المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القذافي يدعو إلى السماح لغير المسلمين بالطواف بالكعبة



سلسبيل
07-01-2006, 06:38 AM
اعتبر المذاهب الإسلامية "بدعاً"

دعا الزعيم الليبي معمر القذافي أمس المسلمين إلى عدم معاداة اصحاب الديانات السماوية الأخرى , موضحا أن الكعبة لكل الناس وهي بيت الله وكل الناس جميعا يطوفون حولها قبل مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبر القذافي ان تلك الديانات ليست خطأ وانما الخطأ في تمسك اصحابها بها بعد ظهور الدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وشدد القذافي في خطبة الجمعة خلال امامته للصلاة في احد المساجد بالعاصمة الغامبية بانغول ونقلها التلفزيون الليبي مباشرة على ضرورة أن يعي المسلمون ذلك وان لا يمنعوا اصحاب تلك الديانات من الطواف حول الكعبة.

يذكر ان الزعيم الليبي كان قد وصل إلى بانغول قادما إليها من السنغال المجاورة للمشاركة في أعمال القمة الافريقية للاتحاد الافريقي التي ستبدأ أعمالها اليوم.
واعتبر الزعيم الليبي منع اتباع موسى وعيسى عليهما السلام من الطواف حول الكعبة خطأ.
وقال نحن اتباع محمد موقفنا اليوم خطأ لأننا نمنعهم من ممارسة عبادة الله بالطواف حول الكعبة , مبينا أن الممنوعين من ذلك هم المشركون والأنجاس فقط.

وأضاف »أي إنسان يقول انا غير مشرك أو نجس فله الحق ان يطوف حول الكعبة«.
ودعا القذافي المسلمين إلى ان يوضحوا ذلك بالحسنى لأصحاب الديانات السماوية الأخرى وان يقنعوهم بأن كتبهم المقدسة مزورة وليست الكتب التي أنزلها الله على موسى وعيسى.
وقال نحن نحتكم فقط إلى الواح موسى وعيسى و»علينا ان نفهمهم بأننا نؤمن بالانجيل والتوراة التي انزلها الله فقط على نبييه موسى وعيسى وعلينا ان نوضح لهم بأن القرآن ذكر عيسى 25 مرة ومريم 38 مرة وموسى 33 مرة«.

واضاف انه رغم ذلك إلا انهم شطبوا كل شيء في كتبهم فيما يتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ودعا القذافي في خطبته الأمة الاسلامية إلى الوحدة وان تكون صفا واحداً لمواجهة عدوها المشترك الذي قال عنه انه يستخدم المسلمين في محاربة بعضهم البعض.
واشار إلى ان العدو, الذي لم يحدده, يقوم بالقضاء على الاسلام عن طريق اشعال الحروب فيما بينهم, واصفا ذلك بالشيء الخطير.

وتساءل كيف يقتل المسلم أخاه المسلم في العراق وافغانستان والشيشان, مؤكدا ان مسلم يقتل مسلماً آخر حرام.
واعتبر القذافي المذاهب في الإسلام بدعا لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.