فاتن
06-26-2006, 07:23 AM
نيزك ضخم ضرب صعيد مصر وصهر الرمال والصخور وكون أقدم قطع فنية
كشف خبراء فيزيائيون لغز قطع الزجاج النادر التي عثر عليها في خزائن الفرعون الشاب توت عنخ امون الذي حكم مصر قبل ثلاثة الاف عام. ويقول العلماء ان نيزكا ضخما تحول الى كرة من النار عندما دخل الغلاف الجوي ارتطم بأرض صعيد مصر، وتحول الى نوع من اللافا بعد ان اختلط برمال مصر عند درجة حرارة تقدر بنحو 1800 درجة مئوية، وبعد ان برد تحول الى نوع من الزجاج النادر.
وظل العلماء لسنوات طويلة يبحثون عن سر الزجاج الاصفر والاخضر الذي نحت على شكل جعارين ملكية عثر عليها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر بالأقصر بجنوب مصر عام 1922عند اكتشافه لاكبر كنز اثري فرعوني عرفه التاريخ. وظل علماء الاثار لسنوات بعيدة يقولون ان قطع الزجاج جاءت من مكان يعرف باسم بحر الرمال الاعظم، دون تحديد كيفية تشكيل الزجاج. ويقول مارك بوسلف الخبير الفيزيائي من المعامل الحكومية في نيومكسيكو ان سرعة نيزك بعد ان تحول الى كرة من النار عند درجات
حرارة عالية قادرة على صهر الرمال والصخور عند ارتطامه بقوة بالارض.
وشرح بوسلف باستخدام تقنيات الكومبيوتر ارتطام قطعة من نيزك قطرها 390 قدما بسرعة 12.5 ميل في الثانية، وكمية الحرارة العالية التي تولد وتكون كافية لانتاج الزجاج بعد صهر الرمال والصخور دون احداث حفرة في الارض، مشيرا الى ان كرة النار تكون قد تفتت عند دخولها الغلاف الجوي. وقطع الزجاج النادرة التي كونت الجعارين الملكية كان لها وضع خاص عند الفراعنة. ويقول الباحث الاثري احمد عثمان في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان المصريين القدماء كانوا يقيمون الاحجار نصف الكريمة مثل الفيروز والعقيق، وكانوا يعتقدون ان لها تأثيرا على روح الميت في الحياة الاخرة، اما الجعران فكان بالنسبة لهم يمثل الحياة الابدية.
وتحدث العالم الاثري هوارد كارتر في مذكراته بعد ان اكتشف قبر توت عنخ امون عام 1922، عن القطع الزجاجية النادرة من العقيق باللونين الاخضر والاصفر. الا ان عالما جيولوجيا ايطاليا اجرى بحثا عن الجعارين الملكية الزجاجية في كنوز الفرعون الشاب عام 1999، واكد انها ليست من العقيق، وهو حجر كريم، ولكنها من زجاج طبيعي تعود مكوناته الى بحر الرمال الاعظم على بعد 500 ميل جنوب القاهرة. يذكر ان كنوز الفرعون توت عنخ آمون الذي حكم مصر قبل أكثر من 3000 عام ستنتقل من اميركا الى قبة الالفية بلندن العام المقبل. وسيرى البريطانيون على الطبيعة قطع الزجاج المثيرة للجدل بالاضافة الى قطع فنية اخرى.
كشف خبراء فيزيائيون لغز قطع الزجاج النادر التي عثر عليها في خزائن الفرعون الشاب توت عنخ امون الذي حكم مصر قبل ثلاثة الاف عام. ويقول العلماء ان نيزكا ضخما تحول الى كرة من النار عندما دخل الغلاف الجوي ارتطم بأرض صعيد مصر، وتحول الى نوع من اللافا بعد ان اختلط برمال مصر عند درجة حرارة تقدر بنحو 1800 درجة مئوية، وبعد ان برد تحول الى نوع من الزجاج النادر.
وظل العلماء لسنوات طويلة يبحثون عن سر الزجاج الاصفر والاخضر الذي نحت على شكل جعارين ملكية عثر عليها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر بالأقصر بجنوب مصر عام 1922عند اكتشافه لاكبر كنز اثري فرعوني عرفه التاريخ. وظل علماء الاثار لسنوات بعيدة يقولون ان قطع الزجاج جاءت من مكان يعرف باسم بحر الرمال الاعظم، دون تحديد كيفية تشكيل الزجاج. ويقول مارك بوسلف الخبير الفيزيائي من المعامل الحكومية في نيومكسيكو ان سرعة نيزك بعد ان تحول الى كرة من النار عند درجات
حرارة عالية قادرة على صهر الرمال والصخور عند ارتطامه بقوة بالارض.
وشرح بوسلف باستخدام تقنيات الكومبيوتر ارتطام قطعة من نيزك قطرها 390 قدما بسرعة 12.5 ميل في الثانية، وكمية الحرارة العالية التي تولد وتكون كافية لانتاج الزجاج بعد صهر الرمال والصخور دون احداث حفرة في الارض، مشيرا الى ان كرة النار تكون قد تفتت عند دخولها الغلاف الجوي. وقطع الزجاج النادرة التي كونت الجعارين الملكية كان لها وضع خاص عند الفراعنة. ويقول الباحث الاثري احمد عثمان في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان المصريين القدماء كانوا يقيمون الاحجار نصف الكريمة مثل الفيروز والعقيق، وكانوا يعتقدون ان لها تأثيرا على روح الميت في الحياة الاخرة، اما الجعران فكان بالنسبة لهم يمثل الحياة الابدية.
وتحدث العالم الاثري هوارد كارتر في مذكراته بعد ان اكتشف قبر توت عنخ امون عام 1922، عن القطع الزجاجية النادرة من العقيق باللونين الاخضر والاصفر. الا ان عالما جيولوجيا ايطاليا اجرى بحثا عن الجعارين الملكية الزجاجية في كنوز الفرعون الشاب عام 1999، واكد انها ليست من العقيق، وهو حجر كريم، ولكنها من زجاج طبيعي تعود مكوناته الى بحر الرمال الاعظم على بعد 500 ميل جنوب القاهرة. يذكر ان كنوز الفرعون توت عنخ آمون الذي حكم مصر قبل أكثر من 3000 عام ستنتقل من اميركا الى قبة الالفية بلندن العام المقبل. وسيرى البريطانيون على الطبيعة قطع الزجاج المثيرة للجدل بالاضافة الى قطع فنية اخرى.