المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهاشمي: خاطفو النائبة المشهداني أطراف في الحكومة



yasmeen
07-06-2006, 07:03 AM
قال إنهم اتصلوا بالحزب الإسلامي ووضعوا شروطا يتفق معها.


06/07/2006 بغداد- أ ف ب

أعرب نائب رئيس الجمهورية العراقية طارق الهاشمي أمس عن تفاؤله بإمكانية إطلاق سراح النائبة العراقية السنية تيسير نجاح عواد المشهداني المختطفة منذ نحو أسبوع، مشيرا إلى أن خاطفي المشهداني 'وضعوا عدة مطالب لقاء إطلاق سراحها من ضمنها جدولة انسحاب القوات الأميركية وعدم مهاجمة المساجد الشيعية'.

وقال الهاشمي الذي يتزعم الحزب الإسلامي العراقي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية العراقي جواد البولاني إن 'النائبة تيسير بخير وتم الاتصال بين الخاطفين ومقر الحزب الإسلامي في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)'، مضيفا أن 'الخاطفين طالبوا بالإفراج عن المعتقلين وعدم ضرب الحسينيات وجدولة انسحاب القوات الأميركية'.

وأوضح الهاشمي أن 'مطالب الخاطفين تتطابق مع موقفنا ونحن نطالب بإطلاق سراح المعتقلين بغض النظر عن انتماءاتهم (...) ونتفق معهم بالحفاظ على الحسينيات وجدولة انسحاب القوات الأميركية'. ولم يحدد الهاشمي هوية الخاطفين ولكنه اكتفى بالقول إن 'الخاطفين هم أطراف مشاركة في الحكومة العراقية وان كانت ليست لدينا معلومات مؤكدة". وقال "نناشدهم بإطلاق سراحها بأسرع وقت ممكن لإنهاء معاناتها'.

مرتاح
07-07-2006, 11:56 PM
امريكا تعلن انها تحتجز أحد أفراد ميليشيا شيعية في بغداد

GMT 11:54:35 2006 الجمعة 7 يوليو
رويترز

قتل سبعة اشخاص على الاقل عندما اندلعت اشتباكات بين القوات الامريكية وميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في شرق بغداد في ساعة مبكرة صباح الجمعة في عملية لاعتقال قائد ميليشيا محلي متهم في اعمال خطف وقتل.

وقال الجيش الامريكي ان الرجل الذي امتنع عن الكشف عن اسمه اعتقل بعد ان قتلت القوات العراقية أو اصابت بين 30 و40 مقاتلا يدافعون عن المبنى الذي اخذ منه. وشوهدت جثث سبعة اشخاص على الاقل بينهم امرأتان في المستشفى.

وكانت وزارة الداخلية قد قالت ان تسعة اشخاص قتلوا وان 31 جرحوا ودمر اربعة منازل.

وقالت مصادر سياسية شيعية ان الرجل المستهدف من المداهمة هو أبو درع الشهير محاليا ويخشى بأسه وهو قائد الحق بميليشيا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر. غير انهم قالوا ان أبو درع مازال هاربا فيما يبدو.

وكان الصدر قد وقع عقوبات على أبو درع الذي يشتبه في انه أصدر الامر بخطف نائبة سنية الامر الذي ادى الى مقاطعة الاقلية السنية لجلسات البرلمان هذا الاسبوع. وقال الجيش الامريكي ان الرجل المستهدف ربما كان يدير حركة منشقة.

وامتنع متحدث باسم الجيش الامريكي عن تأكيد ان أبو درع هو "المسلح البارز" الذي يعتقد انه اعتقل. وأصر ممثلو جيش المهدي المحليون على ان أبو درع مازال حرا لكن اخرين مقربين منه قالوا انه اعتقل.

وندد مساعدو الصدر بالعملية واتهم اشخاص محليون القوات الامريكية بقتل مدنيين ابرياء. ويعارض رجل الدين الشيعي الشاب الاحتلال الامريكي لكن مؤيديه ايضا يشغلون مناصب رئيسية في الحكومة الائتلافية التي يهيمن عليها الشيعة.

وقال الجيش الامريكي في بيان "الشخص المعتقل يرأس عدة خلايا من المسلحين في بغداد تركيزهم الأساسي هو شن هجمات على القوات العراقية وقوات التحالف" مضيفا انه لم يصب أحد من القوات العراقية أو الامريكية في المعركة التي استغرقت "43 دقيقة".

وأضاف الجيش "هو واتباعه قاموا بعمليات خطف وتعذيب وقتل مواطنين عراقيين... وبالاضافة الى ذلك له صلة (بلجنة معاقبة) تنفذ احكام لجنة اهلية."

وقال الجيش "انه متورط في نقل اسلحة من سوريا الى العراق لتسهيل جهوده للانقسام عن تنظيم المسلحين الحالي."

وقالت مصادر سياسية ان الهجوم شن للعثور على النائبة السنية تيسير المشهداني التي خطفت يوم السبت الماضي في منطقة شيعية في بغداد مع سبعة من حراسها الشخصيين. ورفض زملاؤها حضور البرلمان الى ان يطلق سراحها موجهين باصبع الاتهام الى الميليشيا الشيعية الموالية للحكومة.

وتأتي هذه المداهمة في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى انهاء التوتر الطائفي بين الشيعة والسنة الذي دفع البلاد الى شفا حرب اهلية. وهو يحاول انهاء التمرد السني المستمر منذ ثلاث سنوات.

ويقول محللون ان قوة الميليلشات مثل جيش المهدي التابع للصدر تمثل خطرا متزايدا على حكومة المالكي التي ترى واشنطن انها افضل امل لتجنب الانزلاق الى حرب أهلية.

وزادت قوة الميليشيات فيما تكافح قوات الامن العراقية والقوات الامريكية لاحتواء العنف الذي قتل عشرات الوف الاشخاص منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .

من ناحية اخرى وعلى صعيد اعمال العنف التي شهدها العراق يوم الجمعة اعلنت الشرطة ان انفجارات قنابل هزت مسجدين للسنة في بغداد بعد صلاة الجمعة مما أدى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة تسعة اخرين.

وقالت الشرطة ان سبعة اصيبوا عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق خارج مسجد سني ثالث في بعقوبة التي تبعد 64 كيلومترا شمالي بغداد بمحافظة ديالا.

وقتل ثلاثة اشخاص واصيب اثنان عندما سقطت قذيفة مورتر بالقرب من مسجد في حي الوزيرية بشمال العاصمة بينما قتل شخصان واصيب اثنان عندما انفجرت سيارة ملغومة بالقرب من مسجد في حي الجهاد في غرب بغداد.

وفرضت الحكومة العراقية حظر التجول المعتاد يوم الجمعة وحظرت جميع تحركات العربات في بغداد وديالا لوقف هذه الهجمات التي يقولون انها تهدف الى اذكاء التوتر بين الشيعة والسنة.

من أحمد رشيد وروس كولفين

مرتاح
07-07-2006, 11:59 PM
من يقف وراء اختطاف تيسير المشهداني: مجرم من المرتزقة أم منشقون عن التيار الصدري؟


ما زالت تداعيات اختطاف النائبة تيسير المشهداني, تتفاعل بعد الاشارة الموحية التي اطلقها نائب الرئيس طارق الهاشمي, باعلانه ان الخاطفين ينتمون الى جهة يفترض انها جزء من الحكومة والعملية السياسية في العراق، بينما يواصل الجيش الاميركي حملة مداهمات في مناطق وقطاعات مدينة الصدر، في حين ما زال يفرض طوقا في محيط حي اور والشعب حيث اختطفت النائبة عن «جبهة التوافق».

وقال علاء مكي, العضو القيادي في الحزب الاسلامي في اتصال هاتفي مع «الرأي العام», ان «الخاطفين اتصلوا بالجبهة من خلال هاتف النائبة النقال وحددوا ثلاثة ايام مهلة للاجابة عن المطالب», واضاف: «ستعطي الجبهة رأيها قبل انتهاء الفترة», وتابع ان للمختطفين ثلاثة مطالب وهي تأكيد موقف جبهة التوافق من جدولة انسحاب القوات الاجنبية واطلاق عدد من المعتقلين في ديالى ووقف الهجوم «على الحسينيات».

وأكد ان جبهة التوافق موقفها «متطابق» مع مطالب المختطفين في شأن هذه المواضيع الثلاثة التي تشكل «ثوابت بالنسبة الينا».

كما المح مكي الى ان الخاطفين ينتمون الى التيار الصدري، لكن الشيخ احمد المطيري الممثل السياسي للزعيم الشاب مقتدى الصدر انتقد في شدة الاتهامات التي وجهها الهاشمي واعضاء الحزب الاسلامي حول مسؤولية «جيش المهدي» في اختطاف المشهداني، مشيرا الى ان من يقوم بمثل هذه الاعمال «العصابات البعثية الصدامية والتكفيريون», ولفت الى ان «انصار الزرقاوي سبق وهددوا السنة المشاركين في العملية السياسية بالقتل».

الاتهامات المتبادلة بين فريقين مشاركين في العملية السياسية, لم تمنع الرأي العام من البحث عن بعض الحقيقة وسط ركام الاتهامات وقلة المعلومات المتاحة بسبب الغموض الذي يحيط باوضاع الميليشيات العاملة على الارض, واكدت مصادر مقربة من التيار الصدري لـ «الرأي العام», انشقاق «جيش المهدي»، وتحوله الى جيوش عديدة، لكن اكبر تشكيلين هما «جيش الامام» الذي يدين بالولاء لمقتدى و«جيش المهدي» الذي هو، كما تقول المصادر، «خليط من افراد العصابات والمجرمين وبعثيين نزعوا العلمانية وتحولوا الى الاسلمة».

وتعتقد المصادر ان النائبة اختطفها المدعو «ابو درع» وهو من المحسوبين على جيش المهدي، ويعمل في المنطقة التي تم فيها اختطاف النائبة السنية، فضلاً عن انه وقع بعد نحو ساعتين على انفجار سيارة مفخخة في سوق الاولى الشعبي في مدينة الصدر, ولم تستطع المصادر تحديد هوية «ابو درع»، لكنها كشفت عن انه احد المطلوبين للحكومة، وان اسمه مدرج في قائمة الواحد والاربعين التي اعلنها موفق الربيعي مستشار الامن القومي في الثاني من يوليو الجاري, وقالت ان «ابو درع» ربما يكون احمد ابو سجاد الغروي الذي يحمل الرقم 26 او محمد هشام محمد الملقب بمنصور خادم الحسين الذي يحمل 32. وعزت عدم القدرة على تحديد هويته وشخصيته، الى قدرته العالية في التخفي والتنكر، مشيرة الى انه مطلوب ايضاً للقوات الاميركية بتهمة قتل عدد من الجنود اواخر عام 2004 بعد استدراجهم الى منزل في حي اور.

ويتناقل الاهالي في مدينة الصدر والشعب وحي اور, حكايات عن «ابو درع» وكيف انه يرمي جثث ضحاياه في منطقة خلف السدة التي تفصل مدينة الصدر عن احياء التنك, وبعضهم يقول انه مجرم سابق وخطير حكم بالاعدام من قبل النظام السابق، لكن احتلال العراق في ابريل 2003 انقذ رأسه من المقصلة، بينما يقول البعض الاخر انه ضابط في الجيش السابق وجد طريقه الى «جيش المهدي» ليرتكب جرائمه ضد المدنيين الابرياء.

المصادر لم تستبعد أياً من الخيارين، وقالت ان عمليات الدهم المفاجئة من قبل القوات الاميركية لبعض احياء وقطاعات مدينة الصدر، تأتي في سياق البحث عن النائبة المختطفة، لاسيما ان الاميركيين يعولون على المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها من الاهالي والسكان الذين ابدوا تعاوناً كبيراً.
واياً كانت شخصية «ابو درع», فان ميليشيا «جيش المهدي» لم تعد كياناً واحداً الان مثلما كانت في بدء تشكيلها، اذ يقول متابعون انها تشظت الى اربعة جيوش، الاول: استطاعت الاستخبارات الايرانية استقطابه وتجنيده لصالحها، ولاسيما في المحافظات الجنوبية لتنفيذ مآربها, والقسم الاخر تمكنت «منظمة بدر» الجناح العسكري لـ «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق», بزعامة عبد العزيز الحكيم, من الاستيلاء عليه وضمه الى صفوفها، لكنه ليس تحت سيطرتها الكاملة، فهو يمارس معها لعبة القط والفأر مرة مع بدر واخرى ضدها.

اما القسم الثالث, فتحولت عناصره الى مرتزقة واداة للقتل بيد من يدفع اكثر، بمن فيهم الجماعات التكفيرية والارهابية, وبقي القسم الرابع وهم قلة قليلة من عناصر الجيش الحقيقي واولئك الذين يحملون هموم وطنهم والذين يمثلون الصفاء الفكري للتيار الصدري يطلقون على انفسهم «جيش الامام» للتمييز بينهم وبين الاخرين، لكن هؤلاء ملاحقون ويتعرضون للقتل والاغتيال المنظم على ايدي عناصر مجهولة، ربما كان بعضها من ميليشيا «جيش المهدي» ايضاً.

مجاهدون
07-08-2006, 11:37 PM
سفاح الرصافة .....!!!

نشرت بتاريخ 15 - 6 - 2006

الرابط : http://www.kitabat.com/i17305.htm

كتابات - شلش العراقي





ابو درع ... قاتل سفاح لايقل خطورة عن الزرقاوي ... ابو درع مجرم خطير تخافه الداخلية وتعمل تحت امرته شرطة مدينة الثورة وافواج اخرى من جنود السيد ... ابو درع ارهابي متوحش يصلي خلفه العشرات من القتلة ... اهل الثورة يعرفون هذا الوحش المسعور ويتحاشون ذكر اسمه .. لكن اسمه يتردد همسا بين ابناء المدينة كلما استقيظوا صباحا على اخبار الجثث ألمعصوبة العيون والمرمية على السدة او في خرائب كسرة وعطش وحتى مجاري الرستمية التي خصصتها الداخلية مكبا رسميا لضحايا ابو درع ... جثث عليها اثار تعذيب طبعتها مخالب الضباع المعممة ...



وابو درع للذين لم يسمعوا به حتى الان هو ببساطة احد اعمدة جيش المهدي الغيارى والذي يقود تيارا اجراميا داخل جيش المغفلين هذا ويعمل تحت غطاء (شرعي ) من اية الله الحائري المقيم في ايران يحلل فيه دماء السنة والشيعة واموالهم وحرماتهم . ومنذ تفجير ضريح الامام علي الهادي( ع) ظهر ابو درع على السطح بعدما كان يعمل في الخفاء ليتباهى وعصابته بتفجير وحرق المساجد والمباشرة بالاغتيالات الليلية والنهارية . كان ابو درع على موعد مع حادث التفجير ... من فجّر الضريح ؟! واين اللجان التي تم تشكيلها لتقول لنا من فجر الضريح ؟ هل رحلت مع الجعفري ؟!...



يوميا تخرج مجموعات ابو درع بسيارات الاسعاف والشرطة وسيارات المكتب تطرق بيوت الناس وتذهب بابنائهم الى جهة معلومة للجميع ومجهولة بالنسبة الى الحكومة .. تقتل وتعذب وتخطف وتسرق وبغداد مباحة لهم مثل عاهرة نام اهلوها ليعبث بها هذا المخلوق الوحشي الذي منحته الداخلية هو وعصابته الارهابية باجات كتب عليها لجنة اجتثثاث الارهاب . راح صولاغ والباجات مازالت تستخدم في اوقات حظر التجول ...



ليست هناك خطة امنية ... هذا الذي نشاهده في شوارع بغداد وازقتها مجرد استعراض قوة وربما هو انسب ظرف يمارس فيه ابو درع المزيد من القتل والاختطاف والتعذيب وانتهاك الاعراض ...



لا اصدق بالحكومة ولا برئيس وزرائها ولا ببرلمانها الا اذا وضع ابو درع واشباهه من قادة عصابات القتل خلف القضبان وظهروا على التلفزيون كما ظهر سواهم ليعددوا لنا جرائمهم التي اقسم على انها اكثر من ضحايا الدجيل وربما حلبجة .. لا اصدق بالحكومة وبرنامجها السياسي وشعاراتها وخطبها اذا لم يقل ابو درع للناس ومن على شاشة التلفزيون لماذا يرتكب كل هذه الجرائم ولمصلحة من وماهو موقف مقتدى الصدر من هذه البشاعات ,,, ابو درع قاتل ومقتدى يعرف هذا والاعرجي يعرف هذا والدراجي يعرف هذا والعبيدي والسويعدي شريك في هذا والناس كلها صارت تعرف هذا .... ليست هناك حكومة ليست هناك دولة طالما هناك ابو درع وعصاباته يقتلون بامر السيد وتحت حماية الداخلية ...



الخطة الامنية ربما ستسد الشباك على الارهاب القادم من مخلفات الزرقاوي وقاذوراته لكن الباب سيبقى مفتوحا على مصراعيه للقتلة الذين يقولون انهم اتباع السيد ...



دولة رئيس الوزراء لاتكذب علينا ... هل تستطيع ان تحمي الناس من عصابات "ابو درع " ؟



السيد وزير الداخلية لاتخدعنا هل تستطيع ان تردع ابو درع ؟



سيد مقتدى بدون احراج هل انت مع ابو درع ؟



اية الله الحائري حيرك الله في الدنيا والاخرة ماذا تريد من شعبنا ؟ لماذا تبيح دماء اهلنا ؟ ماذا ستقول لربك وانت توزع اليتم والرعب والدم في سواقي بغداد ومجاريها ؟



ابو درع هذه الحشرة الجبانة ايام الدكتاتور ... هذه الخنفساء التي كانت تنام مذعورة في المنهولات تتلذ الان بقتل ابنائنا واخوتنا واهلنا وترمي بجثثهم في العراء .... انه زمن الحشرات ....



ذهب الزرقاوي الى بئس المصير ... متى يذهب تكفيريوا مكتب السيد ...



كل خميس وانتم بخير.

مجاهدون
07-09-2006, 12:04 AM
مدينة الصدر تدفن قتلاها بهدوء حذر

ايلاف من امستردام


خيم الهدوء الحذر على مدينة الصدر بعد ليلة من هجوم أمريكي وعراقي استخدم فيه القصف الجوي والمدرعات وراح ضحيته أربعين مواطنا بين قتيل وجريح. وكشف قائد العمليات العسكرية فى وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن عبد العزيز محمد اليوم السبت في تصريحات صحافية إن العملية العسكرية التى تمت أمس فى مدينة الصدر جاءت على خلفية معلومات عن وجود النائبة تيسير المشهدانى وخاطفيها بالمدينة، لكنها لم تسفر عن العثور عليهم.

وكان قادة في جبهة التوافق العراقية التي تنتمي لها النائبة المشهداني اتهموا الاسبوع الماضي ميليشيا " جيش المهدي" بخطفها مستشهدين باتصال قالوا انه من خاطفي النائبة طالبوا فيه بعدم مهاجمة الحسينيات وجدولة انسحاب القوات الاميركية من العراق. وهي شروط قال عنها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من الحزب الاسلامي الذي تمنتمي اليه النائبة المشهداني انها مطالب الخاطفين لاتختلف عن مطالب جبهة التوافق فهي تدعو لجدولة انسحاب القوات الاميريكة وعدم مهاجمة اي مسجد او حسينية. لكن قادة التيار الصدري ينفون اي علاقة لهم او لجيش المهدي بخطف النائبة المشهداني.

وقد شيع اهالي المدينة ظهر أمس الجمعة عشر من ضحايا الهجوم فرفعوا الجنائز على سطوح السيارات في موكب حضره عدد كبير من أهالي المدينة الواقعة شرق العاصمة بغداد وأطلق المشيعون شعارات " كلا كلا للاحتلال." وقد وصف أحد شهود العيان لوكالة انباء اصوات العراق ليلة الهجوم بأنها "ليلة ليلاء" ومضى في وصف وقائع الليلة " في الساعة الثالثة والنصف من صبيحة يوم الجمعة استيقظنا على قصف الطائرات المروحية والمقاتلة الامريكية ورشقات الرشاشات المحمولة على سيارات الهمر الامريكية."

وقال اللواء الركن عبدالعزيز محمد " تم خلال العملية إعتقال خمسة من المطلوبين ، لكن شاهد العيان قال إن " الاعتقالات عشوائية وان معظم الشهداء والجرحى هم من الابرياء الذين خرجوا من منازلهم ليشاهدوا ما يحدث." ويقول شاهد اخر رفض الكشف عن اسمه إن "القوة الامريكية والتي ترافقها قوة عراقية معززتان بالطائرات الحربية جاءت للبحث عن قياديين في جيش المهدي بينهم " ابو درع" وقد دخلوا الى بيت أهله وفتشوه الا انهم لم يجدوا ما يبحثون عنه." ويضيف أن " القصف الجوي استمر من الساعة الثالثة والنصف حتى اذان الفجر عند الساعة الخامسة. "

وكان الشيخ عبد الهادي الدراجي الناطق الاعلامي باسم التيار الصدري قد عقد مؤتمرا صحفيا في اعقاب الهجوم اتهم فيه القوات الامريكية بمحاولة تقويض مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما طالب عدد من النواب بمساءلة رئيس الوزراء عن كيفية مهاجمة القوات الامريكية للمدينة دون علم الحكومة .

من جانب اخر طالب الحزب الاسلامي العراقي اليوم السبت بوقف العملية العسكرية التى تشنها قوات من الجيش العراقي والمتعددة الجنسيات في قضاء المقدادية وفك الحصار عن القضاء. وبدأت قوات من الجيش العراقي وباسناد مباشر من القوات المتعددة الجنسيات التي توفر الغطاء الجوي والبري عملية عسكرية في المقدادية في الرابع من الشهر الجاري للقضاء على العناصر المتورطة بارتكاب جرائم في المناطق القريبة من المقدادية (وسط ديالي).

وحذر الحزب من أن هذا الحصار له "مخاطر إنسانية وينذر بخطر كبير اذا طال امده، حيث منع المدنيون من الدخول والخروج من القرى ولاسيما أن تلك المنطقة مغلقة من جميع منافذها فضلا عن إنقطاع التيار الكهربائي وشحة المياه." وتابع "واستخدمت بعض البيوت كثكنات عسكرية، وقد تم غلق المركز الصحي مما تسبب في تردى الوضع الصحي والمعاشي لسكنة القرى، وتم منع دخول اي مواد غذائية أو اغاثية." مشيرا الى انه لم يتم العثور على أي سلاح داخل تلك القرى.

وطالب الحزب الحكومة العراقية بفك الحصار عن أهالي تلك القرى والسماح بإدخال المواد الغذائية والصحي، وانسحاب القوات العراقية والامريكية وتعويض من تضرر جراء تلك العمليات. وناشد المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية بالتدخل وتقديم ما تستطيع من مساعدات غذائية ودوائية خشية حدوث كارثة إنسانية. وقال مصدر أمني عراقي بمدينة بعقوبة في وقت سابق اليوم السبت إن العملية العسكرية اسفرت عن اعتقال 73 من المشتبه بهم ومصادرة 9 سيارات ودراجات مفخخة بمناطق متفرقة من قرى قضاء المقدادية. وأضاف أن من بين المعتقلين (5) من المطلوبين للقوات الامنية بالمحافظة، و (5) آخرين من من المتخصصين بتصنيع العبوات الناسفة التي تزرع على الطرق الرئيسية بتلك المناطق.

وأشار المصدر الى أن العملية العسكرية بدأت تحقق نتائج جيدة بالقضاء على عدد من الجماعات المسلحة، وأنها تشن ضمن نطاق ناحية دلي عباس والقرى التابعة لها مرورا بمنطقة منصورية الجبل انتهاء بمنطقة الصدور. وأوضح أن القوات العراقية مازالت تباشر العمليات المسلحة حتى تنظيف المنطقة من الجماعات المسلحة كافة.

جمال
07-09-2006, 04:05 PM
سفاح الرصافة»


يدور الحديث همسا في بغداد وفي المنتديات العراقية السنية على شبكة الانترنت عن رجل يطلق عليه اسم «سفاح الرصافة»، ويقال ان العملية العراقية- الاميركية الجمعة في مدينة الصدر, استهدفت القبض عليه.

واثيرت هذه التكهنات بعد ما اعلن الجيش الاميركي ان القوات العراقية القت القبض على «احد قادة المتمردين» خلال هذه العملية مع سبعة اخرين في مدينة الصدر, وتساءل الكثيرون عما اذا كان هذا القيادي هو ذلك الرجل الذي ينسب اليه السنة في بغداد الكثير من اعمال العنف ضدهم والمعروف باسم «ابو درع».

واصرَّ سكان من مدينة الصدر على ان ابو درع لا يقيم في الحي وان من القي القبض عليهم هم مدنيون من بينهم مدرس في مدرسة ابتدائية.
وقال علي عبد الجليل الذي يمتلك ورشة لاصلاح السيارات في مدينة الصدر «لا يوجد شخص اسمه ابو درع هنا وكل الذين اعتقلوا من المدنيين الابرياء».
واكد متحدث باسم الجيش الاميركي انه تم القبض على ثمانية اشخاص مشيرا الى انهم كانوا يطلقون النار على القوات العراقية اثناء العملية.

والمح الجيش الاميركي في بيانه الجمعة الى ان هذا «القيادي» كان يحاول ايضا الانفصال عن جيش المهدي من خلال تهريب اسلحة من سورية الى العراق, واضاف البيان ان «القيادي» الذي تم اعتقاله متورط مع اتباعه في «اختطاف وتعذيب وقتل مواطنين عراقيين (,,,) وعلى صلة بلجان عقابية تصدر احكاما مشددة ضد اعداء منظمته».

ووصف المشاركون في المنتديات العراقية السنية على الانترنت ابو درع بانه «سفاح بغداد», ونشر منتدى الرابطة العراقية للحوار على الانترنت، الذي يتمتع بشعبية في اوساط السنة، صورة زعمت انها لابو درع يبدو فيها الرجل طويلا ونحيلا يرتدي جلبابا اسلاميا ويمسك بمدفع رشاش ويضع حزاما للذخيرة حول خصره.

وقال احد المشاركين في المنتدى ان اسمه الحقيقي اسماعيل وانه في الثالثة والثلاثين من عمره ومتزوج واب لطفلين وانه «لم ينه دراسته الاعدادية وهارب من الجيش», واضافت انه «متخصص في قتل السنة بالجملة».

ووصفته منتديات حوار اخرى على الانترنت بانه «الزرقاوي الشيعي».

ولكن المشاركين في منتدى شبكة العراق الثقافية الشيعية على الانترنت قالوا ان ابو درع شخصية خيالية وان العملية التي تمت الجمعة في مدينة الصدر جاءت بتحريض من قيادات السنة الذين يتهمون «جيش المهدي» باختطاف النائبة السنية تيسير المشهداني, السبت الماضي.

جمال
07-09-2006, 04:08 PM
عداء الصدريين للقوات الأميركية يتجه إلى تفجير «الائتلاف»


بغداد - من عصام فاهم

يبدو ان «الائتلاف العراقي الموحد», الذي يضم غالبية القوى الاسلامية الشيعية, متجه نحو مزيد من الضعف والانقسام، هذا على الاقل ما يشير اليه همسا, بعض الاوساط داخل هذه الاحزاب الشيعية, وتوضح هذه الاوساط ان التنافس الانتخابي بين هذه الاحزاب للسيطرة على مجالس المحافظات الشيعية في وسط العراق وجنوبه, سيكون بداية النهاية لانفراط عقد الائتلاف المدعوم من قبل المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى علي السيستاني .

ويذهب بعض المصادر من داخل الائتلاف ابعد من ذلك, اذ انه يشير في توقعاته الى انفراط عقد الائتلاف قبل انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري خلال سبتمبر واكتوبر المقبلين، ويؤكد ان سياسة «القضم على مراحل» التي تعتمدها القوات الاميركية والعراقية مع اتباع «جيش المهدي», الميليشيا التابعة للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر, من شأنها ان تفجر الصراعات داخل الائتلاف وداخل حكومة نوري المالكي، لا سيما ان الصدريين صاروا يشعرون ان المالكي اعطى الضوء الاخضر لسياسة القضم في محاولة منه لوضع حد للميليشيات التي يعد «جيش المهدي», واحدا من اكبرها واقواها .

ويوضح بعض المقربين من المالكي انه يتوقع ان ترفع الكتلة الصدرية تأييدها له.
وكان مقررا ان يلتقي النواب الصدريون, الجمعة, المالكي, الا ان رئيس الحكومة اعتذر قبل موعده المقرر مسبقا بساعة.

وقال النائب قصي عبد الوهاب السهيل, العضو القيادي في الهيئة السياسية للتيار الصدري، ان اعضاء الكتلة في مجلس النواب لم يلتقوا المالكي، بسبب انشغاله وكذلك استعداده للسفر الى كردستان, واضاف لـ «الرأي العام», ان النواب الصدريين التقوا عدداً من الوزراء، لكنه رفض تسميتهم، مشيراً الى بحث تناول تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها القوات الاميركية والعراقية في مدينة الصدر، وطالبوهم بوضع حد للانتهاكات الاميركية ضد الشعب.

وراى مراقبون في تذرع المالكي عن مقابلة ولقاء النواب الصدريين بانشغالات الدولة والسفر الى كردستان، بانه اشارة ذات مغزى تحمل في طياتها موافقة ضمنية على السياسة الاميركية حيال «جيش المهدي».

واكد السهيل إن التيار الصدرى سيطالب فى أول جلسة لمجلس النواب بإستدعاء رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع لاستجوابهم حول الأعمال العسكرية التى جرت فجر الجمعة فى مدينة الصدر، متهماً الاميركيين باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الابرياء العزل, وقال ان هذه القوات قامت بقصف مدينة الصدر بالقنابل العنقودية، معللا هذا التصعيد بأن الإدارة الأميركية وأطرافا في الحكومة العراقية لم يرقها دخول التيار الصدري في العملية السياسية, لكنه رفض ايضاً تحديد هذه الاطراف او تسميتها، ولفت إلى أن القوات الأميركية تحاول جر «جيش المهدي» إلى معركة عسكرية، موضحا موقف التيار الصدري من هذه المحاولات بالقول «نحن ندعو من جانبنا إلى التهدئة وعدم الإنجرار وراء مخطط الأميركيين».

وجدد السهيل الذي كان مستاء من عدم لقاء رئيس الوزراء, التأكيد بان التيار الصدري ما زال يناصب الولايات المتحدة العداء، رغم مشاركته في العملية السياسية، ويعتبرها قواتا محتلة ويطالب بجولة انسحابها، بل «اننا نرى ان جميع مشاكل الشعب العراقي ناجمة عن استمرار الاحتلال».

وبسب السهيل, فان مدينة الصدر شهدت منذ عصر الجمعة هدوءاً نسبياً، انصياعاً لتوجيهات الصدر الذي اوصى بـ «التهدئة وضبط النفس لحين صدور أوامر أخرى من سماحته», مشيراً الى ان اهالي المدينة انهمكوا في مراسم تشييع ودفن الشهداء الذين سقطوا بالنيران الاميركية.
وكان مصدر طبي قال إن الحصيلة الأولية للهجوم الأميركي بلغت عشرة قتلى و30 جريحا, واعلن أنهم «عراقيون جميعا».

وكانت القوات الأميركية شنت في الساعة الثالثة قبل فجر الجمعة, هجوما واسع النطاق على مناطق كسرة وعطش وجوادر، قطاعي 74 و75 في مدينة الصدر، مستخدمة الطائرات والمدرعات والمشاة، بحثاً عما اسمته بقائد المتمردين، وكذلك عن النائبة تيسير المشهداني, عضو جبهة التوافق التي اختطفت الاسبوع الماضي على اعتاب مدينة الصدر,ونفى التيار الصدري, اعتقال القوات الاميركية لأي من عناصره خلال المداهمات في قطاعي 74 و75، مكذباً البيان الذي اصدره الجيش الاميركي في شأن اعتقال زعيم ميليشيا مسلحة في مدينة الصدر بعد اشتباك سقط فيه ما بين 30 الى 40 مسلحا بين قتيل وجريح, وحسب البيان الاميركي فان المعتقل قامت الشرطة بتعريفه على انه احد قادة «جيش المهدي», وقال النائب فوزي اكرم, القيادي في التيار الصدري, ان المداهمات التي قامت بها القوات الاميركية والعراقية, لم تسفر عن اعتقال أي احد من «جيش المهدي»,

ورداً على ما اذا كانت القوات المشتركة اعتقلت المدعو ابو درع قال اكرم، «لاعلم لي بذلك»,
ورفض النائب السهيل, وهو ايضا من قيادات الكتلة الصدرية, رفضاً قاطعاً الاشارة الى «ابو درع» على انه احد قياديي «جيش المهدي», وقال ان ترويج مثل هذه المزاعم ترمي الى الاساءة للتيار الصدري في شكل عام و«جيش الامام» على وجه الخصوص، مشدداً على ان العملية العسكرية الاميركية في مدينة الصدر لم يتم فيها اعتقال أي من عناصر «جيش المهدي».

وكان الجيش الاميركي اعلن ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة اعتقلت قائدا اقليميا لميليشيا شيعية موالية للحكومة للاشتباه في قيامه بتهريب صواريخ ارض - جو والتجسس لحساب ايران, وحسب عسكريين اميركيين, فقد ألقي القبض على عدنان العنيبي خلال غارة عراقية - اميركية قرب مدينة الحلة,

الخميس, والعنيبي هو قائد «جيش المهدي», المسؤول عن منطقة تقع جنوب بغداد حيث أسقطت مروحيتين امريكيتين هذا العام, واضاف الجيش ان العنيبي سبق اعتقاله في 2004 بتهمة اضرام النيران في محال بيع الخمور وتحطيم لوحات اعلانات عامة لمطربين عراقيين, لكن افرج عنه في وقت لاحق.
وجاءت انباء اعتقال العنيبي في اليوم نفسه الذي القت فيه قوات عراقية واميركية القبض على زعيم ميليشيا مسلحة آخر في مدينة الصدر، لكن الجيش الاميركي لم يوضح ما اذا كانت العمليتان اللتان تمتا بالتزامن في الحلة وبغداد جزءا من حملة منسقة ضد الميليشيات المسلحة التي أوصى المالكي بحلها.