الكرار حيدر
09-27-2003, 07:49 AM
المعنى الحرفي للسياسة هو :: الحكمة في التوفيق بين الامور
ولكن درج العرف على اطلاق كلمة السياسة على العلاقات الدولية و التعرض لسياسات واهداف الحكومات المختلفة او التعرض للاحزاب الحاكمة او حتى السلطات العليا
اما العلاقة بين الاسلام والسياسة فتكون احدى الصور التالية : -
1- السياسة الاسلامية وهي تطويع جميع السياسات العامة والخاصة وحتى الجزئية للدولة تطويعها لخدمة الاسلام والمجتمع المسلم بحيث يراعى في بناء الاجزاء المكونة للمجتمع تعاليم الاسلام وخدمته والارتقاء به وهنا ياتي دور الفقه الاسلامي واستنباط جميع قوانين الدولة العامة والخاصة من الفقه الاسلامي الذي لم يغفل بدوره اي جانب من جوانب الحياة
وهذا مالم يحدث في اي قطر اسلامي على الاطلاق وانا شخصيا اشك ان في استطاعت احد من الحكام وغيرهم تنفيذ سياسة اسلامية كاملة شاملة تتناول جميع مكونات الحياة بمعزل عن الظروف والضغوط الداخلية والخارجية وحتى الدولية
ولن يحدث الا على يد الامام المعصوم طبعا هذا ليس بمبرر للحكام الذين عليهم الا يؤلوا جهدا في سبيل تحقيق ذالك كل حسب استطاعته
2- الاسلام السياسي وهو نقيض الصورة السابقة فهنا يتم تطويع الاسلام واحكامه واجزائه وتفاصيله للسياسه واعني بالسياسة هنا المحافظة على الحكم من الاخطار الداخلية والخارجيةو العلاقات الدولية ذات المصلحةو الاستمرار والمضي بالدولة ولو على حساب بعض القوانين الإلاهيه
اذا بالنتيجة لايوجد قطر اسلامي واحد احكامه وقوانينه اسلامية بنسبة 100/100 حتى وان زعم البعض غير ذالك وعندي امثلة على ذالك اتركها لمناسبات اخرى
وهذا ليس عيبا فينا نحن البشر العاديين الانستطيع عمل ماعملته حكومة امير المؤمنين علي بن ابي طالب -ع-
ولكن العيب ان نزعم ان حكومتنا هي حكومة علي بن ابي طالب-ع-
وفي الختام سلام
ولكن درج العرف على اطلاق كلمة السياسة على العلاقات الدولية و التعرض لسياسات واهداف الحكومات المختلفة او التعرض للاحزاب الحاكمة او حتى السلطات العليا
اما العلاقة بين الاسلام والسياسة فتكون احدى الصور التالية : -
1- السياسة الاسلامية وهي تطويع جميع السياسات العامة والخاصة وحتى الجزئية للدولة تطويعها لخدمة الاسلام والمجتمع المسلم بحيث يراعى في بناء الاجزاء المكونة للمجتمع تعاليم الاسلام وخدمته والارتقاء به وهنا ياتي دور الفقه الاسلامي واستنباط جميع قوانين الدولة العامة والخاصة من الفقه الاسلامي الذي لم يغفل بدوره اي جانب من جوانب الحياة
وهذا مالم يحدث في اي قطر اسلامي على الاطلاق وانا شخصيا اشك ان في استطاعت احد من الحكام وغيرهم تنفيذ سياسة اسلامية كاملة شاملة تتناول جميع مكونات الحياة بمعزل عن الظروف والضغوط الداخلية والخارجية وحتى الدولية
ولن يحدث الا على يد الامام المعصوم طبعا هذا ليس بمبرر للحكام الذين عليهم الا يؤلوا جهدا في سبيل تحقيق ذالك كل حسب استطاعته
2- الاسلام السياسي وهو نقيض الصورة السابقة فهنا يتم تطويع الاسلام واحكامه واجزائه وتفاصيله للسياسه واعني بالسياسة هنا المحافظة على الحكم من الاخطار الداخلية والخارجيةو العلاقات الدولية ذات المصلحةو الاستمرار والمضي بالدولة ولو على حساب بعض القوانين الإلاهيه
اذا بالنتيجة لايوجد قطر اسلامي واحد احكامه وقوانينه اسلامية بنسبة 100/100 حتى وان زعم البعض غير ذالك وعندي امثلة على ذالك اتركها لمناسبات اخرى
وهذا ليس عيبا فينا نحن البشر العاديين الانستطيع عمل ماعملته حكومة امير المؤمنين علي بن ابي طالب -ع-
ولكن العيب ان نزعم ان حكومتنا هي حكومة علي بن ابي طالب-ع-
وفي الختام سلام