سلسبيل
07-06-2006, 01:46 PM
سيدتان اهتدتا إلى تبادل سكن نجليهما الجامعيين.. توفيرا للإيجارات
«مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة».. هذا ما بقي من إيجابيات وأدبيات منتصف القرن الماضي، وصارت العبارة «تميمة» ينطق بها من يتهيب أمرا يقدم عليه ويراه عسيرا بعيد المنال، أو حوله أخطار محدقة. والخطوة، التي لفتت الصحافة البريطانية أمس، هي ما فعلته امرأتان لحل معضلة السكن لابنيهما الطالبين الجامعيين اللذين اضطرتهما ظروف الدراسة والقبول إلى السكن في مدينة غير مدينة كل منهما.
وهاتان السيدتان، حسبما كتبت «ديلي تليغراف» أمس، قالتا إنهما اهتدتا إلى حل ناجع يوفر لكلا الابنين سكنا مجانا، يجعله في وضع مالي أحسن ليصرف على جوانب تعليمه الأخرى من مأكل ومشرب وكتب ومصاريف للدراسة.. ببساطة تبادلتا سكن الابنين. و«بضربة أم»، إذا جاز التصرف في التعبير، توفر سكن مجاني لكليهما، ناهيك من جو الأسرة الذي لا شك أفضل وأهدأ للتحصيل، إلى جانب توفر الأمن والطمأنينة في المسكن العائلي.. خطوة بسيطة جدا، لحد يجعل المرء يفكر: واين كانت طوال السنوات الماضية.
ونظرا لغلاء الإيجارات في معظم المدن البريطانية، فإن ما فعلتاه تحول على الفور إلى مشروع لحل عام، خاصة أن القروض التي يتلقاها الطلاب الجامعيون في بريطانيا تكاد لا تكفي المعيشة بعد دفع المصروفات الدراسية للعام الدراسي.
وبدأت الفكرة، كما ذكرت إحداهن، وتدعى كيت برانام، 42 سنة، من هوف في شمال مقاطعة ساسيكس، أنها كانت تحكي لصديقة لها عن انها ستعلن عن الغرفة التي كان يسكن فيها ابنها للإيجار. وهذا طبعا بافتراض أن تتمكن من الاستفادة من قيمة الإيجار لتساعد به ابنها ليؤجر غرفة له في نيوبورت حيث يدرس مادة الفنون الجميلة في جامعة ويلز. وتقول الأم برانام «هنا قفزت الفكرة للوجود».
ومن دون تردد، وافقت برانام على اقتراح «تبادل سكن الأبناء والبنات». وشرعتا في تنفيذه، بل في تعميمه على كل الآباء والأمهات، فأنشأتا موقعا على الإنترنت www.studentswaps.com ويقدم الموقع حاليا خدماته مجانا للآباء والطلاب. لكن صاحبتيه تفكران في فرض رسم مقداره 10 جنيهات في العام بعد أن تكتمل جوانب خدماته.
يذكر أن واحدا من كل 5 طلاب قد فضل الابتعاد من أجواء الداخليات الطلابية، مفضلا سكنى العائلة. وعلى جانب آخر من الحدث، لا تحبذ أليس جوويت، خريجة من جامعة كيمبردج، فكرة «مبادلة السكن»، قائلة، حسب «ديلي تليغراف»: إن من أهم أسباب ذهاب الطلاب إلى الجامعة هو أنهم يريدون أن يبقوا بعيدا عن آبائهم، وليس أن يتخذوا آباء بدلاء.
«مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة».. هذا ما بقي من إيجابيات وأدبيات منتصف القرن الماضي، وصارت العبارة «تميمة» ينطق بها من يتهيب أمرا يقدم عليه ويراه عسيرا بعيد المنال، أو حوله أخطار محدقة. والخطوة، التي لفتت الصحافة البريطانية أمس، هي ما فعلته امرأتان لحل معضلة السكن لابنيهما الطالبين الجامعيين اللذين اضطرتهما ظروف الدراسة والقبول إلى السكن في مدينة غير مدينة كل منهما.
وهاتان السيدتان، حسبما كتبت «ديلي تليغراف» أمس، قالتا إنهما اهتدتا إلى حل ناجع يوفر لكلا الابنين سكنا مجانا، يجعله في وضع مالي أحسن ليصرف على جوانب تعليمه الأخرى من مأكل ومشرب وكتب ومصاريف للدراسة.. ببساطة تبادلتا سكن الابنين. و«بضربة أم»، إذا جاز التصرف في التعبير، توفر سكن مجاني لكليهما، ناهيك من جو الأسرة الذي لا شك أفضل وأهدأ للتحصيل، إلى جانب توفر الأمن والطمأنينة في المسكن العائلي.. خطوة بسيطة جدا، لحد يجعل المرء يفكر: واين كانت طوال السنوات الماضية.
ونظرا لغلاء الإيجارات في معظم المدن البريطانية، فإن ما فعلتاه تحول على الفور إلى مشروع لحل عام، خاصة أن القروض التي يتلقاها الطلاب الجامعيون في بريطانيا تكاد لا تكفي المعيشة بعد دفع المصروفات الدراسية للعام الدراسي.
وبدأت الفكرة، كما ذكرت إحداهن، وتدعى كيت برانام، 42 سنة، من هوف في شمال مقاطعة ساسيكس، أنها كانت تحكي لصديقة لها عن انها ستعلن عن الغرفة التي كان يسكن فيها ابنها للإيجار. وهذا طبعا بافتراض أن تتمكن من الاستفادة من قيمة الإيجار لتساعد به ابنها ليؤجر غرفة له في نيوبورت حيث يدرس مادة الفنون الجميلة في جامعة ويلز. وتقول الأم برانام «هنا قفزت الفكرة للوجود».
ومن دون تردد، وافقت برانام على اقتراح «تبادل سكن الأبناء والبنات». وشرعتا في تنفيذه، بل في تعميمه على كل الآباء والأمهات، فأنشأتا موقعا على الإنترنت www.studentswaps.com ويقدم الموقع حاليا خدماته مجانا للآباء والطلاب. لكن صاحبتيه تفكران في فرض رسم مقداره 10 جنيهات في العام بعد أن تكتمل جوانب خدماته.
يذكر أن واحدا من كل 5 طلاب قد فضل الابتعاد من أجواء الداخليات الطلابية، مفضلا سكنى العائلة. وعلى جانب آخر من الحدث، لا تحبذ أليس جوويت، خريجة من جامعة كيمبردج، فكرة «مبادلة السكن»، قائلة، حسب «ديلي تليغراف»: إن من أهم أسباب ذهاب الطلاب إلى الجامعة هو أنهم يريدون أن يبقوا بعيدا عن آبائهم، وليس أن يتخذوا آباء بدلاء.