مجاهدون
07-01-2006, 12:32 AM
وصف عمله الفني بأنه رسالة سلام ومحبة
لندن: جوسلين إيليا
عندما زار فلوريدا عام 1995 وحضر حفلا موسيقيا فيها، عرف حينها الشيخ حسن بن راشد آل خليفة ان الموسيقى تجري في عروقه، وتأكد أنه سيصبح يوما ما مغنيا معروفا، فلطالما راوده هذا الحلم الجميل منذ نعومة أظافره، عندما كان يجلس مع أصدقائه في البحرين ويستمعون الى مختلف أنواع الموسيقى الغربية والشرقية، فعلى الرغم من خلفية العائلة التي يأتي منها ـ فأمه كانت وكيلة وزارة المالية السابقة في البحرين ووالده رحمه الله رجل أعمال مرموق ترك للعائلة مسؤولية إدارة شركة «الراشد غروب» التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في المملكة، فإن الشيخ حسن بن راشد آل خليفة ترك كل شيء ليقتحم عالم الموسيقى من بابه الواسع، فاختار فلوريدا لتكون قاعدة اساسية لانطلاقته الفنية.
وفي مقابلة أجرتها «الشرق الاوسط» مع «شيخ» كما يعرف بين أعضاء فرقته، تحدث عن بدايته وعن مشواره الفني، وقال إنه سعيد جدا بما حققه من نجاحات في الولايات المتحدة، كما يسعى الى النجومية وهو فخور كونه من مملكة البحرين.
الموسيقى التي يكتبها غربية وهي مزيج من الروك اند رول الكلاسيكي الممزوج بإيقاعات سريعة وراقصة. كما أنها تتميز بوجود بعض النغمات العربية فيها ويكون السبب في ذلك نشأة «شيخ» الخليجية.
يقوم الشيخ حسن بالغناء منفردا في فرقة تسمى بـ«Brothermandude» التي بدأت نشاطها الفني بعد ان انتقل أعضاؤها من فرقة سابقة كانت تعرف باسم «Beanstlak » غنى فيها شيخ وقامت بعدة جولات ناجحة في مختلف أرجاء الولايات الاميركية.
كان اختيار الشيخ حسن لاحتراف الفن خطوة جريئة منه، كونه عربيا خليجيا ومن أسرة ملكية. ولكنه يقول إن مملكة البحرين تتجه نحو التقدم والازدهار وتشجع أبناءها على الانتشار في الخارج، كما أنه كان محاطا بأسرة مشجعة للفن، وكانت تربطه بوالده علاقة مميزة فكان له الفضل الاكبر في تحقيق حلمه واحتراف الغناء فأعطاه أبوه سنة كاملة تفرغ فيها للسفر والموسيقى. وبسؤاله إذا ما واجهته مشكلة اللغة التي ربما قد تعيق انتشاره في المنطقة العربية، رد الشيخ حسن بأن اختياره احتراف الاغاني وكتابتها باللغة الانجليزية لم ولن يقف عائقا لانتشاره في الدول العربية، خاصة أن هناك إقبالا شديدا على هذا النوع من الموسيقى من قبل شباب اليوم (ويقصد هنا الجيل الذي ينتمي اليه)، فقد لقي نجاحا ملحوظا في دبي وبيروت وأذيعت أغانيه من محطات الاذاعة في البحرين. ويقول «إن فكرة تأليف فرق موسيقية تعزف وتغني بلغة أجنبية أصبحت منتشرة في عالمنا فلا أرى عائقا في ذلك بل على العكس، فنلاحظ أنه يوجد هناك انتشار واسع للموسيقى التركية اليوم وبالتالي أصبحت الفرق التركية معروفة على شاشاتنا العربية على الرغم من عدم معرفتنا للغة التركية، فالموسيقى هي أهم رابط بين المستمع والفرقة أو المغني».
وفي أميركا جمهوره واسع، وهذا يرجع الى انطلاقته وظهوره الاول واهتمام وسائل الاعلام الاميركية به. وصوته يتميز بوضوح النبرات وطول النفس ويتناسب مع موسيقاه. ومن الواضح تأثره بموسيقى الستينات والسبعينات. وعن هذا يقول إنه تأثر فعلا بموسيقى «ذو دورز» و«ليد زيبلن» و«بيرل جام» الذين لاقوا نجاحا منقطع النظير في تلك الفترة الزمنية.
يعزف الشيخ حسن على آلة الجيتار ولكنه ليس متمرسا بها، ويفضل التركيز على كتابة الاغاني وتلحينها. ويضم البومه الجديد عددا من الاغاني من بينها Automatic و Heart Attack و The Sun وسيتم طرحه في الاسواق الاميركية في 16 من سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو من انتاج مارك ووليس وديف رافي، اللذين كان لهما تعاون فني مع فرق شهيرة ومغنين معروفين مثل «يوتو» و «ترافيس» و«كيرستي ماكول».
ومن المنتظر أن تقوم فرقة Mothermandude بجولة فنية حول العالم تبدأ من نيويورك وتنتقل الى بوسطن ولوس انجيليس وتعود بعدها الى لندن. ويتوقع أن يحظى شيخ واعضاء فرقته المؤلفة من الموسيقيين مات وراسيل واندي بنجاح كبير خاصة أنهم في صدد الغناء الليلة في مربع الكوليكشن في مدينة كينزينغتون الواقعة في وسط لندن، وقد قوبلوا باهتمام ملحوظ من قبل وسائل الاعلام البريطانية.
ويصف الشيخ حسن آل خليفة نفسه بالانسان العادي جدا.. لا يهمه الا موسيقاه وإرضاء جمهوره. وردا على سؤال «الشرق الاوسط» إذا كان لقبه كـ«شيخ» وأحد أفراد الاسرة الملكية البحرينية قد أسهم في انتشاره؟ كان جوابه مازحا «لا مجال للمشيخة في الموسيقى». وقال إنه عندما توجه الى فلوريدا اختار جامعة تامبا لمتابعة دراسته. واختار تلك الجامعة بالذات ليكون بعيدا عن عيون الناس التي تعرفه فأغلبية أصدقائه وأقربائه حصلوا على شهاداتهم من واشنطن، لذا قرر أن يكون في مكان جديد يعامل فيه مثله مثل غيره من الناس، كما أن طريقة تعامل الاميركيين مع بعضهم البعض بعيدة عن التكلف والألقاب. ويضيف «غير إنني اخترت اسمي الفني «شيخ» بسبب مناداتي به منذ أن توجهت الى أميركا فكان الاسم الاسهل بالنسبة للجميع».
وحدثنا الشيخ حسن عن عائلته الصغيرة: تتألف من شقيقته مروى وشقيقه سلمان الحاصل على لقب بطل سباق الفورمولا مع شركة «بي إم دبليو» العام الماضي، وهو الآن في فرنسا يتسابق في فورمولا هذا العام مع شركة رينو الفرنسية.
وفي النهاية يصف الشيخ حسن آل خليفة مسيرته الفنية بمثابة «رسالة سلام ومحبة» يوجهها الى جميع الشعوب العربية والغربية، ويشجع جميع ابناء جيله على احتراف المهنة التي يحبونها، خاصة إذا كان المرء يتميز بموهبة فنية حقيقية «فالموسيقى غذاء للروح ولغة دولية تفهمها كل الشعوب من دون أي تعقيدات». كما تمنى أن ينال البومه إعجاب الجمهور في العالم عامة، وفي المنطقة العربية خاصة.
لندن: جوسلين إيليا
عندما زار فلوريدا عام 1995 وحضر حفلا موسيقيا فيها، عرف حينها الشيخ حسن بن راشد آل خليفة ان الموسيقى تجري في عروقه، وتأكد أنه سيصبح يوما ما مغنيا معروفا، فلطالما راوده هذا الحلم الجميل منذ نعومة أظافره، عندما كان يجلس مع أصدقائه في البحرين ويستمعون الى مختلف أنواع الموسيقى الغربية والشرقية، فعلى الرغم من خلفية العائلة التي يأتي منها ـ فأمه كانت وكيلة وزارة المالية السابقة في البحرين ووالده رحمه الله رجل أعمال مرموق ترك للعائلة مسؤولية إدارة شركة «الراشد غروب» التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في المملكة، فإن الشيخ حسن بن راشد آل خليفة ترك كل شيء ليقتحم عالم الموسيقى من بابه الواسع، فاختار فلوريدا لتكون قاعدة اساسية لانطلاقته الفنية.
وفي مقابلة أجرتها «الشرق الاوسط» مع «شيخ» كما يعرف بين أعضاء فرقته، تحدث عن بدايته وعن مشواره الفني، وقال إنه سعيد جدا بما حققه من نجاحات في الولايات المتحدة، كما يسعى الى النجومية وهو فخور كونه من مملكة البحرين.
الموسيقى التي يكتبها غربية وهي مزيج من الروك اند رول الكلاسيكي الممزوج بإيقاعات سريعة وراقصة. كما أنها تتميز بوجود بعض النغمات العربية فيها ويكون السبب في ذلك نشأة «شيخ» الخليجية.
يقوم الشيخ حسن بالغناء منفردا في فرقة تسمى بـ«Brothermandude» التي بدأت نشاطها الفني بعد ان انتقل أعضاؤها من فرقة سابقة كانت تعرف باسم «Beanstlak » غنى فيها شيخ وقامت بعدة جولات ناجحة في مختلف أرجاء الولايات الاميركية.
كان اختيار الشيخ حسن لاحتراف الفن خطوة جريئة منه، كونه عربيا خليجيا ومن أسرة ملكية. ولكنه يقول إن مملكة البحرين تتجه نحو التقدم والازدهار وتشجع أبناءها على الانتشار في الخارج، كما أنه كان محاطا بأسرة مشجعة للفن، وكانت تربطه بوالده علاقة مميزة فكان له الفضل الاكبر في تحقيق حلمه واحتراف الغناء فأعطاه أبوه سنة كاملة تفرغ فيها للسفر والموسيقى. وبسؤاله إذا ما واجهته مشكلة اللغة التي ربما قد تعيق انتشاره في المنطقة العربية، رد الشيخ حسن بأن اختياره احتراف الاغاني وكتابتها باللغة الانجليزية لم ولن يقف عائقا لانتشاره في الدول العربية، خاصة أن هناك إقبالا شديدا على هذا النوع من الموسيقى من قبل شباب اليوم (ويقصد هنا الجيل الذي ينتمي اليه)، فقد لقي نجاحا ملحوظا في دبي وبيروت وأذيعت أغانيه من محطات الاذاعة في البحرين. ويقول «إن فكرة تأليف فرق موسيقية تعزف وتغني بلغة أجنبية أصبحت منتشرة في عالمنا فلا أرى عائقا في ذلك بل على العكس، فنلاحظ أنه يوجد هناك انتشار واسع للموسيقى التركية اليوم وبالتالي أصبحت الفرق التركية معروفة على شاشاتنا العربية على الرغم من عدم معرفتنا للغة التركية، فالموسيقى هي أهم رابط بين المستمع والفرقة أو المغني».
وفي أميركا جمهوره واسع، وهذا يرجع الى انطلاقته وظهوره الاول واهتمام وسائل الاعلام الاميركية به. وصوته يتميز بوضوح النبرات وطول النفس ويتناسب مع موسيقاه. ومن الواضح تأثره بموسيقى الستينات والسبعينات. وعن هذا يقول إنه تأثر فعلا بموسيقى «ذو دورز» و«ليد زيبلن» و«بيرل جام» الذين لاقوا نجاحا منقطع النظير في تلك الفترة الزمنية.
يعزف الشيخ حسن على آلة الجيتار ولكنه ليس متمرسا بها، ويفضل التركيز على كتابة الاغاني وتلحينها. ويضم البومه الجديد عددا من الاغاني من بينها Automatic و Heart Attack و The Sun وسيتم طرحه في الاسواق الاميركية في 16 من سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو من انتاج مارك ووليس وديف رافي، اللذين كان لهما تعاون فني مع فرق شهيرة ومغنين معروفين مثل «يوتو» و «ترافيس» و«كيرستي ماكول».
ومن المنتظر أن تقوم فرقة Mothermandude بجولة فنية حول العالم تبدأ من نيويورك وتنتقل الى بوسطن ولوس انجيليس وتعود بعدها الى لندن. ويتوقع أن يحظى شيخ واعضاء فرقته المؤلفة من الموسيقيين مات وراسيل واندي بنجاح كبير خاصة أنهم في صدد الغناء الليلة في مربع الكوليكشن في مدينة كينزينغتون الواقعة في وسط لندن، وقد قوبلوا باهتمام ملحوظ من قبل وسائل الاعلام البريطانية.
ويصف الشيخ حسن آل خليفة نفسه بالانسان العادي جدا.. لا يهمه الا موسيقاه وإرضاء جمهوره. وردا على سؤال «الشرق الاوسط» إذا كان لقبه كـ«شيخ» وأحد أفراد الاسرة الملكية البحرينية قد أسهم في انتشاره؟ كان جوابه مازحا «لا مجال للمشيخة في الموسيقى». وقال إنه عندما توجه الى فلوريدا اختار جامعة تامبا لمتابعة دراسته. واختار تلك الجامعة بالذات ليكون بعيدا عن عيون الناس التي تعرفه فأغلبية أصدقائه وأقربائه حصلوا على شهاداتهم من واشنطن، لذا قرر أن يكون في مكان جديد يعامل فيه مثله مثل غيره من الناس، كما أن طريقة تعامل الاميركيين مع بعضهم البعض بعيدة عن التكلف والألقاب. ويضيف «غير إنني اخترت اسمي الفني «شيخ» بسبب مناداتي به منذ أن توجهت الى أميركا فكان الاسم الاسهل بالنسبة للجميع».
وحدثنا الشيخ حسن عن عائلته الصغيرة: تتألف من شقيقته مروى وشقيقه سلمان الحاصل على لقب بطل سباق الفورمولا مع شركة «بي إم دبليو» العام الماضي، وهو الآن في فرنسا يتسابق في فورمولا هذا العام مع شركة رينو الفرنسية.
وفي النهاية يصف الشيخ حسن آل خليفة مسيرته الفنية بمثابة «رسالة سلام ومحبة» يوجهها الى جميع الشعوب العربية والغربية، ويشجع جميع ابناء جيله على احتراف المهنة التي يحبونها، خاصة إذا كان المرء يتميز بموهبة فنية حقيقية «فالموسيقى غذاء للروح ولغة دولية تفهمها كل الشعوب من دون أي تعقيدات». كما تمنى أن ينال البومه إعجاب الجمهور في العالم عامة، وفي المنطقة العربية خاصة.