فاطمة
07-02-2006, 07:24 AM
عشية زيارته للبلاد.
02/07/2006 بغداد ـ نزار حاتم
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه سيبحث موضوع ترسيم الحدود بين العراق والكويت 'إذا رغب الإخوة الكويتيون في طرح الموضوع' خلال زيارته المرتقبة للكويت خلال ساعات.
واضاف المالكي في حديث خص به 'القبس'، عشية جولته الخليجية التي بدأها أمس من الرياض وتقوده إلى الإمارات العربية المتحدة ثم الكويت، ان 'الكويت دولة شقيقة وجارة عانت من ويلات النظام الصدامي المقبور (..)، وأنا في الوقت الذي اتطلع فيه الى ردم كل مخلفات ذلك النظام، فانني اؤكد ان مقولة الكويت تابعة للعراق كلام فارغ لا عودة إليها'. واضاف: 'نتطلع الى تطوير علاقاتنا مع الكويت والارتقاء بها نحو الأفضل (..) وبالتالي لا يمكن اعتبار موضوع الحدود المشتركة بمنزلة أزمة طالما هناك قواعد وقوانين دولية نحتكم إليها'.
ويهدف رئيس الوزراء العراقي من جولته الخليجية، في الدرجة الأولى، الى حشد تأييد ودعم حكومات هذه الدول للعملية السياسية في العراق، ولتفعيل مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها مطلع الأسبوع الماضي. وكشف المالكي ل'القبس' في هذا الخصوص ان 'المبادرة ما هي إلا خطة تمهيدية لمشاريع لاحقة ستعمل على ترسيخ الأمن والوحدة، وترتكز أولا على حل الميليشيات وإبقاء الحوار مفتوحا'.
02/07/2006 بغداد ـ نزار حاتم
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه سيبحث موضوع ترسيم الحدود بين العراق والكويت 'إذا رغب الإخوة الكويتيون في طرح الموضوع' خلال زيارته المرتقبة للكويت خلال ساعات.
واضاف المالكي في حديث خص به 'القبس'، عشية جولته الخليجية التي بدأها أمس من الرياض وتقوده إلى الإمارات العربية المتحدة ثم الكويت، ان 'الكويت دولة شقيقة وجارة عانت من ويلات النظام الصدامي المقبور (..)، وأنا في الوقت الذي اتطلع فيه الى ردم كل مخلفات ذلك النظام، فانني اؤكد ان مقولة الكويت تابعة للعراق كلام فارغ لا عودة إليها'. واضاف: 'نتطلع الى تطوير علاقاتنا مع الكويت والارتقاء بها نحو الأفضل (..) وبالتالي لا يمكن اعتبار موضوع الحدود المشتركة بمنزلة أزمة طالما هناك قواعد وقوانين دولية نحتكم إليها'.
ويهدف رئيس الوزراء العراقي من جولته الخليجية، في الدرجة الأولى، الى حشد تأييد ودعم حكومات هذه الدول للعملية السياسية في العراق، ولتفعيل مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها مطلع الأسبوع الماضي. وكشف المالكي ل'القبس' في هذا الخصوص ان 'المبادرة ما هي إلا خطة تمهيدية لمشاريع لاحقة ستعمل على ترسيخ الأمن والوحدة، وترتكز أولا على حل الميليشيات وإبقاء الحوار مفتوحا'.