Osama
07-03-2006, 11:57 PM
GMT 18:45:00 2006 الإثنين 3 يوليو
د أسامة مهدي
قتل جنود من الكتيبة الثالثة اللواء الثاني الفرقة الثالثة التابعة للجيش العراقي بمساعدة طائرات الاباتشي قائد خلية اغتيالات في بلدة تلعفر قرب كركوك الشمالية بينما تم اعتقال مسلحين اثنين مسؤولين عن الاغتيالات بمحافظة ديالى في حين تواصل قوات من الجيش العراقي والقوات المتعددة الجنسيات عملية أطلق عليها اسم البوابة الحديدية لمراقبة الحدود العراقية الايرانية شمال محافظة واسط الجنوبية.
وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم ان الجنود في دورية في تلعفر عندما تعرف العقيد كريم جاسم قائد الكتيبة الثالثة على غسان عبد الخضر فرحات قائد خلية ارهابية معروف من قبل القوات العراقية وقوات التحالف فوجه قواته لاعتقال الرجل الذي فر بأتجاه شوارع المنطقة في محاولة لان يتهرب من الجنود. وقد بدأت بعض العناصر المعادية للقوات العراقية في المنطقة بأطلاق نار من الاسلحة الخفيفة من قذائف ار بي جي ورشاشات بأتجاه القوات العراقية عندما كانوا يطاردون فرحات فاختبأ الجنود وتجمعوا عندما نسق العقيد مع قوات التحالف لتقديم المساعدة بطائرة هليكوبتر لتوفير الغطاء جوي والمراقبة واشارت الى انه حالما وصلت طائرات الاباتشي الى المنطقة تابعت القوات بحثها عن فرحات فلم يتمكن اي من المتمردين من الهرب من التطويق الذي قامت به قوات الجيش والغطاء جوي الذي وفرته طائرات الهليكوبتر.
ومشطت القوات العراقية المنطقة المجاورة حيث يعتقد ان فرحات شوهد فيها للمرة الاخيرة وكانوا على وشك ان يتحركوا الى منطقة اخرى عندما سمع احد الجنود صوت في صهريج ماء. وتفقد الجنود صهريج الماء حيث عثر على فرحات يختبئ هناك لكنه اطلق الرصاص نحو العراقيين قبل ان يصاب ويقتل من قبل الجنود
د أسامة مهدي
قتل جنود من الكتيبة الثالثة اللواء الثاني الفرقة الثالثة التابعة للجيش العراقي بمساعدة طائرات الاباتشي قائد خلية اغتيالات في بلدة تلعفر قرب كركوك الشمالية بينما تم اعتقال مسلحين اثنين مسؤولين عن الاغتيالات بمحافظة ديالى في حين تواصل قوات من الجيش العراقي والقوات المتعددة الجنسيات عملية أطلق عليها اسم البوابة الحديدية لمراقبة الحدود العراقية الايرانية شمال محافظة واسط الجنوبية.
وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم ان الجنود في دورية في تلعفر عندما تعرف العقيد كريم جاسم قائد الكتيبة الثالثة على غسان عبد الخضر فرحات قائد خلية ارهابية معروف من قبل القوات العراقية وقوات التحالف فوجه قواته لاعتقال الرجل الذي فر بأتجاه شوارع المنطقة في محاولة لان يتهرب من الجنود. وقد بدأت بعض العناصر المعادية للقوات العراقية في المنطقة بأطلاق نار من الاسلحة الخفيفة من قذائف ار بي جي ورشاشات بأتجاه القوات العراقية عندما كانوا يطاردون فرحات فاختبأ الجنود وتجمعوا عندما نسق العقيد مع قوات التحالف لتقديم المساعدة بطائرة هليكوبتر لتوفير الغطاء جوي والمراقبة واشارت الى انه حالما وصلت طائرات الاباتشي الى المنطقة تابعت القوات بحثها عن فرحات فلم يتمكن اي من المتمردين من الهرب من التطويق الذي قامت به قوات الجيش والغطاء جوي الذي وفرته طائرات الهليكوبتر.
ومشطت القوات العراقية المنطقة المجاورة حيث يعتقد ان فرحات شوهد فيها للمرة الاخيرة وكانوا على وشك ان يتحركوا الى منطقة اخرى عندما سمع احد الجنود صوت في صهريج ماء. وتفقد الجنود صهريج الماء حيث عثر على فرحات يختبئ هناك لكنه اطلق الرصاص نحو العراقيين قبل ان يصاب ويقتل من قبل الجنود