حركة سياسية كويتية جديدة تهدد جماعة البرتقالي بالضرب والتصادم اذا خرجت للشارع

[زهير]

نشرت الصحف الكويتية اليوم على صدر صفحاتها الاولي اعلانا كبيرا لحركة سياسية كويتية جديدة بإسم التحالف الديمقراطي من اجل الكويت ، وكذلك حركة التجمع الديمقراطي الدستوري ، وتهدد في اعلانها من يخرجون بتحركاتهم السياسية الى الشارع بالضرب والاصطدام وتعلمهم ان مجلس الامة هو المكان الوحيد لممارسة التحركات السياسية والدستورية وليس الشارع .

وهذا نص الاعلان كما نشرته جريدة السياسة الكويتية

[عبدالحليم]

لا اعرف حقيقة هذا التجمع او ان كان حقيقي ام وهمي ..

ولكن هذا البيان به كلام خطير وكأنهم مليشيات امنية ومخابراتيه..

[بركان]

يبدو انهم شخصين او ثلاثة ، وكل ادواتهم المال لنشر مثل هذه الاعلانات ، وان كنت اؤيدهم بالمطالبة بوقف التهريج الجاري من جماعة البرتقالي والازرق والاخضر ، فقد جعلوا الجو السياسي في الكويت كريها الى درجة اننا فقدنا ايماننا بمؤسسة مجلس الامة كممثل للشعب الكويت ,

[عبدالحليم]

مقالة جديدة للجاسم عن هذا البيان ..

__________________________________________________ _________


تركد يا بوعبدالمحسن وركد جماعتك!

بغض النظر عن المعلومات المتداولة بين الناس بشأن من يقف وراء نشر الإعلان الخطير الذي نشرته الصحافة يوم الخميس, والتي تؤكد أن فريق جاسم الخرافي هو الذي نشر الإعلان, فإن الإعلان نفسه يؤكد أنه نشر بهدف دعم موقف جاسم الخرافي في انتخابات الرئاسة. فأول ملاحظة انه لا وجود في الواقع لجهات تسمى بالتحالف الديمقراطي من أجل الكويت و التجمع الديمقراطي الدستوري, وثاني ملاحظة أن الإعلان يحمل تهديدا مباشرا مفاده أنه إذا كان الفريق المتحمس لرئاسة أحمد السعدون يمكنه تنظيم وحشد الجمهور في ندوات عامة, فإن فريق جاسم الخرافي يستطيع أيضا فعل الشيء ذاته! لكن الإعلان يلمح إلى احتمال استعمال العنف من قبل فريق "ناشر الإعلان" ضد التجمع الشعبي الذي سيعقد مساء الجمعة وهذه أخطر فقرة فيه حيث جاءت على النحو التالي:" ... فهم لابد أن يضعوا في اعتبارهم أن الآخرين قد يواجهوهم بنفس أسلوبهم فتحدث صدامات بين فريقين لا يعلم عقباها إلا الله سبحانه وتعالى..."

إن الإعلان يعكس إدراك جاسم الخرافي, لو صحت المعلومات أنه يقف خلف نشره, لصعوبة موقفه. وهذا الإدراك بذاته ليس مهما وقد تتحسن فرصة الخرافي في الرئاسة, لكن المزعج في الأمر هو اللجوء إلى الكذب وخداع الجمهور وتضليل الرأي العام وتهديد الناس باستخدام العنف, كل هذا بسبب الرغبة الجامحة في الفوز برئاسة مجلس الأمة, وكأن خسارتها هي خسارة "للحكم" لا لمنصب شعبي.

إن مسؤولية جاسم الخرافي عن الإعلان المشبوه الخطير قائمة ليس بسبب المعلومات المتداولة كما أشرت, بل بسبب أن الإعلان يقصد خدمة موقف الخرافي لكنه حتما أضر به أشد ضرر, كما أضرت به المقابلة التي أجراها مع تلفزيون العربية. لذلك لابد أن يعلن جاسم الخرافي تنصله من الإعلان, وهو إن لم يفعل فقد أثبت ما يردده الناس. وأظن أن جاسم الخرافي "يمون وايد" على الصحف وبإمكانه معرفة من سدد قيمة الإعلان ومن طلب نشره, هذا إن لم يكن يعرفه مسبقا!! وأقول لجاسم الخرافي: "مو معقولة يا بوعبدالمحسن أن تصل الأمور إلى هذا الحد... "تركد شوي وركد جماعتك"!!

[yasmeen]

نبيل الفضل - الوطن

«هذا بيان للناس» الذي نشرته الصحف يوم امس مذيلاً بتوقيع التحالف الديموقراطي من اجل الكويت، والتجمع الديموقراطي الدستوري - لم نسمع بهما من قبل - والذي يستشهد بالمادة 90 من الدستور، ويلمح الى ان الاحتكام للشارع و«افساح المجال لمن لا يعرف احد توجهاتهم لممارسة الافعال الغوغائية المرفوضة» فإن «الآخرين قد يواجهونهم بنفس اسلوبهم، فتحدث صدامات بين فريقين لايعلم عقباها الا الله سبحانه وتعالى»!!
هذا البيان خطير في تلميحه ومرفوض في معناه، وتهديده، ولكنه يبدو كرد طبيعي على غوغائية الطرف الآخر الذي يريد اشعال النيران.
حمى الله الكويت من اشرارها، ومن العابثين بامنها ومن جهالها كخلّود الشرير وشلته.

تاريخ النشر: الجمعة 7/7/2006

[yasmeen]

أوضحا أن البيان المنشور لا يمثلهما

'التحالف الوطني' و'التجمع الوطني' مستمران في التجمع اليوم


07/07/2006


اصدر التحالف الوطني الديموقراطي والتجمع الوطني الديموقراطي بيانا اكدا فيه عدم صلتهما بالبيان المنشور في بعض من الصحف امس بأسماء قريبة لاسميهما.

وجاء في البيان:

'نظرا للالتباس الذي احدثه الاعلان المنشور امس الخميس الموافق 6 يوليو 2006 في عدد من الصحف اليومية، والذي تم توقيعه بأسماء قريبة من اسمي التحالف الوطني الديموقراطي والتجمع الوطني الديموقراطي، ولم تكن معروفة من قبل، فإننا في التحالف والتجمع نؤكد ان لا علاقة لنا بذلك الاعلان جملة وتفصيلا، كما نختلف اختلافا جذريا مع ما جاء فيه من مغالطات وتهديد سافر لخلق الفتنة بين ابناء المجتمع الواحد'.

واضاف البيان 'اننا في التحالف والتجمع نؤكد على احترام حقوق المواطن التي كفلها الدستور كما جاء في المادة 44 التي تنص على: 'للافراد حق الاجتماع دون حاجة لإذن او اخطار سابق، ولا يجوز لأحد من قوات الامن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والاوضاع التي يبينها القانون، على ان تكون اغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب'. وقال البيان: 'كما نذكر بحكم المحكمة الدستورية التاريخي الذي الغى قانون التجمعات الى غير رجعة، ومن هذا المنطلق، فإننا نؤكد على حق المواطنين بالتعبير عن مواقفهم وآرائهم فيما يتعلق بالشأن العام بأي شكل من الاشكال بما في ذلك التجمع في ساحة الارادة امام مجلس الامة، او اي مكان آخر طالما التزموا بالنظام العام والقانون ونصوص الدستور. ومن هذا المنطلق فإننا سندعم ونشارك في التجمع الشعبي مساء يوم الجمعة 7 يوليو 2006'.

[yasmeen]

القوات الخاصة تستعد لضبط الأمن أمام مجلس الأمة

كتب جاسم التنيب


علمت «الوطن» أن قيادة القوات الخاصة رفعت جهوزية منتسبيها كافة وطلبت منها البقاء على أهبة الاستعداد إثر ورود برقية من وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان الى ادارة العمليات المركزية لضبط الأمن امام مجلس الأمة.
وطلبت البرقية ضرورة تواجد هذه القوات في مقر الإدارة العامة الساعة الخامسة مساء، تحسبا لأي طارىء.

تاريخ النشر: الجمعة 7/7/2006

[yasser]

كل حزب بما لديهم فرحون
هل الكويت مخططفه وليس بها عقول تقكر بمصلحة الوطن أم المناصب والكراسي أغوتهم

[سلسبيل]

الشعب الكويتي جديد على الديمقراطية خاصة ما يسمون انفسهم بالبرتقالي ، فهم يعتقدون ان من حقهم الاحتجاج بالطريقة المضحكة التي قاموا بها تحت قبة البرلمان ، فحتى في اعرق الديمقراطيات يتم منع المحتجين من الاحتجاج في مبني البرلمان .

[زوربا]

بيانات ما بعد الانتخابات

نبيل الفضل


البيان التوضيحي الذي عممه التحالف الوطني الديموقراطي والتجمع الوطني الديموقراطي ـ الجناح الثاني في التحالف المكون من جناحين فقط ـ كان مقلقا بالنسبة لنا.
فهم بهذا الإعلان اكدوا دعمهم ومشاركتهم لما أسموه بـ «التجمع الشعبي» الذي قد يكون ارهاصا جديدا من ارهاصاتهم، وهذا التأكيد يؤكد مخاوفنا من اصرار البعض على تجاوز البرلمان وأدواته الدستورية فيما يخص انتخاب رئاسة المجلس.

وهذا التأكيد على المشاركة في هذا التجمع المبتدع يعطي جميع الاطراف والاطياف الحق باقامة مهرجاناتهم وتجمعاتهم، تحت اي مسمى ولأي غرض، ما داموا ملتزمين «بالوسائل السلمية التي لا تنافي الآداب»!!، وما لم يردعهم منطق ولا قانون ولا حكمة، ولا رأي سديد لنواب او حكومة.
تجمع مساء الجمعة اذا حدث ـ فنحن نكتب هذا المقال عصر الجمعة ـ فانه بداية النهاية لدولة القانون والمؤسسات والأعراف البرلمانية، فالتظاهر والصراخ «وسائل سلمية» وطرق أبواب النواب والتظاهر امام منازلهم لا «ينافي الآداب»، والمطالبة بعدم التصويت لمرشح لرئاسة مجلس الامة يعني التصويت للآخر. وهذا نوع جديد من الاعلان تختلط فيه ألوان حرية التعبير بألوان الفوضوية والغوغاء السياسية.. وينحسر فيه الفارق بين الرأي... والارهاب الفكري.

التحالف الوطني وابنه التجمع الوطني يقولان في بيانهما التوضيحي عن اعلان «هذا بيان للناس» بانه «.. تهديد سافر لخلق الفتنة بين ابناء المجتمع الواحد»!!
نعم لقد قرأنا وشجبنا التهديد الذي بدت ملامحه في «هذا بيان للناس». ولكن الفتنة بين ابناء المجتمع الواحد هي علامة تجارية مسجلة باسم من خطط وروّج لمظاهرات وخطابات مساء امس - ان حدثت-.
ان ما فعله هؤلاء الفوضويون لا يزيد عن كونه تمزيقا اكثر للوحدة الوطنية، بعد تمزيق الانتخابات الماضية لها.

الوحدة الوطنية هي المستهدفة بقصد او بجهل، وهي المصابة بتعمد او غباء.
اين «الاسرة الواحدة»؟! واين معانيها ومراميها السامية، التي بذرها الآباء في تربة هذا الوطن؟!، لقد انتُزعت جذور الوحدة الوطنية يوم تشرذم الشارع الكويتي خلف هذا وذاك. وانفصمت عرى الاسرة الواحدة يوم حولها خطاب البعض الى صراع بين الشعب واسرة الحكم، وكأننا في دولة ديكتاتورية.
نحن نحترم حق حرية التعبير للتحالف الوطني وتجمعه، وهي حرية بدلت جلدها البرتقالي بجلد ازرق لسبب ما، ولكننا قطعا لا نسمح لهم بإدانة الغير واتهامه بخلق الفتنة، فهم اول من دق اسفين الفتنة، وبيانهم التوضيحي يؤكدها.

فما الفتنة لولا التهييج وشحن النفوس والتصعيد والتأزيم؟!. وهل فعل التحالف الوطني شيئا غير هذا؟!.
نعم اخطأت الحكومة في قضية الدوائر، بل وارتكبت خطيئة في طلب تحويل العشر دوائر للمحكمة الدستورية، ولكن هل كان الصالح العام يحتاج كل ذلك التأجيج والفتنة، التي أدت لحل مجلس الامة؟!
وها قد جاءت الانتخابات برسالة واضحة فيما يخص الدوائر وخطيئة الحكومة، فهل هناك من داع لمواصلة التأزيم والصراخ والتصعيد، بقيادة الفوضى وزعامة المراهقين السياسيين؟!
تتحدثون عن مصلحة الكويت وحب الكويت، وتعملون جهدكم على زعزعة امن المجتمع السياسي والاجتماعي؟!!
تريدون تنفيذ منطق الفتوات والزعرنة السياسية بالدق على الحديد وهو حام، ولم تفكروا للحظة بأن انكسار الحديد او انطوائه سيعني فصم العمود الفقري للمجتمع وللدولة.

نحن بالكاد مليون نسمة، ولنا اربعون سنة من الديموقراطية، ومع ذلك فقد نجحنا بالانصياع للاطماع والاحقاد والسفاهة، كي نتحول الى خنادق سياسية اكثر من مطبات الشوارع. فهل احداث الكويت تؤكد ان شعوب المنطقة لا تحتمل التعايش مع الديموقراطية ونهجها؟!
اذا كان الشارع قد اصيب بعدوى السفهاء من امثال خلود الشرير، فنحن نتمنى على الحكومة ان تحتكم للعقل والتهدئة. وما تحتاجه الكويت اليوم هو حكومة سياسية وليس حكومة بيروقراطية، او حكومة تأزيم او حكومة صدام. وقطعاً لا نحتاج حكومة انبطاحية تحسب حساب صراخ هذا او حملقة ذاك. او حكومة تسعى لكسب الخصوم على حساب الاصدقاء فتمسي وقد فقدت الاصدقاء ولم تنل ود الخصوم.

اعزائنا

نتمنى من كل قلبنا ألا تكون التجمعات التي اعلن عن اقامتها مساء امس قد حدثت.. فإن حدثت فلنا معها وقفة يوم غد.

تاريخ النشر: السبت 8/7/2006

[بهلول]

هل ما جري من حرق لمنزل خالد المطيري بالامس هو بداية لتطبيق التهديد المكتوب بالاعلان ؟

وهل سيتطور التهديد الى ما لا يحمد عقباه ؟