مقاتل
07-06-2006, 02:15 PM
باشرت سبع أمهات يهوديات بتنظيم مظاهرة يومية أمام بيت الجندي الاسرائيلي المخطوف، جلعاد شليط، احتجاجا على تعنت الحكومة الاسرائيلية ورفضها التفاوض مع السلطة الفلسطينية حول صفقة تبادل أسرى. وأعلنّ انهن لن يكففن عن التظاهر حتى توقف الحكومة حربها الارهابية على الفلسطينيين.
وقالت أييلت باندا، وهي إحدى الأمهات المبادرات لهذا النشاط، «إن الجيش الاسرائيلي بات جيش إرهاب بكل المقاييس يجيز لنفسه أن يختطف الفلسطينيين من بيوتهم بينما يعتبر الخطف الفلسطيني لجندي واحد إرهابا، وبذلك يستخف بعقول الناس ويخدع الشعب والعالم».
وذكرت باندا، وهي واحدة من الأمهات الأربع اللواتي بادرن في أواسط التسعينات الى اقامة تنظيم كفاحي لفرض الانسحاب الاسرائيلي من لبنان ونجحت معركتهن في سنة 2000 في تحقيق الانسحاب، «ان اسرائيل هي التي بادرت الى سياسة الخطف، وهي وحدها خطفت 1843 مدنيا فلسطينيا من بيوتهم منذ مطلع السنة، أي بمعدل 30 مخطوفا فلسطينيا في اليوم»، وتساءلت: «لماذا لا نعيد هؤلاء المخطوفين الى أهلهم مقابل تحرير الجندي الاسرائيلي المخطوف؟». وحذرت باندا من تورط اسرائيلي جديد في قطاع غزة شبيه بالتورط في لبنان. وقالت «إن الغباء الذي رافق الغرق في الوحل اللبناني يرافق التورط الحالي في غزة، وهذا من شأنه أن يقود الى التطرف الذي يقود بدوره الى سفك الدماء، وهذا لا يجوز السكوت عليه».
وقالت راحيلي مرحاف، وهي من تل أبيب ولها ولد يخدم في وحدة قتالية في الجيش الاسرائيلي، وتعتبر أيضا إحدى المبادرات لهذا النشاط، «ان هدف التنظيم الجديد هو منع اسرائيل من الإقدام على خطوات غير مسؤولة بحجة تحرير الجندي». ودعت رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، الى تحكيم العقل واعادة النظر في سياسة الحرب واستعراض العضلات.
ويضم التنظيم الجديد سبع أمهات أخذن على عاتقهن قيادة المعركة ضد الحرب الاسرائيلية الجديدة على الفلسطينيين. وأوضحن انهن يسرن على طريق تنظيم «أربع أمهات» الذي نجح في سحب الجيش من لبنان، وقلن ان اختيار اسم «سبع أمهات» هو أمر ذو مغزى خاص يشرن فيه الى ان النضال من أجل انهاء الحرب مع الفلسطينيين ملح أكثر ويستقطب عددا أكبر من المواطنين عموما ومن النساء بشكل خاص. وقررن القيام بمظاهرة يومية أمام بيت الجندي المخطوف، كرمز لتضامنهن مع عائلته، وأكدن أن المناصرات لهن يعددن بالمئات حتى الآن وفي كل يوم سيتغير تركيب المتظاهرات حتى يستطعن شمل أكبر عدد من المتظاهرات معهن.
وفي المظاهرة المسائية في الليلة قبل الماضية رفعن شعارات تقول: «الجيش الاسرائيلي هو جيش ارهاب بكل المقاييس» و«كل من ينقذ نفسا، وكأنه ينقذ عالما بأكمله» و«العودة لاحتلال غزة لن يعيد جلعاد».
من جهة أخرى تتواصل حملة جمع التواقيع بواسطة الإنترنت من أجل مطالبة الحكومة الاسرائيلية بالتفاوض على صفقة تبادل أسرى مع «حماس» من أجل اعادة الجندي المخطوف حيا الى عائلته وأصدقائه. وتبين ان عددا من زملاء الجندي ومعارفه هم الذين يقفون وراء هذه الحملة. وقد توجهوا الى المواطنين بالقول: «في هذا الوقت الذي نتمتع فيه بالحرية جميعا، يقبع رفيق لنا في أسر «حماس» في ظروف لا نعرف عنها شيئا. لكننا نعرف أن فوهة المسدس مصوبة الى رأسه. فلا تكونوا بلا قلب ووجدان. تحركوا لاقناع الحكومة بأن الشعب معها يريد التوصل الى صفقة تبادل أسرى، ويهمه إطلاق سراح الجندي».
وقالت أييلت باندا، وهي إحدى الأمهات المبادرات لهذا النشاط، «إن الجيش الاسرائيلي بات جيش إرهاب بكل المقاييس يجيز لنفسه أن يختطف الفلسطينيين من بيوتهم بينما يعتبر الخطف الفلسطيني لجندي واحد إرهابا، وبذلك يستخف بعقول الناس ويخدع الشعب والعالم».
وذكرت باندا، وهي واحدة من الأمهات الأربع اللواتي بادرن في أواسط التسعينات الى اقامة تنظيم كفاحي لفرض الانسحاب الاسرائيلي من لبنان ونجحت معركتهن في سنة 2000 في تحقيق الانسحاب، «ان اسرائيل هي التي بادرت الى سياسة الخطف، وهي وحدها خطفت 1843 مدنيا فلسطينيا من بيوتهم منذ مطلع السنة، أي بمعدل 30 مخطوفا فلسطينيا في اليوم»، وتساءلت: «لماذا لا نعيد هؤلاء المخطوفين الى أهلهم مقابل تحرير الجندي الاسرائيلي المخطوف؟». وحذرت باندا من تورط اسرائيلي جديد في قطاع غزة شبيه بالتورط في لبنان. وقالت «إن الغباء الذي رافق الغرق في الوحل اللبناني يرافق التورط الحالي في غزة، وهذا من شأنه أن يقود الى التطرف الذي يقود بدوره الى سفك الدماء، وهذا لا يجوز السكوت عليه».
وقالت راحيلي مرحاف، وهي من تل أبيب ولها ولد يخدم في وحدة قتالية في الجيش الاسرائيلي، وتعتبر أيضا إحدى المبادرات لهذا النشاط، «ان هدف التنظيم الجديد هو منع اسرائيل من الإقدام على خطوات غير مسؤولة بحجة تحرير الجندي». ودعت رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، الى تحكيم العقل واعادة النظر في سياسة الحرب واستعراض العضلات.
ويضم التنظيم الجديد سبع أمهات أخذن على عاتقهن قيادة المعركة ضد الحرب الاسرائيلية الجديدة على الفلسطينيين. وأوضحن انهن يسرن على طريق تنظيم «أربع أمهات» الذي نجح في سحب الجيش من لبنان، وقلن ان اختيار اسم «سبع أمهات» هو أمر ذو مغزى خاص يشرن فيه الى ان النضال من أجل انهاء الحرب مع الفلسطينيين ملح أكثر ويستقطب عددا أكبر من المواطنين عموما ومن النساء بشكل خاص. وقررن القيام بمظاهرة يومية أمام بيت الجندي المخطوف، كرمز لتضامنهن مع عائلته، وأكدن أن المناصرات لهن يعددن بالمئات حتى الآن وفي كل يوم سيتغير تركيب المتظاهرات حتى يستطعن شمل أكبر عدد من المتظاهرات معهن.
وفي المظاهرة المسائية في الليلة قبل الماضية رفعن شعارات تقول: «الجيش الاسرائيلي هو جيش ارهاب بكل المقاييس» و«كل من ينقذ نفسا، وكأنه ينقذ عالما بأكمله» و«العودة لاحتلال غزة لن يعيد جلعاد».
من جهة أخرى تتواصل حملة جمع التواقيع بواسطة الإنترنت من أجل مطالبة الحكومة الاسرائيلية بالتفاوض على صفقة تبادل أسرى مع «حماس» من أجل اعادة الجندي المخطوف حيا الى عائلته وأصدقائه. وتبين ان عددا من زملاء الجندي ومعارفه هم الذين يقفون وراء هذه الحملة. وقد توجهوا الى المواطنين بالقول: «في هذا الوقت الذي نتمتع فيه بالحرية جميعا، يقبع رفيق لنا في أسر «حماس» في ظروف لا نعرف عنها شيئا. لكننا نعرف أن فوهة المسدس مصوبة الى رأسه. فلا تكونوا بلا قلب ووجدان. تحركوا لاقناع الحكومة بأن الشعب معها يريد التوصل الى صفقة تبادل أسرى، ويهمه إطلاق سراح الجندي».