سمير
07-06-2006, 04:00 PM
أميركية في التاسعة والخمسين رُزقت بتوأمين ...
حطمت الأميركية لورين كوهن (59 عاماً) الرقم القياسي السابق، لتصبح «السيدة الأولى» التي تنجب توأمين في هذا العمر المتقدم.
وذكر ان الطفلين، غريغوري وجيزيل، ولدا قيصرياً بعد تلقيح اصطناعي، في مستشفى نيويوركي. وقبلها انجبت الرومانية اديانا ايليسكو طفلة العام الماضي وهي في السادسة والستين من عمرها. ويقول الاطباء ان الانجاب في مرحلة الشيخوخة «يطيل العمر» لكنه يصيب الاطفال بـ «ضغط الدم».
ولم تلد الاميركية بسهولة وفقدت، كما قال ناطق باسم المستشفى، ما يصل الى نصف دمها تقريباً ما استدعى تعويضها اثناء الولادة بعدما تعرضت اثناء الحمل الى ازمتين صحيتين كبيرتين دفع طبيبها الى ادخالها المستشفى منذ آذار (مارس) الماضي حيث بقيت حتى موعد الانجاب.
وأعربت لورين، في حديث الى صحيفة «نيويورك بوست» امس، عن سعادتها الكاملة بالتوأمين اللذين ولدا قبل ستة اسابيع من الموعد. وقالت ان ابنتها البكر رينيه (27 عاماً)، من زواج سابق، كانت اكثر من فوجئ بالأمر!
ولورين متزوجة من فرانك غراسيا الذي يصغرها بنحو عشرين عاماً. وهو قال للصحيفة «انه حلم تحقق، انها اعجوبة... كنت احلم منذ زمن طويل بأن تنجب زوجتي توأمين».
ومنذ بداية الثمانينات ومع تطور عمليات التلقيح الاصطناعي ارتفعت نسبة النساء اللواتي ينجبن في أعمار متقدمة وعرفت بريطانيا العام 1992 الولادة الأولى لطفل من امرأة في الخمسين، وارتفع العدد الى 24 طفلاً العام 2002 على رغم ان وزارة الصحة البريطانية لا تساعد النساء اللواتي تجاوزن الاربعين على محاولة الانجاب اصطناعياً بعدما اظهرت احصاءات ان العملية مكلفة جداً وان النتائج غير مؤكدة اذ تم تلقيح ما بين 2360 و7740 امرأة في الفترة من 1992 الى 2002 واسفرت النتيجة عن ولادة 77 طفلاً فقط. لكن الفترة بعد العام 2002 شهدت تطوراً لوسائل التلقيح اذ تم انجاب 524 طفلاً بعد تلقيح 7700 امرأة اصطناعياً راوحت أعمارهن بين 44 و49 عاماً.
وحقق الاطباء البريطانيون «معجزة» العام 1997 عندما ساعدوا ليز باتل لانجاب طفلها جوزيف وهي في الستين من العمر.
ومع الانعكاسات الاجتماعية والنفسية للطفل، الذي يولد من ام «عجوز» نسبياً، تبين لفريق من الباحثين الفنلنديين ان انجاب المرأة في مرحلة متقدمة من حياتها يطيل عمرها. وعزز البحث الفنلندي ما كان معروفاً في وقت سابق من ان تأخر «سن اليأس» لدى المرأة يمدد حياتها.
ومع الاتجاه المتنامي في الغرب، او في الدول الصناعية، للتأخر في الانجاب اظهرت دراسة للدكتور ماتيو غيلمان من جامعة هارفارد ان الاطفال المولودين من امهات متقدمات في السن يعانون ضغط دم مرتفعاً. واحدى النظريات التي خرج بها فريق البحث ان هرمونات المرأة تتغير مع تقدمها في السن، ما يؤثر سلباً في تكوين الطفل وطبيعته العقلية والجسدية. ويقول غيلمان ان احداً «لن يستطيع تكوين نظرية متكاملة عن مدى صحة الاطفال، المولودين لأمهات فوق سن الخمسين، قبل اكتمال التجارب ومتابعة هؤلاء على مدى ربع قرن على الاقل».
وكانت مجلة «بريتيش ميديكال جورنال» الطبية البريطانية اطلقت صيحة انذار للنساء بعدم تقديم الوظيفة على الامومة وحضت النساء على الانجاب في سن مبكرة.
يُشار الى ان عدداً من النساء الشهيرات انجبن في سن متأخرة مثل شيري بلير التي ولدت وهي في الخامسة والاربعين ومادونا التي انجبت في الثانية والاربعين وليز هيرلي في التاسعة والثلاثين. ويعطي الاطباء الانكليز مثال الراحلة ديانا اميرة ويلز التي انجبت، وهي في اوائل العشرينات، الامير وليم المكتمل الصحة.
حطمت الأميركية لورين كوهن (59 عاماً) الرقم القياسي السابق، لتصبح «السيدة الأولى» التي تنجب توأمين في هذا العمر المتقدم.
وذكر ان الطفلين، غريغوري وجيزيل، ولدا قيصرياً بعد تلقيح اصطناعي، في مستشفى نيويوركي. وقبلها انجبت الرومانية اديانا ايليسكو طفلة العام الماضي وهي في السادسة والستين من عمرها. ويقول الاطباء ان الانجاب في مرحلة الشيخوخة «يطيل العمر» لكنه يصيب الاطفال بـ «ضغط الدم».
ولم تلد الاميركية بسهولة وفقدت، كما قال ناطق باسم المستشفى، ما يصل الى نصف دمها تقريباً ما استدعى تعويضها اثناء الولادة بعدما تعرضت اثناء الحمل الى ازمتين صحيتين كبيرتين دفع طبيبها الى ادخالها المستشفى منذ آذار (مارس) الماضي حيث بقيت حتى موعد الانجاب.
وأعربت لورين، في حديث الى صحيفة «نيويورك بوست» امس، عن سعادتها الكاملة بالتوأمين اللذين ولدا قبل ستة اسابيع من الموعد. وقالت ان ابنتها البكر رينيه (27 عاماً)، من زواج سابق، كانت اكثر من فوجئ بالأمر!
ولورين متزوجة من فرانك غراسيا الذي يصغرها بنحو عشرين عاماً. وهو قال للصحيفة «انه حلم تحقق، انها اعجوبة... كنت احلم منذ زمن طويل بأن تنجب زوجتي توأمين».
ومنذ بداية الثمانينات ومع تطور عمليات التلقيح الاصطناعي ارتفعت نسبة النساء اللواتي ينجبن في أعمار متقدمة وعرفت بريطانيا العام 1992 الولادة الأولى لطفل من امرأة في الخمسين، وارتفع العدد الى 24 طفلاً العام 2002 على رغم ان وزارة الصحة البريطانية لا تساعد النساء اللواتي تجاوزن الاربعين على محاولة الانجاب اصطناعياً بعدما اظهرت احصاءات ان العملية مكلفة جداً وان النتائج غير مؤكدة اذ تم تلقيح ما بين 2360 و7740 امرأة في الفترة من 1992 الى 2002 واسفرت النتيجة عن ولادة 77 طفلاً فقط. لكن الفترة بعد العام 2002 شهدت تطوراً لوسائل التلقيح اذ تم انجاب 524 طفلاً بعد تلقيح 7700 امرأة اصطناعياً راوحت أعمارهن بين 44 و49 عاماً.
وحقق الاطباء البريطانيون «معجزة» العام 1997 عندما ساعدوا ليز باتل لانجاب طفلها جوزيف وهي في الستين من العمر.
ومع الانعكاسات الاجتماعية والنفسية للطفل، الذي يولد من ام «عجوز» نسبياً، تبين لفريق من الباحثين الفنلنديين ان انجاب المرأة في مرحلة متقدمة من حياتها يطيل عمرها. وعزز البحث الفنلندي ما كان معروفاً في وقت سابق من ان تأخر «سن اليأس» لدى المرأة يمدد حياتها.
ومع الاتجاه المتنامي في الغرب، او في الدول الصناعية، للتأخر في الانجاب اظهرت دراسة للدكتور ماتيو غيلمان من جامعة هارفارد ان الاطفال المولودين من امهات متقدمات في السن يعانون ضغط دم مرتفعاً. واحدى النظريات التي خرج بها فريق البحث ان هرمونات المرأة تتغير مع تقدمها في السن، ما يؤثر سلباً في تكوين الطفل وطبيعته العقلية والجسدية. ويقول غيلمان ان احداً «لن يستطيع تكوين نظرية متكاملة عن مدى صحة الاطفال، المولودين لأمهات فوق سن الخمسين، قبل اكتمال التجارب ومتابعة هؤلاء على مدى ربع قرن على الاقل».
وكانت مجلة «بريتيش ميديكال جورنال» الطبية البريطانية اطلقت صيحة انذار للنساء بعدم تقديم الوظيفة على الامومة وحضت النساء على الانجاب في سن مبكرة.
يُشار الى ان عدداً من النساء الشهيرات انجبن في سن متأخرة مثل شيري بلير التي ولدت وهي في الخامسة والاربعين ومادونا التي انجبت في الثانية والاربعين وليز هيرلي في التاسعة والثلاثين. ويعطي الاطباء الانكليز مثال الراحلة ديانا اميرة ويلز التي انجبت، وهي في اوائل العشرينات، الامير وليم المكتمل الصحة.