زهير
06-29-2006, 12:32 AM
فؤاد الهاشم - الوطن
.. أهل الذمم المحترقة من المرشحين «الزقمبيه» لم تعد تكفيهم رشوة الناخب بالمال أو بالحقائب النسائية أو حتى بـ «تناكر المياه»، بل تعدى الأمر من الترغيب إلى الترهيب، فإن كان «الترغيب» جريمة، فإن الترهيب «فاحشة» ـ والعياذ بالله ـ ارتكبها مرشح يعمل كاستاذ بالجامعة بلغ به الفجور السياسي والأكاديمي والأخلاقي أن يهدد طلبته، فمن لا ينقل قيده الى منطقته الانتخابية أو لا يدلي بصوته لا يضمن أي تميز في الدرجات حتى ولو كان من الطلبة المتفوقين مقابل وعود وعهود وA وB+ لمن يسجل في دائرته ويعد استاذه بالتصويت له في الانتخابات ولو كان من الطلبة الفاشلين! للعلم، هذا المرشح كان مفتاحا انتخابيا لوالده الذي حصل على عضوية المجلس الوطني ـ أو «الوثني» كما يسميه ـ قبيل الغزو العراقي والذي ظهر كبديل لمجلس الأمة عقب حل البرلمان سنة 1986، مع إن.. «الدستور والحفاظ على الدستور» قد أصبح مضغة في فمه هذه الأيام يعلكه ليل نهار أمام ناخبيه داخل مقره الانتخابي! كارثة اخرى اضيفت الى ملفه الأسود حين قتل الضابط الكويتي «الملازم أول حمد محمد الأيوبي» في منطقة حولي على يد الارهابيين، عندما حاول الدفاع عن الإرهابي مدعياً أنه قد «غرر به» ورفض المساس به، في فزعة كفزعة الجاهلية، ثم.. يرفع شعار الإسلام، والإسلام منه براء.
.. تحت عنوان.. «دعوة للتغيير» جاءت افتتاحية «الوطن» يوم امس الاول الاثنين لتشير الى العلة وتكشف عن اسم.. الدواء! ان اسرار الازمات الدائمة بين المجلس النيابي والحكومة «الرشيدة» مردها الى ان وجوه «التأزيم» موجودة عند كلا الطرفين، وربما أكثر داخل الحكومة ذاتها! نحن لا ندعو إلى استيراد وزراء من اليابان ينتحرون بسيف «الساموراي» عن طريق بقر البطن واخراجه من الظهر حين يخطئون، ولا وزراء من السويد يقدمون استقالاتهم فورا اذا ما تعثرت عجلة مواطن سويدي بـ«صلبوخة» في الطريق العام، لكننا نتمنى لو تلجأ الحكومة الى نظرية «الأواني المستطرقة» في اختيار اعضائها، فإن كان اختيار النواب أمراً بيد الشعب وصناديق الانتخاب ولمن.. يرفع صوته أكثر، فإن الحال مختلف لدى الطرف الآخر الذي عليه أن يأتي بوجوه وزراء جديدة بنفس نسبة التغيير الذي يطال مجلس الامة، فإن قال الناخبون لما نسبته %30 من أعضاء مجلس الامة والمرشحين في الانتخابات الحالية.. «وداعا و.. دربكم خضر»، فإن على الحكومة أن تحذو حذوهم وتقول لـ«%30» من وزرائها.. «مع السلامة و.. قضبوا الجادة».. وهكذا!! نتوقع أن تكون نسبة التغيير في وجوه نواب المجلس القادم ـ ونظرا لدخول الصوت النسائي والمجهول توجهاته حتى ساعة فرز الأوراق ـ ربما تصل الى %60، وبالتالي، فاننا نتوقع من رئيس الحكومة المكلف أن ينظر بعينه اليسرى إلى هذه المتغيرات بينما عينه اليمنى تختار أعضاء حكومته الجديدة وتحاول أن تجعل التغيير في وجوهها يصل الى النسبة.. ذاتها! وكما قالت «الوطن» في افتتاحيتها.. «الطرفان توارثا الصراعات من أجيال سابقة، ولا يدفع ثمن ذلك إلا الكويت التي نكاد نسمع صوتها وهي تتساءل.. ألم يحن الأوان لعصر جديد؟ ألم يحن الوقت بعد لوجوه جديدة في الحكومة والمجلس»؟! نقول قولنا هذا ونستغفر الله لنا ولكم وللأجيال القادمة التي ستكون ضحية لتصرفاتنا ما لم.. نرتدع!
.. أتمنى ان تصل نسبة التغيير في وجوه نواب المجلس القادم الى %80، وعلى المرأة مسؤولية تاريخية سوف تحاسبها عليها كل أقلام المؤرخين حين يكتبون تلك الصفحات عن تاريخ الكويت في هذه المرحلة، لذلك، على كل امرأة تملك هذا الحق السياسي أن تتوجه الى صناديق الاقتراع، وسأعتبر كل من تذهب وتختار مرشحها بأنها «حمامة جميلة» تريد الخير لبلدها وأولادها وأحفادها، ومن تتقاعس وتجلس في البيت وتلتهم «جدر بامية» يثقل رأسها ويخلدها الى النوم وعدم الذهاب.. بأنها.. «بومة» تنعق على خراب.. وطنها! والآن؟ من منكن تريد ان تكون حمامة ومن تريد صورة.. «النسرة والبومة».. معا؟!
.. أهل الذمم المحترقة من المرشحين «الزقمبيه» لم تعد تكفيهم رشوة الناخب بالمال أو بالحقائب النسائية أو حتى بـ «تناكر المياه»، بل تعدى الأمر من الترغيب إلى الترهيب، فإن كان «الترغيب» جريمة، فإن الترهيب «فاحشة» ـ والعياذ بالله ـ ارتكبها مرشح يعمل كاستاذ بالجامعة بلغ به الفجور السياسي والأكاديمي والأخلاقي أن يهدد طلبته، فمن لا ينقل قيده الى منطقته الانتخابية أو لا يدلي بصوته لا يضمن أي تميز في الدرجات حتى ولو كان من الطلبة المتفوقين مقابل وعود وعهود وA وB+ لمن يسجل في دائرته ويعد استاذه بالتصويت له في الانتخابات ولو كان من الطلبة الفاشلين! للعلم، هذا المرشح كان مفتاحا انتخابيا لوالده الذي حصل على عضوية المجلس الوطني ـ أو «الوثني» كما يسميه ـ قبيل الغزو العراقي والذي ظهر كبديل لمجلس الأمة عقب حل البرلمان سنة 1986، مع إن.. «الدستور والحفاظ على الدستور» قد أصبح مضغة في فمه هذه الأيام يعلكه ليل نهار أمام ناخبيه داخل مقره الانتخابي! كارثة اخرى اضيفت الى ملفه الأسود حين قتل الضابط الكويتي «الملازم أول حمد محمد الأيوبي» في منطقة حولي على يد الارهابيين، عندما حاول الدفاع عن الإرهابي مدعياً أنه قد «غرر به» ورفض المساس به، في فزعة كفزعة الجاهلية، ثم.. يرفع شعار الإسلام، والإسلام منه براء.
.. تحت عنوان.. «دعوة للتغيير» جاءت افتتاحية «الوطن» يوم امس الاول الاثنين لتشير الى العلة وتكشف عن اسم.. الدواء! ان اسرار الازمات الدائمة بين المجلس النيابي والحكومة «الرشيدة» مردها الى ان وجوه «التأزيم» موجودة عند كلا الطرفين، وربما أكثر داخل الحكومة ذاتها! نحن لا ندعو إلى استيراد وزراء من اليابان ينتحرون بسيف «الساموراي» عن طريق بقر البطن واخراجه من الظهر حين يخطئون، ولا وزراء من السويد يقدمون استقالاتهم فورا اذا ما تعثرت عجلة مواطن سويدي بـ«صلبوخة» في الطريق العام، لكننا نتمنى لو تلجأ الحكومة الى نظرية «الأواني المستطرقة» في اختيار اعضائها، فإن كان اختيار النواب أمراً بيد الشعب وصناديق الانتخاب ولمن.. يرفع صوته أكثر، فإن الحال مختلف لدى الطرف الآخر الذي عليه أن يأتي بوجوه وزراء جديدة بنفس نسبة التغيير الذي يطال مجلس الامة، فإن قال الناخبون لما نسبته %30 من أعضاء مجلس الامة والمرشحين في الانتخابات الحالية.. «وداعا و.. دربكم خضر»، فإن على الحكومة أن تحذو حذوهم وتقول لـ«%30» من وزرائها.. «مع السلامة و.. قضبوا الجادة».. وهكذا!! نتوقع أن تكون نسبة التغيير في وجوه نواب المجلس القادم ـ ونظرا لدخول الصوت النسائي والمجهول توجهاته حتى ساعة فرز الأوراق ـ ربما تصل الى %60، وبالتالي، فاننا نتوقع من رئيس الحكومة المكلف أن ينظر بعينه اليسرى إلى هذه المتغيرات بينما عينه اليمنى تختار أعضاء حكومته الجديدة وتحاول أن تجعل التغيير في وجوهها يصل الى النسبة.. ذاتها! وكما قالت «الوطن» في افتتاحيتها.. «الطرفان توارثا الصراعات من أجيال سابقة، ولا يدفع ثمن ذلك إلا الكويت التي نكاد نسمع صوتها وهي تتساءل.. ألم يحن الأوان لعصر جديد؟ ألم يحن الوقت بعد لوجوه جديدة في الحكومة والمجلس»؟! نقول قولنا هذا ونستغفر الله لنا ولكم وللأجيال القادمة التي ستكون ضحية لتصرفاتنا ما لم.. نرتدع!
.. أتمنى ان تصل نسبة التغيير في وجوه نواب المجلس القادم الى %80، وعلى المرأة مسؤولية تاريخية سوف تحاسبها عليها كل أقلام المؤرخين حين يكتبون تلك الصفحات عن تاريخ الكويت في هذه المرحلة، لذلك، على كل امرأة تملك هذا الحق السياسي أن تتوجه الى صناديق الاقتراع، وسأعتبر كل من تذهب وتختار مرشحها بأنها «حمامة جميلة» تريد الخير لبلدها وأولادها وأحفادها، ومن تتقاعس وتجلس في البيت وتلتهم «جدر بامية» يثقل رأسها ويخلدها الى النوم وعدم الذهاب.. بأنها.. «بومة» تنعق على خراب.. وطنها! والآن؟ من منكن تريد ان تكون حمامة ومن تريد صورة.. «النسرة والبومة».. معا؟!