مشاهدة النسخة كاملة : القلاف: ما راح انزل مرة ثانية.. وبخلّي سقوطي عار إلى يوم القيامة على من أسقطوني
سلسبيل
07-01-2006, 06:53 AM
وسط عويل النساء ونحيبهن
كتب سعود الزامل
وسط عويل النساء وانتحابهم.. اعلن عضو مجلس الامة السابق السيد حسين القلاف مساء امس انه لن يخوض انتخابات مجلس الامة ثانية، وسيبقي سقوطه في الانتخابات عاراً الى يوم القيامة على من اسقطوه بعدم تصويتهم له، مؤكداً وجود خيانات من «أهلنا وجماعتنا.. وما بقلبي شيء على جمال الكندري».
كان ذلك مساء امس في مقر السيد القلاف حيث وجه لومه الشديد لمن خذلوه واسقطوه في الانتخابات معرباً عن الاسف لخروج بعض النماذج من الحسينيات.
واسترجع السيد القلاف نزوله الاول للانتخابات في 1992 موضحاً انه لم يخض الانتخابات آنذاك إلا تلبية للضغوطات ورغبة في الدفاع عن آل البيت.
وأقسم أنه «ماراح أنزل مرة ثانية ما دام نزولي يهين كرامة العمامة ويهين كرامتي».
وقد تركت كلمات القلاف أثراً كبيراً في نفوس الحضور الهائل لديه في المقر الانتخابي.
واكد القلاف وجود تحالف بين المرشحين جمال الكندري وعدنان عبدالصمد مشيرا الى اصوات مشتركة بينهما بعدد 244 و 350 و 584 صوتا في ثلاث لجان فقط.
كما لمز القلاف بعض من نجحوا ممن يعتبرون انفسهم اصلاحيين فيما هم من رؤوس الفساد.
تاريخ النشر: السبت 1/7/2006
سلسبيل
07-01-2006, 06:58 AM
الامر لا يستدعي العويل والبكاء والخسارة ليست نهاية المطاف وليست نهاية الكون ، وربما يستطيع القلاف تعويض الخسارة بعد فترة قصيرة ، وما اضيق العيش لولا فسحة الامل .
بهلول
07-01-2006, 09:49 AM
كلام القلاف صحيح فالحديث عن الاصلاح صار موضة لمن عليهم علامات استفهام كثيرة ، وهاردلك يالقلاف وما عليه .
قمبيز
07-01-2006, 12:33 PM
من حق اي شخص ان يقيم التحالفات التي تخدم اهدافه كما عمل سيد عدنان ، ولكن ليس من حقه ان ينكر هذا الشىء ويصرح بالصحافة ان هذه اشاعات ، اين الوضوح واين الشفافية ، ام انه يعتمد مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ؟
موالى
07-01-2006, 05:31 PM
عدنان من ايام ما كان نائب في المجالس السابقة كل تحالفاته كانت مع السلف ، فشغلة مو غريبة عليه ان يتحالف اللحين مع جمال الكندري .
لا يوجد
07-01-2006, 07:08 PM
في مخيم عدنان عبدالصمد يعلقون على تحالفهم مع الكندري بأنه كان من الضروريات ، وان الكندري له مواقف مع الشيعة وانه احسن من حسين القلاف . الاخبار تقول ان عدنان عبدالصمد زار جمال الكندري في ديوانيته للتنسيق حول الانتخابات بعد الامر الاميري لحل مجلس الامة ، ثم اطلق تصريحه الكاذب للصحافة بأنه لا تحالف مع الكندري .
اخواني واخواتي
صدقوني ان حزب مسجد حولي يشكل نكبة على شيعة آل البيت في الكويت ، ومشاريعهم الخيرية اللي خابين الناس عليها هي لتحقيق مكاسب خارجية من بعض المرجعيات الدينية التي تشرف على تلك المشاريع ، وثواب هذه المشاريع قاعد يضيع بسبب اللعانة وشغلهم ضد التشيع في الكويت. هم حزبيون يعملون لأنفسهم ومصالحهم الدنيوية واستخدام الدين هو فقط للحصول على هذه المصالح .
محلل نفسى
07-01-2006, 11:23 PM
بكاء ونحيب ؟؟؟؟؟
على ماذا ؟؟؟
الامر لا يستاهل ............عندما قرأت الخبر تصورت ان هناك قتيل مقتول
الخسارة يا جماعة في العمر ، مو في الانتخابات
وهذا كله لعب اولاد
ارتاح يا سيد حسين صارلك من سنة 1996
بس عندي سؤال
صج يقولون ان النائب الناجح اول ما يدش المجلس يعطونه 150 الف دينار علشان تعديل وضع
اذا كان الجواب نعم
فالمسألة تستاهل تبجون عليها وتلطمون بعد :)
وانا راح ابجي وياكم :D
خسارة القلاف.. صرخة التغيير المدوية
كتب:فاخر السلطان
بالنسبة لتصويت أبناء دائرة الرميثية في انتخابات مجلس الأمة، وشخصي منهم ممن صوّتوا ضد المرشح المعمم، فإن خسارة السيد حسين القلاف هي بمثابة الصرخة المدوية التي أطلقوها لتحقيق التغيير والإصلاح في الدائرة وفي الكويت بشكل عام.
فلقد وجّه أهالي الرميثية ضربة موجعة للنائبين السابقين وبالذات للقلاف ما تعتبر شجاعة يُحسدون عليها بعدما كانوا يوصفون في مرات سابقة بأنهم ضعاف أمام صندوق الاقتراع حين المرور من أمام اختبار "العمامة السوداء" التي عادة ما تُستغل للصعود على ظهر المقدس الديني فيما يتم في المقابل تهميش كثير من القضايا بوصفها ثانوية في مقابل المقدس - العمامة.
فخسارة القلاف تعتبر نصرا للتوجه الوطني في الدائرة وبداية لانحسار الفكر الطائفي. ورغم كم الرسائل الهاتفية المنتشرة في الدائرة عقب ظهور النتائج والتي انبعث منها دخان الطائفية المقيتة إلا أن ذلك يجب ألا يثني أبناء الدائرة عن مواصلة مسيرة التغيير ودعم الرؤى الوطنية الجديدة التي لا تضع اعتبارا للطائفية الشيعية أوالسنية في اختيار نوابها أو في الالتفاف حول قضايا المجتمع الرئيسية بدلا من الالتهاء بمشاكل فردية وطائفية هدفها التكسب الانتخابي على حساب مصالح البلد العليا.
فما هذا المنطق لمن يخسر الانتخابات: عار على أهل الرميثية خسارتي إلى يوم القيامة. أما في حال فوزه فإن المنطق ينقلب رأسا على عقب: أهل الرميثية أبطال!!.
فالتصوير بأن سقوط رجل الدين الشيعي المعمم بعمامة سوداء (سيد من سلالة آل بيت النبي الأكرم) في الانتخابات هو إهانة لكرامة العمامة، هو قبل ذلك إهانة لكرامة أهل الرميثية الذين أبوا إلا أن يختاروا غيره. فهل الاختلاف في الاختيار يدخل في إطار الإهانة.. وهل أهل الرميثية غير كرماء باختيارهم غير القلاف.. وأين بات موقع الديموقراطية في هذه المعمعة؟ أظن حسب المنطق الفائت أن الديموقراطية باتت في مزبلة التاريخ، وأنها رفعت كشعار للوصول إلى كرسي البرلمان، في حين أنها أصبحت تقبر وتنعى بعد أي سقوط مدوّ للرموز الدينية في الانتخابات.!!
لذا هل يستحق سقوط السيد أو غيره العويل والانتحاب وكأن القضية هي صراع بين الخير والشر أو بين الحق والباطل، حيث يتم تجريد الانتخابات من أصلها القائم على حق الجميع في المنافسة بغض النظر عن تباين المذهب والعائلة والقبيلة، ومن أصلها المستند إلى الحلول النسبية التي تحتمل الصواب والخطأ؟
إنها بحق مهزلة أن يوصف فوز نائب ما بالانتخابات بوصفه انتصارا للحق المطلق، وأن خسارته هي خسارة للحق المطلق، وكأن القضية تتعلق بالصراع بين الحق والباطل المطلقين، وترتبط برفع شخص المرشح أو النائب بسبب انتمائه لآل بيت الرسول الأكرم إلى مصاف ودرجات فوق بشرية. بل بظني أن أهالي الرميثية عرفوا مغزى هذا النهج واستطاعوا هزيمته عن طريق صناديق الاقتراع ومن خلال التمييز بين القضايا التي تهم الناس وبين القضايا الدينية المقدسة التي أصبحت أداة استغلال بالانتخابات بدأوا بطردها شيئا فشيئا.
لقد بهرني الكثير من الردود على مدونات الانترنت تعليقا على خطاب القلاف مساء يوم الجمعة، أي بعد أقل من 24 ساعة من ظهور نتائج الانتخابات، والتي أوردت صحيفة الوطن مقتطفات منها، حيث يقول القلاف في جانب من محاضرته: "ماراح أنزل مرة ثانية ما دام نزولي يهين كرامة العمامة ويهين كرامتي".
ويتساءل صاحب أحد الردود في إحدى المدونات قائلا: ما دخل العمامة بانتخاب الناخبين؟ هل البرنامج الانتخابي يتعلق بالعمامة؟ لو وجد الناس من النائب أي انجاز غير العمامة لانتخبوك، ولكنك تدخل عليهم بالعمامة وبالدفاع عن آل البيت لكي ينتخبوك.. فلو وجدوا منك انجازا لانتخبوك.. والعمامة لا تؤكل جوعان ولا تشرب عطشان.. لقد نجح حسن جوهر بلا عمامة يلبسها.. ثم لماذا أنت زعلان وغضبان والنساء تبكي وتصيح؟ الم يكن قصدك خدمة آل البيت؟ خدمة آل البيت لا تحتاج منك الدخول إلى البرلمان فأنت تستطيع خدمتهم في أي مكان وفي أي وقت ..
وآخر يقول في المدونة: يا جماعة الخير انا شيعي ولكن تصريحات القلاف (يقصد خطابه بعد الانتخابات) يمثل نفسه ولا يمثل اي طائفة.. امس كنت جالسا مع الوالد نتحدث عن سقوط القلاف وقال لي انه يستحق ذلك فهو شيعي ولكن أبعد الناس عن الشيعة واهل الرميثية بنفسهم يقولون انه حتى لا يحضر عزاءهم ومراسم دفن موتاهم ولا يوجّب أحدا!!.. عكس النائب جمال الكندري فهو يشاهد دائما في عزاء اخوانه الشيعة ومراسم دفن موتاهم ولا يفرق بين أي مذهب ويخدم الشيعي قبل السني..
فهل يعي النائب السابق والسيد الفاضل حسين القلاف مغزى كلام المدونات؟
أذكر أن السيد القلاف، بعد حل مجلس الأمة السابق، دخل إحدى الديوانيات في الرميثية وتعهد أمام روادها، وأنا منهم، بأنه سوف لن يسمح للنائب جمال الكندري بالفوز في الانتخابات. وحينما سأله أحد رواد الديوانية عمّا سيفعله في حال فوز الكندري، أجاب قائلا بأنه سينتحر، لكن أحد الحضور رد عليه قائلا بأن الانتحار غير جائز وحرام شرعا، فرد عليه القلاف بأنه يقصد الانتحار السياسي.
فهل كان خطاب القلاف مساء يوم الجمعة الماضي بمثابة عملية للانتحار السياسي، رغم أن العملية لا تحتاج إلى بهرجة إعلامية وإنما لقرار فوري وشجاع لتنفيذها؟ وهل تتسم المرحلة المقبلة من الحياة السياسية بالكويت بالانتحار السياسي للعديد من الرموز السياسيين الذين استفادوا ايّما استفادة
من "مظاهر" التدين لتحقيق اهدافهم الضيقة، فيما غفلوا عن الجانب الأهم من الدين وهو "الأخلاق"؟
إنه سؤال ليس موجها فحسب للقلاف بل لغيره من المرشحين وكذلك للنواب في الرميثية وفي غيرها من مناطق ودوائر الكويت الحبيبة..
ssultann@hotmail.com
تاريخ النشر: الاثنين 3/7/2006
زوربا
07-03-2006, 06:57 AM
الاخ كاتب المقال متحامل على القلاف بدون سبب ، نعم هو ليس مقدسا وليس محصنا من النقد ، ولكنه كغيره من النواب له اخطائه ، فلماذا لا يشير الكاتب الى ان النائب جمال الكندري الذي له ولدين متورطان في اعمال ارهابية وتنظيم ارهابي قبل سنة واحدة وقد تدخل الكندري لحماية ولديه واخرجهما من السجن مقابل المصلحة الوطنية العليا ، ولماذا لا يشير الكاتب المحترم الى تجاوزات عدنان عبدالصمد كنائب سابق لا زال يستخدم اسم آل البيت لترسيخ نفسه ومنع نقده .
الكاتب في نهاية مقاله اشار الى اصطلاح ( الكويت العزيزة ) وهي محاولة لإعطاء مصداقية لكلامه ضد القلاف ، ولكن ( الكويت العزيزة ) لم تكن موجودة في البحث عن اخطاء الكندري وعبدالصمد .
لا أدري لماذا ينظر البعض بعين واحدة الى الناس ثم يبرر كلامه بالخوف على ( الكويت العزيزة ) .
موالى
07-03-2006, 12:51 PM
فاخر السلطان ، يتحدث عن المقدس وغير المقدس
وقد كان تكفيريا سابقا والآن تعلم مصطلح المقدس والنقد ...الخ
هل سوف يكون فاخر سلطان متسامحا آزاء ماضيه التكفيرى وغير متسامح مع القلاف آزاء اخطائه السياسية ؟
نرجو ان لا يعتبر نفسه من المقدس الممنوع على الآخرين نقده !
خمينية خامنئية
07-03-2006, 01:43 PM
يعطيك العافية اخي الكريم كاتب المقال على المقال الرائع كلامك كله صحيح سيد حسين شنو سوه حق الرميثية والناس
ولاشي كل ماكان تصوين اين نجد النائب السيد حسين بالحمام خخخخ او معترض او ممتنع كالعاده معاملات مايمشي
توجيبات مايروح معاملات مايمشي عيل ليش داش المجلس بس للافاده واخذ الفلوس والمناقصات هاي نغزة دخلته
المجلس بينما نجد السيد عدنان 8 ورات بالمجلس افاد دايرته الاولى وله مواقف بالمجلس وعمره مادخل فلوس حرام بيته
والله سوى مسرحيات بالمجلس وخذه من وراها نص مليون دينار ها انتو لو تعرفون السيد عدنان عن قرب ماتقولون وتتهمون
بالكلامكم الباطل بعدين خلاص ورقه السيد حسين انكشفت عرفو الناس من حسين القلاف والاصدته الي بالبنوك ؟
عبدالحليم
07-03-2006, 05:43 PM
خسارة القلاف.. صرخة التغيير المدوية
كتب:فاخر السلطان
بالنسبة لتصويت أبناء دائرة الرميثية في انتخابات مجلس الأمة، وشخصي منهم ممن صوّتوا ضد المرشح المعمم، فإن خسارة السيد حسين القلاف هي بمثابة الصرخة المدوية التي أطلقوها لتحقيق التغيير والإصلاح في الدائرة وفي الكويت بشكل عام.
فلقد وجّه أهالي الرميثية ضربة موجعة للنائبين السابقين وبالذات للقلاف ما تعتبر شجاعة يُحسدون عليها بعدما كانوا يوصفون في مرات سابقة بأنهم ضعاف أمام صندوق الاقتراع حين المرور من أمام اختبار "العمامة السوداء" التي عادة ما تُستغل للصعود على ظهر المقدس الديني فيما يتم في المقابل تهميش كثير من القضايا بوصفها ثانوية في مقابل المقدس - العمامة.
فخسارة القلاف تعتبر نصرا للتوجه الوطني في الدائرة وبداية لانحسار الفكر الطائفي. ورغم كم الرسائل الهاتفية المنتشرة في الدائرة عقب ظهور النتائج والتي انبعث منها دخان الطائفية المقيتة إلا أن ذلك يجب ألا يثني أبناء الدائرة عن مواصلة مسيرة التغيير ودعم الرؤى الوطنية الجديدة التي لا تضع اعتبارا للطائفية الشيعية أوالسنية في اختيار نوابها أو في الالتفاف حول قضايا المجتمع الرئيسية بدلا من الالتهاء بمشاكل فردية وطائفية هدفها التكسب الانتخابي على حساب مصالح البلد العليا.
فما هذا المنطق لمن يخسر الانتخابات: عار على أهل الرميثية خسارتي إلى يوم القيامة. أما في حال فوزه فإن المنطق ينقلب رأسا على عقب: أهل الرميثية أبطال!!.
فالتصوير بأن سقوط رجل الدين الشيعي المعمم بعمامة سوداء (سيد من سلالة آل بيت النبي الأكرم) في الانتخابات هو إهانة لكرامة العمامة، هو قبل ذلك إهانة لكرامة أهل الرميثية الذين أبوا إلا أن يختاروا غيره. فهل الاختلاف في الاختيار يدخل في إطار الإهانة.. وهل أهل الرميثية غير كرماء باختيارهم غير القلاف.. وأين بات موقع الديموقراطية في هذه المعمعة؟ أظن حسب المنطق الفائت أن الديموقراطية باتت في مزبلة التاريخ، وأنها رفعت كشعار للوصول إلى كرسي البرلمان، في حين أنها أصبحت تقبر وتنعى بعد أي سقوط مدوّ للرموز الدينية في الانتخابات.!!
لذا هل يستحق سقوط السيد أو غيره العويل والانتحاب وكأن القضية هي صراع بين الخير والشر أو بين الحق والباطل، حيث يتم تجريد الانتخابات من أصلها القائم على حق الجميع في المنافسة بغض النظر عن تباين المذهب والعائلة والقبيلة، ومن أصلها المستند إلى الحلول النسبية التي تحتمل الصواب والخطأ؟
إنها بحق مهزلة أن يوصف فوز نائب ما بالانتخابات بوصفه انتصارا للحق المطلق، وأن خسارته هي خسارة للحق المطلق، وكأن القضية تتعلق بالصراع بين الحق والباطل المطلقين، وترتبط برفع شخص المرشح أو النائب بسبب انتمائه لآل بيت الرسول الأكرم إلى مصاف ودرجات فوق بشرية. بل بظني أن أهالي الرميثية عرفوا مغزى هذا النهج واستطاعوا هزيمته عن طريق صناديق الاقتراع ومن خلال التمييز بين القضايا التي تهم الناس وبين القضايا الدينية المقدسة التي أصبحت أداة استغلال بالانتخابات بدأوا بطردها شيئا فشيئا.
لقد بهرني الكثير من الردود على مدونات الانترنت تعليقا على خطاب القلاف مساء يوم الجمعة، أي بعد أقل من 24 ساعة من ظهور نتائج الانتخابات، والتي أوردت صحيفة الوطن مقتطفات منها، حيث يقول القلاف في جانب من محاضرته: "ماراح أنزل مرة ثانية ما دام نزولي يهين كرامة العمامة ويهين كرامتي".
ويتساءل صاحب أحد الردود في إحدى المدونات قائلا: ما دخل العمامة بانتخاب الناخبين؟ هل البرنامج الانتخابي يتعلق بالعمامة؟ لو وجد الناس من النائب أي انجاز غير العمامة لانتخبوك، ولكنك تدخل عليهم بالعمامة وبالدفاع عن آل البيت لكي ينتخبوك.. فلو وجدوا منك انجازا لانتخبوك.. والعمامة لا تؤكل جوعان ولا تشرب عطشان.. لقد نجح حسن جوهر بلا عمامة يلبسها.. ثم لماذا أنت زعلان وغضبان والنساء تبكي وتصيح؟ الم يكن قصدك خدمة آل البيت؟ خدمة آل البيت لا تحتاج منك الدخول إلى البرلمان فأنت تستطيع خدمتهم في أي مكان وفي أي وقت ..
وآخر يقول في المدونة: يا جماعة الخير انا شيعي ولكن تصريحات القلاف (يقصد خطابه بعد الانتخابات) يمثل نفسه ولا يمثل اي طائفة.. امس كنت جالسا مع الوالد نتحدث عن سقوط القلاف وقال لي انه يستحق ذلك فهو شيعي ولكن أبعد الناس عن الشيعة واهل الرميثية بنفسهم يقولون انه حتى لا يحضر عزاءهم ومراسم دفن موتاهم ولا يوجّب أحدا!!.. عكس النائب جمال الكندري فهو يشاهد دائما في عزاء اخوانه الشيعة ومراسم دفن موتاهم ولا يفرق بين أي مذهب ويخدم الشيعي قبل السني..
فهل يعي النائب السابق والسيد الفاضل حسين القلاف مغزى كلام المدونات؟
أذكر أن السيد القلاف، بعد حل مجلس الأمة السابق، دخل إحدى الديوانيات في الرميثية وتعهد أمام روادها، وأنا منهم، بأنه سوف لن يسمح للنائب جمال الكندري بالفوز في الانتخابات. وحينما سأله أحد رواد الديوانية عمّا سيفعله في حال فوز الكندري، أجاب قائلا بأنه سينتحر، لكن أحد الحضور رد عليه قائلا بأن الانتحار غير جائز وحرام شرعا، فرد عليه القلاف بأنه يقصد الانتحار السياسي.
فهل كان خطاب القلاف مساء يوم الجمعة الماضي بمثابة عملية للانتحار السياسي، رغم أن العملية لا تحتاج إلى بهرجة إعلامية وإنما لقرار فوري وشجاع لتنفيذها؟ وهل تتسم المرحلة المقبلة من الحياة السياسية بالكويت بالانتحار السياسي للعديد من الرموز السياسيين الذين استفادوا ايّما استفادة
من "مظاهر" التدين لتحقيق اهدافهم الضيقة، فيما غفلوا عن الجانب الأهم من الدين وهو "الأخلاق"؟
إنه سؤال ليس موجها فحسب للقلاف بل لغيره من المرشحين وكذلك للنواب في الرميثية وفي غيرها من مناطق ودوائر الكويت الحبيبة..
ssultann@hotmail.com
تاريخ النشر: الاثنين 3/7/2006
مع اختلافي مع حملة السيد القلاف الانتخابية التي اعتبرها سبب في خسارته ونحن كنا
نريد وجوده في المجلس .. ولكن هذه المقالة من الاخ فاخر والذي اعرفه شخصيا
فهي سقطه غير مبررة له ... فما الداعي لكتابة ونشر هذا الموضوع في الصحف ؟؟
ثم الاخ فاخر يكتب بأسلوب وكأنه اصلاحي ويريد الخير للبلد وكأنه ينسى انه تبنى
في السنوات الاخيرة عدة شخصيات تسبب الفتنة بين الشيعة في صحيفته ..
لن أنساك
07-03-2006, 10:25 PM
فقط لأن عدنان عبدالصمد أنتصر في الإنتخابات أصبح سيئا ومتحالفا مع السلف وناقص بس تطلعونه من المذهب وتعتبرونه مرتد عن الولاية
أين الديمقراطية والموضوعية هل كل من يقف أمامكم وينتصر عليكم يكون سيء ومخادع وكاذب وأنتم معصومون عن الخطأ
والعار سيحمله صاحب العار ولن يحمله أحد عنه أبدا والذي يلبس العماة يجب ان يكون أول من يحترمها قبل أن يطلب من الناس إحترامها
Barcelona
07-04-2006, 01:39 AM
الأصوات المشتركة بين سيد عدنان والكندري 613 صوت من أصل 3776 حصل عليه سيد عدنان ,,, فهل تسمونه هذا تحالف ؟
بو عرب
07-04-2006, 03:38 AM
يا خمينية خامنيئة
كافى تدليس وكذب وافتراء على الناس
الان اجلب لكم كل الحقائق
هيا احلفى على كتاب الله ان كلامك صحيح مئه بالمئه
وانا سأرد على كذبك
هذا كلام خط ميدان حولى هذا ما تربيتو عليه كذب وافتراء على الناس
والله عيب عليكم انكم تكونو شيعة
قولو نحن مع النواصب
عاشو وحده كاذبة
والنساء المؤمنات فى وقت الاقتراع من هذا التيار قالو ورصعدو الغيره عند النساء المواليات الساده والساده الله الله فى الساده
وانتم شغالين سنغل بعدنان وقطع بالسيد القلاف
وتكذبون على النساء الخدر
مو عيب عليكم
كافى كذب كافى نفاق يا ميدان حولى
بو عرب
07-04-2006, 03:41 AM
برشلونه كلام تيارك الذى تنقله منهم لن يفيدكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir