2005ليلى
07-03-2006, 12:15 PM
«أم محمد» قالت إن عشائر سنية والاستخبارات الأردنية تآمرت على زوجها
قالت أم محمد، إحدى زوجات الأردني أبو مصعب الزرقاوي، إن الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين راح ضحية خدعة وإنه «بيع للأميركيين» مقابل التريث في مطاردة اسامة بن لادن وذلك لأنه «أصبح قويا جدا» في نظر «القاعدة».
وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية في جنيف، قالت أم محمد إن زوجها راح ضحية صفقة سرية أبرمت بين ميليشيات المقاومة العراقية وقادة «القاعدة» وأجهزة الاستخبارات الأميركية من اجل تصفية الزرقاوي. واضافت «إن المقابل كان التزام الأميركيين بالتريث في مطاردة بن لادن». وأكدت أم محمد أن «زوجي أصبح قويا جدا وأكيد انه كان يزعج أحدا ما». وأضافت «ان قوته المتزايدة والإجماع الذي حصل عليه بين المجموعات المتطرفة كانا السبب في مقتله».
وقالت زوجة الزرقاوي «إن الاتفاق من اجل القضاء على زوجي تم بين القبائل السنية التي كانت تحميه ووسطاء في أجهزة الاستخبارات الاردنية». وتابعت «لو لم يحصل ذلك، لما كانوا يستطيعون قتله بتلك الطريقة إلا إذا كان هجوم بعقوبة مجرد صدفة».
وكان تلفزيون «العراقية» الرسمي قد ذكر، استنادا الى مصدر امني لم يوضحه، أن «احد المقربين من الزرقاوي من اصل أردني هو الذي كشف مخبأه للقوات العراقية». وأكدت الصحيفة أن آم محمد امرأة في الاربعين وهي أردنية متحدرة من الزرقاء وتقيم اليوم «في مكان سري في أوروبا».
قالت أم محمد، إحدى زوجات الأردني أبو مصعب الزرقاوي، إن الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين راح ضحية خدعة وإنه «بيع للأميركيين» مقابل التريث في مطاردة اسامة بن لادن وذلك لأنه «أصبح قويا جدا» في نظر «القاعدة».
وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية في جنيف، قالت أم محمد إن زوجها راح ضحية صفقة سرية أبرمت بين ميليشيات المقاومة العراقية وقادة «القاعدة» وأجهزة الاستخبارات الأميركية من اجل تصفية الزرقاوي. واضافت «إن المقابل كان التزام الأميركيين بالتريث في مطاردة بن لادن». وأكدت أم محمد أن «زوجي أصبح قويا جدا وأكيد انه كان يزعج أحدا ما». وأضافت «ان قوته المتزايدة والإجماع الذي حصل عليه بين المجموعات المتطرفة كانا السبب في مقتله».
وقالت زوجة الزرقاوي «إن الاتفاق من اجل القضاء على زوجي تم بين القبائل السنية التي كانت تحميه ووسطاء في أجهزة الاستخبارات الاردنية». وتابعت «لو لم يحصل ذلك، لما كانوا يستطيعون قتله بتلك الطريقة إلا إذا كان هجوم بعقوبة مجرد صدفة».
وكان تلفزيون «العراقية» الرسمي قد ذكر، استنادا الى مصدر امني لم يوضحه، أن «احد المقربين من الزرقاوي من اصل أردني هو الذي كشف مخبأه للقوات العراقية». وأكدت الصحيفة أن آم محمد امرأة في الاربعين وهي أردنية متحدرة من الزرقاء وتقيم اليوم «في مكان سري في أوروبا».