بركان
07-04-2006, 11:52 PM
«الصورة الغنية» تهدف أيضا إلى تجنيد عملاء داخل الحركة الإسلامية
ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية امس ان جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني «ام اي5» يتجسس على نحو ثمانية الاف من «المتعاطفين» مع تنظيم القاعدة في محاولة لرصد اشخاص يمكن ان يصبحوا ارهابيين. وأضافت الصحيفة ان العملية التي تحمل اسم «الصورة الغنية» (ريتش بيكتشر) تهدف كذلك الى تجنيد عملاء داخل الحركة الاسلامية.
وجاءت هذه العملية بعدما اشارت معلومات استخباراتية الى ان مجموعة صغيرة جدا ولكن مهمة من المسلمين المولودين في بريطانيا مستعدون لتنفيذ تفجيرات وهجمات ارهابية في هذا البلد. وذكرت الصحيفة ان «ضباطا متخفين يجمعون معلومات من كل انحاء البلاد بما في ذلك الكليات والمساجد ومواقع الإنترنت التي ربما يحاول المتطرفون من خلالها تجنيد المتعاطفين مع اهداف القاعدة».
وكشفت مصادر مكافحة الارهاب ان 0.5 بالمائة، اي نحو ثمانية الاف من المسلمين البريطانيين البالغ عددهم 1.6 مليون مسلم يدعمون اهداف القاعدة ويرتبطون بمتطرفين اسلاميين.
وبدأت العملية بعيد هجمات السابع من يوليو (تموز) الانتحارية العام الماضي والتي استهدفت شبكة المواصلات وخلفت 56 قتيلا بمن فيهم اربعة مفجرين. ورغم ان اجهزة المخابرات والشرطة البريطانية اكدتا انهما لا يتجسسان على الجالية المسلمة، الا انه من المتوقع ان تثير عملية «ريتش بيكتشر» غضب بعض قطاعات المسلمين، وخصوصا بعد عملية المداهمات الفاشلة في حي فوريست غيت بشرق لندن الشهر الماضي، والتي ادت الى اصابة احد شقيقين بنغاليين بطلق ناري. واعتقلت الشرطة محمد عبد القهار وأخاه لمدة أسبوع قبل أن تطلق سراحهما دون توجيه أية تهمة لهما. وكان عبد القهار قد قال في مؤتمر صحافي الشهر الماضي إن جريمته الوحيدة كانت أنه من أصول آسيوية وذو لحية طويلة.
واعتذرت عن عملية المداهمات الفاشلة التي جاءت بناء على معلومات استخباراتية. وكان 250 من رجال الشرطة قد فتشوا منزل الرجلين ومنزلا مجاورا بحثا عن قنبلة كيميائية لكنهم لم يجدوا شيئا. ونفى الرجلان تورطهما في أية نشاطات إرهابية. وعقب الغارة أصرت الشرطة على أن ضباطها لم يكن أمامهم أي خيار آخر سوى التحرك والإغارة على المنزل بعد أن وصلتهم معلومات استخباراتية تفيد بوجود قنبلة كيميائية داخله.
وقال مصدر أمني مطلع لصحيفة «اندبندنت» ان هناك كثيرا من الملفات والمعلومات يجب بحثها، وهناك اسئلة ضرورية تتعلق بالملف الاصولي، وكيفية تحول الناشطين المسلمين الى متطرفين». وزاد عدد العاملين في المخابرات البريطانية «ام أي فايف» بحسب الاندبندنت من الفي موظف عام 2001، الى 2500، ومن المقدر ان يصل عدد العاملين في «إم آي فايف» عام 2008 الى 3500 موظف. واضاف المصدر الأمني ان الانتحاريين في هجمات لندن يوليو (تموز) الماضي تحولوا الى متطرفين في غضون عام.
ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية امس ان جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني «ام اي5» يتجسس على نحو ثمانية الاف من «المتعاطفين» مع تنظيم القاعدة في محاولة لرصد اشخاص يمكن ان يصبحوا ارهابيين. وأضافت الصحيفة ان العملية التي تحمل اسم «الصورة الغنية» (ريتش بيكتشر) تهدف كذلك الى تجنيد عملاء داخل الحركة الاسلامية.
وجاءت هذه العملية بعدما اشارت معلومات استخباراتية الى ان مجموعة صغيرة جدا ولكن مهمة من المسلمين المولودين في بريطانيا مستعدون لتنفيذ تفجيرات وهجمات ارهابية في هذا البلد. وذكرت الصحيفة ان «ضباطا متخفين يجمعون معلومات من كل انحاء البلاد بما في ذلك الكليات والمساجد ومواقع الإنترنت التي ربما يحاول المتطرفون من خلالها تجنيد المتعاطفين مع اهداف القاعدة».
وكشفت مصادر مكافحة الارهاب ان 0.5 بالمائة، اي نحو ثمانية الاف من المسلمين البريطانيين البالغ عددهم 1.6 مليون مسلم يدعمون اهداف القاعدة ويرتبطون بمتطرفين اسلاميين.
وبدأت العملية بعيد هجمات السابع من يوليو (تموز) الانتحارية العام الماضي والتي استهدفت شبكة المواصلات وخلفت 56 قتيلا بمن فيهم اربعة مفجرين. ورغم ان اجهزة المخابرات والشرطة البريطانية اكدتا انهما لا يتجسسان على الجالية المسلمة، الا انه من المتوقع ان تثير عملية «ريتش بيكتشر» غضب بعض قطاعات المسلمين، وخصوصا بعد عملية المداهمات الفاشلة في حي فوريست غيت بشرق لندن الشهر الماضي، والتي ادت الى اصابة احد شقيقين بنغاليين بطلق ناري. واعتقلت الشرطة محمد عبد القهار وأخاه لمدة أسبوع قبل أن تطلق سراحهما دون توجيه أية تهمة لهما. وكان عبد القهار قد قال في مؤتمر صحافي الشهر الماضي إن جريمته الوحيدة كانت أنه من أصول آسيوية وذو لحية طويلة.
واعتذرت عن عملية المداهمات الفاشلة التي جاءت بناء على معلومات استخباراتية. وكان 250 من رجال الشرطة قد فتشوا منزل الرجلين ومنزلا مجاورا بحثا عن قنبلة كيميائية لكنهم لم يجدوا شيئا. ونفى الرجلان تورطهما في أية نشاطات إرهابية. وعقب الغارة أصرت الشرطة على أن ضباطها لم يكن أمامهم أي خيار آخر سوى التحرك والإغارة على المنزل بعد أن وصلتهم معلومات استخباراتية تفيد بوجود قنبلة كيميائية داخله.
وقال مصدر أمني مطلع لصحيفة «اندبندنت» ان هناك كثيرا من الملفات والمعلومات يجب بحثها، وهناك اسئلة ضرورية تتعلق بالملف الاصولي، وكيفية تحول الناشطين المسلمين الى متطرفين». وزاد عدد العاملين في المخابرات البريطانية «ام أي فايف» بحسب الاندبندنت من الفي موظف عام 2001، الى 2500، ومن المقدر ان يصل عدد العاملين في «إم آي فايف» عام 2008 الى 3500 موظف. واضاف المصدر الأمني ان الانتحاريين في هجمات لندن يوليو (تموز) الماضي تحولوا الى متطرفين في غضون عام.