف متبادل تم التوصل إليه بوساطة عربية, ومن المقرر أن يلتقي الطرفان مجدداً في 15 يوليو في الخرطوم لتسوية المسائل العالقة ولاسيما الأمنية.