المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أميركي يتبرع لأعمال الخير.. بـ37 مليار دولار



فاطمي
06-27-2006, 10:38 AM
http://www.aawsat.com/2006/06/27/images/front.370351.jpg


يعتزم الملياردير الاميركي وارن بافت التبرع بنحو 37.4 مليار دولار من ثروته للاعمال الخيرية، تاركاً لنفسه نحو 6.6 مليار دولار. وقال بافت الذي يرأس شركة «بيركشير هاثاواي» للتأمين، إنه سيشرع ابتداء من يوليو (تموز) المقبل فى تقديم هذه التبرعات الى المؤسسة الخيرية التي يديرها بيل غيتس، رئيس شركة مايكروسوفت، اضافة الى اربع مؤسسات خيرية.

وسيذهب الجزء الاكبر من المبلغ، أي 31 مليار دولار، الى «مؤسسة بيل وميلندا غيتس» الخيرية المهتمة بتحسين وضع الصحة والتعليم، لاسيما في الدول الفقيرة، وهي اكبر مؤسسة خيرية في الولايات المتحدة يصل حجم ودائعها الى 30 مليار دولار، وبهذا التبرع الكبير ستصبح «مؤسسة غيتس» الخيرية اكبر واكثر المؤسسات الخيرية نفوذا في العالم. يشار الى ان بافت، 75 سنة، وغيتس، 50 سنة، كانا قد التقيا اول مرة عام 1991، ومن حينها تعززت علاقتهما في المجالين الشخصي والعملي، وبموجب الشراكة الجديدة، سينضم بافت الى بيل غيتس وزوجته ميلندا، كواحد من الامناء في مؤسستهما.

وكشف عن تفاصيل هذا التبرع الكبير على موقع مجلة «فورتشن» اول من امس، على أن تظهر في المقالة الرئيسية للمجلة في عددها المقرر صدوره في 10 يوليو المقبل.

2005ليلى
06-28-2006, 06:44 AM
بيل غيتس يريد استخدام هبة 31 مليار دولار لمعالجة الأمراض الفتاكة وتحسين التعليم


واشنطن: دونالد ماكنيل وريك لايمان *


أفاد بيل غيتس الذي يرأس مؤسسة خيرية أميركية بارزة تحمل اسمه، بأن هبة 31 مليار دولار التي ستتلقاها مؤسسته من الملياردير الاميركي وارين بافت، ستخصص لمعالجة الأمراض الأكثر فتكا في العالم، وتحسين التعليم في الولايات المتحدة.

وقال غيتس ان «مؤسسة بيل وميلندا غيتس» تأمل في استخدام التبرع لإيجاد لقاح لمرض الايدز اضافة الى امور اخرى. واضاف انه بينما «يشعر بتفاؤل عميق» فانه يعتقد ان هناك مسعى حقيقيا لايجاد علاج لاكثر من 20 مرضا فتاكا، وضمان ان تتوفر لكل أميركي فرصة لتعليم معقول.

وقال غيتس الذي كان يجلس الى جانب بافت في «المكتبة العامة بنيويورك» حيث أعلن رسميا عن التبرع: «هل يمكن ان يحدث ذلك في فترة حياتنا؟ سأكون متفائلا وأقول: بالتأكيد».

لكن غيتس اعترف بأن إنفاق الأموال على نحو فعال يمكن أن يكون صعبا، فالمهمات العلمية التي حددتها المؤسسة لنفسها في مجالات مثل الملاريا والسل تأخذ وقتا وتتطلب مالا، لأنها تحتاج الى سنوات من العمل المختبري تعقبها سنوات اخرى من التجارب السريرية. كما أن تحسين التعليم الأميركي يمكن أن يتطلب وقتا طويلا.

وقال جان شتراوس، كاتب السيرة الذي تابع مشروع تاريخ شفهي حول «مؤسسة غيتس»، ان «من الصعب جدا انفاق هذا المبلغ الهائل بصورة سليمة، ومن الصعب اعطاؤه الى أشخاص يمكن ان يستخدموه بصورة جيدة، خصوصا في أماكن حيث يسود الفقر وحيث لا توجد بنية تحتية حقيقية».

واعترف بذلك بافت، الذي سيلتحق بادارة «مؤسسة غيتس» الخيرية. وقالت مليندا، زوجة بيل غيتس انه «في الأشهر القليلة الماضية بدأنا الحديث فعلا عن ذلك ونحاول التوصل الى خطة بشأن الأمر».

ويجب عليهم، مثلاً، ان يحسنوا حوارهم مع حكومات الدول الفقيرة للتوثق من أن اللقاحات تصل الى الناس الذين هم بحاجة اليها. وفي وصف لطريقته الخاصة في اختيار الشركات التي يستثمر فيها، قال بافت، الذي يعتبر واحدا من أنجح المستثمرين في التاريخ :«تعلمت التكيف مع المديرين الآخرين».

وفي إطار الشراكة الحالية بين بافت وغيتس، قرر بافت منح 85 في المائة من ثروته، يذهب معظمها الى «مؤسسة غيتس». وهذه المنحة تمثل القيمة الحالية لعشرة ملايين سهم من أسهم شركة «بيركشاير هاثاواي»، وهي شركة التأمين العملاقة التي أسسها قبل نحو 50 عاما. وقال بافت: «انني أشعر بمتعة عميقة بما اقوم به». كما قال عن غيتس ان لديه ذاكرة حية سريعة في ما يتعلق بالأفكار الجديدة.

وبدلا من إنفاق الأموال على محاولات عقيمة لإعادة بناء أنظمة الرعاية الصحية التي تعاني من مشاكل جدية، تتبع «مؤسسة غيتس» نموذج الانفاق بسخاء لايجاد حلول مثل لقاح الملاريا، كما انها تشتري تجهيزات مثل اللقاحات او الناموسيات، وتحاول دفع الدول الغنية الى مضاعفة تبرعاتها، والدول الفقيرة الى تنظيم توزيع السلع بصورة كافية.

وقالت مليندا غيتس ان «حلمي الأعظم» هو ايجاد لقاح للايدز، وهو ما يتابعه العلماء منذ ثمانينات القرن الماضي، وربما، حسب اعترافها، سيستغرق 20 عاما أخرى.

أما زوجها فيقول، انه يريد أن يستخدم تحسين ظروف الصحة عالمياً، كأساس يبني عليه ما يسميه «أفضل النتائج» في مجال إطالة متوسط العمر وفرص العمل وكل الأمور التي يمكن أن تنقذ الدول الفقيرة من الفقر.

* خدمة «نيويورك تايمز»