زوربا
06-28-2006, 06:16 AM
في لقاء مفتوح مع أبناء دائرته بمقره الانتخابي بالرميثية
صلاح خورشيد: اتهامي بمساندة حقوق المرأة تاج على رأسي
كتبت شيرين صبري:
أوضح مرشح الدائرة «13» «الرميثية» صلاح خورشيد ان التواصل بينه وبين ابناء دائرته قديم حتى من قبل ان يتولى رئاسة مجلس إدارة جمعية الرميثية التعاونية في عام .1985
جاء هذا خلال اللقاء المفتوح لخورشيد مع أبناء دائرته في مقره الانتخابي واعرب خورشيد عن سعادته لحصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية بعد ان ظلت مغتصبة منها لاكثر من 40 عاما شاكرا الحاضرات على التزامهن بالحضور والمشاركة في العملية الانتخابية.
واكد انه كان من اوائل الذين تقدموا بطلب لمنح المرأة الكويتية حقوقها السياسية لافتا الى مرواغات البعض قبل حصولها على هذه الحقوق.
واشار الى انه هو ومجموعة من النواب السابقين تعرضوا للسب والقذف من قبل بعض معارضي حقوق المرأة ووصل الامر الى التجريح في شخصياتهم موجها الشكر للنواب السابقين الذين وقفوا بجانب حصول المرأة على حقوقها السياسية لافتا الى وجود العديد من المرشحين الحاليين الذين وقفوا ضد حصول المرأة على حقوقها السياسية ويطالبون المرأة حاليا بالتصويت لهم ويعقدون الندوات الانتخابية لاستقطاب اصوات النساء، وطالب خورشيد النساء بالحذر عند التصويت من مثل هؤلاء.
واشار الى انه تعود على الاشاعات والاقاويل من قبل البعض مؤكدا ان اتهامه بانه ساهم في اعطاء المرأة حقوقها السياسية تاج على رأسه وهو شديد الفخر به لافتا الى ان المرأة تلعب دورا كبيرا في العملية الانتخابية لمجلس الامة .2006
اعرف معاناة النساء
وحرص خورشيد على التأكيد للحاضرات على ان معرفته كاملة وتامة بمعاناتهن ايا كانت مؤكدا انه كان حريصا عندما كان رئيس مجلس ادارة جمعية الرميثية ان يكون هناك عضوة في مجلس الإدارة من النساء حتى تكون مرآة عاكسة لمشاكل المرأة ومعاناتها لافتا الى ضرورة حدوث المثل بالنسبة لمجلس الأمة والذي يجب ان يكون فيه امرأة للتعبير عن مشاكل المرأة.
وتطرق الى موضوع اجازة الامومة مطالبا باعطاء الام اجازة امومة لمدة عامين لتساهم في اخراج جيل مهيأ ومعد لخدمة بلده مؤكدا على ان الأم هي الاجدر والاولى بتربية ابنائها من الخادمات.
وأشار الى قانون تقاعد المرأة لافتاً الى انه من مؤيدي عودة القانون القديم الخاص بالتقاعد لانه هو الامثل بالنسبة للمرأة.
وعن الجنسية اشار خورشيد الى انه تقدم باقتراح خاص بقانون الجنسية في الدورة السابقة لمجلس الأمة السابق لرفع المعاناة عن كاهل المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي.
ووصف القانون الحالي بأنه ظالم لأنه يجعل المرأة في حالة انتظار للطلاق او موت الزوج ليحصل ابناؤها على الجنسية.
تجنيس أولاد الكويتية من أجنبي
وأكد انه سوف يطالب بأن يكون من حق الزوجة ان تجنس اولادها وكذلك زوجها بعد فترة معينة من الزواج لافتا الى انه سيسعى كذلك لاعطاء نفس الحقوق للكويتية بالتجنيس بحيث يصبح من حقها هي الاخرى تجنيس اولادها وزوجها واستعرض خورشيد موضوع تعيين وتنقلات المدرسات لافتا الى عدم مراعاة اماكن سكنهن فيتم تعيين البعض في مدارس تبعد كثيرا عن مكان اقامتهن وشدد على ضرورة ان تنظر الحكومة نظرة خاصة للمدرسات في هذا الجانب خاصة وانهن مسؤولات عن أسر وأولاد.
النتيجة محسومة
واكد خورشيد ان الامر محسوم بالنسبة له في نتيجة انتخابات مجلس الامة معلنا انه واثق من فوزه وانه سيكون دائما في خدمة الكويت ككل وخدمة اهالي منطقة الرميثية.
ولفت الى حق المواطن والمواطنة وأولويته في استمرارية العمل أكثر من الوافد الذي تمتد له العقود لاكثر من 60 سنة مؤكدا على انه سوف يعمل ما في وسعه من اجل ان يستمر عمل المواطن الكويتي لاكثر من ثلاثين عاما بعكس ما هو مطلوب في القانون الجديد.
وتطرق خورشيدالى مشكلة الماء موجها اللوم الى وزارة الطاقة هم ومسؤولي الشركات الخاصة مطالبا بأن يحاسبوا فورا على تقصيرهم في توفير الكميات الكافية للماء في الكويت لافتا الى ان هذا يسمى فوضى صراع وان هذه الفوضى سوف تستمر لتمتد الى الكهرباء ايضا اذا لم تحل هذه الامور فورا.
واكد خورشيد براءته من الاشاعة التي اطلقت عليه بمساهمته في شراء الاصوات قائلا ان اهالي منطقة الرميثية اغلى واعز واقدر عنده من ان يضعهم في هذا المأزق فهم اكبر من موضوع شراء الاصوات.
لا تحالفات
ونفى خورشيد وجود اي تحالف بينه وبين اي مرشح لا في السابق ولا في الحاضر وان الاشاعة التي انتشرت عن وجود تحالف بينه وبين المرشح سيد القلاف غير صحيحة.
الرياضة من سيئ لأسوأ
وعن الوضع الرياضي قال إنه يسير من سيئ إلى أسوأ مشيراً الى ان المجتمع الكويتي فيه ثلاثة اجيال هم الاجداد والآباء والابناء وان الشباب يشكلون الجزء الاكبر من المجتمع مطالباً بضرورة اعطائهم الاولوية في كل شيء وتوفير كل وسائل التقدم لهم.
وقال ان احتواء الشباب حماية للوطن من كل فساد قبل ان يكون حماية للشباب فقط لافتاً الى انه سبق وتقدم باقتراح لانشاء مركز شباب في منطقة الرميثية قد تمت الموافقة عليه وسيكون امراً واقعاً في شهر ابريل المقبل.
وشدد خورشيد على اهمية مبادرة النساء بالمطالبة بحقوقهن في كل شيء يشعرن انهن مظلومات فيه اسوة بما فعلن من اجل الحصول على حقوقهن السياسية.
تدهور الخدمات
وأشار خورشيد الى ان كل الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية متدهورة بشدة في الكويت بالرغم من الوفرة المادية والاقتصادية لافتاً الى ان الكويت لم تشهد بناء اي مستشفى منذ عام 1985 وحتى الوقت الحالي مبيناً ان الحكومة بصدد افتتاح مستشفى في منطقة جنوب السرة وانه سعى الى ان يكون مستوصف الرميثية مفتوحاً لعلاج المرضى على مدار الـ 24 ساعة.
دار الرميثية
ونوه خورشيد بانه سيضع خمسة من السكرتارية ثلاثة رجال واثنين من الحريم يعملون في هذا المقر الذي سيطلق عليه «دار الرميثية» مع وجود لجان معينة خاصة لتلقي الشكاوى وللتواصل مع الكل سواء رجالا او نساء.
وفيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة اكد ان القائمين على خدمتهم وتعليمهم هم نموذج مشرف للكويت ولاهلها وطالب الحكومة بالاقتداء بالدول المتقدمة في تعاملها مع المعاقين من ابنائها وكيفية توفير كافة وسائل الراحة لهم لافتا الى ان المجلس الاعلى للمعاقين يقدم الكثير من العون الا ان المتوقع منهم هو الكثير واصفا ابناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بانهم متميزون وان الكثير منهم استطاع ان يرفع اسم الكويت عاليا.
وأكد انه سيسعى لاطلاق اسماء القائمين او من خدموا ذوي الاحتياجات الخاصة على بعض شوارع الكويت تكريما لهم واعترافا بمجهوداتهم .
واختتم مرشح الدائرة «13» «الرميثية» صلاح خورشيد لقاءه المفتوح بالتأكيد على ان يوم 29 الجاري سيشهد اسم صلاح خورشيد خفاقا عاليا ومرفرفا ـ على حد قولهـ في سماء الفوز بعضوية مجلس الامة للفترة من 2006 وحتى .2010
تاريخ النشر: الاربعاء 28/6/2006
صلاح خورشيد: اتهامي بمساندة حقوق المرأة تاج على رأسي
كتبت شيرين صبري:
أوضح مرشح الدائرة «13» «الرميثية» صلاح خورشيد ان التواصل بينه وبين ابناء دائرته قديم حتى من قبل ان يتولى رئاسة مجلس إدارة جمعية الرميثية التعاونية في عام .1985
جاء هذا خلال اللقاء المفتوح لخورشيد مع أبناء دائرته في مقره الانتخابي واعرب خورشيد عن سعادته لحصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية بعد ان ظلت مغتصبة منها لاكثر من 40 عاما شاكرا الحاضرات على التزامهن بالحضور والمشاركة في العملية الانتخابية.
واكد انه كان من اوائل الذين تقدموا بطلب لمنح المرأة الكويتية حقوقها السياسية لافتا الى مرواغات البعض قبل حصولها على هذه الحقوق.
واشار الى انه هو ومجموعة من النواب السابقين تعرضوا للسب والقذف من قبل بعض معارضي حقوق المرأة ووصل الامر الى التجريح في شخصياتهم موجها الشكر للنواب السابقين الذين وقفوا بجانب حصول المرأة على حقوقها السياسية لافتا الى وجود العديد من المرشحين الحاليين الذين وقفوا ضد حصول المرأة على حقوقها السياسية ويطالبون المرأة حاليا بالتصويت لهم ويعقدون الندوات الانتخابية لاستقطاب اصوات النساء، وطالب خورشيد النساء بالحذر عند التصويت من مثل هؤلاء.
واشار الى انه تعود على الاشاعات والاقاويل من قبل البعض مؤكدا ان اتهامه بانه ساهم في اعطاء المرأة حقوقها السياسية تاج على رأسه وهو شديد الفخر به لافتا الى ان المرأة تلعب دورا كبيرا في العملية الانتخابية لمجلس الامة .2006
اعرف معاناة النساء
وحرص خورشيد على التأكيد للحاضرات على ان معرفته كاملة وتامة بمعاناتهن ايا كانت مؤكدا انه كان حريصا عندما كان رئيس مجلس ادارة جمعية الرميثية ان يكون هناك عضوة في مجلس الإدارة من النساء حتى تكون مرآة عاكسة لمشاكل المرأة ومعاناتها لافتا الى ضرورة حدوث المثل بالنسبة لمجلس الأمة والذي يجب ان يكون فيه امرأة للتعبير عن مشاكل المرأة.
وتطرق الى موضوع اجازة الامومة مطالبا باعطاء الام اجازة امومة لمدة عامين لتساهم في اخراج جيل مهيأ ومعد لخدمة بلده مؤكدا على ان الأم هي الاجدر والاولى بتربية ابنائها من الخادمات.
وأشار الى قانون تقاعد المرأة لافتاً الى انه من مؤيدي عودة القانون القديم الخاص بالتقاعد لانه هو الامثل بالنسبة للمرأة.
وعن الجنسية اشار خورشيد الى انه تقدم باقتراح خاص بقانون الجنسية في الدورة السابقة لمجلس الأمة السابق لرفع المعاناة عن كاهل المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي.
ووصف القانون الحالي بأنه ظالم لأنه يجعل المرأة في حالة انتظار للطلاق او موت الزوج ليحصل ابناؤها على الجنسية.
تجنيس أولاد الكويتية من أجنبي
وأكد انه سوف يطالب بأن يكون من حق الزوجة ان تجنس اولادها وكذلك زوجها بعد فترة معينة من الزواج لافتا الى انه سيسعى كذلك لاعطاء نفس الحقوق للكويتية بالتجنيس بحيث يصبح من حقها هي الاخرى تجنيس اولادها وزوجها واستعرض خورشيد موضوع تعيين وتنقلات المدرسات لافتا الى عدم مراعاة اماكن سكنهن فيتم تعيين البعض في مدارس تبعد كثيرا عن مكان اقامتهن وشدد على ضرورة ان تنظر الحكومة نظرة خاصة للمدرسات في هذا الجانب خاصة وانهن مسؤولات عن أسر وأولاد.
النتيجة محسومة
واكد خورشيد ان الامر محسوم بالنسبة له في نتيجة انتخابات مجلس الامة معلنا انه واثق من فوزه وانه سيكون دائما في خدمة الكويت ككل وخدمة اهالي منطقة الرميثية.
ولفت الى حق المواطن والمواطنة وأولويته في استمرارية العمل أكثر من الوافد الذي تمتد له العقود لاكثر من 60 سنة مؤكدا على انه سوف يعمل ما في وسعه من اجل ان يستمر عمل المواطن الكويتي لاكثر من ثلاثين عاما بعكس ما هو مطلوب في القانون الجديد.
وتطرق خورشيدالى مشكلة الماء موجها اللوم الى وزارة الطاقة هم ومسؤولي الشركات الخاصة مطالبا بأن يحاسبوا فورا على تقصيرهم في توفير الكميات الكافية للماء في الكويت لافتا الى ان هذا يسمى فوضى صراع وان هذه الفوضى سوف تستمر لتمتد الى الكهرباء ايضا اذا لم تحل هذه الامور فورا.
واكد خورشيد براءته من الاشاعة التي اطلقت عليه بمساهمته في شراء الاصوات قائلا ان اهالي منطقة الرميثية اغلى واعز واقدر عنده من ان يضعهم في هذا المأزق فهم اكبر من موضوع شراء الاصوات.
لا تحالفات
ونفى خورشيد وجود اي تحالف بينه وبين اي مرشح لا في السابق ولا في الحاضر وان الاشاعة التي انتشرت عن وجود تحالف بينه وبين المرشح سيد القلاف غير صحيحة.
الرياضة من سيئ لأسوأ
وعن الوضع الرياضي قال إنه يسير من سيئ إلى أسوأ مشيراً الى ان المجتمع الكويتي فيه ثلاثة اجيال هم الاجداد والآباء والابناء وان الشباب يشكلون الجزء الاكبر من المجتمع مطالباً بضرورة اعطائهم الاولوية في كل شيء وتوفير كل وسائل التقدم لهم.
وقال ان احتواء الشباب حماية للوطن من كل فساد قبل ان يكون حماية للشباب فقط لافتاً الى انه سبق وتقدم باقتراح لانشاء مركز شباب في منطقة الرميثية قد تمت الموافقة عليه وسيكون امراً واقعاً في شهر ابريل المقبل.
وشدد خورشيد على اهمية مبادرة النساء بالمطالبة بحقوقهن في كل شيء يشعرن انهن مظلومات فيه اسوة بما فعلن من اجل الحصول على حقوقهن السياسية.
تدهور الخدمات
وأشار خورشيد الى ان كل الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية متدهورة بشدة في الكويت بالرغم من الوفرة المادية والاقتصادية لافتاً الى ان الكويت لم تشهد بناء اي مستشفى منذ عام 1985 وحتى الوقت الحالي مبيناً ان الحكومة بصدد افتتاح مستشفى في منطقة جنوب السرة وانه سعى الى ان يكون مستوصف الرميثية مفتوحاً لعلاج المرضى على مدار الـ 24 ساعة.
دار الرميثية
ونوه خورشيد بانه سيضع خمسة من السكرتارية ثلاثة رجال واثنين من الحريم يعملون في هذا المقر الذي سيطلق عليه «دار الرميثية» مع وجود لجان معينة خاصة لتلقي الشكاوى وللتواصل مع الكل سواء رجالا او نساء.
وفيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة اكد ان القائمين على خدمتهم وتعليمهم هم نموذج مشرف للكويت ولاهلها وطالب الحكومة بالاقتداء بالدول المتقدمة في تعاملها مع المعاقين من ابنائها وكيفية توفير كافة وسائل الراحة لهم لافتا الى ان المجلس الاعلى للمعاقين يقدم الكثير من العون الا ان المتوقع منهم هو الكثير واصفا ابناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بانهم متميزون وان الكثير منهم استطاع ان يرفع اسم الكويت عاليا.
وأكد انه سيسعى لاطلاق اسماء القائمين او من خدموا ذوي الاحتياجات الخاصة على بعض شوارع الكويت تكريما لهم واعترافا بمجهوداتهم .
واختتم مرشح الدائرة «13» «الرميثية» صلاح خورشيد لقاءه المفتوح بالتأكيد على ان يوم 29 الجاري سيشهد اسم صلاح خورشيد خفاقا عاليا ومرفرفا ـ على حد قولهـ في سماء الفوز بعضوية مجلس الامة للفترة من 2006 وحتى .2010
تاريخ النشر: الاربعاء 28/6/2006