فاطمة
07-02-2006, 07:21 AM
حرقتم قلوب المؤمنين والمؤمنات بالتصويت لمؤيد الفرعيات
02/07/2006
بعد الانتهاء من الانتخابات الاخيرة في عموم الدوائر الخمس والعشرين، اختار الناخبون والناخبات خمسين نائبا ليمثلوا البلاد في السلطة التشريعية للسنوات الاربع المقبلة، وقد اعتبر جميع الكويتيين ان يوم التاسع والعشرين من يونيو الماضي عرس ديموقرطي بكل ما تعنيه الكلمة من حكم الشعب، وحيث ان الانتخابات بطبيعة الحال تتطلب نجاح مرشحين اثنين من عدد المرشحين في كل دائرة، فانه على الجميع ان يتقبلوا النتائج سواء بالفوز أو الخسارة، وتحمل الديموقراطية بحلوها ومرها.
ولكن ما نراه من بعض الافرازات السيئة التي من خلالها تدعو الى شق الصفوف بين المجتمع الواحد من قبل بعض المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الوصول الى البرلمان وتمثيل الامة وليس شخصا أو اشخاصا أو طائفة أو قبيلة، لذا فلزام على جميع المرشحين الذين وصلوا الى البرلمان أو الذين لم يصلوا بارادة الشعب مصدر السلطات حسب الدستور، ان يعملوا لاجل ابناء هذا الوطن في كل المواقع وعلى كل الاصعدة بالابتعاد عن النفس القبلي او الطائفي الذي سيحرق الجميع بنيرانه، ومن تلك المناطق التي ارتفع فيها الغليان والتأجيج بين قاطنيها هي منطقة الرميثية التي خاض فيها عدد من المرشحين اسفرت عن نجاح كل من النائبين جمال الكندري وعدنان سيد عبدالصمد، مما اسفر عن توجيه الاتهامات من فريق ضد الاخر.
النائب السابق الذي لم يحالفه الحظ السيد حسين القلاف اعتبر في ندوة الليلة قبل الماضية ان سقوطه كان بسبب محاربة العمامة من قبل البعض وعدم رغبتهم بدخولها الى المجلس، لذلك قررت عدم النزول نهائيا لانتخابات مجلس الامة، لان الانتخابات التي ليس فيها ورع وتقوى مصيبة.
استعرض القلاف في بداية ندوته انجازاته خلال فترة تمثيله لابناء المنطقة، وخصوصا كما ذكر استجواباته الكثيرة، التي اكد انه لا يوجد احد قام بذلك بغض النظر عن نتائجه، ولكن ردت الكثير من الحقوق الى المظلومين، لافتا الى انه دائما كان يخوف الوزراء وعمره ما انكسرت عينه من وزير بل كنت دائما اعيش بعز وشموخ، وقال متسائلا: 'على اي اساس حرقتوا قلوب المؤمنين والمؤمنات باعطاء الصوت الى شخص معروف انه خالف الشرع والقانون في وقوفه مع فرعيات العوازم الاولى عندما نجح عبدالله المحيلبي، والثانية في التكميلية عندما نجح صويلح' ملمحا الى وجود تحالف بين هذا المرشح وبين مرشح اخر رغم نفي الطرفين لذلك.
وعندما وصل النائب السابق صلاح خورشيد اثناء الندوة، قال القلاف: 'هذا الرجل شايل المنطقة بروحه، والله يكون بعونه، حيث كنا في السابق هو يمثل الخدمات في الدائرة، والصوت الآخر هو صاحب المبادئ لاسترداد حقوق الناس المظلومين'.
وختم حديثه مخاطبا الاشخاص الذين لم يقفوا معه لانجاحه في الانتخابات: 'الموعد معكم على الصراط المستقيم يوم القيامة عند جدتي فاطمة الزهراء، والله يحاسبكم اللي حرقتوا قلوب المؤمنين والمؤمنات، وكل صوت عطوتوه لبعض المرشحين محاسبين عليه'.
02/07/2006
بعد الانتهاء من الانتخابات الاخيرة في عموم الدوائر الخمس والعشرين، اختار الناخبون والناخبات خمسين نائبا ليمثلوا البلاد في السلطة التشريعية للسنوات الاربع المقبلة، وقد اعتبر جميع الكويتيين ان يوم التاسع والعشرين من يونيو الماضي عرس ديموقرطي بكل ما تعنيه الكلمة من حكم الشعب، وحيث ان الانتخابات بطبيعة الحال تتطلب نجاح مرشحين اثنين من عدد المرشحين في كل دائرة، فانه على الجميع ان يتقبلوا النتائج سواء بالفوز أو الخسارة، وتحمل الديموقراطية بحلوها ومرها.
ولكن ما نراه من بعض الافرازات السيئة التي من خلالها تدعو الى شق الصفوف بين المجتمع الواحد من قبل بعض المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الوصول الى البرلمان وتمثيل الامة وليس شخصا أو اشخاصا أو طائفة أو قبيلة، لذا فلزام على جميع المرشحين الذين وصلوا الى البرلمان أو الذين لم يصلوا بارادة الشعب مصدر السلطات حسب الدستور، ان يعملوا لاجل ابناء هذا الوطن في كل المواقع وعلى كل الاصعدة بالابتعاد عن النفس القبلي او الطائفي الذي سيحرق الجميع بنيرانه، ومن تلك المناطق التي ارتفع فيها الغليان والتأجيج بين قاطنيها هي منطقة الرميثية التي خاض فيها عدد من المرشحين اسفرت عن نجاح كل من النائبين جمال الكندري وعدنان سيد عبدالصمد، مما اسفر عن توجيه الاتهامات من فريق ضد الاخر.
النائب السابق الذي لم يحالفه الحظ السيد حسين القلاف اعتبر في ندوة الليلة قبل الماضية ان سقوطه كان بسبب محاربة العمامة من قبل البعض وعدم رغبتهم بدخولها الى المجلس، لذلك قررت عدم النزول نهائيا لانتخابات مجلس الامة، لان الانتخابات التي ليس فيها ورع وتقوى مصيبة.
استعرض القلاف في بداية ندوته انجازاته خلال فترة تمثيله لابناء المنطقة، وخصوصا كما ذكر استجواباته الكثيرة، التي اكد انه لا يوجد احد قام بذلك بغض النظر عن نتائجه، ولكن ردت الكثير من الحقوق الى المظلومين، لافتا الى انه دائما كان يخوف الوزراء وعمره ما انكسرت عينه من وزير بل كنت دائما اعيش بعز وشموخ، وقال متسائلا: 'على اي اساس حرقتوا قلوب المؤمنين والمؤمنات باعطاء الصوت الى شخص معروف انه خالف الشرع والقانون في وقوفه مع فرعيات العوازم الاولى عندما نجح عبدالله المحيلبي، والثانية في التكميلية عندما نجح صويلح' ملمحا الى وجود تحالف بين هذا المرشح وبين مرشح اخر رغم نفي الطرفين لذلك.
وعندما وصل النائب السابق صلاح خورشيد اثناء الندوة، قال القلاف: 'هذا الرجل شايل المنطقة بروحه، والله يكون بعونه، حيث كنا في السابق هو يمثل الخدمات في الدائرة، والصوت الآخر هو صاحب المبادئ لاسترداد حقوق الناس المظلومين'.
وختم حديثه مخاطبا الاشخاص الذين لم يقفوا معه لانجاحه في الانتخابات: 'الموعد معكم على الصراط المستقيم يوم القيامة عند جدتي فاطمة الزهراء، والله يحاسبكم اللي حرقتوا قلوب المؤمنين والمؤمنات، وكل صوت عطوتوه لبعض المرشحين محاسبين عليه'.