بهلول
07-05-2006, 06:24 AM
أكدت أن المنطقة تعالت على الفكر البغيض الذي حاول البعض التكسب منه
هنأت لجنة العمل الوطني نائبي دائرة الرميثية عدنان عبدالصمد وجمال الكندري على الثقة التي اولاها اهل الدائرة لهما.
وقالت اللجنة ان اختيار اهل الرميثية في انتخابات مجلس الامة يوم الخميس الماضي كان يصب في نهر التغيير المتدفق الذي شمل اغلب الدوائر الانتخابية وكان تجسيدا حرا لجملة التغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية الناشئة في المجتمع.
فالتغيير كان مطلب اللجنة منذ البداية واهل الرميثية مارسوه في النهاية واضافت ان التغيير يعتبر نصرا للتوجه الوطني في الدائرة وبداية لانحسار الفكر الطائفي واي دعوة يشتم منها الطائفية يجب الا تثني ابناء الدائرة عن مواصلة مسيرة التغيير ودعم الرؤى الوطنية الجديدة التي لا تضع اعتبارا للطائفية الشيعية او السنية في اختيار نوابها او في الالتفاف حول قضايا المجتمع الرئيسية بدلا من الالتهاء بمشكلات فردية هدفها التكسب الانتخابي على حساب مصالح البلد العليا.
واكدت اللجنة ان مطلب التغيير من اجل التغيير لم يكن من اجل التغيير فحسب انما هدف بصورة اساسية الى طرح المشروع الوطني للاصلاح السياسي والذي يبدأ كخطوة اولى في تعديل الدوائر الانتخابية وتقليصها الى الخمس الوزارية وهو ما يشكل خطوة اولى وليست وحيدة في مسيرة الاصلاح السياسي في البلاد ليحقق التغيير في نهاية المطاف تنمية اجتماعية وسياسية واقتصادية شاملة في المجتمع ويرعاها مجلس امة قادر وصاحب قرار شجاع متحصن بالدستور يقوم بدوره الرقابي والتشريعي بكل كفاءة وامانة.
وخاطبت اللجنة اهل الرميثية قائلة: يا أهل الرميثية الكرام لقد تعاليتم على الاطروحات الطائفية البغيضة التي حاول البعض التكسب من خلالها والاستقواء بها واعلنتم انكم كويتيون وطنيون كابائكم الذين بنوا الكويت ملتزمون بدستور البلاد.
كما وجهت لجنة العمل الوطني الدعوة لابناء الرميثية لممارسة دورهم الرقابي على نواب مجلس الامة وتوجيههما وتقديم المشورة لهما وحضهما على الالتزام بتعهداتهما اثناء الحملة الانتخابية.
وناشدت اللجنة رئيس الحكومة مراعاة نتائج الانتخابات ومخرجات العملية الانتخابية اثناء التشكيل الوزاري داعية الى المزيد من المكتسبات التي تعزز الوحدة الوطنية والتسامح والمحبة بين ابناء الوطن وتدعم الحريات وتنشد تنمية حقيقية للبلاد.
هنأت لجنة العمل الوطني نائبي دائرة الرميثية عدنان عبدالصمد وجمال الكندري على الثقة التي اولاها اهل الدائرة لهما.
وقالت اللجنة ان اختيار اهل الرميثية في انتخابات مجلس الامة يوم الخميس الماضي كان يصب في نهر التغيير المتدفق الذي شمل اغلب الدوائر الانتخابية وكان تجسيدا حرا لجملة التغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية الناشئة في المجتمع.
فالتغيير كان مطلب اللجنة منذ البداية واهل الرميثية مارسوه في النهاية واضافت ان التغيير يعتبر نصرا للتوجه الوطني في الدائرة وبداية لانحسار الفكر الطائفي واي دعوة يشتم منها الطائفية يجب الا تثني ابناء الدائرة عن مواصلة مسيرة التغيير ودعم الرؤى الوطنية الجديدة التي لا تضع اعتبارا للطائفية الشيعية او السنية في اختيار نوابها او في الالتفاف حول قضايا المجتمع الرئيسية بدلا من الالتهاء بمشكلات فردية هدفها التكسب الانتخابي على حساب مصالح البلد العليا.
واكدت اللجنة ان مطلب التغيير من اجل التغيير لم يكن من اجل التغيير فحسب انما هدف بصورة اساسية الى طرح المشروع الوطني للاصلاح السياسي والذي يبدأ كخطوة اولى في تعديل الدوائر الانتخابية وتقليصها الى الخمس الوزارية وهو ما يشكل خطوة اولى وليست وحيدة في مسيرة الاصلاح السياسي في البلاد ليحقق التغيير في نهاية المطاف تنمية اجتماعية وسياسية واقتصادية شاملة في المجتمع ويرعاها مجلس امة قادر وصاحب قرار شجاع متحصن بالدستور يقوم بدوره الرقابي والتشريعي بكل كفاءة وامانة.
وخاطبت اللجنة اهل الرميثية قائلة: يا أهل الرميثية الكرام لقد تعاليتم على الاطروحات الطائفية البغيضة التي حاول البعض التكسب من خلالها والاستقواء بها واعلنتم انكم كويتيون وطنيون كابائكم الذين بنوا الكويت ملتزمون بدستور البلاد.
كما وجهت لجنة العمل الوطني الدعوة لابناء الرميثية لممارسة دورهم الرقابي على نواب مجلس الامة وتوجيههما وتقديم المشورة لهما وحضهما على الالتزام بتعهداتهما اثناء الحملة الانتخابية.
وناشدت اللجنة رئيس الحكومة مراعاة نتائج الانتخابات ومخرجات العملية الانتخابية اثناء التشكيل الوزاري داعية الى المزيد من المكتسبات التي تعزز الوحدة الوطنية والتسامح والمحبة بين ابناء الوطن وتدعم الحريات وتنشد تنمية حقيقية للبلاد.